411ـ إرهاب محمد
من أعظم؟ ومن أشرف؟ فمن تتبع؟ (18)
الجمعة 15/11/2019م
(آيات وأحاديث إرهابية)
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (411) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
.... آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) نحن نتكلم في سلسلة متصلة عن:
1- هو الأعظم؟ من هو الأشرف لنتبعه؟
2- وفي الحلقة السابقة كنا نتكلم عن: الإرهاب في مصادر الإسلام أي في القرآن والأحاديث المحمدية.
3- وذكرت ما جاء في (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ..."
4- و(سورة التوبة 5) "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .."
5- و(سورة التوبة 29) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
6- وتكلمت عن العهدة العمرية المجحفة بحق المسيحيين.
(4) ونضيف اليوم بعض الآيات الإرهابية الأخرى:
(سورة الأنفال 65) "يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال"
1- يقول (تفسير ابن كثير ج2 ص325): أَيْ حُثَّهُمْ أَوْ مُرْهُمْ عَلَيْهِ، وَلِهَذَا كَانَ رَسُول اللَّه يُحَرِّض عَلَى الْقِتَال عِنْد صَفِّهِمْ وَمُوَاجَهَة الْعَدُوّ كَمَا قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْم بَدْر حِين أَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ فِي عَدَدهمْ وَعُدَّتِهِمْ " قُومُوا إِلَى جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ". فَقَالَ عُمَيْر بْن الْحُمَام عَرْضُهَا السَّمَوَات وَالْأَرْض؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه "نَعَمْ" فَقَالَ بَخٍ بَخٍ [تعبير عن الرضا والإعجاب، مثلما نقول: ها ها] فَقَالَ الرسول: "مَا يَحْمِلُك عَلَى قَوْلِك بَخٍ بَخٍ؟" فأجاب الرجل: رَجَاء أَنْ أَكُون مِنْ أَهْلهَا. فقَالَ له الرسول: "فَإِنَّك مِنْ أَهْلهَا" فَتَقَدَّمَ الرَّجُل فَكَسَرَ غمد سَيْفه وَأَخْرَجَ تَمَرَات فَجَعَلَ يَأْكُل مِنْهُنَّ ثُمَّ أَلْقَى بَقِيَّتَهُنَّ مِنْ يَده وَقَالَ: لَئِنْ أَنَا حَيِيت حَتَّى آكُلَهُنَّ إِنَّهَا لَحَيَاة طَوِيلَة ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، [طمعا فيما سيحصل عليه في الجنة]"
2- وورد في كتاب (أحكام القرآن لابن العربي ج 2 ص428) "قوله حرض أي أكد الدعاء وواظب عليه"
3- وفي كتاب (الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ج4 ص491) "فكان في هذه الآية التحريض لنا على قتالهم وإيجاب نهوضنا إليهم وهجومنا على ديارهم"
(5) وأذكر أيضا بعض الآيات الإرهابية أيضا منها:
1- (سورة البقرة 216) "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ"
2- و(سورة البقرة 193) "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ"
3- وأيضا (سورة التوبة 14) "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" [الغل]
4- و(سورة التوبة 123) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ [أي الأقرب فالأقرب منكم] مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين" [أي متقين؟]
5- و(سورة الفتح 16) "سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ"
(6) وفي كتاب الشيعة: (دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية المؤلف: الشيخ المنتظري الفصل 6 ص112) وعنوان هذا الفصل [الجهاد] يجمع كل الآيات القرآنية التي عن الحرب والقتال والإرهاب.
(7) ثم أن هناك آيات أيضا عن الذبح. أذكر منها:
1- (سورة الأنفال 12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهمْ كُلَّ بَنَانٍ [أي أطراف اليدين والرجلين]"
2- و(سورة محمد 4) "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ [أي أكثرتم فيهم القتل] فَشُدُّوا الْوَثَاقَ [أي ما يوثقون به] فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا"
(8) وهناك أحاديث أيضا عن الذبح. أذكر منها:
1ـ وجاء في (مسند أحمد ج2 ص218) وأيضا في (المرجع الشيعي بحار الأنوار للمجلسي ج16 ص116) "قال الرسول: أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح"
2ـ وجاء في كتاب (الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ج7 ص405) "هذا فرض بلا شك ولا يحل خلافه فمن أراد الإمام قتله من الأسرى لم يحل قتله إلا بضرب الرقبة"
3ـ وفي كتاب (تخريج الأحاديث والآثار للزلعي ج 2 ص 22) وأيضا في الكتاب الشيعي (تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي ج9 ص79) "روى أن النبي حاصر بني قريظة اليهود، إحدى وعشرين ليلة فسألوا الصلح كما صالح إخوانهم بني النضير على أن يسيروا إلى أريحا من أرض الشام، فأبى رسول الله أن ينزلوا إلا على حكم سعد بن معاذ فأبوا وقالوا أرسل إلينا أبا لبابة وكان مناصحا لهم لأن عياله وماله في أيديهم فبعثه إليهم" (وأضاف ابن الأثير في أسد الغابة ج2 ص274) قال: "فلما رأوه قام إليه الرجال، وَجَهَش إليه النساء والصبيان يَبْكُون في وجهه، فَرَقَّ لهم، وقالوا له: يا أبا لبابة، أترى أن ننزل على حُكم محمد؟ فقال: نعم. (ويضيف كتاب التسهيل لعلوم التنزيل للغرناطي ج2 ص64) أنه قال: "ليس عند رسول الله إلا الذبح" وأشار بيده إلى حلقة قائلا: الذبح"
4ـ وفي كتاب (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 443) "كان حكم سعد "قال سعد ابن معاز إني أحكم فيكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء" "قَالَ رَسُولُ اللّهِ لِسَعْدِ لَقَدْ حَكَمْت فِيهِمْ بِحُكْمِ اللّهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سماوات "
5ـ وأيضا في كتاب (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 445) تحت عنوان [تنفيذ الحكم في بني قريظة] " قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمّ اسْتُنْزِلُوا ، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللّهِ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ ثُمّ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ إلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ، فَخَنْدَقَ بِهَا خَنَادِقَ، ثُمّ بَعَثَ إلَيْهِمْ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ يُخْرَجُ بِهِمْ إلَيْهِ أَرْسَالًا [جماعات بعد جماعات] وَهُمْ .. تّسْعِ مِائَةٍ. وَقَدْ قَالُوا لِكَعْبِ بْنِ أَسَدٍ، وَهُمْ يُذْهَبُ بِهِمْ إلَى رَسُولِ اللّهِ أَرْسَالًا: يَا كَعْبُ مَا تَرَاهُ يَصْنَعُ بِنَا؟ قَالَ أَلا تَرَوْنَ َأَنّهُ مَنْ ذُهِبَ مِنْكُمْ لَا يَرْجِعُ؟ هُوَ وَاَللّهِ الْقَتْلُ. فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ الدّأْبَ حَتّى فَرَغَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللّهِ"
6ـ وهكذا ذبح في ذلك اليوم 900 رجل هم جميع رجال بني قريظة، وسبى نساءهم، وباع ذريتهم في الشام واشترى بأثمانهم سلاح.
7ـ وفي كتاب (الآحاد والمثاني للشيباني ج 4 ص 99) "عن شداد بن أوس قال اثنتان حفظتهما من رسول الله قال: إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح.
8- وجاء في (صحيح البخاري باب الإيمان رقم 25) "عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ"
هل تعلم كم مرة ذكر هذا الحديث وحده في [المصادر الشيعية 473 مرة] وفي كتب التراث السني (750 مرة)؟ منها [102 مرة] في كتب الأحاديث المحمدية وبيانها كالآتي:
|
** وتطبيقا لهذه القاعدة الإرهابية تمت عمليات ذبح الكثيرين والكثيرات في كل البلاد الإسلامية ومن بينها المجزرة الإرهابية لشباب الأقباط في ليبيا. (فيديو من: 0:00 ـ 0:38)
https://www.youtube.com/watch?v=JvzLb02O0mQ
(9) وحديث آخر ذكر 177 مرة في كتب التراث، منها:
1- ما جاء في: (أحكام القرآن لابن العربي ج2 ص349) وفي كتب [التراث الشيعية ورد 179 مرة، ومنها "من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج1 ص241] "قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء. فقلنا يا رسول الله ما هو؟ قال: نصرت بالرعب)
2ـ وحديث آخر جاء في: (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني ج10 ص375)، "قال النبي جُعل رزقي تحت سيفي"
3ـ وجاء في (صحيح البخارى باب الجهاد حديث 2855) "عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "َاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ" (وجاء أيضا في كتاب الشيعة "نيل الأوطار" للشوكاني ج5 ص99)
4ـ وجاء في (صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير حديث 4693) "حدثنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ « لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِمًا». [فقد كانت بالجزيرة العربية أعداد من المسيحيين واليهود]
(10) صلاتي وطلبتي أن يكشف الرب عن العيون المعصوبة لتبصر الحقيقة ويطلبوا الخلاص من هذا الظلام قبل فوات الأوان.
إختبارات العابرين والعابرات
أ- نأتي الآن إلى تمجيد الله من خللا الاستماع إلى اختبارات العابرين.
ب- تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(11) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
ويسعدنا الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.
ختام
(12) شكرا لكم أيها الأحباء ولنطلب من الرب أن يباركنا في ختام الحلقة.
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.
(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.
(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.
(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.