قناة الفادى الفضائية

436ـ صفقة القرن (13)

الارهاب في الشرق الأوسط ، مصادره [2]

الأربعاء 25/3/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (436) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم في سلسلة متصلة عن: صفقة القرن، وناقشنا قضية الإرهاب الإسلامي.

(4) قلت أنني قرأت في هذا المجال مقالا رائعا بالإنجليزية نشر بتاريخ 4 مايو سنة 2017م في هذا الموقع:

https://davidiqbalkarim.wordpress.com/2017/05/04/the-source-of-islamic-terrorism/

(5) وعرضت في الحلقة السابقة نصفه، وسوف أستكمل المقال في هذه الحلقة، حيث يقول:

تابع [2] صفقة الله:

• في (سورة الصف 10-13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ..."
• كُتبت الآيات القرآنية المذكورة أعلاه في السياق التاريخي لمعركة أُحد625م.  من المهم الإشارة إلى أن المصطلح "جهاد" الأصلي باللغة العربية يظهر في هذه الآيات القرآنية حتى اليوم، فإنه الدافع وراء الانتحاريين المسلمين هذه هي الصفقة القاتلة مع الله.  
• لا تزال صفقة الله سارية في القرآن إلى اليوم. الإسلام يضمن مكانا في الجنة لهؤلاء الإرهبيين القتلة الذين يموتون وهم يقاتلون من أجل الله.
• من يعطى حياته من أجل القضية الإسلامية سوف تُغفر خطاياه ويدخل الجنة.
• الأحاديث التالية تبين أن تطلعات المسلمين لم تتغير من وقت محمد حتى اليوم:
• (صحيح البخاري ج 4 ص 1487) "قال رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ يوم أُحُدٍ: أَرَأَيْتَ إن قُتِلْتُ فَأَيْنَ أنا؟ قال: في الْجَنَّةِ، فَأَلْقَى تَمَرَاتٍ كانت في يَدِهِ، ثُمَّ قَاتَلَ حتى قُتِلَ"
• (صحيح مسلم ج 3 ص 1511) "قال رسول اللَّهِ: إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ. فقال رَجُلٌ رَثُّ الْهَيْئَةِ لأأَصْحَابِهِ: أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلَامَ، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ [أي غمده] فَأَلْقَاهُ ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ إلى الْعَدُوِّ فَضَرَبَ بِهِ حتى قُتِلَ"
• الآية القرآنية التالية تثبت بوضوح أن الاعتقاد بدين محمد يعني القتال من أجل قضية الله. والقتال في سبيل الله يعني قتل الكافرين. الإسلام والعنف لا ينفصلان:
• (سورة التوبة ٨٨) "لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"

[3] مكافأة القاتل:

• لإغراء المسلمين بالقتال من أجل قضية الله، يرسم القرآن صورة للجنة التي تجعل من الصعب على الرجال الشهوانيين المقاومة. لقد تضمن الوعد الفوري بالاستمتاع الجنسي مع العديد من الحوريات فور الموت تدفقًا مستمرًا من الجهاديين المتحمسين المستعدين لتفجير أنفسهم.
• تكشف الآيات القرآنية التالية الحوافز التي تدفع أولئك الذين يموتون وهم يقاتلون من أجل الله. فعلى الرغم من أن جميع المسلمين الأتقياء سيرثون في النهاية الملذات الجنسية في الجنة، فإن القتلة الانتحاريين في الإسلام سوف يحصلون على مكافأتهم فور موتهم:
• (سورة الدخان 54 - 56) " كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ .آمِنِينَ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ"
• (سورة الطور 20) " مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ"
• (سورة الواقعة 34-36) " وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً"
• تذكُر الأحاديث أيضًا المكافآت التي يخزنها الله للقتلة الإسلاميين في الجنة:
• (سنن الترمذي ، الحديث رقم 1663) "قال رسول الله: للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه"

=========================

• في حين سيتعين على المسلمين الأتقياء أن يتحملوا نيران الجحيم أثناء انتظار مكافأتهم، فإن القتلة الانتحاريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الله هم الآن في الجنة يتمتعون جنسياً مع اثنتين وسبعين حورية. هذه المكافأة الفورية هي ما يحفز المسلمين ليصبحوا إرهابيين.
• أما بالنسبة للكفار الأبرياء الذين قتلوا، فإن الإسلام يقول أنهم سيطرحون في نيران الجحيم. وجريمتهم الكبرى هي أنهم يولدوا كفارًا. لذلك فواجب الإرهابيين الإسلاميين المقدس هو قتل هؤلاء الكفار.
• ويجب على كل من يجهل الإسلام أن يولي اهتمامًا دقيقًا لخطب رجل الدين البريطاني المولود في مصر أبو حمزة المصري. فإنهذا أمر بالغ الأهمية لأن وجهات نظره تحظى بتقدير كبير من جميع المسلمين المتشددين وقد اشتركوا مع وجهة نظره هذه. فحول موضوع قتل غير المسلمين، صرح أبو حمزة قائلاً:
• " قتْل الكافر الذي يحاربك أمر جيد، وقتل الكافر لأي سبب من الأسباب يمكن القول إنه مقبول حتى ولو لم يكن هناك سبب يستدعي القتل. يمكنك أن تقتل غير المؤمنين بالسم وأن تكمن لهم وتقتلهم. يجب أن يكون لك موقف بقلبك ولسانك وأموالك ويدك وبسيفك وبالكلاشينكوف الخاص بك. لا تسأل هل يمكن أن أقتل؟ فقط افعل ذلك بلا تردد.
• كثيرون لا يفهمون سبب الإرهاب الإسلامي. لقد فشلوا في فهم أن السبب الجذري للإرهاب الإسلامي هو الإسلام نفسه. لقد فشلوا في فهم أن الإرهاب الإسلامي يقوم على التعاليم الدينية للقرآن والحديث.

[4] حل مشكلة الإرهاب:

• لحل مشكلة الإرهاب، يجب هدم الإيديولوجية التي تخلق الإرهابيين.
• ويجب أن نكشف حقيقة أن هذه الأيديولوجية القاتلة تستند إلى شريعة الإسلام.
• لقد حان الوقت لكي نتعلم الحقيقة. لقد حان الوقت لكي نستيقظ.
• دعنا ننظر الآن شهادة أسامة بن لادن: " أنا واحد من عبيد الله. نقوم بواجبنا في القتال من أجل دين الله. من واجبنا أيضًا إرسال دعوة لجميع شعوب العالم للاستمتاع بهذا النور العظيم واعتناق الإسلام والحصول على السعادة في الإسلام.  مهمتنا الأساسية ليست سوى تعزيز هذا الدين" (أسامة بن لادن مايو 1998م)
• ومعني تعزيز الإسلام هو قتل الكفار.

[5] أخبار جيدة:

• ومع ذلك، هناك أخبار جيدة. على عكس ما يُعتقد غالبًا، من الممكن أن تقود المسلمين إلى المسيح.
• هناك أعداد متزايدة من المسلمين يعبِّرون بالفعل عن رغبتهم في أن يصبحوا أتباعاً للمسيح.
• يكتشفون أن تعاليم المسيح مبنية على الحب. وهذه التعاليم تساعدهم على تطوير علاقة حب مع الله الحقيقي.
• الكتاب المقدس هو سلاح قوي في حروبنا الروحية ضد أيديولوجية الإسلام. ليس عبثا أن يقال عن كلمة الله أنها "سيف الروح". فهي على عكس سيف الإسلام ليست مدمرة بل تنقذ النفوس. يجب أن نسعى جاهدين لاستخدامها بمهارة.
• عند استخدامها بفعالية، يمكن لرسالة الكتاب المقدس أن تحرر المسلمين الباحثين بإخلاص عن الحق من الكراهية القاتلة التي تلقوها من الإسلام:
• (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠: ٤ـ ٥): "اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون. هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح".
• الخطوة الوحيدة الأكثر أهمية لتحرير المسلمين من عبادة الموت هذه هي أولاً الحصول على معرفة دقيقة بالكتاب المقدس.
• سوف تشعر بالصدمة عندما تتعرف على الأساليب التي يذهب إليها القادة المسلمون لمنع معرفة الكتاب المقدس من الوصول إلى المسلمين. لماذا؟ لأنه الكتاب الوحيد الذي يمكنه دحض تعاليم القرآن وفضح أكاذيب الإسلام.
• دعونا نتأمل في كلمات أعظم رجل سار على الأرض يسوع المسيح: في (إنجيل متي ٥: ٤٣-٤٤): "سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم".
• لقد جاء يسوع المسيح برسالة الخلاص المبنية على الحب الإلهي.
• وفي (1 يوحنا 4: 8): "من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة. بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به".
• في المقابل، جاء محمد برسالة عنف قاتل.لقد ألهم أتباعه بالقتل والذبح باسم الله. وباعترافه كان محمد أول إرهابي إسلامي:
• (صحيح البخاري ج 3 ص 1087) "قال رَسُولَ اللَّه: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ"

[6] خلاصة المقال:

• الإسلام دين متعطش للدماءيعيش وينمو بسفك الدماء.
• انه يحتاج الى الدم من أجل البقاء.
• وعندما تصبح دماء الكفار نادرة، فإن الإسلام سوف ينقلب على نفسه.
• والتاريخ يؤكد هذه الحقيقة.

(6) وللموضوع بقية في الحلقات القادمة بمشيئة الرب.

(7) وصلاتي وطلبتي أن يكشف الرب عن العيون المعصوبة لتبصر الحقيقة ويطلبوا الخلاص من هذا الظلام قبل فوات الأوان.

إختبارات العابرين والعابرات

(8) نأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات العابرين.

تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(9) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،

ويسعدنا الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.

ختام

(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

ثانيا: البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.