255ـ نفسك الغالية (20)
[وعد التشجيع للمتخاذلين]
حلقة الاثنين 13/3/2017م
(تقديم: ريتا)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (255) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل ثلاثة وثلاثين وعدا:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
4- وعد التبرير للمذنبين.
5- وعد التحرير للمأسورين.
6- وعد التجديد للفاسدين.
7- وعد التقديس للنجسين.
8- وعد الإيمان للمتشككين.
9- وعد البنوة للأجنبيين.
10- وعد البركة للملعونين.
11- وعد الرجاء لليائسين.
12- وعد القوة للمستضعفين.
13- وعد الأمان للخائفين.
14- وعد السلام للمضطربين.
15- وعد العزاء للمحزونين.
16- وعد الشبع للجائعين.
17- وعد الارتواء للعطشانين.
18- وعد القيام للساقطين.
19- وعد الثبات للمزعزعين.
20- وعد الراحة للمتعبين.
21- وعد الشفاء للعيانين.
22- وعد التشجيع للمتخاذلين.
23- وعد الرعاية للمحتاجين.
24- وعد الحماية للمضطهدين.
25- وعد الهداية للضالين.
26- وعد النشاط للمتكاسلين.
27- وعد الغلبة للمجاهدين.
28- وعد الفرح للمكتئبين.
29- وعد الارتفاع للمنحطين.
30- وعد الكرامة للمهانين.
31- وعد الحكمة للجاهلين.
32- وعد الأبدية للمؤمنين.
33- وعد المجد للمهانين.
() المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) بما أنني تكلمت عن 20 وعدا، فسوف أتكلم اليوم عن وعد آخر هو:
"وعد التشجيع للمتخاذلين".
(2) وقد اعتدنا أناقش أولا الحالة السلبية: وهي هنا حالة التخاذل والخوف وصغر النفس والإجباط التي تنتاب المؤمنين والناس عموما.
() المضيفة: ماذا قال الكتاب المقدس عن ذلك؟
أبونا:
(1) يقول داود النبي (مز54: 3) "لان غرباء قد قاموا علي وعتاة طلبوا نفسي لم يجعلوا الله امامهم"
(2) وفي (مز86: 14) "اللهم المتكبرون قد قاموا علي وجماعة العتاة طلبوا نفسي ولم يجعلوك امامهم"
(3) ويقول: (مز44: 15) "اليوم كله خجلي امامي وخزي وجهي قد غطاني"
(4) وقيل عن موسى النبي (خر6: 9) "فكلم موسى هكذا بني اسرائيل ولكن لم يسمعوا لموسى من صغر النفس ومن العبودية القاسية"
(5) وعزرا يقول (عز9: 7) "منذ ايام ابائنا نحن في اثم عظيم الى هذا اليوم ولاجل ذنوبنا قد دُفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الاراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم"
(6) وقال إرميا النبي: (ار3: 25) "نضطجع في خزينا ويغطينا خجلنا لاننا الى الرب الهنا اخطانا نحن واباؤنا منذ صبانا الى هذا اليوم ولم نسمع لصوت الرب الهنا"
(7) وقال أيضا: (ار20: 18) "لماذا خرجتُ من الرحم لارى تعبا وحزنا، فتفنى بالخزي ايامي"
(8) وقال حزقيال: (حز32: 25) "قد جُعل رعبهم في ارض الاحياء قد حملوا خزيهم مع الهابطين في الجب"
(9) وقال دانيال: (دا9: 7) "لك يا سيد البر اما لنا فخزي الوجوه"
(10) وقال أيضا: (دا9: 8) "يا سيد لنا خزي الوجوه لملوكنا لرؤسائنا ولابائنا لاننا اخطانا اليك"
() المضيفة: كلمتنا عن الجانب السلبي وهو حالة التخاذل والخوف وصغر النفس والإحباط، فهل يمكن أن تحدثنا عن الحالة الإيجابية وهي: وعد التشجيع للمؤمنين؟
أبونا:
(1) جاء في (تث7: 21) "لا ترهب وجوههم لان الرب الهك في وسطك اله عظيم ومخوف"
(2) وأيضا: (تث20: 3) "لا تضعف قلوبكم لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم؟
(3) (ار1: 17) "اما انت فنطق حقويك وقم وكلمهم بكل ما آمرك به لا ترتع من وجوههم لئلا اريعك امامهم ... فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني انا معك يقول الرب لانقذك".
(4) (اش50: 7) "والسيد الرب يعينني لذلك لا اخجل لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت اني لا اخزى"
(5) (يش1: 7) "انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب"
(6) (تث31: 6) "تشددوا وتشجعوا لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك لا يهملك ولا يتركك"
(7) (1اخبار28: 20) "وقال داود لسليمان ابنه تشدد وتشجع واعمل لا تخف ولا ترتعب لان الرب الاله الهي معك لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الرب"
(8) (2اخبار13: 18) "وتشجع بنو يهوذا لانهم اتكلوا على الرب اله ابائهم"
(9) (2اخبار32: 7) "تشددوا و تشجعوا لا تخافوا و لا ترتاعوا من ملك اشور و من كل الجمهور الذي معه لان معنا اكثر مما معه"
(10) (مز27: 14) "انتظر الرب ليتشدد و ليتشجع قلبك و انتظر الرب"
(11) (مز31: 24) "لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب"
() المضيفة: هذه وعود رائعة من العهد القديم فهل تذكر لنا بعض الوعود أيضا من العهد الجديد؟
أبونا:
(12) (مت14: 27) "فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا"
(13) (1تس2: 11) "كما تعلمون كيف كنا نعظ كل واحد منكم كالاب لاولاده ونشجعكم"
(14) "(1تس5 14) "ونطلب اليكم ايها الاخوة انذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تانوا على الجميع"
(15) (اع4: 29) "والان يا رب انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة"
(16) (اع4: 31) "ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلا الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة"
(17) (اع28: 31) عن بولس الرسول: "كارزا بملكوت الله ومعلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع"
(18) (في1: 20) "حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الان يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت"
(19) (يو14: 27) "سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"
() المضيفة: شكرا لله لهذه الوعود تعزي النفس وتشددها، فهل نطمع في أن تذكر لنا المزيد من وعود الرب في العهد القديم والعهد الجديد؟
أبونا:
(20) (تث31: 8) "والرب سائر امامك هو يكون معك لا يهملك ولا يتركك لا تخف ولا ترتعب"
(21) (2مل6: 16) "فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم"
(22) (1اخبار28: 20) "وقال داود لسليمان ابنه تشدد وتشجع واعمل لا تخف ولا ترتعب لان الرب الاله الهي معك لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الرب"
(23) (اش43: 1) "والان هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا اسرائيل لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي"
(24) (اش41: 10) "لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري"
(25) (اش41: 13) "لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك"
(26) (اش41: 14) "لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب وفاديك قدوس اسرائيل"
(27) (اش45: 2 و3) "انا اسير قدامك والهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف واعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل".
(28) (ار1: 8) "لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب"
(29) (ار1: 17 و19) "اما انت فنطق حقويك وقم وكلمهم بكل ما امرك به لا ترتع من وجوههم لئلا اريعك امامهم ... فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني انا معك يقول الرب لانقذك".
(30) (حز3: 9) "قد جعلت جبهتك كالماس اصلب من الصوان فلا تخفهم ولا ترتعب من وجوههم لانهم بيت متمرد"
(31) (دا10: 19) "وقال لا تخف ايها الرجل المحبوب سلام لك تشدد تقو ولما كلمني تقويت وقلت ليتكلم سيدي لانك قويتني"
(32) (لو12: 32) "لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت"
() المضيفة: هل تعليق ختامي؟
أبونا: عزيزي المؤمن لا تخف عندما تنظر إلى ذاتك وإمكانياتك الضعيفة بل ركز نظرك دوما على وعود الرب المطمئنة والمشددة لتعيش متشددا بوجود الرب معك. آمين.
المداخلات
(12) المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(13) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.