241ـ قيمة نفسك الغالية (6)
[سلطان الغلبة الروحية]
حلقة الاثنين 5/12/2016م
(تقديم: نتالي)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (241) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: (قيمة نفسك الغالية)، فتكلمت في الحلقات الأربعة السابقة عن:
1- أنت تاج الخليقة وسيدها.
2- أنت صورة الله وشبهه.
3- أنت محبوب الرب.
4- أنت مسكن الله.
5- أنت صاحب سلطان [سلطان البنوية]
(4) المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم سأتكلم عن بقية: أنت صاحب سلطان [سلطان الغلبة الروحية] ويشمل:
1- أعداء حياتنا الروحية.
2- أسلحة محاربتنا القوية.
3- حليف نصرتنا اليقينية.
(5) المضيفة: حدثنا عن أعداء حياتنا الروحية.
أبونا: أعداؤنا الروحيين هم:
1- الشيطان.
2- العالم.
3- الجسد.
(6) المضيفة: حدثنا عن العدو الأول إبليس.
أبونا: جاء في:
1) (1بط5: 8) "اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو"
2) (اف6: 12) "فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات"
3) أبليس يحاربك بكل أنواع المحاربات بالشهوة والنجاسة وبالخداع والكذب.
4) قرأت قصة راهب مجتهد جاءه الشيطان في شبه ملاك نور (2كو11: 14)، وقال له غدا سآتيك بمركبة نارية فاقفز من فوق السور لآخذك للسماء مثل إيليا. وفي ثاني يوم جاء الشيطاء بالمركبة وقفز الراهب، وإذا بدوي سقوطه يجمع بقية الرهبان ليجدوه محطما باكيا على إنخداعه بحيل إبليس.
5) فلنحذر من محاربات الشيطان.
(7) المضيفة: وماذا عن العدو الثاني؟
أبونا: العدو الثاني هو العالم:
1) (مت4: 8) "ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها"
2) (مت16: 26) "لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه"
3) (1تي6: 7) "لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء"
4) (يع4: 4) "ايها الزناة والزواني اما تعلمون ان محبة العالم عداوة لله فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله"
5) (1يو2: 15) "لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب"
6) (1يو2: 16) "لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم"
(8) المضيفة: وماذا عن العدو الثالث؟
أبونا: العدو الثالث هو الجسد، قال عنه الكتاب المقدس:
1) (مت26: 41) "اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف"
2) (رو8: 6) "لان اهتمام الجسد هوموت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام"
3) (رو8: 7) "لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع"
4) (غل2: 20) "مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في فما احياه الان في الجسدفانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي"
5) (غل5: 17) "لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم احدهما الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون"
6) (غل5: 19) "واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة"
7) (غل5: 24) "ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات"
8) (1بط2: 11) "ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس"
(9) المضيفة: حدثنا عن أسلحة محاربتنا القوية.
أبونا: هناك أسلحة روحية كثيرة، ولكني أكتفي بما قيل في رسالة (أف6: 11 – 18) "البسوا سلاحالله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس. فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا.
1) فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق،
2) ولابسين درع البر.
3) وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام.
4) حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة.
5) وخذوا خوذة الخلاص
6) وسيف الروح الذي هو كلمة الله.
7) مصلين بكل صلاة و طلبة كل وقت في الروح و ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة"
(10) المضيفة: هل يمكن أن توضح لنا هذه الأسلحة السبعة؟
أبونا:
1) ممنطقين احقاءكم بالحق: يعني التشدد، فعندما نتبع الحق نكون متشددين، فالمؤمن لا يتبع الباطل، بل الحق، والحق هو المسيح الذي قال "انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي" (يو14: 6)
2) ولابسين درع البر: الدرع يحيط بالصدر ويحمي القلب، فإن لبس المؤمن ثوب البر، أي بر المسيح نجى من سهام إبليس الذي يشككه في عدم استحقاقة للحياة مع الله. فنحن نعتمد على بر المسيح.
3) وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام: يعني السلوك بالسلام والحب مع الجميع
4) حاملين فوق الكل ترس الايمان: الترس هو ما يمسكه الجندي في يده اليسرى ليصد به كل سهام مصوبة إليه، وهذا هو سلاح الإيمان، فبالإيمان نصد كل سهام العدو.
5) وخذوا خوذة الخلاص: الخوذة لحماية الرأس، وحصولك على خلاص المسيح يحميك من كل الأفكار التي تحاربك.
6) وسيف الروح الذي هو كلمة الله: السيف للطعن، وهكذا نطعن إبليس بكلمة الرب كم فعل السيد المسيح في تجارب الجبل.
7) مصلين بكل صلاة وطلبة: الصلاة تمثل سلاح الإشارات في الجيوش ليظلوا على اتصال بالقيادة العليا. وهكذا ينبغي أن نكون على اتصال دائم بقائد موكب نصرتنا يسوع على الدوام.
(11) المضيفة: حدثنا عن حليف نصرتنا اليقينية.
أبونا: يسوع المسيح هو حليف نصرتنا اليقينية:
1) (ار42: 11) "لا تخافوا ملك بابل الذي انتم خائفوه لا تخافوه يقول الرب لاني انا معكملاخلصكم وانقذكم من يده"
2) (مت28: 20) "ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين"
3) (مت1: 23) "هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا"
4) (رو8: 31) "فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا"
5) (ار15: 20) "فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك وانقذك يقول الرب"
6) "(اش41: 10) "لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري"
7) (اش45: 2) "أنا اسير قدامك والهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف"
8) (رو8: 37) "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا"
9) (2كو2: 14) "ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان"
(12) المضيفة: هل لك تعليق على الحلقة؟
أبونا: أرجو أن يكون الرب قد كشف لك عزيزي المشاهد وعزيزتي المشاهدة عن مقدار قيمة نفسك الغالية:
1) أنت تاج الخليقة وسيدها.
2) أنت صورة الله وشبهه.
3) أنت محبوب الرب.
4) أنت مسكن الله.
5) أنت صاحب سلطان: [سلطان البنوية]
6) أنت صاحب سلطان: [سلطان الغلبة الروحية] وأرجو أن تكون قد عرفت:
1- أعداء حياتنا الروحية: الشيطان والعالم والجسد.
2- أسلحة محاربتنا القوية: سلاح الرب الكامل.
3- حليف نصرتنا اليقينية: السيد المسيح، الله معنا.
أشير عليك أيها المشاهد أن تقبل المسيح في قلبك فتحظى بكل هذه النعم والبركات. إنه يحبك وهو مستعد أن يعطيك فوق ما تسأل. آمين.
المداخلات
(13) المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(14) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.