532- محمد النصاب سرق كلام عمر بن الخطاب وجعله في القرآن
الجمعة 4/3/2022م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (532) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) تكلمت في حلقة سابقة عن: محمد الحرامي سرق القرآن من كتاب يهودي.
فالقرآن المكي هو بعينه إنجيل الأبيونيين الذي كان عند القس ورقة بن نوفل الأبيوني اليهودي.
(4) واليوم سأكشف سرا آخر هو: محمد النصاب سرق كلام عمر بن الخطاب وجعله في القرآن.
- وقد سبق أن تكلمت عن هذا الموضوع: سرقة محمد النصاب كلام عمر وجعله في القرآن وذلك يوم: الإثنين (23/8/2004م) [أي منذ 18 سنة] في برنامج أسئلة عن الإيمان بقناة الحياة المسيحية.
- وفضَّـلْت أن أتكلم في ذات الموضوع بمناسبة سلسلة سرقات محمد الحرامي، لأن كثيرين من المتابعين لنا الآن ربما لم يحضروا ولا سمعوا عن برامجي السابقة رغم أنها موجودة في موقعنا بالصوت والصورة فيديوهات.
- وبالتأكيد أضفت إليها الجديد من أبحاثي بالمصادر الإسلامية التراثية.
******
(5) ودعونا نعرض بعض المراجع الإسلامية التي تفضح هذا السر الذي يجهله الكثيرون من عوام المسلمين.
{1} المرجع التراثي الأول: كتاب (الصواعق المُحرِقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج 1 ص 287، لأبي العباس بن حجر الهيثمي):
يوجد به "الفصل السادس عن: موافقات عمر للقرآن:
[1] أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن.
[2] وأخرج ابن عساكر عن علي قال: إن في القرآن لرأيا من رأي عمر.
[3] وأخرج عن ابن عمر مرفوعا، ما قال الناس في شيء وقال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر.
[4] وذكر موافقاته الكثيرة:
- الأولى والثانية والثالثة: أخرج الشيخان عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث:
- قلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت الآية: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"
- وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب.
- واجتمع نساء النبي صلعم في الغيرة فقلت: عسى ربُّـه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن" فنزلت كذلك.
- الرابعة: أسارى بدر أخرج مسلم عن سالم عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث في الحجاب وفي أسارى بدر وفي مقام إبراهيم.
- الخامسة: تحريم الخمر أخرج أصحاب السنن والحاكم أن عمر قال: اللهم بيِّـن لنا في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله تحريمها.
- السادسة: "فتبارك الله أحسن الخالقين": أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أنس قال قال: عمر وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين" فلما نزلت قلت أنا: "فتبارك الله أحسن الخالقين".
- السابعة: قصة عبد الله بن أُبَـيِّ وحديثها في الصحيح عنه أي عن عمر قال لما توفي عبد الله بن أُبَيِّ دُعي رسول الله e للصلاة عليه فقام إليه، فقمت حتى وقفت في صدره فقلت: يا رسول الله، أعلى عدو الله ابن أُبَيِّ القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا فوالله ما كان يسيرا، حتى نزلت الآية: "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا".
الثامنة: قصة الاستغفار لقوم من المنافقين قال عمر: سواء عليهم. فأنزل الله "سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم".
- التاسعة: الاستشارة في الخروج إلى بدر وذلك أنه e استشار أصحابه في الخروج إلى بدر فأشار عمر بالخروج، فنزل قوله تعالى: "كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون".
- العاشرة: الاستشارة في قصة الإفك [خيانة زوجته عائشة مع صفوان بن المعطل عندما خططا للتأخر عن القافلة وباتا وحدهما ليلة كاملة في الصحراء] وذلك أنه e لما استشار الصحابة في قصة الإفك قال عمر: من زوَّجْـكَـها يا رسول الله؟ قال: الله. قال عمر: أفتظن أن ربك دلس عليك فيها؟ "سبحانك هذا بهتان عظيم" فنزلت كذلك.
- الحادية عشرة: قصته في الصيام لما جامع زوجته. أخرج أحمد في مسنده أيضا لما جامع عمر زوجته بعد الانتباه وكان ذلك محرما في أول الإسلام فنزل: "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم.
- الثانية عشرة: قوله تعالى: "من كان عدوا ... إلى آخره". أخرجه ابن جرير وغيره من طرق عديدة أقربها للموافقة ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أُبَـيِّ: أن يهوديا لقي عمر فقال: إن جبريل الذي يذكره صاحبكم هو عدو لنا. فقال عمر: "من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين" فنزلت على لسان عمر الآية.
- الثالثة عشرة: مسألة الاستئذان في الدخول. وذلك أنه دخل عليه غلامه وكان نائما فقال اللهم حرم الدخول فنزلت آية الاستئذان.
- الرابعة عشرة: موافقته لقوله تعالى "ثلة من الأولين وثلة من الآخرين" أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن جابر وقصتها مذكورة في أسباب النزول.
{2} المرجع التراثي الثاني: (كتاب الاتقان في علوم القرآن ج1 ص 101 للسيوطي): موافقات عمر للقرآن:
[1] "فيما أنزل من القرآن على لسان بعض الصحابة: هو في الحقيقة نوع من أسباب النزول والأصل فيه موافقات عمر".
[2] وأورد بعض الآيات التي قالها عمر وكتبها محمد النصاب في قرآنه:
1- آية مقام إبراهيم.
2- آية الحجاب.
3- آية تطليق زوجات محمد.
4- آية أسرى بدر.
5- آية تبارك الله أحسن الخالقين.
6- آية من كان عدوا لله وملائكته.
7- آية في تبرئة عائشة من تهمة صفوان بن المعطل، " سبحانك هذا بهتان عظيم".
8- آية تحريم الخمر ثلاث مرات.
9- آية الاستئذان.
{3} المرجع التراثي الثالث: كتاب (فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 1 ص 227، لابن حجر العسقلاني) من موافقات عمر للقرآن: "قصة النبي صلعم أذن لمعاذ في التبشير، فلقيه عمر فقال لا تعجل. ثم دخل فقال يا نبي الله أنت أفضل رأيا، إن الناس إذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها قال فرده وهذا معدود من موافقات عمر".
{4} المرجع التراثي الرابع: كتاب (تاريخ الخلفاء ج 1 ص 122-130، لأبي بكر السيوطي) "موافقات عمر للقرآن": قد أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرين. وذكر كل هذه الموافقات.
{5} المرجع التراثي الخامس: كتاب (الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون ج 1 ص 364، لأبي بكر السيوطي) "موافقات عمر للقرآن": وكتبها في قصيدة شعرية قائلا:
في المقام، وأسارى بدر * وآيتي تظاهر وستر
وذكر جبريل لأهل الغدر * وآيتين أنزلا في الخمر
وآية الصيام في حِـل الرفث * وقوله نساؤكم حرث
وآية في النور هذا بهتان * وآية فيها الاستئذان
وفي ختام آية في المؤمنين * تبارك الله بحفظ المتقين
وثلة من في صفات السابقين * وفي سواء آية المنافقين
وعددوا من ذاك نسخ الرَّسْـم * لآية قد نزلت في الرجم
{6} المرجع التراثي السادس: كتاب (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ج 9 ص 143، لآبن يوسف الصالحي) "موافقات عمر للقرآن": وأعطى أمثلة على ذلك.
{7} المرجع التراثي السابع: كتاب (الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة ج1 ص210، لنجم الدين بن محمد الغزي) "موافقات عمر للقرآن: وكتب عنها منظومة شعرية سماها "نظم الدرر".
{8} المرجع التراثي الثامن: كتاب (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج 22 ص 72، للعلامة أبي الفضل شهاب الدين الألوسي) "موافقات عمر للقرآن": وذكر بعض الأمثلة لهذه الموفقات كما مر بنا.
{9} المرجع التراثي التاسع: كتاب (أبجد العلوم الوَشْي المرقوم في بيان أحوال العلوم ج 2 ص 506، لابن حسن القنوجي) "موافقات عمر للقرآن": وذكر هو الآخر بعض الأمثلة من موفقات عمر للوحي.
{10} المرجع التراثي العاشر: كتاب (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 5 ص 156، لابن عبد الرحيم المباركفوري): وقد ذكر موضوع "موافقات عمر للقرآن" وأورد بعض الأمثلة التي تثبت ذلك.
(6) تعليقي:
[1] سؤال خطير أطالب شيوخ الأزهر وعلى رأسهم الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الخامع الأزهر بالإجابة عليه:
- والسؤال هو: ما جاء في (سورة الإسراء88) "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً"
- وها نحن نرى آيات قرآنية من نطق عمر بن الخطاب مثل:
- (سورة التحريم5) "عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ ... إلى آخر الآيةً"
- (سورة المؤمنون14) "... فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"
- وبقية الـ 16 آية من موافقات عمر للقرآن.
- ماذا تقولون يا أصحاب الفضيلة؟ أليست هذه أدلة قاطعة على أن عمر، كما الجن قد أتوا بمثل هذا القرآن؟ وقد بطل إدعاء كاتب القرآن النصاب الذي سرق كلمات عمر ووضعها في قرآنه.
- عزيزي المسلم الباحث عن الحق أشجعك أن تطلب من الله الذي خلقك أن يكشف لك حقيقة الأمر لتنقذ نفسك.
*******
(7) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(8) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(9) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
- لكن قبل ذلك نشاهد هذا الاختبار المباشر.
- يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
*******
الختام
(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.