قناة الفادى الفضائية

262ـ قيمة نفسك الغالية (26)

حلقة الاثنين 8/5/2017م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (262) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.

(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟

أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل ثلاثة وثلاثين وعدا هي:

1-   وعد الغفران للتائبين.

2-   وعد القبول للمرفوضين.

3-   وعد الخلاص للهالكين.

4-   وعد التبرير للمذنبين.

5-   وعد التحرير للمأسورين.

6-   وعد التجديد للفاسدين.

7-   وعد التقديس للنجسين.

8-   وعد الإيمان للمتشككين.

9-   وعد البنوة للأجنبيين.

10-  وعد البركة للملعونين.

11-  وعد الرجاء لليائسين.

12-  وعد القوة للمستضعفين.

13-  وعد الأمان للخائفين.

14-  وعد السلام للمضطربين.

15-  وعد العزاء للمحزونين.

16-  وعد الشبع للجائعين.

17-  وعد الارتواء للعطشانين.

18-  وعد القيام للساقطين.

19-  وعد الثبات للمزعزعين.

20-  وعد الراحة للمتعبين.

21-  وعد الشفاء للعيانين.

22-  وعد التشجيع للمتخاذلين.

23-  وعد الرعاية للمحتاجين.

24-  وعد الحماية للمضطهدين.

25-  وعد الهداية للضالين.

26-  وعد النشاط للمتكاسلين.

27-  وعد الغلبة للمجاهدين.

28-  وعد الفرح للمكتئبين.

29-  وعد الارتفاع للمنحطين.

30-  وعد الكرامة للمهانين.

31-  وعد الحكمة للجاهلين.

32-  وعد الأبدية للمؤمنين.

33-  وعد المجد للمهانين.

(4) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا: لقد تكلمت عن 27 وعدا، وسوف أتكلم اليوم عن وعد آخر هو: "وعد الفرح للمكتئبين"

(5) المضيف: ماذا قال الكتاب المقدس عن الاكتئاب الذي يصيب الكثيرين؟

أبونا: سأناقش هذا الأمر من عدة زوايا:

1-     معاناة الجميع من الاكتئاب.

2-     إصابة الاكتئاب لقوى الإنسان.

3-     الاكتئاب لا رجاء له.

(6) المضيف: حدثنا عن معاناة الجميع من الاكتئاب.

أبونا:

الجميع يعانون من الاكتئاب:

1-     الملوك عانوا من الاكتئاب (1مل20: 43): "فمضى ملك اسرائيل الى بيته مكتئبا مغموما وجاء الى السامرة"

2-     وجاء أيضا في (1مل21: 4 و5): "فدخل اخاب بيته مكتئبا مغموما من اجل الكلام الذي كلمه به نابوت اليزرعيلي قائلا لا اعطيك ميراث ابائي واضطجع على سريره وحول وجهه ولم ياكل خبزا، فدخلت اليه ايزابل امراته وقالت له لماذا روحك مكتئبة ولا تاكل خبزا"

3-     الرسل عانوا من الاكتئاب (2كو7: 5): "لاننا لما اتينا الى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من داخل مخاوف"

4-     المسيح الانسان عانى من الاكتئاب (مت26: 37): "ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدا يحزن ويكتئب"

(7) المضيف: وماذا عن إصابة الاكتئاب لقوى الإنسان؟

أبونا:

الاكتئاب يصيب قوى الإنسان:

1-     فالاكتئاب يصيب القلب (ام25: 20): "كنزع الثوب في يوم البرد كخل على نطرون من يغني اغاني لقلب كئيب"

2-     وأيضا في (نح2: 2): "فقال لي الملك لماذا وجهك مكمد وانت غير مريض ما هذا الا كابة قلب فخفت كثيرا جدا"

3-     وكذلك في (ام14: 13): "ايضا في الضحك يكتئب القلب وعاقبة الفرح حزن"

4-     وأيضا في (1صم1: 8): "فقال لها القانة رجلها يا حنة لماذا تبكين ولماذا لا تاكلين ولماذا يكتئب قلبك اما انا خير لك من عشرة بنين"

5-     الاكتئاب يصيب النفس (اش19: 10): "كل العاملين بالاجرة مكتئبي النفس"

6-     وأيضا في (اس15: 8): "وكان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كابة نفسها المنقبضة بشدة خوفها"

7-     ثم الاكتئاب يكسر الروح (اش65: 14): هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وانتم تصرخون من كابة القلب ومن انكسار الروح تولولون"

(8) المضيف: وماذا عن قولك الاكتاب لا رجاء له؟

أبونا: الاكتاب لا رجاء له:

1- (اش17: 11) "يوم غرسك تسيجينها وفي الصباح تجعلين زرعك يزهر ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكابة العديمة الرجاء"

(9) المضيف: ماذا قال الكتاب المقدس عن "وعد الفرح للمكتئبين"

أبونا:

1-   من العهد القديم.

2-   من المزامير.

3-   من كلام المسيح.

4-   من الرسائل.

(10) المضيف: ماذا قيل في العهد القديم عن الوعد بالفرح للمكتئبين والحزانى.

أبونا: العهد القديم:

1-     جاء في (نح8: 10): "لا تحزنوا لان فرح الرب هو قوتكم"

2-     وأيضا في (اس13: 17): "واستجبْ لتضرعي واعطف على نصيبك وميراثك وحول حزننا فرحا لنحيا ونسبح اسمك ايها الرب ولا تسدد افواه المرنمين لك"

3-     وفي (1صم2: 1) "فصلت حنة و قالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك"

4-     وفي (اش35: 10) "ومفديو الرب يرجعون وياتون الى صهيون بترنم وفرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج وفرح يدركانهم ويهرب الحزن والتنهد"

5-     وفي (اش61: 10) "فرحا افرح بالرب تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها"

6-     وفي (حب3: 18) "فاني ابتهج بالرب وافرح باله خلاصي"

(11) المضيف: من المزامير ماذا قال داود النبي في المزامير عن فرح الرب للمكتئبين؟

أبونا:

1-     قال في (مز5: 11) "ويفرح جميع المتكلين عليك الى الابد يهتفون وتظللهم ويبتهج بك محبو اسمك"

2-     وفي (مز9: 2) "افرَح و ابتهج بك ارنم لاسمك ايها العلي"

3-     وفي (مز16: 9) "لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي. جسدي ايضا يسكن مطيئنا"

4-     وفي (مز21: 1) "يا رب بقوتك يفرح الملك وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا"

5-     وفي (مز30: 11) "حولت نوحي الى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحا"

6-     وفي (مز31: 7) "ابتهج وافرح برحمتك لانك نظرت الى مذلتي وعرفت في الشدائد نفسي"

7-     وفي (مز32: 11) "افرحوا بالرب و ابتهجوا يا ايها الصديقون و اهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب"

8-     وفي (مز64: 10) "يفرح الصديق بالرب ويحتمي به ويبتهج كل المستقيمي القلوب"

9-     وفي (مز69: 29) "اما انا فمسكين وكئيب خلاصك يا الله فليرفعني"

10-     وفي (مز85: 6) "الا تعود انت فتحيينا فيفرح بك شعبك"

11-     وفي (مز92: 4) "لانك فرحتني يا رب بصنائعك باعمال يديك ابتهج"

12-     وفي (مز126: 3) "عظم الرب العمل معنا وصرنا فرحين"

(12) المضيف: وماذا قال السيد المسيح عن الفرح للمكتئبين والحزانى؟

أبونا:

1-     قال في (يو16: 20): "الحق الحق اقول لكم انكم ستبكون و تنوحون والعالم يفرح انتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول الى فرح"

2-     وأيضا في (يو16: 22): "فانتم كذلك عندكم الان حزن ولكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم"

3-     ولهذا يسجل الكتاب قائلا في (يو20: 20) "ففرح التلاميذ اذ راوا الرب"

(13) المضيف: وماذا جاء في الرسائل عن الفرح للمكتئبين والحزانى؟

أبونا:

1-   جاء في (2كو4: 8) "مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين"

2-   وفي (غل5: 22) "واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان"

3-   وفي رسالة (في4: 4) "افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا"

4-   وفي (يع1: 2) "احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"

5-   وفي (1بط1: 8) "ذلك وان لم تروه تحبونه ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد"

(14) المضيف: كلمة أخيرة بعد هذا الطرح؟

أبونا:

1-   أرجو لكل الذين يعانون من حالات الحزن والاكتئاب أن يعود ويتأمل في هذه الوعود الإلهية بالفرح والابتهاج ليتعزى.

2-   وليطلب من الرب أن يسكب روح التعزيات والفرح في قلبه ليعيش مع المسيح فرحا بها مبتهجا بخلاصه. آمين.

المداخلات

(15) المضيف: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.