قناة الفادى الفضائية

461ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (10)

في الإعلام العربي [9]

الجمعة 11/9/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (461) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.

(4) وعرضنا في الحلقة الماضية مقالا من جريدة " صوت الأمة"

بعنوان: الفتنة  من بن لادن إلى زكريا بطرس

(5) واليوم نعرض مقالا آخر من "صوت الأمة"  أيضا، بتاريخ 26/11/2007م

بعنوان: "القمص زكريا المتهم بالتنصير"

الكاتبة:  لوتس كيوان

(6) هذه بعض المقتطفات من المقال:

[1] [تقول الكاتبة]: "هو واحد من مشعلي الفتنة الطائفية في مصر في نظر الكثيرين ويشكل مع ناهد متولي أعلى المتنصرات صوتا في الخارج، قاذفة قنابل طائفية لا تهدأ. (في تعبيرات إشعال الفتنة الطائفية، وقاذفة قنابل طائفية: تركم مدى الرعب من هذا البرنامج)

[2] [وقالت]: "إحتار كثيرون في سبب نبرته القاسية التي يغلف بها كلماته التي يوجهها للمسلمين، وتبرع هو بالإجابة في تصريحات كثيرة وحكى عن قصة شقيق له تعرض للقتل عام 1948 على أيدي المسلمين لاسباب طائفية بحسب تأكيده. (تظهر من هذه العبارة الحيرة في معرفة السبب وأولوه إلى حادثة استشهاد أخي الأكبر فؤاد بطرس، ذلك لأنهم لم يعرفوا وصية المسيح لنا بالتبشير)

[3] [وقالت]: التقينا زكريا بطرس وواجهناه بسهام الانتقادات المسيحية والإسلامية واستمعنا لردوده وسألناه في البداية:

(سؤال رقم 1) ما صحة تقديمك استقالة أو طلب الخروج على المعاش من الكهنوت؟

• [فأجبت]: أولا: أنا لم أقدم استقالة، لأن الكهنوت ليس فيه استقالة. وإنما قدمت طلبا للمعاش.
• [وقلت]: "الكهنوت دائم وليس ”زمنيا“. ولا يستطيع احد أن يسحبه، فهو مسحة مقدسة. ولكن العمل كوظيفة هو الذي فيه إحالة إلى المعاش. (طبعا هم لا يفهمون كل ذلك ومن جاءت حيرته الشديدة)

(سؤال رقم 2) هل ستدفع لك الكنيسة معاشا شهريا؟ 

• [فأجبت]: الواقع أنا لا أحتاج للمال ولا أعيش من أجله، فالله قادر أن ”يقوتني“ كما يفعل مع طيور السماء،
• وبعض من أولادي الذين ربيتهم في اسم المسيح خلال سنوات خدمتي يقدمون تبرعات غير دائمة.
• كما أنني لا اتقاضى مقابلا ماديا للحلقات التي أقدمها. (هذا الأمر غريب على عالم الإعلام فهذا الجهد المبذول في الإعداد والتقديم لا يمكن أن يكون مجانا. لأنهم لا يعرفون المسئولية الروحية أمام الرب بالتبشير الذي قال لتلاميذه: (مت10: 8) "مجانا اخذتم مجانا اعطوا")

(سؤال رقم 3) هل موقفك من المسلمين ثأر لمصرع أخيك؟ 

• [فأجبت]: إذا كان الأمر ثأرا فعليَّ أن أقتل من قتله فاصبح إرهابيا.
• ولكنني لا افعل ذلك لأن الله هو الذي يأخذ حقه. (كما قيل: (رو12: 19) "لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب")
• [ثم قلت]: أما ما اقوم به فبدافع من المحبة وليس الثأر.

(سؤال رقم 4) هل ما تقدمه في برنامجك ردت فعل للإعلام المصري؟

• [فأجبت]: الإعلام المصري لم يحترم مشاعر المسيحيين ولا العقيدة المسيحية والشيخ الشعراوى والشيخ كشك أكبر دليل على ذلك وأيضا عمارة والنجار وسليم العوا الذي قال في أحد البرنامج على القناة الفضائية المصرية ”نحن لا نقبل أن يسب احد اي دين“ وبعدها بثوان يقول ”لا تجعلوني أتحدث عن الكتاب المقدس وما يحتويه“. (وهو يقصد أنه لا يقبل أن مسيحيا يسب الإسلام، ولكن من حق المسلم أن يسب الكتاب المقدس أو كما تجرأ الدكتور النجار قائلا: الكتاب المكدس")
• [ثم قلت]: وفي نفس الحلقة يقول الدكتور زغلول النجار ”الأقباط لازم يعرفوا حجمهم، إذا لم يعرفوا حجمهم نحن نعرفهم إياه بالجزمة“ إلى هذا الحد؟ (نعم هذه هي أخلاق الإسلام كرسولهم الشتام والسباب)
• [ثم قلت]: "من إمتى الإعلام المصري يقدر الأقباط ومشاعرهم؟ هذا الإعلام أساء إلى المسيحية والكنيسة. (هذا واقع ملموس)
• [وقلت]: إن كانوا يعتبرون ان ما أقدمه رد فعل لهذا الإعلام فلأنهم يعلمون أنهم يستحقون ذلك.
• ولكني لا أقوم برد فعل، فدوافعي مختلفة تماما وهي حبي للمسلمين. (الأمر الذي لا يستطيعون فهمه لأن دينهم لا يحض على الحب بل على القتل)
• [وأكملت الإجابة قائلا]: كلامي كله أسئلة لا أهاجم فيها احدا وانتظر الرد عليها لمن يريد أن يفكر ويبحث عن الحقيقة
• وأنا لا اجبر أي إنسان أن يجيبني، ولا أطعن في أي شيء فهي مجرد تساؤلات،
• ثم إنني أتحدث في قناة فضائية يمكنك أن تغلقها بسهولة بضغطة ”زر“ (كما قالها لكم الرئيس مبارك عندما طلبوا منه أن يوقف بت القناة التي أتكلم فيها، فقال لهم إيقاف قناة فضائية يحتاج إلى ميزانية دولة فأوجد لهم حلا، أن من لا تعجبه القناة يستطيع أن يغلقها بضغطة زر في الرموت كونتلور).

(سؤال رقم 5) ولكن الا ترى أن أسلوبك هجومي وجارح ومهين لمشاعر المسلمين بالطعن في عقيدتهم؟

• [فأجبت]: أسلوبي ليس هجوميا،
• فقط هو مجرد أسئلة أطرحها،
• وإذا اعتبرت هذه المواجهة هجوما فهذه مشكلتهم وليست مشكلتي. (لم يتعود المسلمون على مناقشة الإسلام طيلة ما يزيد عن 14 قرنا، ففي (سورة المائدة101) يقول: "لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ"

(سؤال رقم 6) بعض الاسئله والموضوعات التي تناقشها غير صحيحة؟

• [فأجبت]: أنا لا أدعي أنني كامل، وإني أتقبل من يصحح لي أخطائي. (هذه هي الأمانة العلمية)
• ثم نحن لسنا في معركة، وهدفي أن أعْرِف الحقيقة.
• ثم أليس من الجائز لو عرفت حقيقة الإسلام أن اقتنع به! (ولكن لا يوجد أحد ولا مشايخ الأزهر استطاع أن يذكر كلاما مقنعا عن الإسلام)

(سؤال رقم 7) البعض يرى أن كلامك يثير الفتنة؟

• [فأجبت]: الارهابيون الإسلاميون هم الذين يثيرون الفتن، وليس أنا. (الارهابي يحمل رسالة موت أما أنا فأحمل رسالة حياة)
• [وأكملت الإجابة قائلا]: الواقع إن العقلية الإسلامية تفكر دائما في عمل إثارة ليرهبوا الأقباط. (وذلك بأن ينسبوا لهم تهمة إثارة الفتنة)

(سؤال رقم 8) هل جئت لتكشف الحقيقة للإسلام بعد 14 قرنا؟ وهل الإسلام ينتظر القمص زكريا؟

ـ [فأجبت]: أنا لست منحصرا في ذاتي، أنا اشعر بداخلي برسالة مقدسة أؤديها بصرف النظر عن مقارنتي بالآخرين.

• [وأكملت الإجابة قائلا]: أنا مكلف داخليا من قبل الرب لأن اشهد للحق، واسأل، واضع أمام الناس هذه الأسئلة. (طبعا بهدف إيقاظ المسلمين من غفلتهم ليبحثوا عن خلاص أنفسهم وحياتهم الأبدية)

(سؤال رقم 9) كثيرون يطالبون بعمل مناظرة معك ولكنك رفضت؟ 

• [فأجبت]: بالعكس فلدي مناظرات مع الشيخ أحمد السويدي وهو حي يرزق (والمناظرة مسجلة عندي، وكانت في غرفة البالتوك واستمرت ثلاث حلقات)
• وهو أستاذ بالمعهد الديني بالسعودية. وكانت مناقشاتنا محترمة وراقية جدا.
• وأنا ارحب بمن يناظرني على الهواء مباشرة.
• ولكن طلب مني مركز أحمد ديدات مناظرة في جنوب إفريقيا وقالوا أنهم يتعهدون بحمايي
• ونحن لا نجهل اسلوب الخدع الإسلامية الخاصة بالحروب. (الحرب خدعة كما قال رسول الإسلام)
• ولأن العاملين في القناة الفضائية التي أبث منها، هم من المتنصرين ويعلمون هذه الخدعة رفضوا هذا الطلب وحذروني منهم.

(سؤال رقم 10) هل توافق على استضافة من يناظرك؟ 

• [فأجبت]: بكل ترحاب ولكن ليس حضورهم جسديا لأننا لا نريد وقوع تصفيات جسدية. (لكن ممكن أن يكون الحوار عن طريق The skype أو The Face Book أو Zoom أو من أي استوديو)
• وبشرط أن يثبت انه شيخ وخريج جامعة الأزهر حتى يمثل الإسلام.
• فأنا لست ”مطية“ لمن يريد الظهور أو الاغتراف من أموال الإرهاب. (التي يصرفونها على الدعوة للإسلام)

(سؤال رقم 11) ولكن المسيحيين لا يوافقون على ما تقول؟ 

• [فأجبت]: هم أحرار، فأنا لا أسيطر على الافكار، فلكل إنسان حرية القبول او الرفض. (والمشكلة أن المسيحيين قد أهملوا وصية المسيح بالكرازة لغير المسيحيين ربما خوفا من سيف الإسلام أو بسبب عدم الاختبار) 

(سؤال رقم 12) الأنبا بيشوي أصدر بيانا بأنك لا تمثل المسيحية فما ردك؟ 

• [فأجبت]: هو يستطيع أن يقول إنني لا أمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 
• ولكن ليس له الحق أن يقول إنني لا أمثل المسيحية،
• فهو ليس نائب الله عن كنائس العالم المسيحية في كل الأرض. 
• والواقع أن المسيحية تعطي للإنسان الحق في أن يعبر عن رأيه إذا كان دافعه مقدسا.
• إنني أصلي إلى الله حتى يشرق بنور النعمة في العقول لتعرفه ويتلامس مع القلوب لتقبله فاديا ومخلصا وسيدا على حياتهم. آمين.

======

(6) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(8) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،

الختام

(9) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(10) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.