518ـ تفسير سفر الرؤيا [26]
(رؤ1: 19 و20)
الأربعاء 12/10/2022م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (518) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة للدخول في حضرة الرب: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) تكلمت في حلقات سابقة عن: تفسير (رؤ1: 16 - 18).
(4) واليوم نناقش تفسير (رؤ1: 19 و20)
(5) تقول الآيات:
(رؤ1: 19 – 20) "فاكتب ما رايت/ وما هو كائن/ وما هو عتيد ان يكون بعد هذا/. سر السبعة الكواكب التي رايت على يميني/ والسبع المناير الذهبية/ السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس/ والمناير السبع التي رايتها هي السبع الكنائس/".
******
(6) أولا: فاكتب ما رايت:
يُطلب من يوحنا الكتابة عن الماضي والحاضر.
مَا رَأَيْت:َ يعني أن يكتب ما رأى للتو في رؤيته ليسوع السماوي المتمجد.
(7) ثانيا: وما هو كائن:
يعني أن يكتب عن أمور الحاضرة، وما يتعلق بالكنائس السبع الموجودة في آسيا
(8) ثالثا: وما هو عتيد ان يكون بعد هذا:
وَمَا هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هذَا:أي أن يكتب عن الأمور التي ستحدث فيما بعد والمتعلقة بالكنائس السبع، أي ما يتعلق بآخر الأيام.
** سفر الرؤيا يتألف من هذه الأجزاء الثلاثة:
- مَا رَأَيْتَ: (الأصحاح ١).
- وَمَا هُوَ كَائِنٌ: (الأصحاحات ١-٢)
- وَمَا هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هذَا: (الأصحاحات ٤-٢٢)
(9) رابعا: سر السبعة الكواكب التي رايت على يميني:
- دعي هذا كله "سرًا"،
- لا يقدر الإنسان أن يتفهمه ويتلامس معه إلاّ بعمل الروح القدس الذي يعلم ويكشف أسرار الله لعبيده
(10) خامسا: والسبع المناير الذهبية:
- هي السبع الكنائس.
(11) سادسا: السبعة الكواكب:
- هي ملائكة السبع الكنائس.
******
(12) ملخص الإصحاح الأول:
[1] (رؤ1: 1): الإعلان الإلهي: جوهر المسيحية هو الاعلان الالهي بيسوع المسح، فهو البداية وحتى النهاية.
[2] (رؤ1: 1): خدمة الملائكة:
[3] (رؤ1: 1): التعريف بيوحنا الرائي.
[4] (رؤ1: 2): الشهادة للمسيح.
[5] (رؤ1: 3): أصحاب السعادة: "طوبى للذي يقرأ والذين يسمعون"
[6] (رؤ1: 4): النعمة والسلام.
[7] (رؤ1: 4): الكنائس السبع:
- أفسس: ومعناها المحبوبة، وتشير إلى زمن ما بعد العصر الرسولي، حيث تخلَّــفت عن المحبة الأولى التي ميزت عصر الرسل.
- سميرنا: ومعناها المرة، وتشير إلى عصر الاضطهادات الرومانية، وكم قاست الكنيسة منها.
- برغاموس: ومعناها المقترنة، وتشير لاقتران الإيمان بالفلسفة فدخلت الكنيسة في عصر الهرطقات والمجامع المسكونية، ونتج عن ذلك إنقسام الكنيسة.
- ثياتيرا: ومعناها المسرح، وتشير إلى أن الكنيسة أصبحت كالمسرح وكثر التمثيل وزاد التسيب وضعفت قوة الكنيسة الروحية.
- ساردس: ومعناها بقية حياة، وتشير إلى عصر النهضة الروحية بعد العصور المظلمة، وهم أبناء الطريق الضيق لذلك فهم أسماء قليلة المشار إليهم في هذه الكنيسة.
- فيلادلفيا: ومعناها المحبة الأخوية، عصر الكرازة للمسلمين بدافع المحبة الأخوية، هذه الكرازة المشار إليها بالباب المفتوح في هذه الكنيسة.
7- لاودكية: ومعناها حكم الشعب، وتشير إلى حال الكنيسة الفاترة بسبب البر الذاتي في عصر قبيل مجئ المسيح الثاني.
[8] (رؤ1: 5): غسلنا من خطايانا بدمه.
[9] (رؤ1: 6): الكهنوت العام والخاص.
[10] (رؤ1: 7): مجئ المسيح الثاني.
[11] (رؤ1: 8): المسيح البداية والنهاية.
[12] (رؤ1: 9): يوحنا في المنفى.
[13] (رؤ1: 10 و11): يوحنا في الروح.
[14] (رؤ1: 12 - 15): يسوع وسط المناير.
[15] (رؤ1: 16 – 18): يسوع الممسك بالكواكب.
[16] (رؤ1: 19 و20): الأمر بكتابة الرؤيا.
*******
(13) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
- إختبارات العابرين والعابرات
(14) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
- (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
- المداخلات
(15) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
(16) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟
- الختام
(17) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(18) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.