504- الشيخ أحمد القبانجي: نقد نبوة محمد (2)
الجمعة 6/8/2021م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (504) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) كان موضوعنا في الحلقة الماضية عن: نقد الشيخ أحمد القبانجي لنبي الإسلام محمد، والقرآن وتعاليم الإسلام.
(4) واليوم نعرض فيديوهاته عن: نقد نبوة محمد رسول الإسلام.
(5) وسوف يشمل حديثنا الجوانب التالية:
1- القرآن كلام محمد ليس من وحي الله.
2- ورسالة محمد وقرآنه إنتهيا.
******
أولا: القرآن كلام محمد وليس من وحي الله:
[1] هذا ما وضحه الشيخ القبانجي [Al Qubbanchi]
- إذ قال: "القرآن ليس كلام الله" و[أضاف]: "هذا هو قول الله: "إن هو إلا قول رسول أمين"، وليس قول الله، قول رسول، إما قول جبريل، أو قول النبي".
- لنرى الفيديو التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=CEdCGlhDv-Q
(ق 2:49 – 3:10)
[2] جاء في (سورة الحاقة40) "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ".
[3] وجاء في (سورة التكوير19) "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ".
[4] وجاء في (شرح صحيح البخاري لابن بطال ج 4 ص 66) "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ فأضاف القول إلى جبريل"
[5] وجاء في (تفسير الطبري ج 29 ص 66) "وقوله إنه لقول رسول كريم يقول تعالى ذكره إن هذا القرآن لقول رسول كريم وهو محمد"
[6] وهذا ما أكده موقع ويكيبيديا العربية:
يقول الشيخ أحمد القبانجي: "إن القران كلام محمد لا كلام الله."
******
ثانيا: رسالة محمد وقرآنه إنتهيا.
[1] جاء في موقع: طنجة الجزيرة:
http://www.tanjaljazira.com/ar/news.php?action=view&id=160
بعنوان: "قال القبانجي: إن محمدا قد كتب القرآن بنفسه، وأنّ رسالته وقرآنه قد انتهيا!"
التاريخ: يوم الإثنين 11/ 10/ 2010م
بقلم: قاسم سرحان
- [يقول الكاتب وهو ضد الشيخ القبانجي]: لا أعرف، ولا أدرك أسباب الحملة الإعلامية الكبيرة لنصرة ودعم مرجعية السيد أحمد القبانجي.
- [ويقول الكاتب]: مرجعية السيد القبانجي تدعو بلسان طويل، وتصرح علنا من خلال الإعلام من أن القرآن والرسول محمد قد انتهى دورهما في الأمة الإسلامية؟!
- [وقال أيضا]: السيد القبانجي هذا قد قال وكتب وخطب في جمع من حاشيته قائلا:
"إن القرآن الكريم قد كتبه محمد، وإنّ القرآن الكريم قد انتهى دوره في الأمة الإسلامية، ومحمد قد كتبه لفترة معينة من الزمن، وهذا القرآن لا يصلح الآن لمسيرة التقدم الحضاري والإنساني"؟ - [وقال أيضا]: السيد أحمد القبانجي أطلق دعوته الجديدة هذه، وهو مازال يلبس عمّة سوداء وزي إسلامي شيعي معروف للمدرسة التقليدية في النجف الأشرف وقُمّْ وغيرها من مراكز المدن الشيعية في العالم الإسلامي.
- [وقال أيضا]: العظيم والكارثة الكبرى في هذا الأمر أن السيد المرجع الجديد أحمد القبانجي قد أعلن دعوته الجديدة هذه من النجف الأشرف، والنجف الأشرف كما هو معروف للعالم الشيعي خاصة والعالم الإسلامي عامة، أنّها تمثل وتتصدر جميع مدن الشيعة في العالم الإسلامي، وهي في نفس الوقت صدر وجناحا الشيعة المحلقان في العالم الإسلامي، خاصة وأنّ مركز العالم الشيعي ومرجعياته العظمى فيها، وبقرب من مقام أبن عمّ الرسول العربي محمد, عليِّ ابن أبي طالب عليه السلام
- [وقال أيضا]: السيد المرجع أحمد القبانجي يصول ويجول في أحياء النجف الأشرف ومنتدياتها معلنا إلغاء تعاليم القرآن الكريم ورسالته ونهاية وصاية الرسول على الأمة الإسلامية.
- [وقال أيضا]: حتى انّ السيد أحمد القبانجي قد بورك بدعوة أميرية كبيرة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضرة واحد من أمرائها ليتحف السيد القبانجي الأمير وجمعه بالفكر الروزخوني الإسلامي الشيعي الجديد!.
- [الروزخوني = هو لفظ فارسي، يُطلق على خطباء المنبر الحسيني، وهو مأخوذ من "روضة خوان" ومعناها قارئ كتاب الروضة].
- [وقال أيضا]: الكاتب الإسلامي البريطاني - من أصل هندي - سلمان رشدي لم يتجرأ في كلّ ما كتبه وخطه في روايته - آيات شيطانية – لم يتجرأ على الإسلام ورسوله محمد، بقدر ما ذهب إليه السيد المرجع الجديد أحمد القبانجي؟!
- [وقال أيضا]: السيد المرجع أحمد القبانجي يدعو إلى ترك القرآن ونهاية الاعتقاد بالرسول محمد، كونه لا ينفع للمرحلة الراهنة التي تحياها البشرية، وهذا الكلام وخطره؛ لم ولن يصل إليه الروائي والأديب سلمان رشدي أبدا في روايته - آيات شيطانية - هذه الرواية التي كانت سببا كبيرا في خلق ضجة عالمية كبيرة بعد أن أفتى آية الله خوميني بردّة وكفر الكاتب كونه تعدّى على الإسلام ورسوله.
- [وقال أيضا]: السيد المرجع أحمد القبانجي ينكر الوحي والتنزيل وهو يبتسم في حديثه كثيرا، عندما يصرح إلى حاشيته من أن الرسول محمد قد كتب القرآن بنفسه، ومحمد حسب رأي القبانجي هو مصلح لفترة معينة من حياة العرب الجاهلية في الجزيرة العربية؟!.
- [وقال أيضا]: أحمد القبانجي بارك فكره عضو البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء أياد جمال الدين، وفي نفس الوقت بارك دعوته عضو البرلمان السابق الذي انقلب على الإسلام وصار علمانيا أخيرا الشيخ ضياء الشكرجي أيضا، وبارك دعوة المرجع أحمد القبانجي مجموعة كبيرة: من في العراق وخارجه خاصة .. من الفرس إلى غيرهم من ذوي الأصول الأعجمية من الحاقدين على الإسلام ونبيه العربي الذي هزم جيوشهم وحطّم إمبراطوريتهم المجوسية بنور الإسلام وسماحة رسالته السماوية.
- [وقال أيضا]: إن حركة السيد أحمد القبانجي ومعتقده الجديد هذا ليس بحالة أو ظاهرة جديدة في العراق المحتل والمجتمع الشيعي الذي يخضع إلى قوى الاحتلال وأحزابه، فقد سبقت حركة ومعتقد القبانجي حركة - السلوكيين قبل سنوات قليلة - وهي حركة ومعتقد ترتبط جذورها التاريخية بحركة محمد علي الباب المهدوية التخريبية لهدم الإسلام وتشويه نبيه العظيم.
- [وقال أيضا]: إن الحركة السلوكية المهدوية لم تختلف كثيرا عن الحركة المهدوية التي مثلها محمد علي الباب وأنصاره، وهي نفسها التي مثلها ممثل أحد المرجعيات في النجف الأشرف المدعو مناف الناجي إلى غيره من ممثلي الحركة والمعتقد السلوكي الخارج والمرتد عن الإسلام والمذهب الشيعي العربي الجعفري الإمامي (القائل أنه بقدر ما ترتكب من المعاصي والذنوب والأجرام والقتل وإهدار الدماء البريئة بقدر ما يُعَجِّل - الله بظهور الإمام الحجة المهدي المنتظر؟!) وكأن الإمام المهدي المنتظر مختص عمله فقط بالشيعة ومذهب الشيعة حصرا؟!.
- [وقال أيضا]: من أفكار الباب العالي سماحة المرجع الجديد أحمد القبانجي وكما يقول ويرشد به أتباعه: ليس مشكلة عندنا أن تكون يهوديا، وليس هناك مشكلة لليهودي أن يكون مسلما، ومثله للمسيحي والبوذي والصابئي أن يعتنق أي من هذه الأديان؟!,
- [وقال أيضا]: القبانجي قد ألغى الإسلام ورسوله، وهو يقول إن محمدا قد كتب القرآن بنفسه، وأنّ رسالة محمد وقرآنه قد انتهيا.
- [وقال أيضا]: نتفهم جيدا دعوة الشيخ القبانجي للمسلمين اعتناق باقي الأديان الأخرى مثل البوذية واليهودية والزرادشية والمسيحية إلى غيرها من المعتقدات والأديان الأخرى...
- [وقال أيضا]: الذي لا نفهمه في خطاب الشيخ القبانجي ومشروعه التنويري الجديد هذا! اعتناق الإسلام من قبل بعض الأديان الأخرى كونه دينا ومعتقدا يحق لباقي الأديان الاعتقاد به، في وقت أن الشيخ القبانجي قد جرّد الرسول محمد من نبوته وألغى قرآنه؟!
- [وقال أيضا]: يحزنني كثيرا ويؤلمني حقيقة أكثر، التعريف الذي يقدم به نفسه السيد أحمد القبانجي على موقعه على الإنترنت من أنّه واحد من تلامذة السيد الشهيد محمد باقر؟!
- [وقال أيضا]: محزن جدا للإسلام الشيعي ولعلماء الإسلام الشيعة في العالم الإسلامي أن تنطلق دعوة تكفيرية وباسم مرجعية شيعية ومن النجف الأشرف تدعو إلى ترك القرآن ورسوله، والمرجعيات الإسلامية الشيعية في النجف الأشرف وغيرها من عواصم الشيعة تتفرج على هذه الكارثة،
- [وقال أيضا]: ومثله عتابنا على المرجعيات السنية الإسلامية وصمتها على الاعتداء على رسول الله وقرآنه...
- [وختم مقاله قائلا]: وأنا لله وإنا إليه راجعون.
** تعليقي:
- الشيخ أحمد القبانجي يعلنها بكل صراحة أن: القرآن كلام محمد وليس من وحي الله.
- وأن نبوة محمد وقرآنه قد انتهيا.
- بل هذا المقال أورد أشخاصا كثيرين تؤمن بنفس الحقيقة.
- ولم يرد عليهم الشيعة ولا السنة.
- إنها الاستنارة التي أشرقت في عقول وقلوب هؤلاء جميعا.
- أما آن الأوان لك أيها المسلم الباحث عن الحق لكي تستنير وتنفض الوهم الإسلامي.
- أقبل إلى المسيح ليخلصك ويحررك ويملأك بالسلام. آمين.
*******
(19) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(20) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(21) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(22) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(23) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.