برنامج حياتك الروحية
الحلقة (3) يوم الثلاثاء 13 /9/ 2011م
3ـ تابع التحرير من قيود الخطية"
(ريتا)
(1) المضيفة: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة الثالثة من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك
أبونا: مرحبا بك وبالمشاهدين الأحباء
(2) المضيفة: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين" اختبرني يا الله و اعرف قلبي امتحني و اعرف افكاري و انظر ان كان في طريق باطل و اهدني طريقا ابديا (مز139: 23 و24)
(اختبرني/ اعرف قلبي وأفكاري/ ان كان في طريق باطل/ اهدني طريقا ابديا)
(3) المضيفة: ماذا ستقدم لنا اليوم في برنامج "حياتك الروحية"؟
خريطة موضوع الخلاص
أبونا: الواقع أنني اريد أن أذكركم أيضا بخريطة موضوع الخلاص الذي تكلمت عنه في الحلقات الماضية. لكي أضيف الجديد في تكملة هذا الموضوع. وهذه هي خريطة موضوع الخلاص: (الخريطة العامة الكلية رقم [1])
الخلاص يشمل: (1) جوهر الخلاص (2) قضية الخلاص (3) نعمة الخلاص (4) إتمام الخلاص. فبخصوص أولا: جوهر الخلاص: يشمل: (1) مفهوم الخلاص (2) ودوافع الخلاص (3) وطرق الخلاص (4) وعمل الخلاص. وبخصوص ثانيا: قضية الخلاص: فتشمل: (1) فلسفة الخلقة (2) مشكلة الخطية (3) تدبير الخلاص. وبخصوص ثالثا: نعمة الخلاص: تشمل: (1) مفهوم النعمة (2) عمل النعمة (3) مجال النعمة (4) وسائط النعمة. وبخصوص
رابعا: إتمام الخلاص: يشمل: (1) خطر الارتداد (2) حتمية الجهاد (3) أهمية التدريبات.
** في الحلقات السابقة تكلمت بالتفصيل عن العنصر الأول: جوهر الخلاص 1ـ في مفهومه 2ـ ودوافعه 3ـ وطرقه 4ـ وعمله.
(4) المضيفة: وفي الحلقة السابقة كنت تتحدث عن عمل الخلاص، ووصلت إلى التحرير من سلطان الخطية، فهل يمكن أن تذكِّرنا بما قلته ؟
التحرير من سلطان الخطية
أبونا: ذكرت (1) قول بولس الرسول في (رو2:8) "لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت". (2) وقلت أن تحريرنا من سلطان الخطية يتم بواسطة عمليتين يقوم بهما الروح القدس وهما: 1ـ التجديد 2ـ والتأييد. (3) وقلت أن التجديد يشمل: أ ـ تجديد الطبيعة ب ـ وتجديد الذهن. (4) وضربت عدة أمثلة للتحرير بقوة الروح القدس: 1ـ "قانون الطفو وقانون الجاذبية" المسمار والخشبة. 2ـ "قانون قوة الدفع وقانون الجاذبية الأرضية" ومثل الطائرة. 3ـ ومثل النبات بقوة الحياة التي فيه يشق الخرسانة 4ـ وأيضا ذكرت قول سليمان الحكيم في سفر (أم27: 7) "النفس الشبعانة تدوس العسل. (5) وتحدثت عن معركة الجسد والروح (غل5: 17) "لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد وهذان يقاوم احدهما الاخر" (6) ثم تحدثت عن كيفية الانتصار من رسالة (غل5: 24) "ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات". (7) وضربت لذلك مثل المحكوم عليه بالإعدام، فهو ميت قانونا وإن كان لا زال حيا على أرض الواقع. (8) وهذا ينبغي أن لا يزعجنا وضربت لذلك مثل البُرْص رغم تهشيم رأسه وموته، لكن ذنبه لا يزال يرعص فلا يخيف إلا الأطفال. (9) وتكلمت عن تأييد الروح القدس للمؤمن بالقوة في إنسانه الباطن كقول بولس الرسول في (أف16:3) "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن".
(5) المضيفة: هذا ما تكلمت عنه في الحلقة السابقة وشكرا على هذه المراجعة الوافية حتى لا ننسى. ماذا تقول لنا في حلقة اليوم؟.
أبونا: (1) نأتي إلى الجانب الثاني من التحرير وهو ثمار التحرير. أي ماذا يجني المؤمن من عملية التحرير؟ (2) أريد أن أتكلم عن ثمرتين هامتين هما: 1ـ التبنى 2ـ والتقديس .
أولا: التبني:
(6) المضيفة: هل يمكن أن تعرف لنا أولا مفهوم التبني؟
أبونا: معنى التبني: (1) أي أن نصبح أبناء وبنات لله، ويصبح الله أبا لنا (2) ليس على المستوى الجسدي التناسلي كما يفهم البعض لركيزهم على هذه الأمور المقززة (3) بل بالمعنى الروحي أي نصبح منتسبين إلى الله (4) نتعامل معه على أنه أبونا المحب الحنان (5) وهو يعاملنا كأبنائه الأعزاء، إذ يقول: (اش43: 4) اذ صرت عزيزا في عيني مكرما وانا قد احببتك" (6) وتحضرني الذاكرة بإختبار إحدى الباكستانيات العابرات من الإسلام إلى المسيحية وتدعى "بلقيس"، وكتبت هذا الاختبار في كتاب بعنوان: "عندما جرأت أن أدعوه أبي" (7) لأن المسلم لا يمكن أن يخاطب الله على أنه أب له. وكذلك لا يقبل فكرة التبني لأن محمد ألغى التبني بسبب زواجه من إمرأة إبنه التبنى زيد بن حارثة، ما علينا، لكن الشيء بالشيء يذكر. (8) أما المسيح فقد أعطانا سلطانا أن نصير أولاد الله. (9) وهذا إمتياز فريد تغني به يوحنا الرسول قائلا: (1يو3: 1) "انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه"
(7) المضيفة: وكيف نحصل على نعمة التبني لله؟
أبونا: (1) الوسيلة الأولى التي من خلالها نحصل على التبني هي قبول المسيح في حياتنا، كما جاء في (يو1: 12) "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم ولحم .. بل من الله". (2) والوسيلة العملية هي الولادة من الماء والروح، كقول السيد المسيح في (يو3: 5) "إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله (3) ويقول بولس الرسول في (رو8: 15 و16) "بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب. الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله".
(8) المضيفة: وما هي سمات أبناء الله التي يتحلون بها؟
أبونا: سمات أبناء الله: (1) الانقياد بروح الله: (رو8: 14) "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله" (2) غلبة العالم: (1يو5: 4) "لأن كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا" (3) فعل البر: (1يو3: 10) "بهذا اولاد الله ظاهرون واولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله، وكذا من لا يحب اخاه" (4) محبة الآخرين: (1يو4: 7) "أيها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله و كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله" (5) التحفظ من الخطية: (1يو5: 18) نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه و الشرير لا يمسه" (6) صنع السلام: (مت5: 9) "طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون"
(9) المضيفة: وما هي خطة الله لأبنائه؟
أبونا: (1) من خطة الله لأبنائه أن يجمعنا ويبربطنا برباط الحب: (يو11: 52) ان يسوع مزمع ان يموت عن الأمة. وليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد" (2) ومن خطة الله لأبنائه أن يجعلنا أفراد أسرة واحدة هي أسرة المسيح: ولهذا يقول بولس الرسول: (اف2: 19) "فلستم اذا بعد غرباء و نزلا بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله" (3) ومن خطة الله لأبنائه أيضا أن يورثنا ملكوت السموات، قال بولس الرسول: (غل4: 7) "إذا لست بعد عبدا بل ابنا وان كنت ابنا فوارث لله بالمسيح" (4) ولهذا يقول أيضا: (رو8: 17) "فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه" (5) ومن خطة الله لأبنائه أيضا أننا سوف نكون مثله، كما قال يوحنا الرسول: (1يو3: 2) "أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو"
** أخي المشاهد، هل تدرك مدى إمتياز أنك ابن الله؟ وكذلك أنت أيتها المشاهدة كبنت لله؟ ليعطينا الرب أن نفهم مقامنا عند الله كأبناء له.
(10) المضيفة: هذا شيء رائع. نشكر الرب. كلمتنا عن التبني كثمرة من ثمار العمل الخلاصي، بقي أن تحدثنا عن البركة الثانية وهي التقديس. فماذا تريد أن تقول لنا؟
ثانيا: التقديس:
أبونا: (1) يقول بولس الرسول في (1تس23:5) "وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام". (2) والواقع أن للتقديس معنيان: 1ـ المعنى الأول: التطهير أو التنقية. 2ـ والمعنى الثاني للتقديس هو: التكريس أو التخصيص.
(11) المضيفة: حدثنا أولا عن المعنى الأول للتقديس وهو التطهير أو التنقية.
أبونا: (1) إن كان التجديد هو التنقية في بدايتها، فالتقديس هو التنقية في تمامها (2) وكما أن التجديد يتم بفعل الروح القدس، فالتقديس أيضاً هو نتيجة حتمية لعمل الروح القدس، إذ يقول بولس الرسول في (1كو11:6) "تقدستم .. بروح إلهنا".
(12) المضيفة: هذا هو عمل الروح القدس في التطهير والتنقية. فما هو دور المؤمن ليتنقى ويتطهر؟
أبونا: (1) قال بطرس الرسول في (أع9:15) "طهر بالإيمان قلوبهم". (2) أي أن يثق المؤمن بعمل الروح القدس في قلبه (3) المشكل هو أن الإنسان يثق فيما يقوم به هو شخصيا من أعمال، على اعتبار أن هذا شيء عملي ملموس، (4) أما إذا طلب منا الكتاب المقدس أن نؤمن بعمل الروح القدس فينا، وللأسف الشديد نعتبر أن هذا كلام نظري فلا نعيره اهتماما، ولا ننتفع بمفعوله. (5) وموقفنا هذا يشبه إلى حد بعيد ما حدث مع نعمان السرياني قائد الجيش السوري الأبرص الذي أتى إلى أليشع النبي ليشفيه، يقول الكتاب في (2مل5: 9 ـ 14) "فجاء نعمان بخيله ومركباته ووقف عند باب بيت اليشع. فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب واغتسل سبع مرات في الاردن فيرجع لحمك اليك وتطهر. فغضب نعمان ومضى وقال هوذا قلت انه يخرج الي ويقف ويدعو باسم الرب الهه ويردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص. أليس ابانة وفرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل اما كنت اغتسل بهما فاطهر ورجع ومضى بغيظ. فتقدم عبيده و كلموه و قالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما اما كنت تعمله فكم بالحري اذا قال لك اغتسل واطهر. فنزل وغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر". (6) أليس وضعنا يشبه ذلك؟ نريد أمورا نعملها، ولكن أن نثق في عمل الله فهذا غير عملي بالنسبة لنا، مع العلم أنه هو طريق التمتع ببركات الخلاص. (7) هل تثق في قدرة الروح القدس أنه يستطيع أن يطهرك؟ (8) ليتك تتقدم إلى المسيح وتقول له مع الأبرص المذكور في (مت8: 2و3) "يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني" لتسمع قول الرب "أريد فاطهر" فنحصل على ما حصل عليه "وللوقت طهر من برصه". فنطهر من برص الخطية.
(13) المضيفة: هذا عن ضرورة الإيمان، هل توجد خطوات أخرى يقوم بها المؤمن بعد هذه الثقة؟
أبونا: (1) بعد أن ننال التطهير بالإيمان لا بد وأن ننمو في حياة القداسة، كما يقول بولس الرسول في (2كو1:7) "مكملين القداسة في خوف الله". (2) وكلمة "مكملين" هنا في الأصل اليوناني تفيد التمرين أي التدريب في جهاد روحي طيلة أيام حياتنا. (3) فالتطهير الداخلي الذي أتمه الروح القدس في حياتك ينمو باستمرار بممارسته في الحياة الروحية. (4) نضرب لذلك مثلا: الطفل المريض إذا شفى من مرضه وتمتع بصحة جيدة، يحتاج أن ينمو ليصل إلى مرحلة الرجولة. هكذا فالخاطئ إذ يشفى من مرض الخطية يحتاج أن ينمو ليصل إلى قياس قامة ملء المسيح (اف13:4).
(14) المضيفة: هذا توضيح كامل لمعنى التقديس في مفهومه الأول وهو التنقية والتطهير. وماذا عن المعنى الثاني للتقديس وهو: التكريس أو التخصيص؟
أبونا: (1) الواقع أنه إذ يتجدد الإنسان يصبح هيكلا لسكنى الروح القدس (1كو16:3) "أما تعلمون أنكم هيكل الله ورح الله يسكن فيكم" (2) وإذ يصبح الإنسان هيكلا للروح القدس لا يكون ملكا لنفسه بل لله (1كو19:6) "أنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن". (3) هذا هو معنى التكريس، هو تخصيص حياتنا لله (4) في التجديد الرب أعطاك ذاته. وفي التكريس تعطى الرب ذاتك. (5) هل تعتبر أنك غير حر التصرف في ذاتك لأنك لست ملكا لنفسك وعليك أن تستشير من اشتراك بدمه في كل تصرف تريد أن تفعله. وترضى روح الله الساكن فيك في كل شئ؟.
(15) المضيفة: هل معنى أن يكرس الإنسان نفسه لله أن يكون راهبا في دير، أو كاهنا في كنيسة؟ هل هذا معنى التكريس والتخصيص لله الذي تقصده؟
أبونا: الواقع أننا ينبغي أن نفرق بين مفهومين في التكريس: (1) المفهوم الأول: وهو التكريس العام (2) والمفهوم الثاني: التكريس الخاص.
(16) المضيفة: ما هو التكريس العام؟
أبونا: التكريس بمفهومه العام: (1) هو مستوى من مستويات النمو الروحي وهو عام لكل المؤمنين، بأن يعطي المؤمن نفسه للرب، كما فعل المؤمنون في كنائس مكدونية بشهادة بولس الرسول الذي قال في (2كو8: 5) "بل اعطوا انفسهم أولا للرب" (2) وهذا لا يستلزم أن يدخل المؤمن للدير أو أن يرسم كاهنا.
(17) المضيفة: وماذا تقصد بالتكريس الخاص؟
أبونا: التكريس بمفهومه الخاص: (1) هو أن يتفرغ المؤمن المكرس لعبادة الرب في الرهبنة، (2) أو يتفرغ لخدمة الرب ككاهن أو واعظ أو شماس مكرس، أو خادم يقوم بأي عمل روحي وتفرغ لهذه الخدمة. (3) وأقصد بقولي أنه تكريس خاص، لأنه لفئة معينة من المؤمنين، بحسب دعوة الرب لهم، وليس حتمية لكل المؤمنين (4) وأستطيع أن أقول: إن كل متفرع هو مكرس قلبيا، ولكن ليس كل مكرس قلبيا هو بالضرورة متفرغ.
(18) المضيفة: شكرا لله من أجل عمل الروح القدس فينا مطهرا لنفوسنا. هل يمكن أن تلخص لنا ما قلته في هذه الحلقة؟
أبونا: (1) تحدثت عن عمل الخلاص، من جهة التحرير من سلطان الخطية، (2) والجانب الأول من التحرير هو التجديد والتأييد بالروح القدس (3) والجانب الثاني هو ثمار التحرير: 1ـ التبنى 2ـ والتقديس. (4) والتبني هو إمتياز إنتمائنا لله كأب لنا. (5) والتقديس هو 1ـ النقاوة القلبية 2ـ وتكريس القلب والحياة لشخصه.
** الله يمسح هذه الكلمات بمسحة الروح القدس لتكون بركة لكل المشاهدين، من خلال التلفيزيون أو البالتوك أو اليوتيوب، أو البث المباشر على الإنترنيت. وكذلك في إعادة الحلقات. آمين.
(19) المضيفة: شكرا جزيلا. وآمين الرب يبارك الكلمة. هل يمكن أن نخرج فاصلا ثم نعود؟
أبونا: بكل سرور
(20) المضيفة: (أحبائي المشاهدين: أعلن أن خطوط التليفونات ستفتح بعد العودة من الفاصل، فاتصلوا بنا على الأرقام الموضحة على الشاشة ومرحبا بكم، ويسعدنا أن نتلقى مداخلات من أحبائنا المسلمين الذين يشاهدون البرنامج).
فاصل
(21) المضيفة: مرحبا بكم ثانية ويسعدنا أن نأخذ بعض المداخلات؟
المداخلات
(22) المضيفة: شكرا جزيلا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في برامج قادمة.
أبونا: شكرا لك أيضا. وإلى اللقاء أيها الأحباء. سلام.