قناة الفادى الفضائية

برنامج "معرفة الحق"

25ـ حلقة خاصة

الشذوذ الجنسي في الإسلام

الجمعة 9/12/2011م

(تقديم: جعفر)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي، وفي الحلقة الخامسة والعشرين من برنامج معرفة الحق. ومعنا القمص زكريا بطرس. مرحبا بك.

أبونا: وبك أيضا وبجميع المشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "الاشرار يرجعون الى الهاوية كل الامم الناسين الله//. أسألك يارب أن تتراءف على هذه النفوس الشريرة، لتنقذها من الهلاك الأبدي، ولتعرفها طريق الخلاص لتنال حياة في إسمك. بارك حلقة اليوم خلاصا للباحثين عن الحق. آمين).

(3) المضيف: جناب القمص، لقد علمت منك أنه من شدة محبتك للأخ سامي الشيشاني، ورغبة منك في مساعدته لمعرفة الحق، فقد خصصت هذه الحلقة للتعليق على نقده لشذوذ بعض المنحرفين من القسوس، فنحن نشكرك على هذا الإهتمام وتقدير قيمة الفرد، فماذا تريد أن تقول له؟

أبونا: ** بالفعل أنا اريد أن أعلق على مداخلة الأستاذ سامي الشيشاني في حلقة الأسبوع الماضي، بخصوص إثارته لموضوع شذوذ بعض القسوس في أيرلانده، ونسمعه ثانية لنُذَكِّر الأحباء المشاهدين بما قاله: (كليب من الحلقة السابقة: شذوذ القسوس في أيرلنده) ** وأحب أن أؤكد الآتي: (1) أن الكنيسة شجبت هذا الفعل الشائن وأوقعت العقوبات المستحقة عليهم، كما ذكر هو ذلك بنفسه في مداخلته (2) والمسيحيون كذلك في العالم أجمع يشجبون هذا الانحراف عن أخلاقيات الكتاب المقدس التي علمها لنا المسيح (3) وأؤكد أن هذا الشذوذ ليس من المسيحية في شيء. إذ يقول الكتاب المقدس في (1كو6: 9) "لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور [أي الشاذين جنسيا] يرثون ملكوت الله"  (4) ولكني أتساءل ما رأيك يا عزيزي الأستاذ سامي، يا من تدين بشدة هذا الشذوذ، وعندك حق في ذلك، ولكني أقول ما رأيك فيما جاء في القرآن، وكتب التراث الإسلامي عن أمور كثيرة شاذة ومخجلة؟

(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرها لنا إجمالا، أولا؟

[أبونا]: (1) قبل أن أذكر ذلك، هل من الممكن أن نجنب أبناءنا الاستماع إلى هذه الأمور غير اللائقة، فهذه الحلقة للكبار فقط. (2) ويشمل حديثي في هذه الحلقة بعض تلك الأمور الشاذة هي:

1ـ شذوذ محمد رسول الإسلام.

2ـ شذوذ الصحابة.

3ـ تحليل البِغاء.

4ـ دعارة المتعة.

5ـ فسق اللمم.

6ـ الاستمتاع بالرضيعة.

7ـ وطء المرأة الميتة.

8ـ مضاجعة البهائم.

9ـ الشذوذ الجنسي.

10ـ مضاجعة الجن.

11ـ نطاح حوريات العين.

12ـ الغلمان المخلدون.

(أولا: شذوذ محمد)

(5) المضيف: هل يمكن أن تكلمنا عن كل واحدة على حدة؟ ولنبدأ بالأمور التي تتعلق برسول الإسلام.

[أبونا]: (1) جاء في كتاب (السير الحلبية ج3 ص441) و (سنن البيهقي الكبرى ج10/ص248) "عن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام كان النبي يحبه .. فأتاه النبي يوما وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال الرجل: من هذا؟ فالتفت فعرف النبي، فجعل يلزق ظهره بصدر النبي حين عرفة" (2) وفي كتاب (السيرة الحلبية ج2/ص403) "رفع رسول الله قميصه فاحتضنه رجل وجعل يقبل كَشحه .. وقال الذهبي هذا حديث صحيح إسناده قوي" (3) وأيضا في كتاب (سنن أبي داود ج2 ص127) "استأذن رجل من النبي أن يدخل بينه وبين قميصه فأذن له، فدخل بينه وبين قميصه من خلفه، فجعل يقبل ويلتزم [أي يلتصق]، ويمسح صدره بظهر النبي، ثم قال: يارسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ [أي لا يمكن منعه] قال له: الماء"! (4) فهل تفسر لي هذا المشهد وهذا الماء؟ (5) وهل تقبل هذا وترضاه، بينما تعترض على القسوس الشواذ وهم ليسوا في منزلة رسول تعتقدون أنه من عند الله؟

(ثانيا: شذوذ الصحابة)

(6) المضيف: هذه مصيبة. كان هذا عن النبي، فماذا عن الصحابة؟

[أبونا]: جاء في موقع: (إجابات جوجل)

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=200065ce5f5f7eeb

(1) صنّف الشيخ عبد علي الحويزي صاحب [تفسير نور الثقلين] كتابا خاصا في هذا الموضوع [الشذوذ الجنسي عند الصحابة] أثبت فيه .. أن هذه الخصلة القذرة كانت في جميع الخلفاء: بدءا من أبي بكر بن أبي قحافة، وحتى آخر خلفاء بني العباس"

(7) المضيف: وماذا قال عن كل واحد من الصحابة؟

[أبونا]: (1) ذكر عن عمر بن الخطاب قائلا: "ولا شك بأن من هؤلاء الذين مارسوا هذا الفعل الشنيع واستمرؤوه، عمر بن الخطاب، وفي شأنه هذا وردت روايات منها: كتاب (الأنوار النعمانية للمحدّث نعمة الله الجزائري ج1 ص63) [أبونا]: أنا لن أستطيع أن أنطق بالكلام، ولكن للأمانة العلمية أضعه مكتوبا على الشاشة، يقول]: "كان في دبر عمر ابن الخطاب [أي في مؤخرته]  داء لا يشفى منه إلا بماء الرجال". (2) هذا الموقع ذكر مراجع شيعية، وذكر أيضا مراجع سنِّية عن ذلك، منها: 1ـ جلال الدين السيوطي من علماء السنة، الذي قال: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر .. أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب" 2ـ وجاء في موقع (يا حسين دوت كوم)

http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=144429

(تنزيل صورة كتاب صحيح البخاري من هذا الموقع، بما كتب فوقه [صحيح البخاري] "قد ورد في الطبعة الهندية القديمة من (صحيح البخاري) "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال" 3ـ ومرجع آخر (حاشية رد المحتار لابن عابدين وهو من علماء السنة ج4 ص241) [ولن أستطيع نطق هذا الكلام القبيح، ولكني أضعه على الشاشة]: "المأبون هو الذي يشتهي أن يأتيه الرجال لعيب فيه، كأن تكون في دبرة دودة لا تهدأ إلا بماء الرجال". 4ـ من كتب السنة (الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص289، نشر: دار صادر بيروت) قول عمر بن الخطاب: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا [وأيضا لن أستطيع نطق هذا الكلام القبيح، وأضعه على الشاشة]: "أني لست أبالي أيّ الناس نَكَحْتُ، وأيّهم أُنْكِحْتُ". 5ـ جاء هذا النص أيضا في كثير من المصادر التراثية الإسلامية منها: (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج 16 ص 224، المؤلف: المتقي الهندي، نشر: دار الكتب العلمية 1998م، الطبعة الأولى، تحقيق: محمود عمر الدمياطي)، وكذلك كتاب (شرح صحيح البخاري لابن بطال ج 7 ص 183)، نشر: مكتبة الرشد السعودية الرياض 2003م، الطبعة الثانية، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم).

5ـ يكمل صاحب الموقع (يا حسين دوت كوم)

http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=50249&page=2

قائلا: فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي (من نَكَحَ، ومن أُنْكِحَ نفسه له)

(8) المضيف: هذه الكلمة ربما تعني الزواج وليس الشذوذ. فما تعليقك؟

[أبونا]: (1) لم يفت ذلك على محرر الموقع الشيعي إذ قال: 1ـ "لعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، 2ـ ويجيب قائلا: "هذا التفسير مضحك للثكلى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! 3ـ وأضاف: كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل واضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع مثله" (2) [وأضاف] "وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن التمتع بهن لأجل مسمّى.

(9) المضيف: سبق أن ذكرت أن هذا الشذوذ الجنسي كان موجودا في الصحابة، فمن منهم غير أبي بكر وعمر بن الخطاب؟

[أبونا]: (1) عثمان بن عفان : 1ـ فقد جاء عنه في كتاب (تاريخ الطبري ج 3 ص 477) وهو مرجع سني، قالت عائشة: "أقتلوا نعثلاً فقد كفر. لعن الله نعثلاً" 2ـ وكلمة نعثلا لها معان كثيرة في المعاجم، من بين تلك المعاني ما جاء في (لسان العرب ج8 ص611) أنها تقال تشبيها بالفرس [وهي أنثى الحصان] التي تفرج قوائمها" ولا يخفى ما في التشبيه من دلالات. 3ـ ولهذا جاء في (كتاب الصراط المستقيم تأليف العلامة الشيخ زين الدين البياضي ج3 ص30) "كان عثمان ممن يُلْعَب به وكان مخنثا"

(ثالثا: تحليل البِغاء)

(10) المضيف: وماذا عن تحليل البِـغاء؟

[أبونا]: (1) أعود فأسأل الأستاذ سامي الشيشاني عن رأية في هذه الآية القرآنية (سورة النور33): وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً، لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

(11) المضيف: ما تفسير هذه الآية؟ وماذا تريد أن تقول من خلالها؟

[أبونا]: (1) جاء في (تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 418، نشر: دار الكتب العلمية بيروت 2003م ، الطبعة الأولى، تحقيق: أحمد فريد) 1ـ "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء" نزلت في عبد الله بن أبيِّ، وفي جاريته أميمة، وفي عبد الله بن نتيل، وفي جاريته مسيكة، ومنهن أيضاً معاذة، وأروى، وعمرة، وقتيلة. فأتت أميمة وابنتها مسيكة للنبي، فقالت: إنا نُكْرَه على الزنا، فأنزل الله هذه الآية. 2ـ وفي قوله: "ومن يكرههن" يعني على الزنا" 5ـ "فإن الله من بعد إكراههن غفور" يعني يغفر ذنوبهن.

(12) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

[أبونا]: (1) يلاحظ إنتشار هذا النوع من البغاء والاتجار بالجنس في الإسلام، ففي رواية واحدة تذكر هذه الأسماء الكثيرة: أميمة، ومسيكة، ومعازة، وأروى، وعمرة، وقتيلة. (2) ويلاحظ أن الرسول ورب محمد لم يعاقبا السادة الذين يتاجرون بجواريهم ويكسبون من ورائهن، مما يحلل لهؤلاء وغيرهم أن يتمادوا في هذه التجارة القذرة (3) بل والأدهى أنه بعد كل هذا، فرب محمد غفور رحيم لمن يفعل ذلك. (4) هل يعقل أن يتفق ذلك مع الله القدوس؟ (5) وهل كان رب محمد هو الله القدوس؟ (6) ألا يفكر كل باحث عن الحق في هذه الأمور ويناقشها ليرى مدى صحتها أو بطلانها؟

(رابعا: دعارة المتعة)

(13) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن دعارة المتعة؟

[أبونا]: (1) أسأل ايضا الأستاذ سامي عن إباحة الإسلام لدعارة المتعة في تشريع القرآن؟ (2) فقد جاء في (سورة النساء 24) "فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة". (3) وقد جاءت في مصحف أُبَيِّ بن كعب: "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فأتوهن أجورهن" (4) وجاء في كتاب (نصب الراية لأحاديث الهداية ج 3 ص 177، المؤلف: عبد الله الزيلعي نشر: دار الحديث مصر 1357 هـ، تحقيق: محمد يوسف البنوري) "عن سُبْرَة، قال خرجنا مع رسول الله فلما قضينا عمرتنا قال لنا استمتعوا من هذه النساء" (5) وما ثنيات الوداع إلا شهادة على المتعة الجماعية، كما ذَكَرْتُ في حلقة سابقة من برنامج معرفة الحق (6)  وارجع إلى حلقاتنا عن المتعة في كل برامجنا لترى العجب.

(خامسا: فسق اللمم)

(14) المضيف: وماذا عن فسق اللمم؟

[أبونا]: (1) ونسأل الأستاذ سامي ما رأيك في تحريض القرآن على فسق اللمم، وهو الاستمتاع بالمرأة بكل شيء ما خلا الجماع، تجد ذلك في 1ـ (سورة النجم 32) "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ" 2ـ جاء في (تفسير الجلالين) "اللمم هو صغار الذنوب كالنظرة والقبلة واللمسة" 3ـ وفي (تفسير القرآن للصنعاني ج 3 ص 255 و256، نشر: مكتبة الرشد الرياض 1410هـ، الطبعة الأولى، تحقيق: د. مصطفى مسلم محمد) "قال زنا العينين النظر، وزنا الشفتين، التقبيل، وزنا اليدين اللمس، وزنا الرجلين المشي، [ولا استطيع أن أنطق بالكلام الهابط وأكتفي بعرضه على الشاشة] "ويَصْدُق ذلك ويكذِّبه الفرج، فإن تقدم بفرجه كان زانيا وإلا فهو اللمم" 4ـ وفي (تفسير الطبري ج 27 ص 66، نشر: دار الفكر - بيروت – 1405) "اللمم هو القبلة والغمزة والنظرة والمباشرة إذا (مس الختان الختان) (4) أين هذا من شذوذ فئة ضالة الذي ينتقده، فهو ليس بتشريع، وليس بالمباح؟

(سادسا: الاستمتاع بالرضيعة)

(15) المضيف: وماذا عن الاستمتاع بالرضيعة.

[أبونا]: (1) جاء في (كتاب المبسوط للسرخسي ج 9 ص 77، نشر: دار المعرفة بيروت) "يحل وطء الصغيرة" (2) وفي (نفس المرجع ج 9 ص 75) "وإن زنى بصبية فأفضاها فلا حدَّ عليه" (3) وفي كتاب (تحرير الوسيلة للإمام الخميني مسألة 12) [فتاوى يندى لها الجبين، بخصوص الاستمتاع بالرضيعة بضمها والتفخيذ لها]. (4) أريد أن أعرف رأي الأستاذ سامي في مسائل الشذوذ عند مشاهير رجال الدين الإسلامي، ولا يهمني إن كانوا شيعة أم سنة، فالكل مسلمون.

(سابعا: وطء المرأة الميتة)

(16) المضيف: وماذا عن وطء المرأة الميتة؟

[أبونا]: (1) جاء في كتاب (الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج 2 ص 521، المؤلف:  محمد الشربيني الخطيب، نشر: دار الفكر بيروت 1415 هـ، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات) "وطء المرأة الميتة، ووطء البهيمة لا حد فيه" (2) وفي كتاب (الحجة في بيان المحجة لأبي القاسم الأصبهاني ج1 ص488) "خلع رسول الله قميصه فألبسه أم عَلِيٍّ، واضطجع معها في قبرها فسُوى عليه التراب"

(ثامنا: وطء البهائم)

(17) المضيف: وماذا عن وطء البهائم؟

[أبونا]: (1) جاء في كتاب (الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج 2 ص 521، المؤلف:  محمد الشربيني الخطيب، نشر: دار الفكر بيروت 1415 هـ، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات) "وطء المرأة الميتة، ووطء البهيمة لا حد فيه" وهذا ما ذكرته منذ قليل (2) وجاء في كتاب (المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ج 3 ص 160، المؤلف: بن قدامة المقدسي، نشر: دار الفكر بيروت 1405 هـ، الطبعة الأولى) "فصل: لا فرق بين الوطء في القبل والدبر من آدمي أو بهيمة" [وأضاف]: أن وطء البهيمة لا يَفْسَدُ به الحج"

(تاسعا: الشذوذ الجنسي)

(18) المضيف: وماذا عن الشذوذ الجنسي؟

[أبونا]: (1) جاء في (كتاب المحلى لابن حزم الظاهري ج 11 ص 156، نشر: دار الآفاق الجديدة بيروت، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي) "وَلاَ يَحُدُّونَ الْمَرْأَةَ تَحْمِلُ على نَفْسِهَا كَلْبًا، ولاَ يَحُدُّونَ التي تزنى بِصَبِيٍّ لم يَبْلُغْ" (2) وجاء في كتاب (حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ج1 ص 128، نشر: دار الفكر بيروت، تحقيق: محمد عليش) [كلام ما أقدرش أنطقه] "فإذا غَيَّبَتْ امْرَأَةٌ ذَكَرَ بَهِيمَةٍ في فَرْجِهَا وَجَبَ الْغُسْلُ" بدون توقيع الحد.

(3) وفي كتاب (التشريع الجنائي في الإسلام ج 3 ص 389، المؤلف: عبد القادر عودة) "المرأة التى يطؤها الصبى أو المجنون، لا حد عليها" (4) وجاء في كتاب (المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ج 3 ص 160، المؤلف: بن قدامة المقدسي، نشر: دار الفكر بيروت 1405 هـ، الطبعة الأولى) "إن اللواط، والوطء في الدبر لا يفسد الحج"

(عاشرا: وطء الجن)

(19) المضيف: وماذا عن وطء الجن؟

[أبونا]: (1) جاء في (كتاب آكام المرجان في أحكام الجان ج 1 ص 105، المؤلف: بدر الدين الشبلي، نشر: مكتبة القرآن القاهرة، تحقيق: إبراهيم محمد الجمل) "قال النبي إذا جامع الرجل امرأته ولم يسم انطوى الشيطان إلى (أحليله فجامع معه)، [وأضاف]: إذا أتى الرجل امرأته وهي حائض سبقه الشيطان إليها فحملت، فجاءت بالمخنث. فالمؤنثون أولاد الجن"

(2) وجاء في (كتاب آكام المرجان في أحكام الجان ج 1 ص 120، المؤلف: بدر الدين الشبلي نشر: مكتبة القرآن القاهرة، تحقيق: إبراهيم محمد الجمل) "قالت امرأة معي جني، يأتيني في اليوم مرارا، وأجد في نفسي ما أجد إذا جامعني زوجي، [فكان الحكم الشرعي]: لا غسل عليها".

(3) وجاء في كتاب (حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ج 1 ص 128، نشر: دار الفكر بيروت، تحقيق: محمد عليش) "لَوْ رَأَتْ امْرَأَةٌ في الْيَقَظَةِ من جِنِّيٍّ ما تَرَاهُ من إنْسِيٍّ من الْوَطْءِ وَاللَّذَّةِ، أو رَأَى الرَّجُلُ في الْيَقَظَةِ أَنَّهُ جَامَعَ جِنِّيَّةً، قال ابن نَاجِيٍّ الظَّاهِرُ: أَنَّهُ لَا غُسْلَ على الرَّجُلِ وَلَا على الْمَرْأَةِ"

(حادي عشر: نطاح حوريات العين)

(20) المضيف: وماذا عن حوريات الجنة؟

[أبونا]: (1) جاء في (سورة الواقعة 11ـ 38) [لا داعي لكتابة كل الآيات، فقط هذا المكتوب] "وحور العين كأمثال اللؤلؤ المكنون ... وإنا أنشأناهن إنشاء، فجعلناهن أبكارا" (2) وجاء في (سنن ابن ماجه كتاب الزهد حديث 4481) "قَالَ رَسُولُ اللَّه: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلاَّ زَوَّجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اثنتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً .. مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلاَّ وَلَهَا (قُبُلٌ شَهِىٌّ وَلَهُ ذَكَرٌ لاَ يَنْثَنِى) (3) وجاء في (كنز العمال للمتقي الهندي ج 6 ص 107) "يُزَوَّجُ من أهل الجنة: أربعة آلاف بكر، وثمانية آلاف أيم [إمرأة بلا زوج] ومائة حوراء" وبحسبة بسيطة: (4000 + 8000 + 100 = 12100 (12 ألف ومائة) إمرأة.

(4) وجاء في (تفسير ابن كثير ج 4 ص 68) "سيكون في البيت سبعون سريرا، على كل سرير سبعون حشية [فراش] على كل حشية سبعون زوجة" (70 سريرا × 70 حشية × 70 زوجة = 343000 زوجة، أي ما يزيد عن ثلث مليون زوجة) (5) وجاء في (المعجم الأوسط للطبراني باب العين 6805) "قال رسول الله: "القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين" (= مليون و 27 ألف حورية)

(ثاني عشر: الغلمان المخلدون)

(21) المضيف: وماذا عن الغلمان المخلدين؟

[أبونا]: جاء في كتاب (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 214 للإستاذ محمد جلال كشك) "إن الغلمان في الجنة هم للإستمتاع الجنسي"

(22) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

[أبونا]: (1) يا عزيزي الفاضل الأستاذ سامي الشيشاني هل عندك فكرة عن هذه الأمور وغيرها الكثير، ولكن لضيق الوقت إكتفيت بهذا القدر من الأمور الشاذة والمخجلة (2) وهي كما تلاحظ ليست مجرد شذوذ لجماعة منحرفة كالقسوس الذين ذكرتهم (3) ولكن هذا من صميم التشريع الإسلامي الذي يبيح الشذوذ بكل صورة وأشكاله دون أن يوقع الحد أي العقوبة على أي منها. (4) فما هو رأيك في هذا الدين؟ (5) هل تعتقد أن مثل هذا الدين يكون من عند الله؟

(23) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود  لنأخذ بعض المداخلات؟ (أحبائي المشاهدين: نعلن أن خطوط التليفونات ستفتح بعد العودة من الفاصل مباشرة، فاتصلوا بنا على الأرقام الموضحة على الشاشة ومرحبا بكم، ويسعدنا مداخلات أحبائنا المسلمين).

أبونا: إلى اللقاء بعد الفاصل.

========== الفاصل ============

(24) المضيف: مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. [يا أبانا] هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) أرجو أن تكون المداخلات 1ـ عن الموضوع المطروح 2ـ ثم أي طرح آخر 3ـ أما طلبات صلاة فتترك في الكنترول روم.

=========== المداخلات ==========

[أبونا]: هل تريد أن تقول شيئا قبل الصلاة؟

(25) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا أبونا، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء في حلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.

أبونا: 1ـ أشكرك شكرا جزيلا، 2ـ صلاة لأجل الطالبين 3ـ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.