قناة الفادى الفضائية

(7) مشكلة الخطية (تابع)

عوامل السقوط فى الخطية:

ـ البعد عن النعمة الإلهية

ـ القرب من مجال الخطية

ثمار الخطية

برنامج حياتك الروحية

الحلقة (7) يوم الثلاثاء 18 /10/ 2011م

(قضية الخلاص: 2ـ [تابع] مشكلة الخطية)

(سوزان عبد الله)

(1) المضيفة: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة السابعة من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك

أبونا: مرحبا بك، وبالمشاهدين الأحباء

(2) المضيفة: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟

أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "لا تتركني يا رب يا الهي لا تبعد عني (مز38: 21) (نعم يا رب لا تسمح بأن تتركني فأنا محتاج إليك/ لأنك أنت الذي وعدت وقلت: لا اهملك و لا اتركك (عب13: 5) ولا تبعد عني يا ربي وإلهي بل إلى معونتي أسرع، ما أطلبه لنفسي أطلبه لكل من يسمع ويشاهد، وأسألك بركة لحلقة اليوم لتكون سبب بركة وخلاص للكثيرين. آمين) (3) قبل أن نبدأ في الحوار أطلب منك أن تشاركينا باختبار عبورك من الإسلام إلى نعمة المسيح، لأن هذه هي أول مرة تشرفينا في البرنامج، فقد استمعنا إلى اختبار والدك في حلقات سابقة: الأخ عبد الله (لقطة من برنامجه) ووالدتك الأخت هدى (لقطة من برنامجها)  وأخوك يوسف (لقطة من برنامجه). 1ـ كلمينا عن حياتك في الإسلام 2ـ ما الذي أسقط الإسلام في نظرك 3ـ ما الذي جذبك إلى شخص المسيح.

(2) المضيفة: 1ـ حياتي في الإسلام: ... 2ـ الذي أسقط الإسلام في نظري هو ... 3ـ الذي جذبني إلى شخص المسيح هو ...

أبونا: شكرا جزيلا الرب يستخدمك لمجد اسمه القدوس آمين.

(3) المضيفة: ماذا ستقدم لنا اليوم في برنامج "حياتك الروحية"؟

خريطة موضوع الخلاص

أبونا: (1) أريد أن أذكركم أيضا من جديد بخريطة موضوع الخلاص التي تكلمت عنها في الحلقات الماضية. (الجدول)

الخلاص يشمل: (1) جوهر الخلاص (2) قضية الخلاص (3) نعمة الخلاص (4) إتمام الخلاص. فبخصوص

أولا: جوهر الخلاص: يشمل: (1) مفهوم الخلاص (2) ودوافع الخلاص (3) وطرق الخلاص (4) وعمل الخلاص.

ثانيا: قضية الخلاص: تشمل: (1) فلسفة الخلقة (2) مشكلة الخطية (3) تدبير الخلاص.

ثالثا: نعمة الخلاص: تشمل: (1) مفهوم النعمة (2) عمل النعمة (3) مجال النعمة (4) وسائط النعمة.

رابعا: إتمام الخلاص: يشمل: (1) خطر الارتداد (2) حتمية الجهاد (3) أهمية التدريبات.

(4) المضيفة: هل يمكن أن تلخص لنا موضوع الحلقة السابق؟

أبونا: كان موضوع الحلقة السابقة عن مشكلة الخطية وناقشت ذلك من عدة زوايا:

(1) مفهوم الخطية: الانفصال عن الله، فيسقط الإنسان في:

1ـ الظلمة 2ـ والتـعـدى 3ـ والمــوت.

(2) مظهر الخطية:

1ـ التمتع بالشهوات، 2ـ جحد البركات، 3ـ تمجيد الذات.

(3) عوامل الخطية:

1ـ الطبيعة الوراثية، 2ـ البعد عن النعمة الإلهية 3ـ القرب من مجال الخطية.

(4) ثمار الخطية

(2) ولكني لم أستكمل الموضوع لضيق الوقت فأرجأت بقيته إلى هذه الحلقة.

(5) المضيفة: لقد تكلمت في الحلقة الماضية عن العامل الأول من عوامل السقوط في الخطية وهو: الطبيعة الوراثية. فهل يمكن تلخيص ما قلته؟

أولا: الطبيعة الوراثية

أبونا: (1) الطبيعة الوراثية هي الطبيعة الفاسدة التي ورثناها عن أبوينا الأولين آدم وحواء، التي يسميها الكتاب المقدس: الإنسان العتيق الفاسد (أف4: 22) (2) إنها الطبيعة الملوثة بجرثومة الخطية والإثم (سفر يشوع بن سيراخ 3: 30)، ويقول داود النبي(مز5:51): "هاأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي". (3) هذه الطبيعة الوراثية هي قوة ضغط لا يمكن للإنسان أن يضبطها إلا بمعونة إلهية. وعن هذه الطبيعة كتب بولس الرسول في (رو23:7) قائلا: "أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي". (4) هذا العامل هو الذي دعي بولس الرسول أن يطلق صرخته المدوية (رو24:7) "ويحي أنا الإنسان الشقي. من ينقذني من جسد هذا الموت"؟ (6) ولكن لا تخف يا أخي من جبروت هذا العامل فقد وجد بولس الرسول القوة التي أعتقته من سلطانه وأعلنها لنا بقوله: "إن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت" (رو2:8).

(6) المضيفة: حدثنا إذن اليوم عن العامل الثاني للسقوط في الخطية وهو: البعد عن النعمة الإلهية.

ثانيا: البعد عن النعمة الإلهية

أبونا: ألا تروا يا أحبائي أننا كلما اقتربنا من مصدر النعمة كلما شعرنا بالراحة والسلام والغلبة؟ (2) ففي اللحظة التي يبتعد فيها الإنسان عن الله يسقط فريسة للخصم الزائر كأسد جائل ملتمسا من يبتلعه (1بط5: 8). (3) لنتذكر ما حدث لدينة ابنة أبينا يعقوب يقول الكتاب (تك.34: 2) "وخرجت دينة لتنظر بناتِ الأرض، فرآها شكيم ابن حمور رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها" (4) سقطت دينة في يد من أذلها عندما تركت خيام أبيها. (5) هكذا يا أخي حينما تترك خيام أبيك السماوي، خيام النعمة، لا بد وأن تسقط في يد رئيس سلطان الهواء الذي يُذِلَّك ويمرر حياتك. (6) وما أصدق تصوير القديس أغسطينوس لهذا الأمر عندما قال: "لأنك إذا ما ابتعدت عن معرفة العلي بدون قوة تدعِّمك سقطت. لأن إبليس وملائكته ينصبون فخاخهم كما يفعل الصيادون. والذين يسلكون في المسيح تبتعد خطواتهم عن تلك الفخاخ، لأن إبليس لا يجرؤ على بسط شبكته في المسيح، بل يقيمها على حافة الطريق لا في الطريق، الذي هو المسيح". (7) أتريد أن تنجو من فخاخ إبليس؟ اقترب إلى الله وامسك به فهو القائل (مز14:91-16): "تعلق بي أنجيه. أرفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أنقذه وأمجده. من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي".

(7) المضيفة: هذا صحيح، حدثنا إذن عن العامل الثالث للسقوط في الخطية.

ثالثا: القرب من مجال الخطية

أبونا: (1) العامل الثالث هو: القرب من مجال الخطية، (2) فمن ذا الذي يقترب من جحر الحية وينجو من سمها؟ (3) أو كما يقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال (أم28:6) "أوَ يمشى إنسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه؟ (4) تأمل يا أخي سر سقوط أمنا حواء، فقد نهاها الرب عن الأكل من الشجرة، وقد حرصت فعلا على هذه الوصية، وذات يوم سولت لها نفسها أن تقترب إلى الشجرة المنهي عنها، فإذا بالحية تنتهز هذه الفرصة لتوجه لدغتها المميتة إلى أمنا المسكينة. (5) لاحظ يا أخي تعبير الكتاب "فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل (تك6:3). مما يدل على أن حواء كانت قريبة من الشجرة فكان هذا هو سر سقوطها. (6) ألم يكن هذا هو سر سقوط شمشون الجبار؟ لقد  أقترب من مجال الخطية، عندما ذهب إلى وادى سورق ودخل بيت دليلة واستسلم لها، فأنامته على ركبتيها ودعت رجالا وحلقت سبع خصل رأسه وابتدأت بإذلاله وفارقته قوته. (قض.16). (7) عزيزي المشاهد: أخشى أن تكون مثل شمشون! فترتاد أماكن الدنس وتتردد على دور الملاهي والسينما، وتغرق في مواقع الإنترنيت الدنسة، ظانا أنك قوى الإرادة، مدعيا أن هذه الأمور لا توثر فيك، أخشى أن تكون لك علاقات منحرفة مدعيا أنها علاقات شريفة. إحذر من كل ذلك يا عزيزي فالنهاية تعيسة! (8) لأن الخطية لذيذة في بدايتها، وطريقها غامض في أوله، فهي تخدعك ثم تقتلك، فقد خدعت بولس الرسول من قبلك فقال "لأن الخطية.. خدعتني وقتلتني". (رو11:7). (9) وكما قال المرنم عن الخطية أن أولها حلوة وآخرها مرة تزداد أحزاني في كل مرة. (10) أخي إنها ساعة الآن لتستيقظ من الموت. "فاهرب لحياتك، ولا تقف في كل الدائرة لئلا تهلك" (تك17:19). (11) اقطع صلتك بالخطية، لا تذهب إلى الأماكن التي تعثرك، ولا ترتبط بالصداقات المعثرة، وابتعد عن كل ما يؤدى بك إلى عبودية الخطية المذلة.

(8) المضيفة: كلمتنا عن عوامل السقوط في الخطية، بقي أن تكلمنا عن ثمار الخطية، فما هي؟

رابعاً: ثمار الخطية

أبونا: الخطية شجرة مرة ثمارها افسنتين، وربما تكون قد تذوقت بعضا من مرارتها وإليك بعض ثمارها:

1ـ الخزي والعار.

2ـ عدم السلام.

3ـ الهلاك الأبدي.

(9) المضيفة: حدثنا عن الثمرة الأولى.

(1) الخزي والعار:

أبونا: (1) يقول سليمان الحكيم "البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية" (أم34:14). (2) عندما تَعَرَّى أبونا آدم من ثوب النعمة فر هاربا والخزي يغطى وجهه، إذ سمع صوت الرب الإله ماشيا في الجنة، فتوارى بين الأشجار. ومن هناك رفع صوته الأسيف "سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت" (تك10:3). (3) وهوذا داود النبي الملك المكرم ينكس الرأس مخزياً أمام ناثان النبي الذي كشف له خطيته الشنعاء مع امرأة أوريا الحثى. (4) منذ 50 سنة كنت أعرف إنساناً كان غنياً يملك الأطيان والعمارات وكان يشغل منصباً محترماً في الوظائف الحكومية، وإذ استعبد للخطية من خمر وزنا وقمار ومخدرات باع كل ما يملك، بل وصل به الحال أن فصل من وظيفته، وأدى به الأمر إلى خلل في قواه العقلية، فصار يدور في الشوارع وعلى كتفه "بطانية" مهلهلة، راية العار وعلامة الخزى! (5) أخي إن كنت تشعر بالخزى يغطى وجهك؟ وعار الخطية يكسو حياتك؟ (6) تستطيع الآن أن تكتسي بثوب البر ورداء الخلاص، عندما تقترب من المسيح الذي يمسح عارنا من بين الناس والملائكة.

(10) المضيفة: هذه هي ثمرة العار، وماذا عن الثمرة الثانية؟

(2) عدم السلام:

أبونا: (1) الثمرة الثانية هي عدم السلام كما يقول الكتاب المقدس: "لا سلام قال إلهي للأشرار" (اش22:48). (2) وعدم السلام هذا يشمل:

1ـ عدم السلام مع النفس.

2ـ وعدم السلام مع الآخرين.

3ـ وعدم السلام مع الله.

(11) المضيفة: يا ريت تكلمنا على كل هذه الجوانب.

1ـ عدم السلام مع النفس

أبونا: (1) عدم السلام مع النفس: لهذا يعيش الإنسان في قلق داخلي، والأحزان والهموم تملا حياته، (2) لا فائدة من البحث عن الراحة في الخمر، وخداع النفس باللهو والمكيفات ظناً أن هذه الوسائل تعطي سلاماً. (3) ألا تعلم يا أخي أن سبب التعاسة هو الخطية. (4) إذن فلا سلام طالما يعيش الإنسان في أرض الخطية. (5) يقول الكتاب المقدس في: (أش48: 22) لا سلام للأشرار"، ويقول أيضا في (اش57: 20) "أما الاشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع ان يهدأ وتقذف مياهه حماة وطينا" (6) والعلاج الوحيد هو أن نلجأ إلى المسيح الذي قال: (مت11: 28) "تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال وانا اريحكم"

(12) المضيفة: هذا عن عدم السلام مع النفس، وماذا عن عدم السلام مع الناس؟

2ـ عدم السلام مع الناس:

أبونا: (1) لو بحثنا عن سبب الانشقاقات والتحزبات والمناوشات بين الناس بعضها وبعض لوجدنا أن السر يكمن في الخطية. (2) فالسلام مفقود، لأن الله في القلب غير موجود، إذ أنه لا يوجد في قلب ملئ بالخطية. (3) وهذا ما وضحه بولس الرسول في تبكيته لأهل كورنثوس في رسالته إليهم (1كو3: 3) قائلا: "لأنكم بعد جسديون فانه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق الستم جسديين وتسلكون بحسب البشر" (4) فان كنت يا أخي لا تشعر بالسلام مع المحيطين بك سواء في البيت أو العمل أو الكنيسة، فأبحث عن السبب، ربما تكون أنت محبا لذاتك، محبا للظهور، متكبرا، لهذا فأنت تصطدم مع الآخرين. (5) فإن أردت أن يكون بينك وبين الناس سلام، انزع الخطية من قلبك، وأصغ إلى قول الوحي في (أم7:16): "إذا أرضت الرب طرق إنسان جعل أعداءه أيضاً يسالمونه".

(13) المضيفة: وماذا عن عدم السلام مع الله؟

3ـ عدم السلام مع الله:

أبونا: (1) يذكر الكتاب المقدس في (اي21: 14) أن الخطاة: "يقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر" (2) ويذكر أيضا في (اش30: 11) قولهم: "اعزلوا من امامنا قدوس اسرائيل" (3) حقيقة لا يستطيع أحد أن يتمتع بالسلام الكامل إلا في وجوده مع الله (4) ولكن من يحب الخطية أكثر من الله ينفصل عن مصدر السلامن فيئن قلبه متوجعاً باحثاً عن السلام في غير موضعه وهيهات أن يجده (5) عزيزي المشاهد اقترب إلى الرب فيقترب إليك واسمعه يقول لك "تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثـقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت28:11). (6) عزيزي الله مستعد أن يترك خطاياك ويبررك من كل إثم، فيصير لك معه سلام "إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو1:5).

(14) المضيفة: كان هذا عن ثمرة عدم السلام مع النفس ومع الآخرين ومع الله. بقي أن تكلمنا عن ثمرة الخطية ايضا وهي: الهلاك الأبدي.

(3) الهلاك الأبدي:

أبونا: (1) يوضح لنا بولس الرسول هذه الثمرة التي يجنيها الأشرار من الخطية بقوله: "أجرة الخطية هي موت" (رو23:6). (2) ويضيف قائلا: "معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح. الذين سيعاقبون بهلاك أبدى من وجه الرب." (2تى8:1 و9). (3) ربما يستهين الإنسان بهذه النهاية التعيسة، وفي موجة من الاستهتار يسلم نفسه لهذا الشقاء الأبدي (4) ولكن من قلب مفعم بمحبتك أرجوك أن تفتح عينيك لتبصر حالة الأشرار التعيسة التي صورها رب المجد عن رجل غنى قضى أيام حياته في تنعمات وتلذذات الخطية، ما أشفقت عيناه يوما على لعازر المسكين المضروب بالقروح. وإذ تنتهي حياته في الجسد يلقى في الهاوية ومن هناك (لو19:16-31): "رفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبى ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف أصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم يا ابني اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب". (5) تأمل يا أخي هذا الغنى وهو في الجحيم معذباً من اللهيب وليس من يبرد لسانه. (6) كم يتمنى هذا التعيس وأمثاله ممن يعانون من هذا العذاب الأبدي، أن تتاح لهم فرصة ولو دقيقة واحدة ليعودوا إلى أرضنا ليتوبوا في الرماد والمسوح حتى يخلصوا من عذاب جهنم. (7) ولكن هيهات لمن في الخطية قد مات أن ينجو من العذاب. (8) صدقني يا أخي إن سكان الجحيم يحسدونك على هذه الفرصة المتاحة لك لتتوب. فلماذا يا مبارك "تستهين بغنى لطف الله وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، ولكن من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك الغضب وإستعلان دينونة الله العادلة." (رو4:2،5).

(15) المضيفة: آمين. هل يمكن أن تلخص لنا موضوع الخطية؟

أبونا: تكلمت عن:

(1) مفهوم الخطية: الانفصال عن الله، فيسقط الإنسان في:

1ـ الظلمة

2ـ والتـعـدى

3ـ والمــوت.

(2) مظهر الخطية:

1ـ التمتع بالشهوات،

2ـ جحد البركات،

3ـ تمجيد الذات.

(3) عوامل الخطية:

1ـ الطبيعة الوراثية،

2ـ البعد عن النعمة الإلهية

3ـ القرب من مجال الخطية.

(4) ثمار الخطية:

1ـ الخزي والعار،

2ـ وعدم السلام،

3ـ والهلاك الأبدي.

يا ليت كل من يسمعني يرفع معي هذه الطلبة: إلهي لا تسمح أن أنفصل عنك وأسقط في الخطية وأحرم من نعمة الوجود معك. لا تسمح لنفسي أن تهلك، بل خلص نفسي من أجل حبك. آمين.

(16) المضيفة: نكرر الشكر لله على هذه النعم الغنية (أحبائي المشاهدين: أعلن أن خطوط التليفونات ستفتح بعد العودة من الفاصل، فاتصلوا بنا على الأرقام الموضحة على الشاشة ومرحبا بكم، ويسعدنا أن نتلقى مداخلات من أحبائنا المسلمين الذين يشاهدون البرنامج).

أبونا: إلى اللقاء بعد الفاصل.

فاصل

(17) المضيفة: مرحبا بكم ثانية ويسعدنا أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: أرجو أن تكون المداخلات: (1) تعليق على الموضوع: 1ـ هل استفدت شيئا منه 2ـ هل خاطبك الرب عن شيئ في حياتك من خلال أية آية في الموضوع 3ـ هل لديك أسئلة واستفسارات عن أي شيء في الموضوع؟ (2) طلبات شخصية وطلب صلاة.

المداخلات

(18) المضيفة: شكرا جزيلا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في برامج قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية، وتذكر طلبات الأحباء الذين طلبوا الصلاة من أجلهم؟

أبونا: (1) بكل سرور: صلاة ختامية. (2) شكرا لك أيضا. وشكرا لمحبتكم جميعا، وإلى اللقاء أيها الأحباء. سلام.

 

 

 

 

 

إقرأ 7462 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...