قناة الفادى الفضائية

(466) الكرازة بالمسيح

حياتك الروحية (466)

الأربعاء 6 أكتوبر 2021

اتباع المسيح 

[21] الكرازة بالمسيح

  • مفهوم الكرازة.
  • أهمية الكرازة.
  • هدف الكرازة.
  • أنواع الكرازة.
  • الرسالة الكرازية.
  • فريق الكرازة.
  • شعار الكرازة.
  • معطلات الكرازة.

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

برنامج حياتك الروحية

466ـ الكرازة بالمسيح

الأربعاء 6/10/2021م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (466) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم عن موضوع "إتباع المسيح"، مرحلة الشباب التي تتميز بالنمو الروحي، وقد تكلمت عن: الأسرة تحت سيادة المسيح.

  • واليوم نتكلم عن: الكرازة لربح النفوس للمسيح.

(4) وسوف أتكلم عن:

  • مفهوم الكرازة.
  • أهمية الكرازة.
  • هدف الكرازة.
  • أنواع الكرازة.
  • الرسالة الكرازية.
  • فريق الكرازة.
  • شعار الكرازة.
  • معطلات الكرازة.

******

أولا: مفهوم الكرازة:

(1) لكي نفهم الكرازة ينبغي أن نعرف أساليب الخدمة المختلفة:

[1] الشهادة:

  • هي تقديم الاختبار الشخصي. جاء في: " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى" الارض (اع  1 :  8)
  • وهي أسلوب الخدمة على مستوى مرحلة الثبات في المسيح.

[2] الكرازة:

  • هي تقديم رسالة خلاصية لربح النفوس: جاء في: " رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم الى يوم بخلاصه (مز  96 :  2)
  • وهي أسلوب الخدمة على مستوى مرحلة النمو في المسيح.

[3] التلمذة:

  • هي تقديم تعاليم مبادئ المسيح:
  • جاء في: (مت28: 19 و20) "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم ... وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين"
  • وهي أسلوب الخدمة على مستوى مرحلة النضوج في المسيح.

 

(2) إذن فالكرازة:

  • هي: تقديم البشارة المفرحة بالخلاص للنفوس.
  • جاء في: "ويقال في ذلك اليوم هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلصنا هذا هو الرب انتظرناه نبتهج ونفرح بخلاصه" (اش25: 9)

 

ثانيا: أهمية الكرازة:

[1] وصية إلهية: جاء في: (مر16: 15): "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها"

[2] التزام حتمي: جاء في: (1كو9: 16) "لأنه إن كنت أبشر فليس لي فخر إذ الضرورة موضوعة علىَّ فويل لي إن كنت لا أبشـر"

[3] خطورة عدم الكرازة: جاء في: ثم قال بعضهم لبعض لسنا عاملين حسنا هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون فان انتظرنا الى ضوء الصباح يصادفنا شر فهلم الان ندخل و نخبر بيت الملك (2مل  7 :  9)

 

ثالثا: هدف الكرازة:

  • المصالحة مع الله: جاء في: (2كو5: 20) "إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله"

رابعا: أنواع الكرازة:

  • خدمة الكرازة بالحياة المشعة [القـدوة العملية]: جاء في: (مت5: 16) "فليضئ نوركـم هكـذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى في السماوات"
  • خدمة الكرازة بالكلام [الكرازة الإعلامية]: جاء في: (رو10: 14ـ 17) "كيف يسمعون بلا كارز ... إذا الإيمان بالخبر [ السمع ] والخبر بكلمة الله"
  • خدمة الكرازة بوسائل أخرى: توزيع كتب مقدسة، ونبذات، استخدام السوشيال ميديا والفيس بوك، التليفونات، الجوابات ... إلخ.

 

خامسا: كيفية تقديم الرسالة الكرازية:

تقديم رسالة الكتاب المقدس للخلاص. وتشمل العناصر التالية:

  • الخلقة.
  • الخطية.
  • العقوبة.
  • الخلاص.
  • القرار الحاسم.

******

أولا: الخلقة:

  • الله من محبته خلقنا على صورته: (تك1: 27) "فخلق الله الإنسان على صورته .. على صورة الله خلقه".
  • ولقد صرح الرب بمدى محبته للإنسان ومسرته به فى قوله: (أم8: 31) "لذاتى مع بنى آدم".

ثانيا: الخطية:

  • سقط آدم وحواء في الخطية عندما استمعا لغواية الحية أي الشيطان.
  • جاء في (سفر التكوين3: 1 ـ 13) "فقالت الحية للمراة لن تموتا ... فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل".

ثالثا: العقوبة:

  • لقد حذر الرب آدم يوم خلقه ووضعه في جنة عدن قائلآ: (تك2: 17) "واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت".
  • ولكن آدم أخطأ وأكل من الشجرة المنهي عنها فاستحق العقوبة.
  • وجاء في: (رو5: 12) "من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع"

رابعا: الخلاص:

  • جاء في: (يو3: 16) "لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية".

خامسا: القرار الاختياري:

  • يتعلق بموقف الإنسان من مبادرة المسيح الحبية بقرعاته على القلب: (رؤ3: 20) "هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي"
  • إن قبل بإختياره المسيح فعندئذ يصبح إبنا لله: (يو1: 12) "واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه"

سادسا: شروط هامة:

الواقع أن هذا القرار الحاسم لابد أن يتوفر فيه عدة عوامل منها:

1- الإدراك.

2- التوبة.

3- القبول.

4- الثقة.

******

الإدراك:

ينبغي أن يدرك الإنسان عقليا عدة حقائق:

أولا: حقيقة محبة الله له:

  • منذ الأزل: فقد خلقه على صورته ووضعه في جنة عدن.
  • ويدرك أن آدم وحواء قد انفصلا عن الله مصدر الحياة فحصدا حكم الموت.

ثانيا: حقيقة خطة الفداء:

  • ويدرك أيضا أن الله في محبته التي لا تتغير قد دبر خطة الفداء بموت المسيح كفارة عن خطايانا على الصليب ليغفر ذنوبنا.
  • جاء في: (1يو4: 10) "في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا و ارسل ابنه كفارة لخطايانا"

ثالثا: حقيقة محبة الله له شخصيا: كذلك ينبغي أن يدرك محبة الله الشخصية له إذ جاء المسيح ليقرع على قلبه ليدخل إليه ليخلصه.

 

التوبة:

  • فيقرر العودة إلى أحضان الرب الأبوية معترفا بما ارتكب من معاصي.
  • جاء في: (1يو1: 9) "ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم"

القبول:

قبول المسيح هو التلامس القلبي والاختبار الروحي بدخول المسيح في قلب الإنسان ليقوم بعدة أمور جوهرية هي:

  • تغيير القلب والروح: (حز36: 26) "أعطيكم قلبا جديدا واجعل روحا جديدة في داخلكم وانزع قلب الحجر من لحمكم واعطيكم قلب لحم"
  • وتغيير الفكر: (1كو2: 16) اما نحن فلنا فكر المسيح"
  • وتغيير الضمير: (1تي1: 5) "أما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء"
  • وتغيير الطبيعة: (2كو5: 17) "إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا"
  • وتغيير السلوك: (كو2: 6) "فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه"

الثقة:

  • تصديق وعود الله لنا أنه معنا على الدوام معين لنا في كل الظروف.
  • جاء في: (عب13: 6) "حتى اننا نقول واثقين: الرب معين لي فلا اخاف ماذا يصنع بي انسان"

القبول والعصمة:

  • الواقع أنه لا توجد عصمة من الخطية.
  • فالإنسان طالما هو في الجسد وفي هذا العالم، فهو معرض للتجارب وللسقوط.
  • ولكنه بحسب الطبيعة الجديدة التي تكره الخطية، لا يستمر في السقوط بل سريعا ما ينتفض ويقوم ويتوب ويعترف بسقطته، ويطلب الغفران واثقا في محبة الله التي لا تتخلى عنه.
  • وشعاره: (ميخا7: 8) "لا تشمتي بي يا عدوتي اذا سقطت اقوم اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي"
  • هذا ما يعرف بمعركة المؤمن أو الحرب الروحية أو الجهاد الروحي.

 

سادسا: فريق الكرازة:

  • دور الروح القدس يعطي القوة للشهادة: جاء في: (أع1: 8) "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا"
  • دور كلمة الله الحية تحكم للخلاص: جاء في: (2تى3: 15) "الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان"
  • دور الخادم كسفير: جاء في: (2كو5: 20) "إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا"

 

سابعا: شعار الكرازة:

  • حِبْ ï صادقْ ï اكرزْ: جاء في: (1تس2: 8) "هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضى أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضا لأنكم صرتم محبوبين إلينا"
  • والصداقة هي إظهار الحب عمليا جاء في: (1كو9: 19ـ 22) "فإني إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين"

 

ثامنا: معطلات الكرازة:

  • الطفولة الروحية: جاء في: (إر1: 6) "فقلت آه يا سيد الرب إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد"
  • العنصرية الروحية: جاء في: (يون1: 2 و3)"وصار قول الرب الى يونان قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها .. فقام يونان ليهرب من وجه الرب"
  • مثل المسيحي الذي لا يريد أن يكرز للمسلم.
  • الاعتذارات الواهية: جاء في: (خر4: 10) "فقال موسى للرب استمع أيها السيد لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول من أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل الفم واللسان"

******

(10) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

  • إختبارات العابرين والعابرات

(11) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

  • (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
  • المداخلات

(12) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

(13) مشاركات:

ربما نحن لا نعرف كيف نشارك، لهذا أضع هذه الاقتراحات أمام الجميع:

  • 1- هل حدثك الرب من خلال أي شئ عن خطية أو نعمة أو وعد ...إلخ
  • 2- هل أعجبتك آية؟ أو نقطة معينة؟ قل لماذا ببساطة كإنطباعة.
  • 3- هل اكتشفت تقصير في أي شئ على ضوء ما سمعت.
  • الختام

(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(15) البركة الختامية:

والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.

 

 

 

 

 

إقرأ 543 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...