قناة الفادى الفضائية

(64) مخازى الجمع الأول للقرآن

الجمعة 19 أكتوبر 2012

التعليق على ما قاله حضرات شيوخ الأزهر في (ص 18) "كان القرآن مكتوبًا فى رقاع متفرقًا. [وأضافوا]: هذه الرقاع وغيرها التى كتب فيها القرآن إملاء من فم النبى، ظلت كما هى لم يطرأ عليها أى تغيير من أى نوع".

 64ـ تابع جمع القرآن ـ مخازي الجمع الأول للقرآن

الجمعة 19/10/2012م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (65) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا القمص زكريا بطرس.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

(أبونا): بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. يسوع إسمك أحلى أسامي الدنيا. وأحلى أسامي الكون، مجدا لاسم يسوعنا الغالي، والجنب المطعون، شمس الأرض تغيب، والنور يبقى صليب، وراية الحق تبان. آمين). وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. آمين.

(3) المضيف: 1ـ لم نتمتع من مدة طويلة بتعليقك على كتاب: حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، فهل تذكِّرنا بموجز ما كلمتنا عنه في آخر حلقة من الكتاب؟

أبونا: (1) تكلمت عن: [صدمة السبعة أحرف]: 1ـ تنازع الحفاظ واختلاف قراءاتهم. 2ـ واحتكامهم لمحمد فأقرهم جميعا رغم اختلاف قراءاتهم، [بقوله لكل منهم: هكذا أنزلت] 3ـ وتعليله ذلك بنزول القرآن على سبعة أحرف. 4ـ حرق عثمان كل المصاحف الموجود بها الأحرف السبعة والإبقاء على مصحف واحد بحرف واحد. 5ـ وقلنا: هل هذه الأحرف التي حرقت كانت في اللوح المحفوظ؟ فكيف يحرق الوحي، وإن قيل أنها ليست في اللوح المحفوظ، فيكون محمد مدعيا، لأنه قال أنها أنزلت من عند الله، وهي لم تنزل.

(2) سأتكلم عن بقية ردود الشيوخ على شبهة جمع القرآن" وخاصة موضوع أول جمع للقرآن.

فأولا: أحب أن أشير إلى أنني قد تكلمت عن هذا الموضوع في حلقة (105) من برنامج حوار الحق بتاريخ 20 فبراير 2009م.

ثانيا: سأناقش ما قاله حضرات شيوخ الأزهر في (ص 18) "كان القرآن مكتوبًا فى رقاع متفرقًا. [وأضافوا]: هذه الرقاع وغيرها التى كتب فيها القرآن إملاء من فم النبى، ظلت كما هى لم يطرأ عليها أى تغيير من أى نوع".

(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

الإجابة: (1) إني أندهش رغم أن كل مؤلفي هذا الكتاب من حملة الدكتوراه العلمية، لكنهم لم يتبعوا أبسط أصول البحث العلمي، وهو "التوثيق" (2) فما هو مرجع هذا الكلام الذي ألقوه على عواهنه؟ (3) كيف تحقق لهم أن الرقاع لم يطرأ عليها أي تغيير؟ وهي قد فقدت أصلا ولم تنقل من مكة مع الهجرة، كما يشهد الأستاذ (محمد صبيح في كتابه بحث جديد عن القرآن الكريم ص 87و88) قال: "القرأن المكى على هذه الأدوات الخشنة [أي الرقاع والعسب والحجر] كان يحتاج إلى20 بعيراً لحمله، [وأضاف]: ولم نعلم من أنباء الهجرة ان قافلة من الأحجار فرت قبل النبي، أو مع النبي، ومعها هذا الحمل الغريب". (4)فكيف يحكمون أنها لم تتغير؟ (5) وإن كانوا قد وجدوها، فليقولوا لنا متى عثر عليها؟ وفي أي مُتحف هي الآن؟ (6) أفيدونا يا حضرات الشيوخ الأفاضل، وراعوا المصداقية العلمية في أقوالكم.

(5) المضيف: هل يعقل أن هذه الحجارة التي كتب عليها القرآن تحتاج إلى 20 بعيرا لحملها؟

الإجابة: (1) نعم، لاسيما لو عرفت هذه الحقيقة المهولة كما جاءت في (كتاب التجويد وعلوم القرآن لعبد البديع صقر ص12) "كانت سورة البقرة لا تحفظ إلا في حجرة كبيرة"!! (2) طبعا لأنها حجارة.

(6) المضيف: إذن كيف يزوِّر حضرات الشيوخ الحقائق ويقولون أمورا بغير توثيق؟

أبونا: (1) الأعجب من هذا هو أنهم يؤكدون هذا التدليس بتأكيد هذا الغش في (ص 19) يقولون: "ومما يجب التنبيه إليه مرات أن الجمع فى هذه المرحلة لم يضف شيئًا أو يحذفه من تلك الوثائق الخطية، التى تم تدوينها فى حياة النبى إملاءً منه على كتبة وحيه الأمناء الصادقين. (2) ولست أدري من أين أتوا بهذا اليقين؟ هل توجد تحت أيديهم تلك الحجارة والرقاع والعسب ونحن لا ندري؟ (3) لكن الواقع أن تحت أيدينا صورْ أقدم مخطوطات القرآن وقد عرضناها سابقا في حلقات برنامجنا: "أسئلة عن الإيمان" وليس من بينها مخطوطات الرقاع والعسب التي كتبت في عهد محمد. (4) وأضع أمامكم بعض هذه المخطوطات القديمة (عرض المخطوطات) (5) فمن أين أتى شيوخ الأزهر بهذا اليقين؟ (5) اذكروا لنا المراجع أيها العلماء الأفاضل؟

(7) المضيف: لو كان عندهم مراجع لما تأخروا عن ذكرها. ثم ماذا قالوا بعد ذلك عن الجمع الأول للقرآن؟

الإجابة: (1) قالوا في (ص 18) أيضا: "كان هذا أول جمع للقرآن، والذى تم فيه هو جمع الوثائق التى كتبها كتبة الوحى فى حضرة رسول الله، بمعنى تنسيق وثائق كل سورة مرتبة آياتها على نسق نزولها،ولا معنى لهذا الجمع إلا ما ذكرناه"

(8) المضيف: وما تعليقك على هذا القول؟

الإجابة: أولا: (1)إن كان الجمع الأول للقرآن كما يقولون: هو جمع الوثائق التى كتبها كتبة الوحى فى حضرة رسول الله، (2) فلماذا كُلِّف زيد بن ثابت بجمعه من الحفَّاظ، واشترط إثنين من الشهود على صدق ما يقوله الحفاظ؟ كما جاء في (كنـز العمال للمتقي الهندي ج2 ص242) و(الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص162) "عن هشام بن عروة قال: لما قتل [كثير من حفاظ القرآن] يوم اليمامة، ونسمع الشيخ حسان (فيديو الشيخ حسان 2) لهذا أمر أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت فقال:اجلسا على باب المسجد فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه" (3) ولو أن هناك روايات أخرى مخالفة لهذه الرواية، بأن عمر هو الذي طلب من أبي بكر كما جاء في (سنن النسائي الكبرى ج5 ص 7) نسمع ذلك من: (فيديو الشيخ حسان 3) (4) وهناك تعليق على حديث هشام بن عروة ، جاء في (تدوين القرآن للشيخ الكوراني ص302و303) قال: "ينبغي أن نتوقف طويلا عند قول أبي بكر "فلا يأتينكما أحد بشئ من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه"، [وأضاف] فهو يدل على أن القرآن الذي يحفظه أبو بكر وعمر وزيد وغيرهم من الحفاظ المعروفين، ناقص!! وأن بقيته مبثوثة عند الناس، لذلك تعلن الخلافة أن أي نص يشهد عليه رجلان أنه من القرآن فهي تلتزم به وتثبته في القرآن، [واستطرد قائلا]: ونائب الخليفة وكاتبه مأموران أن يُدْخلا ذلك النص في القرآن حتى لو لم يشهدا به، بل حتى لو استغرباه وأنكراه، بقوله: " بشئ تنكرانه .. إلا أثبتماه"! [وأضاف] إن هذه الحركة منسجمة تماما مع الأحاديث الصحيحة الواردة عن الخليفة عمر بأن القرآن الذي نزِّل أضعاف الموجود، لذلك فهو يحاول جمع ما ضاع منه بأقل إثبات شرعي وهو شاهدان عاديان" [انتهى كلام الكوراني]

(9) المضيف: هذا عن التعليق الأول، فما هو التعليق الثاني؟

الإجابة: ثانيا: (1) إني أتساءل: لو كانت الوثائق التي كتبت في عهد محمد موجودة، فلماذا لم توضع كشرط لقبول الآيات على أنها أن تكون موجودة في هذه الوثائق؟  (2) ولماذا قبِل زيد بن ثابت من حذيفة الآية التي لم يشترك معه فيها شاهد آخر، كما جاء في: (الجامع لابن راشد الأزدي ج 11 ص 235) "قال زيد بن ثابت لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله فوجدتها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري وهي: (سورة الأحزاب 23) "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [إلى] وما بدلوا تبديلا" قال فكان خزيمة يُدْعى ذو الشهادتين، فأجاز رسول الله شهادته بشهادة رجلين" فوضعها في سورة الأحزاب. (3) وتساؤلي: هل كانت هذه الآية موجودة في تلك الوثائق التي يدَّعون أن جمع القرآن لم يُزِد أو يُنقِص منها شيئا؟ (4) ولوكانت موجودة فلماذا قال زيد أنها فقدت؟ (5) وإن لم تكن موجودةفي الوثائق كما قال زيد أنها فقدت، فيكونوا قد زادوها في القرآن الموجود في الوثائق، وهذا يناقض ما قالوه "أنه لم يزد أو ينقص منها شيئا"  (6) أليس هذا دليل دامغ على أنه لم يكن هناك وثائق مكتوب فيها القرآن كما يدعون؟

(10) المضيف: هذه بالفعل أدلة واضحة على عدم صدق مقولة الشيوخ: أن الجمع الأول منقول من الوثائق. وماذا قال حضرات الشيوخ أيضا في كتابهم؟

الإجابة: قالوا أيضا في (ص 18): "لما قتل سبعون رجلاً من حُفَّاظِ القرآن، دعت الحاجة إلى جمع ما كتب مفرقًا فى مصحف واحد فى منتصف خلافة أبى بكر باقتراح من عمر". [وانتقلوا مباشرة إلى القول]: "وبعد وفاة أبى بكر تسلم المصحف عمر بن الخطاب، وبعد وفاته ظل المصحف فى حوزة ابنته أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها".

(11) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك، وماذا تعني بقولك: [وانتقلوا مباشرة إلى القول ...]؟

الإجابة: (1) أقصد أنهم في عبارة واحدة أجملوا خبر جمع القرآن في عهد أبي بكر باقتراح من عمر وانتقلوا فورا إلى وفاة أبي بكر وتسلم عمر المصحف (2) وهربوا من مخازي وفضائح الجمع الأول للقرآن

(12) المضيف: ماذا تعني بالمخازي والفضائح؟ هل تعطي لنا بعض الأمثلة؟

الإجابة: بالإضافة إلى رواية خزيمة الذي أتى بآية (الأحزاب 23) ولم يكن معه شاهد آخر، نرى بعض المخازي الأخرى من الروابات التالية: (1) جاء في (مسند أحمد ج1 ص 199) "عن بن عبد الله بن الزبير قال: "أتى الحرث بن خَزْمَة بـهاتين الآيتين من آخر براءة (التوبة 128و129) "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ .." إلى عمر بن الخطاب فقال له عمر: من معك على هذا؟ قال: لا أدري والله، وإنيّ أشهد لسمعتها من رسول الله ووعيتها وحفظتها. فقال عمر: وأنا أشهد لَسَمِعْتُها من رسول الله، ثم قال: لو كانت ثلاث آيات، لجعلتها سورة على حِدةٍ، [فأمر الكتبة قائلا]: "انظروا سورةً من القرآن فضعوها فيها فوضعتُها [أي زيد بن ثابت] في آخر براءة [أي التوبة]"

(13) المضيف: وما هو تعليقك على هذه الرواية؟

الإجابة: عندما جاء الرجل إلى عمر بالآيتين سأله عمر: من معك على هذا؟ فقال الرجل لا أدري، فشهد عمر أنه سمعها من الرسول [وتعليقي هو]: أولا: (1) إن كان عمر قد سمعها من الرسول فلماذا لم يأتي بها قبل هذا الرجل؟ (2) ثم لماذا يسأله عن شاهد آخر وهو نفسه شهد بأنه سمعها من الرسول كما يقول؟ (3) لماذا لم يصرِّح بشهادته لهذه الآية إلا بعد أن أعلن الرجل أنه لا يوجد شاهد آخر؟ ثانيا: (1) يتضح من هذه الرواية أن المتصدّي لجمع القرآن كان على درجة كبيرة من حرية التصرف في توزيع آيات القرآن، وكأنه يرى أن تقسيم آيات القرآن خاضع لرأي البشر فقوله: "لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة [هل سيخترع لها سورة؟] ثم قوله: فانظروا سورة من القرآن فألحقوها في آخرها"، فيستفاد من ذلك أن هاتين الآيتين لو كانتا صحيحتين فيُشك في محلهما الصحيح من القرآن، بل أقحمتا في مكان وقع اختيارهم عليه، وهو آخر سورة التوبة" 2ـ وهذا يتعارض مع قول حضرات الشيوخ الأفاضل في هذا "الكتاب: مواجهة الشبهات" الذي يقولون فيه (ص18) "كان هذا أول جمع للقرآن، والذى تم فيه هو جمع الوثائق التى كتبها كتبة الوحى فى حضرة رسول الله، بمعنى تنسيق وثائق كل سورة مرتبة آياتها على نسق نزولها، ولا معنى لهذا الجمع إلا ما ذكرناه" فيتضح عدم صدقهم أمام هذه الرواية التي توضح أن عمر هو الذي تصرف في ترتيب القرآن.

(14) المضيف: منطق سليم. وماذا أيضا من مخازي جمع القرآن؟

أبونا: (1) الرواية التالية تظهر فضيحة أخرى لهذا الجمع: فرغم أن زيد بن ثابت المكلف بجمع القرآن قد قبل الآية المفقودة من خزيمة بن ثابت الأنصاري كما سبق أن أوضحنا، ولم يكن معه شاهد آخر، إلا أنه رفض آية أخرى أتى بها عمر بن الخطاب كما جاء في (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 1 ص 163)"الآية التي لم توجد إلا مع خزيمة بن ثابت قال: أكتبوها، فإن رسول الله جعل شهادته بشهادة رجلين، فكُتِبَت، [وأكمل السيوطي] وإن عمر أتي بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده".

(15) المضيف: ما هو تعليقك على هذه الرواية؟

أبونا: تعليقي هو: أولا: تعجبت من رفض الآية التي شهد لها عمر. ألا يعلمون أن الله قد وافقه على الوحي تسع مرات في القرآن، كما جاء في (السيوطي: في كتاب الاتقان في علوم القرآن ص 38) و(في أسباب نزول القرآن للواحدي ص 74و 119) يقول: "قال رسول الله: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه. [فكيف يرفضون الآية التي أتى بها؟] (ويكمل السيوطي): "ما نزل بالناس أمر قط إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر" [فسؤالي: كيف يرفضون الآية التي أتى بها؟] (وأيضا): "قال عمر: وافقت ربي [بل الأدهى من ذلك قوله]: أو وافقني ربي في أربع" [فكيف يرفضون الآية التي أتى بها؟] والواقع أن العدد وصل إلى 9 مرات [وليس لدينا الوقت لذكر تفاصيلها فنذكرها مجملة] وهي: 1ـ مقام إبراهيم، 2ـ الحجاب  3ـ فكرة تطليق زوجات محمد 4ـ أسرى بدر 5ـ تبارك الله أحسن الخالقين 6ـ من كان عدوا لله وملائكته 7ـ في تبرئة عائشة من تهمة صفوان بن المعطل: 8ـ تحريم الخمر  9ـ آية الاستئذان. [فكيف يرفضون الآية التي أتى بها؟] وهذه شهادة شيوخ الإسلام لعمر (فيديو الشيخ حسان 4)

(16) المضيف: هل لديك تعليق آخر على هذه الروايات الخاصة برفض الآية التي أتى بها عمر بن الخطاب؟

أبونا: نعم، أقول: (1) هل كان يُوثق في خزيمة أكثر من الثقة في عمر؟ (2) إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم تعط الخلافة لخزيمة بدلا من عمر طالما يوثق به لدرجة اعتماد ما يقوله بأن يضاف إلى القرآن؟ (3) وهنا نعود فنوجه هذه الأسئلة: هل راجعوا الرقاع والعسب التي يدعون أنها كانت موجوده ولم يجدوا هذه الآية فيها؟ أم أنهم رفضوها لأنها على فم شاهد واحد؟ (4) وهناك سؤال خطير آخر وهو: إذا كانت تلك الرقاع والعسب موجودة، وأن جمع القرآن ما كان إلا مجرد نسخ لما فيها دون زيادة أونقصان كما يدعون، فكيف يتجرأ عمر ويدَّعي أن هذه الآية من القرآن؟ أللهم إلا إذا كان عمر متأكدا أنه لا وجود لهذه الرقاع والعسب أساسا. (5) ثم ألا يعتبر رفض الآية التي أتى بها عمر نقص وحذف لآية من القرآن، فالرجل متأكد مما يقول؟

(17) المضيف: استنتاج منطقي، وماذا أيضا في التعليق على رفض آية الرجم التي أتى بها عمر؟

الإجابة: (1) اسمحوا لي أن أفجر مفاجاة جديدة في هذا الموضوع، جاءت في كتاب (الدر المنثور لجلال الدين السيوطي ج 6 ص 558) "عن زر "قال لي أبيُّ بن كعب: إني قد رأيت سورة الأحزاب وإنها كانت تعادل سورة البقرة، .. ولقد قرأنا فيها: الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. [وأضاف]: فرفع منها ما رفع". فالمفاجأة هنا أنه ظهر شاهد آخر غير عمر للآية وهو أبي بن كعب. أحد حفاظ القرآن (2) بل هناك مفاجأة أخرى جاءت في (مسند أحمد بن حنبل  ج 6 ص 269) "عن عَائِشَةَ زَوْجِ النبي قالت لقد أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْراً فَكَانَتْ في وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ في بيتي فلما اشْتَكَى رسول اللَّهِ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لنا فَأَكَلَتْهَا"

(18) المضيف: وما هو تعليقك على هذه الرواية؟

الإجابة: (1) ها نحن نرى شاهدين ونصف على آية الرجم على اعتبار شهادة عائشة نصف شهادة الرجل  (2) إذن فحذف هذه الآية الثابتة بشاهدين ونصف، يتعارض مع قول شيوخ الأزهر في (ص 19) "ومما يجب التنبيه إليه مرات أن الجمع فى هذه المرحلة لم يُضِف شيئًا أو يحذفه من تلك الوثائق الخطية، التى تم تدوينها فى حياة النبى إملاءً منه على كتبة وحيه الأمناء الصادقين.  (3) فيا أحبائي شيوخ الأزهر الأفاضل لا تفقدوا مصداقيتكم، وتكلموا بالحق، فالجمع الأول للقرآن لم يعتمد على ما أملاه محمد لأن الرقاع والعسب لم تكن موجودة أساسا، والواقع أنه قد تمت إضافات وحذفت أمور كثيرة، بشهادة هذه الروايات الصحيحة التي قلناها وغيرها الكثير.

(19) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بعضا من هذا الكثير لو سمحت؟

الإجابة: بخصوص ما حذف من القرآن وما ضاع منه (1) جاء في (الدر المنثور لجلال الدين السيوطي ج 6 ص 558) "عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن" (2) وجاء في (تدوين القرآن للشيخ الكوراني ص303) "عن الخليفة عمر بأن القرآن الذي نزِّل كان أضعاف الموجود" (3) وجاء في (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 3 ص 66) "عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله، فقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر"

(20) المضيف: إنها فعلا مأساة، ويبدو من كلامك هذا أن لديك روايات أخرى عن مخازي جمع القرآن؟

الإجابة: بالتأكيد هناك الكثير منها: (1) أنه كما رُفِضَت الآية التي أتى بها عمر ابن الخطاب، رفضت أيضا آية أتت بها ابنته حفصة زوجة الرسول كما جاء في (الدر المنثور للسيوطي ج1 ص 723) "قالت حفصة: إذا انتهيتم إلى هذه الآية فاخْبِروني "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ" (البقرة 238). فلما بلغوا إليها قالت: اكتبوا "والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر"، فقال لها عمر: ألك بـهذا بيِّنة؟ قالت: لا، قال: فوالله لا ندخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة"

(21) المضيف: وما تعليقك على هذه الرواية؟

الإجابة: تعليقي هو: ألا يثقون في زوجات الرسول؟  (3) فأن حفصة هذه هي التي استؤمنت على حفظ الجمع الأول للقرآن، كما جاء في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص18) "ظل المصحف فى حوزة أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها" (4) وتساؤل آخر كيف يحكم عمر هذا الحكم على هذه الآية دون أن يرجع إلى الرقاع والعسب؟ لكن يبدو أنه لم يكن فيه رقاع أو عسب، لذلك كانالحكم عشوائيا، وهل يصرُّ أصحاب الفضيلة بعد كل هذا على أن الرقاع والعسب كانت موجودة وكانت المرجع في جمع القرآن؟ (5) ثم هل تدري ماذا فعلت حفصة بعد ذلك؟

(22) المضيف: ماذا فعلت؟

الإجابة: (1) جاء في (موطأ مالك ج1 ص 139) "عن عمرو بن رافع قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذِنِّي. والآية هي: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى" (سورة البقرة 238) فلما بلغتها آذنتها فأملت علي: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين" وقالت: أشهد أني سمعتها من رسول الله" (2) والواقع أن ما فعلته حفصة في القرآن تكرر من زوجات محمد عن نفس الآية وبنفس الأسلوب، فعن عائشة جاء في (موطأ مالك ج1 ص138) وعن أم سلمة جاء في (الدر المنثور للسيوطي ج1 ص723) (3) فلماذا حذف من القرآن آية شهدت بها زوجاتالرسول خاصة عائشة التي قال عنها محمد في كتاب (التعريفات للجرجاني ج1 ص83) "خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء"

(23) المضيف: أمور غريبة، وماذا أيضا من مخازي الجمع الأول للقرآن؟

الإجابة: (1) من تلك المخازي أيضا رفض ما أتى به عبد الله ابن مسعود إذ نقرأ في (كنز العمال للمتقي الهندي ج2 ص 244). "قال عبد الله بن مسعود: اكتبوا "والعصر إن الإنسان لفي خُسْر (سورة العصر 1و2) وأضاف: "وإنه فيه إلى آخر الدهر" فرفض، [وأضاف المتقي الهندي قائلا]: مع العلم أن ابن مسعود هذا هو رأس الذين أمر رسول الله الصحابة أن يستقرئوهم القرآن ويأخذوه منه" (2) فكيف تقبل آية خزيمة ولا تقبل آية يذكرها رأس الحفاظ، الذي أمر محمد أن يأخذوا القرآن منه؟

(24) المضيف: هذا تساؤل خطير بالفعل، وهل هناك مخازي أخرى لحقت الجمع الأول للقرآن؟

أبونا: يوجد مخاز كثيرة، وبمناسبة رفض الآية التي أتى بها عبد الله بن مسعود، نذكر عدة حقائق عنه:أولا: مكانة عبد الله بن مسعود في الإسلام وبالذات عند رسول الإسلام: (1) جاء في) صحيح البخاري ج 4 ص 199) "عن رسول الله قال: استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وأُبَيِّ بن كعب، ومعاذ بن جبل" وسالم مولى أبي حذيفة [وللتذكير فقط: هو صاحب قصة رضاعة الكبير، ويبدو أن الرضاعة نفعته في الحفظ]. وهناك رواية أخرى من صحيح مسلم يقولها (فيديو الشيخ حسان 5) (2) وجاء عنه أيضا في (مجمع الزوائد ج 9 ص290): قال رسول الله: "من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد [أي عبدالله بن مسعود]" (3) وكذلك جاء في (صحيح الجامع الصغير للألباني ج1 ص254): "قال رسول الله: "رضيت لأمتي ما رضى لها ابن أم عبد [أي عبدالله بن مسعود]، وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد". "وما حدثكم به ابن مسعود فاقبلوه" (4) فكيف لم يقبلوا الآيات التي أتى بها؟ [هذه مصيبة]

(25) المضيف: هذا عن مكانته، وماذا تريد أن تقول أيضا بخصوص عبد الله بن مسعود؟

الإجابة: أحب أن أتكلم عن حقيقة ثانية هي: احتجاج عبد الله بن مسعود على نقطة جوهرية وهياعتراضه على زيد بن ثابت في جمعه للقرآن (1) فقد جاء في ) المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج 2 ص 228): "قال عبد الله بن مسعود: لقد قرأت من فم رسول الله سبعين سورة، وزيد بن ثابت يلعب مع الصبيان" [وأضاف] "وقبل أن يسلم زيد بن ثابت" (2) وجاء في (تاريخ المدينة لابن أبي شبة ج2 ص 126): قال عبد الله بن مسعود: "لقد أخذت من فم رسول الله سبعين سورة وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان" (3) وجاء في (سنن الترمذي ج 5 ص 285) "عن عبد اللَّهِ بن عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ كَرِهَ لِزَيْدِ بن ثَابِتٍ نَسْخَ الْمَصَاحِفِ، وقال: يا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُعْزَلُ أنا عن نَسْخِ كِتَابَةِ الْمُصْحَفِ، وَيَتَوَلَّاهَا رَجُلٌ والله لقد أَسْلَمْتُ عندما كان هو فِي صُلْبِ رَجُلٍ كَافِر [يهودي]، يُرِيدُ زَيْدَ بن ثَابِتٍ"

(26) المضيف: لماذا، في رأيك، يكلف أبو بكر وعمر زيد بن ثابت وليس عبد الله بن مسعود؟

الإجابة: هنا بيت القصيد، فإني أعتقد، أنهم يفضلون أن يوكَل الأمر لشاب صغير يتحكمون فيه، لأن عبد الله بن مسعود ليس من السهل أن يخضع لرأيهم، فيحذف أو يضيف ما يريدون، فهو الأحفظ للقرآنبشهادة محمد كما رأينا.

(27) المضيف: هل بقي شيء من المخازي في جمع القرآن الأول؟

الإجابة: بقي الكثير ولكن وقت البرنامج لا يسعفنا، ولكني أكتفي اليوم بذكر حقيقة أخرى بخصوص مخازي جمع القرآن تتعلق بعلي بن أبي طالب: أولا: جاء في (كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 1 ص 177) "أنه عند بيعة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب في بيته، فقيل لأبي بكر: قد كرِه بيعتك. فارْسِل إليه قائلا: أَكَرِهْت بيعتي؟ قال علي: لا والله. قال أبو بكر: ما أقعدك عني؟ قال علي: رأيت كتاب الله يزاد فيه، فحدثت نفسي ألا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه" ثانيا: أضافت مصادر الشيعة في (كتاب الأنوار النعمانية للعالم الشيعى نعمه الله الجزائرى ج 2 ص 357 و358) "أن عليا بن ابى طالب بقى بعد وفاة الرسول سته أشهر مشتغلاً بجمع القرأن، فلما جمعه كما أُنزل، أتى به إلى الخلفاء، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل. فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجه بنا أليك، ولا إلى قرآنك".

(28) المضيف: شيء غريب حقا، وما تعليقك على هذه الحادثة المخزية بالفعل؟

 الإجابة: (1) إني أتساءل: لماذا رفضوا جمع عليٍّ بن أبي طالب للقرآن، (2) ولماذا تجنبوا تكليف أحدٍ من الأربعة الحفاظ الذين قال عنهم محمد: استقرئوا القرآن منهم، كما جاء في) صحيح البخاري ج 4 ص 199) وهم عبد الله بن مسعود، وأُبَيِّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة كما سبق أن أوضحنا. (3) إنها أسئلة خطيرة نتمنى أن يجيبنا عليها أصحاب الفضيلة شيوخ الأزهر، لا أن يهربوا منها. المهم إنها مخازي بكل الأبعاد. وتشير إلى أسرار دفينة تدل على عدم نزاهة ما يسمى بالجمع الأول للقرآن.

(29) المضيف: ما هي النتيجة التي نخرج بها من حلقة اليوم المفعمة بالحقائق المخزية للجمع الأول للقرآن؟

الإجابة: أولا: رأينا أن ما يسمى بجمع القرآن ما هو إلا روايات أقرب إلى الوهم أو الخرافة والأساطير.ثانيا: لقد آن الأوان أن يعترف علماء المسلمين بحقيقة ضياع الرقاع والعسب كمخطوطات أصلية، وأنها لم تكن موجودة عند جمع القرآن أيام أبي بكر أو غيره، وإلا فليقدموا الأدلة والبراهين على صحة ما يقولون. ثالثا: لم لا يسمح المسئولون في المملكة العربية السعودية بالبحث الأثري في مكة والمدينةلكشف الحقائق التي يخفيها باطن الأرض هناك. رابعا: إذا كان هذا هو الحال في روايات جمع القرآن من ضياع آيات كثيرة، وحذف آيات أخرى، فأين إذن آية (سورة الحجر9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ رابعا: من هذا يتأكد أن القرآن ليس موحى به من الله بل هو من تأليف محمد، ولعبت به أيادي الصحابة. خامسا: ندائي لكل مسلم أن يعيد التفكير في المسلمات، ويطلب من الله أن يرشده إلىالحق، قل "ارشدني يارب واشرق بنور المعرفة في قلبي. آمين".

فاصل

(30) المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود لأخذ المداخلات؟

أبونا: بكل سرور

المداخلات

(31) المضيف: هل نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) نعم ولكن قبل المداخلات أريد أن أعلق على موضوعين أثارهما الأخ سامي الشيشاني يوم الثلاثاء الماضي: (1) موضوع إنشق القمر وامرؤ القيس: يعترض بأن إمرؤ القيس لم يقل هذا الشعر، وأكتفي بأن أورد له هذه المراجع ليهتدي بها:

(1) "كتاب فيض القدير فى شرح الجامع الصغير للامام عبد الرؤوف المناوى وهو من علماء السنة، قال: "قد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل‏ فقال‏:‏ "دنت الساعة وانشق القمر * عن غزال صاد قلبي ونفر"

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=88

(2) كتاب من فقه الزهراء الجزء الاول للإمام الشيرازى) شهادة عالم شيعي فقد قال: "ورد في كتب العرب، أن امرؤ القيس قال قصيدة مطلعها: "دنت الساعة وانشق القمر" ثم نزل قوله تعالى: "اقتربت الساعة وانشق القمر"
http://www.alshirazi.com/compilations/alha..._zahra1/005.htm

امامك عالم سني وآخر شيعي، قد قالا بأن الابيات هي منسوبة لامرؤ القيس .. وبانها قيلت قبل القرآن ..!

(32) المضيف: هذه إثباتات دامغة، وماذا عن إعتراضه الثاني؟

أبونا: قال الأستاذ سامي الشيشاني إن كلمة القرآن هي كلمة عربية وليس لها صيغة جمع. وإجابتي على ذلك:

1ـ كلمة "القرآن" قد اشتقت من كلمة "قريانا السريانية" – ومعناها: القراءة المقدسة والدرس

2ـ وهناك مخطوطة سريانية من القرن السادس موجودة بالمتحف البريطاني تبرهن على ذلك.

3ـ والواقع أنه ليس فقط كلمة قرآن مأخوذة من مصادر أجنبية بل هناك كلمات كثيرة مأخوذة من هذه الأصول الأجنبية في مجموعها ما يزيد عن [275] دائرة المعارف الإسلامية "ج26 ص 8222 ـ 8224) منها: سورة سريانية = فصل، الرقيم رومية = اللوح، السجل فارسية= الكتاب، الاستبرق فارسية = الغليظ، السندس هندية الرقيق من الستر، المشكاة حبشية = المضيء، طاغوث حبشية = الأنداد، فردوس فارسية = البستان ...

4ـ 5ـ الحوار المتمدن: بقلم جمشيد إبراهيم

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181682

1ـ كلمة قرآن موجودة في القرأن نفسه وترجع في اصلها الى الكلمة السريانية قريانا

2ـ والهمزة الموجودة في القرآن لم تكن موجودة في لهجة قريش كما في الكلمة السريانة قريانا ولكن اضيفت متأخرة.

5ـ وقد قال الدكتور عبد الرحمن بدوي: "يمكن أن تكون هذه الألفاظ قد وجدت في العربية قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم بوقت طويل واستقرت في اللغة العربية حتى أصبحت جزءًا منها وصارت من مفرداتها التي يروج استخدامها بين العرب" [تعليق]: إذن القرآن ليس وحيا من اللوح المحفوظ بل تأليف من لغة العرب بما دخل فيها من ألفاظ أعجمية، فهو ليس "بلسان عربي مبين".

(33) المضيف: وماذا عن جمع كلمة قرآن؟

أبونا: (1) إجابتي عليه في حلقة سابقة أن جمع قرآن قالها البعض قرائين وهذا هو دليل من أدلة أخرى كثيرة ليس لدينا الوقت لذكرها جميعها.

(2) وجاء في موقع:

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6e817c46ce77f43e

جمع كلنة قرآن هو قرائين (على وزن فعلان : فعالين)

(34) المضيف: 1ـ شكرا لله. 2ـ هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود

الفاصل

(35) المضيف: 1ـ مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. (2) هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: آمين.

مداخلات

الختام

(36) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء في حلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الجمعة, 19 تشرين1/أكتوير 2012
إقرأ 9154 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...