513ـ تابع إختبار توفيق الحكيم
الجمعة 8/10/2021م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (513) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) كان موضوعنا في الحلقة الماضية: حول تساؤل توفيق الحكيم عن: السيد المسيح، هل جاء ليلقي سلاما أم انقساما؟ ورأينا رد البابا شنودة عليه.
(4) واليوم نتابع الحديث عن أستاذنا العظيم توفيق الحكيم في كتاباته عن: مناجاته مع الله.
(5) مقدمة:
- تذكرون ما قلته في حلقات سابقة عن دعوة الحكيم لي لزيارته بعد تمجد الله في شفاء زوجته،
- ولعلكم تذكرون ما أسرى به إليَّ عن أسرار فساد القرآن ورسول الإسلام.
- وتكررت دعوته لي بزيارته مرة كل أسبوع، وتشرفت بذلك عدة أسابيع.
- حتى جاء يوم عندما رنيت الجرس فلم يخرج الحكيم كالمعتاد، بل وجدت إبنه إسماعيل يفتح الباب، ويطلق عليَّ كلبا بوليسيا ضخما، كان توفيق الحكيم يحبسه قبل أن يفتح لي.
- ووجدت نفسي في مواجهة الخطر، وتذكرت شيئين:
- أنه في حالة خوف الإنسان تفرز هرمونات لها رائحة تحفز الكلاب وبقية الحيوانات على إفتراس الإنسان الخائف.
- والأمر الآخر تذكرت أن الأنبا أنطونيوس عندا ظهرت له الحيوانات المفترسة رشم عليها علامة الصليب فأرعبها.
- وهنا رفعت قلبي إلى الرب أن يعطني سلاما فلا يفرز جسدي تلك المادة، وأن يبعد هذا الكلب المتوحش عني.
- وقد استجاب الرب بالفعل وانسحب الكلب وهو ينبح نباح الهزيمة.
- فتمكنت من النزول بهدوء، وكانت هي آخر زيارة قمت بها للحكيم.
- وعلمت بالضغوط الشديدة التي تعرض لها من إبنه وإبنته.
- ولم تمض إلا فترة قصيرة حيث فقد إسماعيل حياته نتيجة زيادة جرعة مخدرات تناولها مع اصدقاء السؤء.
- وكانت صدمة شديدة لحياة توفيق الحكيم الذي تجاوز عمره السابعة والثمانين عاما.
- وبعدها قرر أن يقضي حياته بعيدا عن السياسة والأدب، ويتفرغ للحديث مع الله.
- فكانت المقالات التي كتبها بالأهرام بهذا العنوان "حديث مع الله".
******
(6) نقرأ بعض مقتطفات من مقال الفنانة جهاد عصام: وهي ممثله مصرية، اشتركت في عديد من الأعمال التليفزيونية منها: نصيبي وقسمتك، ومسلسل الفتوه.
(7) كتبت في موقع فيتوجيت
https://www.vetogate.com/1535319
- خاض الكاتب الكبير توفيق الحكيم أحد أشهر الأدباء والمفكرين في تاريخ الأدب الحديث، معارك فكرية كثيرة على مدى تاريخه الطويل.
- ولعل آخر معاركه وأخطرها كانت حول الدين، حيث نشر الحكيم على مدى أربعة أسابيع ابتداء من 1 مارس 1983م سلسلة من المقالات بجريدة الأهرام بعنوان "حديث مع الله"
- أثار المقال الأول ضجة كبيرة وعرَّضه للهجوم الشديد من رجال الدين وعلى رأسهم جميعا الشيخ محمد متولى الشعراوى.
- ما دفع الحكيم إلى تغيير عنوان المقالة الثانية ليصبح «حديث إلى الله»
- ثم «حديث مع نفسى»،
- وفى نفس العام 1983م ضم الأربعة مقالات في كتاب أسماه «الأحاديث الأربعة والقضايا الدينية التي أثارتها»
- وكتب في مقدمته: قد رأيت عند إعادة الطبع في هذا الكتاب استبعاد كل الكلمات والأسطر التي كتبت تخيلا منسوبا إلى الله، مراعاة للحساسية الدينية التي لا أريد إطلاقا أن تسبب إزعاجا لأى مؤمن، كما حرصت على تخريج الأحاديث الشريفة والأفكار التي وردت في الأحاديث الأربعة والتي قال عنها بعض العلماء إنها أحاديث موضوعة أو ضعيفة أو غير موجودة.
(8) تعليقي على هذا الكلام:
- المعروف جيدا هو أن توفيق الحكيم لم يغير شيئا مما كتبه في مقالاته.
- والواقع هو أن الأستاذ صلاح منتصر المعروف بتعصبه الإسلامي، كان صديقا للحكيم، وأراد أن ينقذه من حملة الشيوخ الشرسة التي أرادت تكفير الحكيم.
- فانتهز فرصة مرض الحكيم ووجوده بمستشفي المقاولون العرب، فقام بكل هذه التغييرات.
- فغير في مقالات ، وجمع أيضا المقالات الأربعة في كتاب وأصدره باسم الحكيم، ومحى الكلمات والعبارات التي لم تعجب رجال الدين، فجاءت المقالات ممسوخة، احذر من هذا الكتاب.
(9) نعود إلى ما جاء في المقال:
- تقول الكاتبة: جاء في مقالات الحكيم أنه كان قد طلب السماح من الله «سبحانه وتعالى» أن يقيم حوارا معه،
- وهو ما اعتبره كبار الشيوخ والمفكرين تجاوزا وخروجا على تعاليم الدين الإسلامى وتعديا على الذات الإلهية.
- ومما قاله الحكيم في مقالاته: "إن كان مجرد حديثى معك سيغضب بعض المتزمتين لاجترائى في زعمهم على مقام الله سبحانه وتعالى، وخصوصا أن حديثى معك سيكون بغير كلفة، لا أصطنع فيه الأسلوب الرفيع اللائق بارتفاعك، ولا بالوصف العظيم المناسب لعظمتك، فأنا سأخاطبك مخاطبة الحبيب لحبيبه.. الحب الذي ليس كمثله شيء".
- ويقول الحكيم أيضا: وفجأة حدث العجب.. حدث ما كاد يجعلنى يغشى عليّ دهشة، فقد سمعت ردًّا من الله.
- ونقرأ ما كتب الحكيم فنرى أنه قد جعله حوارًا بين المخلوق والخالق بالطريقة التمثيلية المعروفة ومنه على سبيل المثال:
- الله: وبعد.. يا هذا؟ أطلبت الحديث معى لتكلمنى فيما أنا أعلم به منك؟
- المخلوق: أوَ كان من الممكن أن أحادثك فيما لا علم لك به؟ وأنت يا ربى العظيم العليم بكل شيء،
- الله: هل عندك شيء آخر تقوله لي؟
- المخلوق: هل سئمتَ حديثى يا ربى؟
- الله: أنا لا أعرف السأم.. وأنا السميع دائم السمع للغط مخلوقاتى الكثيرة من أبعد المجرات إلى أصغر الحشرات،
- المخلوق: إذا سمحت فلنواصل بمشيئتك الحديث الثلاثاء القادم.
- وتقول الكاتبة: وفتحت هذه المقالات النار على توفيق الحكيم فانهال عليه الكتاب الإسلاميون والدعاة بالمقالات التي تتهمه بالضلال والكفر.
- واشتدت المعركة وتدخل للدفاع عن الحكيم كل من الكاتب يوسف إدريس والدكتور زكى نجيب محمود.
******
(10) وجاء عن مقالات توفيق الحكيم في موقع سوشيال:
https://soshals.com/articles/13460/
- كتب الأديب المصري الراحل توفيق الحكيم في القرن الماضي (رسالة إلى الله)، بأسلوبه النقدي الساخر، وبلهجة عامية مصرية محببة .
هذه الرسالة ماتزال صالحة حتى اليوم،.تستحق القراءة، إذ قال: - عزيزي الله: أنا عارف انك موجود وأقرب من حبل الوريد ليا، ومؤمن بعظمتك وعبقريتك ورحمتك،
- بس عاتب عليك يا سيدي إنك سايب شوية صيع يتكلموا باسمك ويشوهوا صورتك، ويسرقوا فلوسنا ويصرفوها عليك، مع إنك غني وف إيدك خزاين الكون، واحنا الفقراء إليك وانت الغني عنا…
- يرضي حضرتك يارب تكلفنا كل سنة تلاتة ونص مليار دولار عشان نزور حضرتك ف صحراء الخراب، .. دة انت أقرب لينا من حبل الوريد، ولاحظ حضرتك إن الدولار بقى غالي أوي وداخل على عشرين جنيه، يعني زيارتك بتكلفنا فوق الستين مليار جنيه واحنا أصلا شعب بينام من غير عشا.
- يرضي حضرتك يارب ، الأزهر اللي مالوش لازمة غير نشر الشر والخراب ياخد مننا 14 مليار جنيه كل سنة عشان يبني أكشاك للفتوى تقولنا نطرطر ازاي ونخش الكانيف- ولامؤاخذة- بالرجل الشمال ولا اليمين؟
- يرضي حضرتك يارب ياخدوا مننا مسيحيين ومسلمين 800 مليون جنيه ف الشهر يعني فوق العشرة مليار ف السنة عشان ينوروا ويكيفوا المساجد بتاعة سعادتك؟ يعني هو البيه المؤمن يروح يتكيف ف الجامع وياخد حسنات، واخونا الكافر النصرانى يدفع له الفاتورة، وبرضه يخش النار؟
- يرضيك يارب، المؤمنين بتوعك يروحوا يحرقوا بيوت المسيحيين اللي بيذكروا فيها اسمك، ويمنعوهم من الصلاة إلا برخصة؟ عمرك سمعت حضرتك عن الصلاة أم رخصة؟
- أخونا حسن حنفي – الفاجر- بيسأل هو احنا اللي هانصرف عليك يارب ولا انت اللي هاترزقنا؟ رديت عليه وأفحمته، قلت له يا يساري يا كافر، إحنا هانصرف فلوسنا على ربنا وندعيه بعد كدة يرزقنا، وحضرته إن شاء الله مش ها يتأخر ف الإجابة، هي مسافة السكة، وطبعا كلنا عارفين زحمة المواصلات وطول المسافات….
- وحياة حبيبك النبي ماتزعل مني، أنا بس بسأل زي سيدنا النبي إبراهيم: ليطمئن قلبي، ولو زعلان حضرتك، ولا كأني قلت حاجة…
- ويجعله عامر حضرتك.!!
(11) تعليق على المقالين:
- عزيزي المسلم المستنير الباحث عن الحق، هل رأيت كيف يفكر المستنيرون؟
- ليتك تقرأ القرآن ثانية بعقل منفتح لترى الأمور عى حقيقتها.
- واطلب من الله أن يكشف لك الحق لكي تتحرر من ظلمة الإسلام.
- وتبحث عن خلاص نفسك.
- ثق أن الله يحبك ويحب خلاص نفسك.
- قل له انر ذهني لأعرفك على حقيقتك، وأعرف نعمتك وخلاصك. آمين.
*****
(12) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(13) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(14) اسموا لي لظروف سفري أن نرجئ مداخلاتكم للسبوع القادم بمشيئة الرب.
الختام
(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(16) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.