574ـ تفسير سفر الرؤيا [64]
(رؤ21: 1- ؟؟)
الأربعاء 15/11/2023م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (574) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة للدخول في حضرة الرب:
- بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
- إلهنا الحي المحب وأبونا الطيب الحنان أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. ولك كل المجد. آمين.
(3) تكلمنا في الحلقة الماضية عن: (رؤ20): "الملك الألفي"
(5) واليوم نستكمل التأملات في (رؤ21: 1 - 16) "الوطن الجديد"
*******
# تفسير الآيات:
[ع1]:
- ثم رايت سماء جديدة وارضا جديدة: لم يعرفها البشر ولم تخطر على بال إنسان.
- لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا: زوال الأرض المادية.
- والبحر لا يوجد فيما بعد: البحر الفراق، البحر كان يفصل يوحنا عن الكنية والعالم المأهول، ففي السماء لا فراق.
[ع2]:
- وانا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة: أي مدينة الله الجديدة.
- نازلة من السماء من عند الله: إشارة إلى شدة الشوق لاستقبال أبناء الله.
- مهياة كعروس مزينة لرجلها: فإنَّ أبهى صورة للفتاة هو يوم زفافها.
[ع3]: وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا:«هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم الها لهم": المسكن الأبدي مع أبنائه الذين يحبهم بالحق.
[ع4]: وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم: ليمسح من فكرنا كل ذكرى ألم أو تعب أو ضيق أو ظلم أو اضطهاد.
والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لان الامور الاولى قد مضت": لا مكان للأحزان السابقة بل هناك السعادة الأبدية في حضرة الرب.
[ع5]: وقال الجالس على العرش: «ها انا اصنع كل شيء جديدا!». وقال لي: «اكتب: فان هذه الاقوال صادقة وامينة": شكرا للرب الذي أمر يوحنا بتدوين الرؤية، فلولا ذلك ما عرفنا هذه الأمجاد،
[ع6]:
- ثم قال لي: «قد تم: على عود الصليب قال المسيح "قد أُكمِل" ( يو19: 30) أي كمل الفداء، وهنا يقول "قد تم" أي تم إسترداد أبنائه إلى حضن الآب.
- انا هو الالف والياء، البداية والنهاية: المسيح هو الإله الأزلي الأبدي الذي ظهر للبشر في جسد إنسان ليعلن لهم حب الله.
- انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا: هو ينبع الحياة الأبدي الذي يروي كل العطاش مجانا. الخلاص عطية مجانية.
[ع7]:
- من يغلب يرث كل شيء: يشير إلى أهمية مقاوة الخطية: (عب12: 4) "لَمْ تُقَاوِمُوابَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ"
- واكون له الها وهو يكون لي ابنا: (1يو3: 1): انظروا أية محبة أعطاناالآب حتى ندعى أولاد الله"
[ع8]: واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني
- الخائفون: الذين أنكروا المسيح وتركوا الإيمان بسبب الخوف
- غير المؤمنين: الذين رفضوا الإيمان بالمسيح وفدائه المجاني.
- الرجسون: غير التائبين عن خطاياهم.
- السحرة : أصحاب السحر والشعوذة .
- جميع الكذبة : من لم يكونوا صادقين.
- عبادة الأوثان: ليس فقط عبادة الأصنام بل أيضا عبادة المال أو الذات أو أي شئ آخر.
[ع9]: ثم جاء الي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الاخيرة، وتكلم معي قائلا: «هلم فاريك العروس امراة الحمل"
إشارة إلى إتحاد المسيح الفادي بكنيسته المنتصرة.
[ع10]: وذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال، واراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله"
جبل عظيم عالٍ: يرمز إلى الإرتفاع العالي ليشاهد المشهد بالتفصيل.
[ع11]: لها مجد الله، ولمعانها شبه اكرم حجر كحجر يشب بلوري:
أكرم حجر: مثل الماس.
يشب بلوري: شفاف.
[ع12]: وكان لها سور عظيم وعال، وكان لها اثنا عشر بابا، وعلى الابواب اثنا عشر ملاكا، واسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر [ع13]: من الشرق ثلاثة ابواب، ومن الشمال ثلاثة ابواب، ومن الجنوب ثلاثة ابواب، ومن الغرب ثلاثة ابواب"
- سور عظيم عالٍ: رمز الحماية.
- إثنا عشر باباً: ثلاثة أبواب من كل جانب إشارة إلى:قبول الأمم من كل الأجناس ومن كل جهات الأرض.
- إثنا عشر ملاكاً: يرمز للرعاية والحماية
- أسماء أسباط بني إسرائيل: إشارة إلى دخول مؤمني العهد القديم إلى هذه المدينة.
[ع14]: وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا، وعليها اسماء رسل الحمل الاثني عشر
- وعليها اسماء رسل الحمل الاثني عشر إشارة إلى مؤمني العهد الجديد.
- إثنا عشر أساساً: أسماء الإثنى عشر سبطاً مكتوبة على أبواب المدينة، أما أسماء الرسل فمكتوبة على الأساسات التي شيدت عليها للمدينة ، وذلك إشارة إلى أنَّ المدينة السمائية أساس دخولها هو الإيمان بالمسيح موضوع كرازة الرسل.
[ع15]: والذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة وابوابها وسورها:
- يقيس: الغرض من القياس هو إبراز مجد وبهاء المدينة.
- قصبة من ذهب: القصبة هي وِحدِة القياس ( كالمتر ) أما كونها من ذهب فللدلالة على كرامة المدينة.
[ع 16]: والمدينة كانت موضوعة مربعة، طولها بقدر العرض. فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر الف غلوة. الطول والعرض والارتفاع متساوية
- قياسات المدينة: قياسات روحية رمزية.
- المدينة مربعة: أي مجدها متساوي
- الغلوة: حوالي 185 متراً.
- إثنى عشر ألف غلوة:
- رقم 12 إشارة إلى أبناء الملكوت من أسباط إسرائيل، ومن أبناء الرسل،
- والألف يشير إلى السماء، أي أن المدينة السماوية تتسع لكل أبناء الملكوت.
******
(6) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
- إختبارات العابرين والعابرات
(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
- (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
- المداخلات
(8) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
والفرصة متاحة لمن يريد أن يشارك بالصلاة لأن اليوم موعد إجتماع الصلاة الشهري.
(فرصة للصلوات)
(9) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟
- الختام
(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.