472ـ النازية والإسلام
الجمعة 04/12/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (472) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) تكلمت في الحلقات الثلاثة الماضية عن التشابه بين الإسلام الإرهابي ونازية هتلر.
(4) وقد وعدتكم في نهاية الحلقة أن أقوم ببحث عن تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي من خلال علاقته بالشيخ الحسيني مفتي القدس.
- ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث في أعماق محيطات المعرفة عن أبعاد هذا التأثير الإسلامي في توجهات هتلر النازي.
- وأصارحكم القول أنني عثرت على ما فاق تصوراتي وتوقعاتي.
- عثرت على كنوز من البراهين والوثائق والحقائق التي تؤكد بالدليل القاطع أن نازية هتلر ما هي إلا نسخة طبق الأصل من نازية الإسلام.
- فدعونا نستعرض بعضا من هذه الحقائق:
الحقيقة الأولى: العلاقة بين هتلر والشيخ الحسيني.
الحقيقة الثانية: تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي.
الحقيقة الثالثة: التعاون بين هتلر وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
******
(5) الحقيقة الأولى: العلاقة بين هتلر والشيخ الحسيني مفتي فلسطين:
[1] جاء في موقع عربي بوست:
https://arabicpost.net/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/2020/03/02/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA/
- عن قصة الحسيني مع الألمان: في عام 1941م توجَّه الحسيني إلى روما حيث التقى بموسوليني وفاوضه،
- ومن ثم توجه إلى برلين حيث استقبله هتلر في مقر الرايخ الألماني باعتباره مفتي القدس الأكبر، في مقابلة استمرت أكثر من ساعة، بحسب مذكرات الحسيني،
- واتفقا على نقاط مشتركة.
[2] وجاء في موقع الجزيرة نت:
https://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2015/10/26/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1
نشر في: 26/10/2015م
- لقاء جمع الزعيم الألماني أدولف هتلرومفتى فلسطين الأسبق الحاج أمين الحسيني، الذي ألجأته مطاردة البريطانيين المحتلين لبلاده للتحالف مع ألمانيا طلبا لدعمها في مواجهة الاحتلال البريطاني والمطامع اليهودية.
- سياق تاريخي: وفي 12 فبراير 1941م وصل سكرتير الحسيني إلى برلينحاملا رسالة من الحسيني إلى الزعيم الألماني أدولف هتلر.
- ووصل الحسيني إلى العاصمة الألمانية برلين في الأسبوع الثاني من نوفمبر 1941م قادما من إيطاليا حيث قابل زعيمها موسوليني حليف ألمانيا القوي، وفي 28 من الشهر نفسه 1941م استقبل هتلر الحسيني في مقر الرايخ الألماني بوصفه "مفتي القدسالأكبر وأحد أكثر رجال حركة التحرر العربي تأثيرا".
- ويَحكي الحسيني في مذكراته -الصادرة عام 1999م بعنوان "مذكرات محمد أمين الحسيني"- ما صرح به هتلر إليه في لقائهما. (ولم يذكر شئ عن ذلك، أعتقد أنها إتفاقية سرية)
- قامت الدعاية الألمانية بتصوير اللقاء بين الزعيمين واستثماره للترويج للموقف الألماني في الحرب الدائرة بين القوى الكبرى في أوروبا، باعتبار أن اللقاء كان بداية لما سُمي بالتحالف بين القيادة الفلسطينية والعملاق النازي ضد الإمبراطورية البريطانية.
- كان من نتائج هذا التحالف أن أصبح الحسيني يتصرف وكأنه سفير العالم العربي في برلين، فقد كان يقيم حفلات استقبال للشخصيات المؤثرة في النظام والمجتمع الألمانيْين.
(6) الحقيقة الثانية: تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي:
[1] جاء في موقع المرصد:
https://marsad.ecsstudies.com/25656/
- كتب حسن البنا في مجلة النذير، بتاريخ 26 ديسمبر 1938، قال: “ذكرت بعض الصحف أن إيطاليا وألمانيا تفكران في اعتناق الإسلام".
- [وفي الموقع أيضا]: يذكر الكاتب رفعت السعيد في كتابه “حسن البنا… الشيخ المسلح” أن مقالات البنا كانت سببًا في شائعة تحول هتلر للإسلام سرًا، ومقولة إن “الحاج محمد هتلر” قادم لتحرير العرب والمسلمين، وهي المقولة التي ترددت في المنطقة العربية بأسرها.
- [وفي نفس الموقع]: هناك مؤشرات كثيرة تدل على إعجاب هتلر والنازيين بالإسلام. وفي هذا الإطار، كتب ألبرت شبير Albert Speer، وزير التسليح والذخيرة النازي في كتابه “داخل الرايخ الثالث” أن هتلر قال في أحد الاجتماعات إن “المسيحية ليست ملائمة للمزاج الجرماني، على عكس الإسلام”.
- [وفي الموقع أيضا ورد]: في اجتماع آخر، نُشر محضره في دراسة بعنوان "أحاديث طاولة هتلر" Hitler’s Table Talk لمجموعة من الباحثين قال هتلر: “إن العبادة التي تمجد البطولة ولا تفتح السماء السابعة إلا لجرأة المحارب وحده كانت لتحسم سباق الجرمانية لغزو العالم". (يعني إعجابه بالدين الإسلامي من أجل تكريمه للإرهابيين)
- [وجاء في نفس الموقع]: في مقال بعنوان "الإسلام والصليب المعقوف" ذكر البروفيسور والمؤرخ الفرنسي جيل أردينا Gilles Ardinat أن وزير الداخلية وقائد الجيستابو والقوات النازية الخاصة، قال: “ليس لديّ ما أؤاخذه على الإسلام، بل بالعكس، هو دين مفيد وملائم للجندي المحارب" (يقصد الإرهابي الذي يفجر نفسه).
- [وأضاف]: أنتجت هذه الآراء رغبة النازية في تجنيد فريضة الجهاد لخدمة الأجندة الألمانية. (أي الأخذ بمبدأ الارهاب الإسلامي)
- [وواصل]: كشف المؤرخ ستيفان إيهريج في كتابه "أتاتورك في الخيال النازي" أن هتلر تأثر في شبابه بحاكم مسلم هو مصطفى كمال أتاتورك.
- [وذكر نفس الموقع]: أنه في أبريل 1942م، أصبح هتلر أول زعيم غربي في التاريخ الحديث يصرح بأن الإسلام ليس دين الإرهاب.
- في نهايات القرن التاسع عشر، كانت فكرة “الجهاد الإسلامي” مطمَعاً حقيقياً للدول الغربية التي حاولت أن تستخدم لمصلحتها فكرة الحرب المقدسة، أي عندما يعلن الحاكم أو القائد أن معركة معيّنة تخدم نصرة الدين، فيتدفق آلاف الناس للقتال حتى الموت، دون اعتراض. (أي الجهاد حتى تفجير نفسه)
[2] وفي موقع عربي بوست أيضا:
https://arabicpost.net/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/2020/03/02/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA/
بقلم: مجد أبو ريا
النشر: 2/2/2020م
- صرَّح بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصهيوني العالميفي القدس عام 2015م، بأن الحسيني هو الذي أقنع النازيين بتنفيذ محرقة اليهود في أوروبا.
- و[وأضاف] نتنياهو أن هتلر كان يريد طرد اليهود من أوروبا فقط، ولكن الحسيني قال له إن اليهود ينبغي أن يزالوا من الوجود، وإلا فإنهم سينتقلون إلى فلسطين،
- ومضى بالقول إن هتلر سأل المفتي السابق "ماذا عساي أن أفعل؟" فأجاب: "أحرقوهم".
[3] وجاء في موقع الجزيرة نت: النشر في: 26/10/2015م
://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2015/10/26/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1
وكان الشيخ الحسيني مهتما بتعريف المجتمع الألماني بالإسلام ككل، لتبديد الأحكام المسبقة ضد الإسلام والمسلمين، ودعا إلى إقامة مؤسسة بحثية وإعلامية تُعنى بالتعريف بالإسلام.
[3] وجاء في الموقع الكفيل: بتاريخ: 16/8/2013م
https://forums.alkafeel.net/node/57951
- قال الزعيم الالماني ادولف هتلر مخاطبا قادة جيشه: "اثبتوا في القتال كما ثبت الحُسين بن عليِّ
- وهو واحد من جماعة محمد واصحابه،
- وهم نفر قليل بين الوف تفوقُهم عددا،
- فنالوا بذلك الشرف الخالد" (أي جنات الخلد وحور العين والولدان المخلدين)
هذا ما قيل بهذه الوثائق عن تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي.
******
- أحبائي: كان هذا عن الحقيقتين الأوليين:
- الحقيقة الأولى: العلاقة بين هتلر والشيخ الحسيني.
- الحقيقة الثانية: تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي.
- ونكتفي بذلك اليوم، وسوف أستكمل الحديث عن: الحقيقة الثالثة: التعاون بين هتلر وحسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين. في الحلقة القادمة بمشيئة الله.
- ألم أصارحكم القول أنني عثرت على ما فاق تصوراتي وتوقعاتي.
- إذ عثرت على كنوز من البراهين والوثائق والحقائق التي تؤكد بالدليل القاطع أن نازية هتلر ما هي إلا نسخة طبق الأصل من نازية الإسلام.
- لذلك فإني أناشد المجتمع العالمي ممثلا في هيئة الأمم المتحدة أن يتخذوا موقفا من الإسلام مثل موقفهم من النازية الألمانية، فهما وجهان لعملة واحدة.
******
(8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(10) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
[في نهاية المداخلات]
(11) الرد على المحمدي: اليوم أجيب عن سؤالك: أين قال المسيح "أنا الله" نصا أو ضمنا؟:
أولا: ما تدعونه "أنا الله فاعبدوني" قيل لموسى النبي في (سورة طه 11- 14) " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"
ثانيا: والواقع أنه لا يوجد في القرآن أي نص يقول لمحمد وللمسلمين "أنا الله فاعبدوني"
- فقولوا لنا أين جاء هذا النص؟
- فهل معنى هذا بحسب كلامكم أن إله الإسلام ليس هو اله موسى النبي؟
- إذن لا يحق لكم أن تسألونا هذا السؤال أين قال المسيح "أنا الله".
ثالثا: وبالرغم من هذا أورد لكم أقوال المسيح أنه هو الله في الإنجيل وهذه بعض المواقع التي ذكر المسيح فيها ذلك:
- يقول الكتاب أنَّه عندما قال لهم في (يو 5: 17-18) "يَسُوعُ: أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلًا [أي مساويًا] نَفْسَهُ بِاللَّهِ".
- وتكرّر هذا الموقف أيضًا عندما قال لهم في: (يو10: 30-33) "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" يقول الكتاب "فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ يَسُوعُ: "أَعْمَالًا كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟" أَجَابَهُ الْيَهُودُ: "لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهًا".
- وقال أيضًا: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" (إنجيل يوحنا 14: 9).
رابعا: يؤيد هذا شهادات في الكتاب المقدس عن ألوهية المسيح منها:
- " فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" (كولوسي 1: 9)
- "وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تي3: 16)
- "عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (مت1: )
الختام
(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(13) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
