260ـ قيمة نفسك الغالية (24)
(وعد النشاط للمتكاسلين)
حلقة الاثنين 24/4/2017م
(تقديم: بيتي)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (259) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل ثلاثة وثلاثين وعدا هي:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
4- وعد التبرير للمذنبين.
5- وعد التحرير للمأسورين.
6- وعد التجديد للفاسدين.
7- وعد التقديس للنجسين.
8- وعد الإيمان للمتشككين.
9- وعد البنوة للأجنبيين.
10- وعد البركة للملعونين.
11- وعد الرجاء لليائسين.
12- وعد القوة للمستضعفين.
13- وعد الأمان للخائفين.
14- وعد السلام للمضطربين.
15- وعد العزاء للمحزونين.
16- وعد الشبع للجائعين.
17- وعد الارتواء للعطشانين.
18- وعد القيام للساقطين.
19- وعد الثبات للمزعزعين.
20- وعد الراحة للمتعبين.
21- وعد الشفاء للعيانين.
22- وعد التشجيع للمتخاذلين.
23- وعد الرعاية للمحتاجين.
24- وعد الحماية للمضطهدين.
25- وعد الهداية للضالين.
26- وعد النشاط للمتكاسلين.
27- وعد الغلبة للمجاهدين.
28- وعد الفرح للمكتئبين.
29- وعد الارتفاع للمنحطين.
30- وعد الكرامة للمهانين.
31- وعد الحكمة للجاهلين.
32- وعد الأبدية للمؤمنين.
33- وعد المجد للمهانين.
(4) المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) بما أنني تكلمت عن 24 وعدا، فسوف أتكلم اليوم عن وعد آخر هو: "وعد الهداية للضالين".
(2) وقد اعتدنا أن أناقش أولا الحالة السلبية: وهي هنا حالة الكسل التي يحياها الكثيرون.
(5) المضيفة: ماذا قال الكتاب المقدس عن حالة الكسل؟
أبونا: لنرى ما جاء في:
(1) (ام6: 9 و10) "الى متى تنام ايها الكسلان؟ متى تنهض من نومك؟ قليل نوم بعد قليل نعاس وطي اليدين قليلا للرقود".
(2) وفي (ام13: 4) "نفس الكسلان تشتهي ولا شيء لها ونفس المجتهدين تسمن"
(3) وفي (ام15: 19) "طريق الكسلان كسياج من شوك وطريق المستقيمين منهج".
(4) وفي (ام19: 15) "الكسل يلقي في السبات والنفس المتراخية تجوع"
(5) وفي (ام19: 24) "الكسلان يخفي يده في الصحفة وايضا الى فمه لا يردها"
(6) وفي (ام20: 4) "الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء فيستعطي في الحصاد ولا يعطى"
(6) المضيفة: آيات واضحة. وهل من مزيد من أقوال سليمان الملك؟
أبونا:
(1) في (ام21: 25) "شهوة الكسلان تقتله لان يديه تأبيان الشغل"
(2) وفي (ام22: 13) "قال الكسلان الاسد في الخارج فاقتل في الشواع"
(3) وفي (ام24: 30 ـ 34) "عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرجل الناقص الفهم، فاذا هو قد علاه كله القريص [الشوك] و قد غطى العوسج [الأعشاب] وجهه و جدارحجارته انهدم. ثم نظرت ووجهت قلبي رايت وقبلت تعليما. نوم قليل بعد نعاس قليل وطي اليدين قليلا للرقود. فياتي فقرك كعداء وعوزك كغاز [مسلح]".
(4) وفي (ام26: 14) "الباب يدور على صائره [مفاصله] والكسلان [يتقلب] على فراشه"
(5) وفي (ام26: 16) "الكسلان اوفر حكمة في عيني نفسه من السبعة المجيبين بعقل"
(6) وفي (ام6: 6) "اذهب الى النملة ايها الكسلان تامل طرقها وكن حكيما"
(7) المضيفة رائع كل هذه الآيات من سفر الأمثال، فهل توجد آيات أخري من غير الأمثال عن الكسل؟
أبونا: نعم،
(1) ففي (جا10: 18) "بالكسل الكثير يهبط [يسقط] السقف وبتدلي اليدين يكف [ينهار] البيت"
(2) وفي (مت25: 26 و27) "فاجاب سيده وقال له ايها العبد الشرير والكسلان عرفت اني احصد حيث لم ازرع واجمع من حيث لم ابذر فكان ينبغي ان تضع فضتي عند الصيارفة فعند مجيئي كنت اخذ الذي لي مع ربح".
(3) وفي (تث1: 6 و7) "الرب الهنا كلمنا في حوريب قائلا كفاكم قعود في هذا الجبل تحولوا وارتحلوا"
(4) وفي (تث2: 3) "كفاكم دوران بهذا الجبل تحولوا نحو الشمال"
(5) وفي: (مز13: 3) "أنر عيني لئلا انام نوم الموت"
(6) قصة تنابلة السلطان: (لسه ح نفت)
(8) المضيفة: كان هذا عن الكسل وتبعاته، وماذا عن النشاط كوعد من الله؟
ابونا:
(1) جاء في: (اش58: 11) "ويقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه"
(2) وفي (مز37: 40) "يعينهم الرب وينجيهم ينقذهم من الاشرار ويخلصهم لانهم احتموا به"
(3) وفي (اش50: 7) "السيد الرب يعينني لذلك لا اخجل لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت اني لا اخزى"
(4) (مز54: 4) "هوذا الله معين لي الرب بين عاضدي نفسي"
(5) (عب13: 6) "حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف ماذا يصنع بي انسان"
(9) المضيفة: وماذا قال الكتاب عن عمل الله فينا لنشيطنا للعمل؟
أبونا:
(1) جاء في رسالة (في2: 13) "لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرة"
(2) وفي (1مل8: 39) "فاسمع انت من السماء مكان سكناك واغفر واعمل واعط كل انسان حسب كل طرقه كما تعرف قلبه لانك انت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر"
(3) وفي (1اخبار28: 20) "وقال داود لسليمان ابنه تشدد وتشجع واعمل لا تخف ولا ترتعب لان الرب الاله الهي معك لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الرب"
(4) وفي (نح2: 12) قال نحميا: "ثم قمت ليلا انا ورجال قليلون معي ولم اخبر احدا بما جعله الهي في قلبي لاعمله في اورشليم"
(5) وفي (مز143: 10) "علمني ان اعمل رضاك لانك انت الهي روحك الصالح يهديني في ارض مستوية"
(6) وفي (ار11: 4) "اسمعوا صوتي واعملوا به حسب كل ما آمركم به فتكونوا لي شعبا وانا اكون لكم الها"
(10) المضيفة: بناء عليه ما هي وصايا الله للمؤمنين بالعمل والنشاط؟
أبونا:
(1) جاء في رسالة (في3: 14) "اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع"
(2) وفي (مز34: 14) "حد عن الشر واصنع الخير اطلب السلامة واسع وراءها"
(3) وفي (1بط5: 2) "ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط"
(4) وفي (تث4: 6) "فاحفظوا واعملوا لان ذلك حكمتكم وفطنتكم امام اعين الشعوب الذين يسمعون كل هذه الفرائض فيقولون هذا الشعب العظيم انما هو شعب حكيم وفطن"
(5) وفي (تث6: 18) "اعمل الصالح والحسن في عيني الرب لكي يكون لك خير وتدخل وتمتلك الارض الجيدة التي حلف الرب لابائك"
(6) وفي (تث26: 16) "هذا اليوم قد امرك الرب الهك ان تعمل بهذه الفرائض والاحكام فاحفظ واعمل بها من كل قلبك ومن كل نفسك"
(7) وفي (1اخبار22: 16) "قم واعمل وليكن الرب معك"
(8) وفي (1اخبار28: 10) "انظر الان لان الرب قد اختارك لتبني بيتا للمقدس فتشدد واعمل"
(9) وفي (ار11: 6) "فقال الرب لي ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا وفي شوارع اورشليم قائلا اسمعوا كلام هذا العهد واعملوا به"
(11) المضيفة: هل تريد أن تقول شيئا في نهاية هذا الموضوع؟
أبونا: أريد أن أذكر المشاهد المحبوب بكلمات هذه الترنيمة:
يكفي من الكسل والتراخي * واسع نحو العمل والجهاد
قف كجندي وفتش كراعي * وبصبرك تنال المراد [2]
المداخلات
(12) المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(13) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.