166ـ إختبار العابرة رانا الكردية
الجمعة 21/11/2014م
(الأخت رانا)
(1) أبونا: (1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (166) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا العابرة الأخت .... مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) لنصلي في البداية: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) الحلقة الماضية رأينا معاملات الله مع الأخ سامر الذي عبر من ظلمة الإسلام إلى نور المسيح.
(3) اليوم سوف نستمتع بإختبار العابرة "الأخت رانا" إحكي لنا إختبار عبورك من الإسلام إلى المسيح، مع توضيح أبعاده الثلاثة: 1ـ حياتك الإسلامية قبل قبولك المسيح 2ـ قبول المسيح 3ـ حياتك بعد القبول.
أولا: حياتك الإسلامية قبل قبولك المسيح:
(1) هل كنت مسلمة ملتزمة، تحفظين القرآن وتصليين الفروض وتصومين رمضان؟ أم كنت مجرد مسلمة بالإسم؟
(2) هل كنت مسلمة متعصبة متشددة؟
(3) ماذا كانت نظرتك لغير المسلمين، اليهود والنصارى؟
(4) ما الذي دعاك إلى ترك الإسلام؟ وكيف بدأ ذلك؟ ومتى تم تركك للإسلام؟
ثانيا: قبولك للمسيح.
(1) هل مررت بمرحلة إلحاد؟
(2) كيف تعرفت على المسيح؟
(3) هل قابلتك مشاكل في الإيمان المسيحي كقضية الثليث والتوحيد، والتجسد وصلب المسيح؟
(4) هل كان لأحد من المسيحيين دور في معرفتك بالمسيح؟
(5) هل كان للكتاب المقدس دور في قبولك للمسيح؟
(6) هل تعرفت على المسيح عقليا فقط؟ أم فتحت قلبك لقبوله شخصيا؟
(7) كيف عرفت أهمية موت المسيح على الصليب لإتمام الفداء؟
(8) هل تذكري لنا متى قبلت المسيح مخلصا وفاديا؟ ومتى تعمدت؟
ثالثا: بعد قبولك للمسيح.
(1) هل صارت لك شركة مع جماعة مؤمنين؟
(2) هل قدمت شهادتك لأحد من المسلمين؟
(3) هل تصلي من أجل أهلك وعشيرتك ليقبلوا المسيح؟
(4) هل لك خدمات تبشرين فيها بمحبة المسيح وخلاصه؟
(5) هل واجهت إضطهادات بسبب عبورك إلى المسيح؟
(6) هل واجهت مشاكل في بداية إيمانك؟ وكيف تعاملت معها؟
(7) ما الفرق بين حياتك الآن في المسيح وحياتك السابقة مع محمد؟
هل تريدين أن توجهي كلمة للمشاهدين المسلمين؟ وأيضا المسيحيين؟
====================================================
أبونا: أريد بمناسبة وجودك معنا أن نوضح المفارقة بين المسيحية والإسلام في بعض المواضيع الجوهرية. فسأذكر الموضوع في المسيحية، وأترك لك أن تعقيدي المقارنة بينه وبين الإسلام.
(1) الموضوع الأول: المسيحية تعمل على خلاص النفس من الهلاك الأبدي وذلك بتقديم دم المسيح كفارة وفداء لكل من يؤمن به: (رو3: 24 و25) "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه اللهكفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله". وأيضا في (يو3: 16)"لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية".
رنا العابرة: (1) الإسلام يرفض صلب المسيح الكفاري، ويعود إلى ذبائح العهد القديم من الحيوانات التي كانت مجرد رمز لكفارة المسيح. وهكذا لا يقدم الإسلام للمسلم الخلاص، ونتيجة لذلك فمصيره الهلاك الأبدي.
أبونا: (1) عندك حق فهذا قاله محمد كما جاء في (تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 318) "وإن منكم إلا واردها يعنى وما منكم أحداً إلا داخلها، يعنى جهنم، البر والفاجر"
(2) الموضوع الثاني في المفارقة الجوهرية بين المسيحة والإسلام، أن المسيحية، تخلص الإنسان من الطبيعة الجسدية الساقطة وشهواتها، كما جاء في (رو6: 12) "اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها"
رنا العابرة: الإسلام على العكس يشبع شهوات الجسد إلى أقصى حد مثل ما جاء في (سورة النساء 3) "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"
أبونا: الموضوع الجوهري الثالث في المفارقة بين المسيحية والإسلام العلاقة بالله: فالعلاقة بالله في المسيحية هي علاقة حب متبادل يستمتع المؤمن بعشرة الله والوجود في حضلاته البهبة. فقد جاء في(1يو4: 19) "نحن نحبه لانه هو احبنا اولا" وأيضا في (مز17: 15) "أما انا فبالبر انظر وجهك، اشبع اذا استيقظت بشبهك" وفي ترجمة تفسيرية "أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أُشَاهِدُ وَجْهَكَ، أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ مِنْ بَهَاءِ طَلْعَتِكَ"
رنا العابرة: في الإسلام لا توجد متعة في عشرة الله، وإنما فقط تقديم فروض العبادة كما قال إله الإسلام في (سورة 56) "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
أبونا: هناك الكثير من نقاط المفارقة بين المسيحية والإسلام، لا يتسع وقت الحلقة لاستيفائها. فنرجؤها لمرات قادمة.
أما الآن فيسعدنا مشاركة أحبائنا المشاهدين.
المداخلات
الختام
في الختام نشكر الأخت رنا. ونعتذر لبقية المداخلات. وسوف نصلي لمن طلبوا منا أن نذكرهم في الصلاة ليتمجد الرب معهم. آمين.
إمضوا بسلام