397ـ إجتماع الصلاة الشهرى
[3] إجتماع صلاة من أجل كورونا والمجئ الثاني
حلقة الأربعاء 20/5/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (397) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) اليوم إجتماع صلاة في مواجهة كورونا وموضوع المجئ الثاني للمسيح.
() والواقع كثر الحديث عن مجئ المسيح الثاني في زمن كورونا.
- فدعونا نناقش نظريات المجئ الثاني.
- والحقيقة أن لمجيء المسيح الثاني نظريات كثيرة ومختلفة بعضها عن بعض.
- وتتركز النظريات عموما حول:
- الملك الألفي بين الحرف والرمز.
- الكنيسة والاختطاف.
*****
() النظرية الأولى عن: الملك الألفي بين الحرف والرمز:
- بمعنى هل هناك ملك ألفي حرفي على الأرض؟
- أم ملك ألفي بالمعنى الروحي وأننا في زمن الملك الألفي الروحي؟
*****
() النظرية الثانية عن: الكنيسة والاختطاف:
- هل اختطاف الكنيسة سيكون قبل الضيقة العظيمة؟
- أم وسط الضيقة؟
- أم في نهاية الضيقة؟
هذه هي أهم محاور نظريات المجيء الثاني للمسيح، ولي علي ذلك بعض التعليقات.
******
ولي على ذلك تعليقات هامة:
() التعليق الأول:
أشير هنا إلى بعض المراجع المعتمدة للحديث بالتفصيل عن هذه النظريات منها:
- كتاب الملك الألفي للمتنيح القمص بيشوي كامل.
- تفسير سفر الرؤيا للقمص تادرس يعقوب ملطي موضحا بأقوال آباء الكنيسة الأولين.
- https://alkalema.net/abdelmesih/second.htm
وفي هذا الموقع توضيح تفصيلي لكل نظريات المجئ الثاني عند كل الطوائف.
******
() التعليق الثاني:
أريد أن أوضح طرق تفسير نصوص الكتاب المقدس:
- الواقع أنه يوجد في الكتاب المقدس أسفار تاريخية مثل سفر صموئيل الأول والثاني ... في العهد القديم. ومثل أعمال الرسل في العهد الجديد.
- كما يوجد أيضا أسفار تعليمية
- وأخرى نبوية بالعهدين.
- ولكل نوع من هذه الأسفار طريقة خاصة في التفسير.
- فالأسفار التاريخية: أحداث وقعت بحرفيتها.
- والأسفار التعليمية: وصايا مباشرة واقعية أيضا لا تحتاج إلى تأويل.
- أما الأسفار النبوية: فتتكلم عن أحداث سوف تحدث مستقبلا، مكتوبة في قالب رمزي مليئ بالتشبيهات والاستعارات والكنايات.
- فمن الخطأ أن تفسر الأسفار النبوية بالطريقة التي تفسر بها الأسفار التاريخية أو التعليمية.
- والواقع أن كل مفسر يفهم هذه الرموز النبوية بطريقته الخاصة لذلك اختلفت آراؤهم بعضها عن بعض.
- أما المؤمن الحكيم فيتأمل في هذه الرموز حتى متى تمت إحداها يقول ما قاله التلاميذ عندما طهَّر المسيح الهيكل: "فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني" (يو2: 17)
*****
() التعليق الثالث: الرأي التوافقي:
الواقع أنه مع كثرة الاختلافات بين نظريات المجئ الثاني، لكني استخرجت العوامل المشتركة بينها، والتي تعتبر الأعمدة الرئيسية لعقيدة المجئ الثاني، ففي كل النظريات هناك اتفاق على الحقائق التالية:
الحقيقة الأولى: أن المسيح لابد آت ثانية:
- قبل الضيقة؟ أو في منتصف الضيقة؟ أو في نهاية الضيقة؟ فهذا لا يفرق معي،
- لأني متمسك بوعده في: (رؤ3: 10) "ساحفظك من ساعة التجربة العتيدة ان تاتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الارض"
*****
الحقيقة الثانية: وهي أننا لابد أن نكون مستعدين لملاقاته:
- بالسهر الروحي.
- ومصابيحنا موقدة.
- وزيتنا في أوانينا.
*****
الحقيقة الثالث: أننا سنكون معه:
- في ملك حرفي على الأرض؟
- أو ملك روحي في السماء؟
- فإن ما يهمني أنني سأكون معه في كل الحالات،
- حتى ولو كان في أتون النار، فأتون النار يصبح جنة والقلب بيسوع يتهنى.
*****
التعليق الرابع: قال أحد الوعاظ البسطاء:
- "بينما يتشاجر اللاهوتيون العظماء حول نظريات المجئ الثاني للمسيح داخل قاعات البحث والدراسة،
- يأتي المسيح فجأة ويأخذ المؤمنين البسطاء الموجودين خارج هذه القاعات.
- ولا ينتبه لمجيئه كل المنشغلين بنظريات المجئ.
- تماما مثلما كانت مرثا منشغلة ومرتبكة بخدمة المسيح.
- وقد فاتها النصيب الصالح الذي فازت به أختها مريم.
- نصلي أن يحمينا الرب من أية إنشغالات تشتت نظرنا عن المسيح الرب. آمين.
(9) والآن نتيح فرصة للمشاركات ممن يريد أن يصلي بعد أن نتهلل بهذه الترنيمة المعزية:
اوع تكون مشغول * ايامنا مش حاتطول
عالم فان و يزول
قرار
يا فرحنا بيسوع الحى * يا هنانا ما وعدنا و جاى
راح ييجى على السحاب * كما قال الكتاب
افرحوا يا احباب
راح ياخد المؤمنين * و حيترك البعيدين
و احنا من المفديين
حانركب السحاب * و نلبس الثياب
و حنجلس مع الاب
ابدية ما تنتهيش * و حزن هناك ما فيش
ده هناك على طول حانعيش
****
(10) الله يسمع ويستجيب آمين.
إختبارات العابرين والعابرات
(11) نستطيع الآن أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس. وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(12) نشكر الله على هذه الاختبارات. أما الآن فنأخذ بعض المداخلات، فإنه يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(13) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(14) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
