635ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [71]
(تابع كشف حقيقة محمد)
كيف تحول اعتقاد أن الذي ظهر لمحمد ليس شيطانا بل ملاك؟
الجمعة 10/5/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (635) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) في الحلقات الماضية بدأت الحديث عن: أهم جزء في الموسوعة وهو كشف حقيقة محمد: وقلت ان ذلك يشتمل على:
- تقييم محمد كرسول.
- الجنس في حياة محمد.
- محمد والإرهاب.
- محمد والشيطان.
- محمد إبن من هو؟.
*******
(5) وقلت أن تقييم محمد كرسول:
يتضمن ذلك:
- تقييم إبن تيمية لشروط الرسول. (تكلمت عن ذلك)
- حالة محمد أثناء الوحي. (تكلمت عن ذلك)
- كان يأتيه الوحي في ثوب إمرأة.
****
(6) واليوم نتكلم عن:
[2] ثانيا: كيف تحول اعتقاد أن الذي ظهر لمحمد ليس شيطانا بل ملاك؟
- السبب يرجع إلى ما يعرف ببرهان الأفخاذ: فقد جاء في: (كتاب السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص75) "خديجة قالت لرسول الله: أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ قال نعم. فجاءه جبريل فقال رسول الله لخديجة: يا خديجة هذا جبريل قد جاءني. قالت: قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى. فقام رسول الله فجلس عليها، قالت: هل تراه؟ قال: نعم. قالت: تحول فاجلس على فخذي اليمنى. فتحول رسول الله فجلس على فخذي اليمنى. فقالت: هل تراه؟ قال نعم. قالت: تحول فاجلس في حجري. فتحول رسول الله فجلس في حجرها. قالت: هل تراه؟ قال: نعم. فألقت خِمارها ورسول الله جالس في حجرها، ثم قالت له: هل تراه؟ قال: لا. قالت: يا ابن عم أثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان" [وأضاف]: فأدخلت رسول الله بينها وبين دِرْعِها [قميصها]، فذهب عند ذلك جبريل. فقالت للرسول: إن هذا لملك وما هو بشيطان".
- وقد أكدت مراجع إخرى هذه الحادثة منها: (كتاب تاريخ الطبري ج1 ص 533)، و(تاريخ الإسلام لشمس الدين الذهبي ج1 ص 134) و(السيرة الحلبية ج1 ص405) وأضافت: "أرادت خديجة أن تعلم: أن هذا الذي يعرض لمحمد هل هو حامل الوحي .. أو هو لمة الجن .. الذي كان يعتريه وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن".
- جاء في: (كتاب الكامل في التاريخ للشيباني ج1 ص358) "أن محمدا "كان يعتريه الإغماء وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن" لما كان عند حليمة مرضعة محمد "قال لي أبوه بالرضاعة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب، فألحقيه بأهله. فقدمنا به على أمه فقالت ما أقدمك به أفتخوفت عليه الشيطان؟ قلت نعم"
[3] ثالثا: حكمة خديجة من وضع محمد على الفخذين ورفع الخِمار.
- ظنت خديجة أن في ذلك برهان الوحي، فقد قال الحلبي في: (كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج7 ص600و 601) "لأن المَلَاك لا يرى الرأس المكشوف من المرأة بخلاف الجنى".
- عجبا الملاك لا يرى الرأس المكشوف لكنه يرى الأفخاذ المكشوفة؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
[4] رابعا: دور خديجة في فكرة النبوة:
- في: (كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج8 ص720) "قالت خديجة: أبشر يا بن عم واثبُت، فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة"
- وجاء في: (كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين للشيخ خليل عبد الكريم ص 35) "استقر في يقين خديجة أن محمدا هو القادم المنتظر الذي أطل زمانه".
- وقال أيضا الشيخ خليل عبد الكريم في: (كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ص 18و298) "قامت السيدة خديجة بدور استغرق من عمرها عَقْداً ونصف عَقْد [15 سنة] في الإعداد والتصنيع والتهيئة والتأهيل والصنفرة والقلوظة والتدريب لفتى قريش محمد ليصبح القادم المنتظر المأمول".
# من هذا وغيره الكثير نرى دور خديجة في صناعة النبوة لمحمد.
# أي أن محمداً صناعة بشرية وليس رسولا من عند الله. [2] ثانيا: كيف تحول اعتقاد أن الذي ظهر لمحمد ليس شيطانا بل ملاك؟
- السبب يرجع إلى ما يعرف ببرهان الأفخاذ: فقد جاء في: (كتاب السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص75) "خديجة قالت لرسول الله: أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ قال نعم. فجاءه جبريل فقال رسول الله لخديجة: يا خديجة هذا جبريل قد جاءني. قالت: قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى. فقام رسول الله فجلس عليها، قالت: هل تراه؟ قال: نعم. قالت: تحول فاجلس على فخذي اليمنى. فتحول رسول الله فجلس على فخذي اليمنى. فقالت: هل تراه؟ قال نعم. قالت: تحول فاجلس في حجري. فتحول رسول الله فجلس في حجرها. قالت: هل تراه؟ قال: نعم. فألقت خِمارها ورسول الله جالس في حجرها، ثم قالت له: هل تراه؟ قال: لا. قالت: يا ابن عم أثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان" [وأضاف]: فأدخلت رسول الله بينها وبين دِرْعِها [قميصها]، فذهب عند ذلك جبريل. فقالت للرسول: إن هذا لملك وما هو بشيطان".
- وقد أكدت مراجع إخرى هذه الحادثة منها: (كتاب تاريخ الطبري ج1 ص 533)، و(تاريخ الإسلام لشمس الدين الذهبي ج1 ص 134) و(السيرة الحلبية ج1 ص405) وأضافت: "أرادت خديجة أن تعلم: أن هذا الذي يعرض لمحمد هل هو حامل الوحي .. أو هو لمة الجن .. الذي كان يعتريه وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن".
- جاء في: (كتاب الكامل في التاريخ للشيباني ج1 ص358) "أن محمدا "كان يعتريه الإغماء وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن" لما كان عند حليمة مرضعة محمد "قال لي أبوه بالرضاعة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب، فألحقيه بأهله. فقدمنا به على أمه فقالت ما أقدمك به أفتخوفت عليه الشيطان؟ قلت نعم"
[3] ثالثا: حكمة خديجة من وضع محمد على الفخذين ورفع الخِمار.
- ظنت خديجة أن في ذلك برهان الوحي، فقد قال الحلبي في: (كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج7 ص600و 601) "لأن المَلَاك لا يرى الرأس المكشوف من المرأة بخلاف الجنى".
- عجبا الملاك لا يرى الرأس المكشوف لكنه يرى الأفخاذ المكشوفة؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
[4] رابعا: دور خديجة في فكرة النبوة:
- في: (كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج8 ص720) "قالت خديجة: أبشر يا بن عم واثبُت، فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة"
- وجاء في: (كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين للشيخ خليل عبد الكريم ص 35) "استقر في يقين خديجة أن محمدا هو القادم المنتظر الذي أطل زمانه".
- وقال أيضا الشيخ خليل عبد الكريم في: (كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ص 18و298) "قامت السيدة خديجة بدور استغرق من عمرها عَقْداً ونصف عَقْد [15 سنة] في الإعداد والتصنيع والتهيئة والتأهيل والصنفرة والقلوظة والتدريب لفتى قريش محمد ليصبح القادم المنتظر المأمول".
# من هذا وغيره الكثير نرى دور خديجة في صناعة النبوة لمحمد.
# أي أن محمداً صناعة بشرية وليس رسولا من عند الله.
********
تعليقي التحليلي بخصوص المخلوق الذي ظهر لمحمد في الغار:
- الاعتراف سيد الأدلة: فمحمد اعترف أنه رأى شيطانا أو مسه جن، كما ذكرت المصادر التي أوردناه سابقا.
- إنى أرى أن برهان الوحي غير منطقي: برهنت خديجة أن هذا المخلوق ملاك لأنه خجل من كشف وجهها. وإني أتساءل أي ملاك هذا الذي يخجل من وجه المرأة بينما لم يخجل من نصفها السفلي أيهما أكثر عورة؟ إذن فالبرهان خاطئ.
- شهادة خديجة غير صحيحة لأنها لم تر شيئا لتشهد عنه.
- شهادة خديجة غير مقبولة: (صحيح البخاري ج2 ص531) فهي شهادة امرأة، والمرأة في الإسلام ناقصة عقل ودين، هذا ما أقره محمد نفسه.
- شهادة خديجة غير قانونية: فلا تُقبل شهادة إلا إذا كانت من رجلين، أو رجل وامرأتين، (سورة البقرة 282) "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ، فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ .. أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى"، وها هي خديجة تؤدي الشهادة وحدها، وضلالها وارد بشهادة القرآن، إذن فهي شهادة غير شرعية.
- كيف لخديجة أن تؤكد لمحمد النبوة؟ من الذي يعلِّم من؟ فهل تعلم إمرأةُ نبيا يُوحى إليه؟ أم العكس هو الصحيح؟ فكيف تعلم خديجة محمدا وهو نبي يوحى إليه؟
- إلقاء الشيطان في الأمنية: في (سورة الحج 52) "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ". ولا يخفى سبب نزول هذه الآية، كما يقول ابن كثير في تفسيرها (تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 230): "قَرَأَ رَسُول اللَّه بِمَكَّة سورة النَّجْم فَلَمَّا بَلَغَ هَذَا الْمَوْضِع "أَفَرَأَيْتُمْ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى" قَالَ فَأَلْقَى الشَّيْطَان عَلَى لِسَانه: تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتهنَّ لتُرْتَجَى".
- أي أن الشيطان ألقى في أمنية محمد ما كان يتمناه.
- رأينا سابقا في: (كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج8 ص720) أن خديجة تمنت أن يكون محمد نبيَّ هذه الأمة،
- فلِــمَ لا يكون الشيطان قد ألقى في أمنيتها أيضا، ونطق على لسانها بأن هذا ملاك وليس شيطانا.
(7) من الذي رآه محمد في الغار؟
إضافة إلى البراهين التي ذكرتها من اعتراف محمد نفسه، وبطلان برهان الأفخاذ، ورفض شهادة خديجة، توجد أمور أخرى كثيرة منها:
- من يكون هذا الكائن الذي خنق محمدا؟
- هل يخنق الملاك نبيا؟ تحكي كتب السيرة النبوية أن هذا المخلوق الذي ظهر لمحمد في الغار خنقه ثلاث مرات. فيذكر (صحيح البخاري ج1 ص4): "جَاءَ الْمَلَكُ لمحمد فقال اقْرَأْ قال ما أنا بِقَارِئٍ قال فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي [عصرني أو خنقني] حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال اقْرَأْ قلت ما أنا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال اقْرَأْ فقلت ما أنا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي".
- وإذا قارنا ذلك بظهور الملاك جبرائيل للعذراء مريم، فقد قال لها: سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك" (لو1: 28).
- ثم مع منْ مِنَ الأنبياء فعل ملاك مثل هذا الفعل الغريب: لا مع موسى ولا داود ولا أي من الأنبياء، فكيف يُقبل أن من خنق محمدا يكون ملاكا من عند الرب؟
- ملاحظة أخرى: مظاهر الصرع التي انتابت محمد في كل مرة كان يرى فيها هذا المخلوق، تماما كما كان يحدث له قبل الوحي.
- جاء في (السيرة الحلبية ج1/ص407): "إن محمدا لما نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان يصيبه قبل ذلك .. إذ كان يصيبه قبل نزول القرآن ما يشبه الإغماء بعد حصول الرعدة وتغميض عينيه وتربُّدُ وجهُه ويغط كغطيط البكر فقالت له خديجة أوجه إليك من يرقيك؟"
- وجاء في (كتاب البداية والنهاية لابن الأثير ج3/ص7): "كان محمد إذا جاءه الوحي يحمر وجهه ويغط كما يغط البكر من الإبل ويتفصد جبينه عرقا في اليوم الشديد البرد".
- الواقع أن هذه الحالة من الصرع كانت تصيب الملبوسين من الشياطين، هذا ما جاء في (لو 9: 39): إذ جاء رجل بابنه إلى السيد المسيح وقال له: "ها روح ياخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا وبالجهد يفارقه مرضضا اياه. اجاب يسوع و قال .. قدم ابنك الى هنا. وبينما هو ات مزقه الشيطان و صرعه فانتهر يسوع الروح النجس و شفى الصبي وسلمه الى ابيه".
- هل حدثت هذه الحالة التي كانت تنتاب محمدا لأي من الأنبياء؟ فما تفسير أنها كانت تحدث لمحمد؟ ألا يدل ذلك على أن ما كان يحدث لمحمد ليس من الله؟ وإنما من الشيطان؟
(8) كان يأتيه الوحي في ثوب إمرأة
- هذه الحقيقة بخصوص مجئ الوحي لمحمد وهو في ثوب إمراة ذكر ذلك عشرين مرجعا من كتب التراث الإسلامي.
- جاء في: (صحيح البخاري ج2 ص911) قول محمد: "إن الْوَحْيَ لم يَأْتِنِي وأنا في ثَوْبِ امْرَأَةٍ إلا وأنا في ثوب عَائِشَةَ".
- وجاء في المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج4 ص10): "قول النبي: يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإني والله ما نزل الوحي علي وأنا في ثوب امرأة من نسائي غير عائشة".
- كيف يكون هذا نبي من الله وتكون هذه هي أخلاقه؟
********
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(10) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(11) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(12) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.