498- كتاب (أنا ومحمد والمسيح)
الجمعة 25/6/2021م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (498) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) اليوم حلقة خاصة عن: كتاب (أنا ومحمد والمسيح) تأليف محمد الغازولي.
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=112414
(4) التعريف بالمؤلف:
أنه العابر محمد الغازولى
- قال عن نفسه: "أنا رجل ضل الطريق لأكثر من أربعين عاماً.
- أنا من كان يسبح في الجهالة والضلالة والخطيئة.
- وأنا من سار الطريق الطويل باحثاً عن الحقيقة في كل الدروب.
- وأنا من أدرك في النهاية أنه كان أسيراً في زنزانة الباطل ضمن سجن كبير.
- وأنا من أنهى دراسته الجامعية ثم حصل على الماجستير في الاقتصاد والسياسة من إحدى الجامعات المصرية.
- وأنا من إبتدأ حياته العملية بادارة تحرير صحيفة العرب ثم رئيساً لتحريرها.
- أنا من عمل مستشاراً إعلاميا لمدة خمس سنوات للرئيس الليبي معمر القذافي.
- وأنا من له في الأسواق العربية والشرق أوسطية والدولية عشر مؤلفات في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وبعضها ترجم إلى ثلاث لغات.
- وأنا من كتب 1800 مقال منشورة بالكامل في الصحف والمجلات العربية والاسلامية.
- أنا من قابل الملوك والرؤساء العرب والمسلمين بلا استثناء في حقبة الثمانينات والتسعينات.
- وأنا من انتقد التوراة والانجيل في أكثر من محاضرة وردد كالببغاء بأن الكتاب المقدس تم تحريفه!
- وأنا من دق بابه أحد الاخوة وقال له "هل قرأت القرآن جيداً... وهل اطلعت على أحاديث محمد؟
- وبعد القراءة أصابني دوار الفكر وكانت النتيجة أن كتبت آخر مؤلفاتي (تائه ما بين العقل والدين).
- وأصبحت خارج نطاق الأديان مدة طويلة امتدت لأكثر من عشر سنين كنت خلالها فقط أنظر إلى السماء لأنني كنت على قناعة مطلقة بأن لهذه السماء رباً.
- وأنا في لحظات التوهان المطلق وفقدان الدين الاسلامي، وإذا بأخت مؤمنة تضع الكتاب المقدس بين يدي وتقول لي إقرأ (كما قال جبريل لمحمد في غار حراء.. إقرأ!)
وقرأت وإذا بالضباب يزول والشمس في حياتي تشرق من جديد وكان اللقاء حميماً بين العبد التائه والرب يسوع المسيح. - وفي ختام كتابه وعلى الغلاف الخارجي كتب محمد الغازولي هذه السطور:
"كلنا راحلون.. كلنا مسافرون إلى هناك.. كلنا سيركب قطار الموت. وجميعاً ملوكاً وأمراء وخفراء، فقراء وأغنياء سنصل إلى المحطة النهائية.. محطة الأبدية.
ستأتي عليك لحظة لن تسمع فيها نداء الحياة.. بل أجراس السماء.
وهناك سيكون اللقاء مع رب الأرباب وملك الملوك.
يا ترى ماذا فعلت من أجل هذا اللقاء؟ وماذا ستقول لالهك يوم تلقاه؟ - هل ستقول له إتبعت محمداً خوفا من فلان وعلان؟!
- أم ستقول له وجدت نفسي تائهاً, كما تاه أبي وأمي, وراء "نبي" ضل وأضل!
- أم ستقول له أن انكارك للمخلص والفادي يسوع المسيح كنت مرغماً عليه؟
- إقرأ كتاب (أنا ومحمد والمسيح) وبعدها أنا على ثقة بأنك ستعلم ماذا ستقول لالهك العظيم يوم تلقاه"
- ليجعل الرب هذا الكتاب سبب بركة لكثيرين ممن سباهم إبليس فى زنزانة الإسلام.
() مقتطفات من الكتاب:
جاء عن الكتاب في موقع اليوم السابع:
أن الكتاب صدر فى طبعة أولى سنة 2003م.
- تقول مراجع كثيرة منها: (أبو كثير في البدايه والنهايه الجزء الثالث ص ١٥) ... أن الملاك [أو الشيطان] عندما كان يظهر لمحمد كان يخنقه ويعصره بيديه حتى يكاد أن يموت.
- كان هذا في بداية ظهوره، أما بعد ذلك فحينما كان يأتي الوحي لمحمد كان يصيبه تشنج عصبي وحالات إغماء.
- وهذا ما يؤكده (إبن هشام في المجلد الأول من السيره النبويه ص ١٧٣): قال رسول الله: جاءني جبريل وقال لي: إقرأ فقلت له: ما أنا بقارئ فخنقي حتى ظننت أنه الموت. ثم أطلقني وقال لي إقرأ فقلت ما أنا بقارئ فخنقني حتى ظننت أنه الموت, وقال مره ثالثه إقرأ فخنقني ثم قال لي أقرأ بإسم ربك"
- [يقول الغازولي]: هل الملاك لا يدرك أن محمد لا يقرأ؟ ولماذه يخنقه حتى الموت؟ أليس الله قادر أن يوصل ما يريد الى نبيه بدون عناء؟
- وفي (السيره الحلبيه في المجلد الأول ص ٤٠٧) كان القرآن كلما ينزل على محمد كان يصيبه إغماء وكانت هذه الأمور تحدث له قبل نزول القرآن، كان ينحدر منه عرق وزَبَد من فمه وعيناه تحمر. وإذا عرضنا هذه الصفات على أي طبيب ,من الوهله الأولى يشخصه بالصرع. فالسؤال هنا لماذا يصيب الله نبيه بالصرع؟ لماذا لا يبلغه بما يريد دون هذا الصرع؟ هل جبريل ملاك السلم والسلام يصدر منه كل هذا؟
- الحقيقه يا إخوتي المسلمين مؤلمه. فمحمد نفسه إعترف أن الشيطان كان يأتيه على شكل جبريل. وهذه الحقيقه أكدها الدكتور عفيف عبد الفتاح في كتابه المعروف (روح الدين الإسلامي الطبعه التاسعه) يقول أن محمد لم يميز بين جبريل والشيطان. هل فعلا كان هناك ملاك أم هو من صنع خيال محمد؟
- أولا أن الملاك هو ملاك سلام وثقه فحينما جاء ليبشر العذراء مريم بميلاد رب المجد يسوع المسيح قال لها " سلام لك" فإمتلأت سلاما ونعمه وفرحا، ولم يحدث لمريم خنق وتشنج وصرع.
- هل الملائكه تأتي بآيات ثم في اليوم التالي يشطبها كما حدث في الناسخ والمنسوخ
- لقد سردت في هذا الفصل بدايات محمد تاركآ للقارئ الحكم فيها: هل الذي حدث هو منطق يتقبله العقل؟
- وأنا أطلب من الأخوه الأحباء المسلمين أن يفكروا قليلا بالمنطق .هل تقبل على نفسك أن تتبع إله مرعب ومخيف وغير واثق بنفسه يغير أقواله في يوم وليله ويرعبك حتى تتبعه وتؤمن به أرجوكم أمعنوا النظر والتفكير.
(2) تعليق الغازولي على آيات قرآنية:
[1] يقول القرآن في (سورة الأحزاب ٥٠) "وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ. ... لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ .."
- لم يكتف الله بمنحه الزوجات بل أعطاه كرتا أخضر ليفعل ما يشاء في الأمر.
- ولم يحدد العدد لمحمد كباقي المسلمين ,بل أعطاه الحق بأن يبطش بكل نساء المسلمين حتى ولو كن متزوجات، فعلى أزواجهن أن يطلقوهن إذا أراد الرسول الزواج بواحده منهن.
- جاء في كتاب (السيره الحلبيه للكاتب برهان الدين الحلبي في المجلد الثالث ص ٣٧٧) يقول: إذا رغب محمد بإمرأه غير متزوجه كان له أن يدخل بها من غير لفظ زواج ومن غير شهود أو ولي أو حتى من غير رضاها. وإذا كانت متزوجه ورغب بها محمد يجب على زوجها أن يطلقها له حتى يتزوجها .."
- هل من المنطق والعدل أن ُيطلِّق الزوج إمرأته إذا إشتهاها محمد؟ معاذا الله أن يقبل الظلم ومعاذا الله أن يوافق الرب على مهزله كهذه.
- ماذا يقول المسيح في إنجيله: "كل من نظر الى إمرأه وإشتهاها فقد زنى بها في قلبه".
- إخوتي الأحباء المسلمين.أيُعقل أن الله يشجع محمد أن يتزوج ويطلق ويفرق بين الأسر حتى يشبع شهواته؟ إني أعرف أجوبتكم أيها الأخوه, لن ترضوا بهذه التصرفات الرذيله, إشكروا الله على أنكم في هذا العصر وليس عصر محمد, لا نعرف آنذاك إذا بقيت لك زوجة أم ماذا؟؟ أخوتي فتشوا كتبكم وأعرفوا الحقيقه, ما أجمل الحقيقه, رغم أنها مره. كيف تتبعون إنسانا بهذه الأخلاق؟؟ فإذا كان محمد على خلق عظيم، إذا ما هو مقياس الرذيلة عندكم وفي كتبكم؟
[2] في (سورة النساء 24) "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم"
قال أبو سعيد الخدري:
- أصبنا نساء في سبي أوطاس, ولهن أزواج فكرهنا تأثما من أن نقع عليهن, لأن لهن أزواج.
- فأمرنا النبي أن ندخل عليهن، ولكننا رفضنا.
- فنزلت هذه الآية فإستحللنا بها فروجهن.
- أكد هذه القصه أيضا كثيرون منهم: (السيوطي في كتابه أسباب النزول ص ٧٣ والجلالين ص٦٨ والبيضاوي ص ١٠٨ والزمخشري ص٥١٨ وإبن قيم الجوزيه ص١٣١)
- ما هذا؟ وهل من الممكن أن يأمر الله بالزنا؟ حاشا أن يكون ذلك.
- تعليق الغازولي: كيف يعطي الله الشعب أخلاقا أسمى من نبيه؟ كيف يتخذ الله نبيا يشجع على الزنا والإغتصاب والفحشاء؟ ألا تعتقدون أنه إله شيطاني تجسد في محمد؟
*******
(14) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(15) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(16) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(17) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(18) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.