191ـ خدمة النفوس (14)
حلقة الاثنين 23/11/2015م
القصة القصيرة الكرازية
(تقديم: عبدالله)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (191) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي يا من وهبت وزنات متنوعة لخدامكن أسأل أن تعين أصحاب موهبة الكتابة لتطويرهم كي يخدموك الخدمة التي تشبع قلبك بخلاص الكثيرين والكثيرات. [3] وأسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: قد بدأت معنا سلسلة مراحل الحياة الروحية، وتعودنا أن تعيد ذكر هذه المراحل.
أبونا: المراحل:
1ـ قبول المسيح.
2ـ والثبات في الرب.
3ـ النمو الروحي.
4ـ النضوج الروحي.
5ـ خدمة النفوس.
6ـ قيادة العمل الروحي.
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضع الحلقة الماضية كان عن: كتابة المقال الكرازى.
(5) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم سأتكلم لأصحاب موهبة الكتابة أيضا عن: القصة القصـيرة الكرازية.
1ـ أهميتـــــــــــها.
2ـ أنواعـــــــــــها.
3ـ إستعداد كتابتها.
4ـ حبكـــــــــــــتها.
5ـ مصادرها.
6ـ كتابتــــها.
7ـ الشخصيات.
8ـ الحـــــــــــوار.
9ـ العاطــــفة.
10ـ أهم الملاحظات.
(6) المضيف: لنبدأ بالحديث عن أهمية القصة.
أبونا:
(1) القصة هي خير وسيلة فى الكتابة لتلقين درس أو نقل فكرة.
(2) وهي تستغرق فترة زمنية وجيزة.
(3) تتحدث عن أمور مشوِّقة، وأحداث غير عادية.
(4) أكثر الشخصيات فيها يفعلون شيئاً طول الوقت فيجذب القارئ للقصة.
(5) عند الإنسان ميل طبيعى للشغف بالحكايات.
(6) تشبع رغبة الإنسان في حبه للإستطلاع ومعرفة أسرار الغير.
(7) تثير الأذهان، وتحرك العواطف " المحبة – التعاطف ... إلخ
(8) تبقى في الذهن لمدة أطول، فيمكن أن يحتفظ بها الذهن لمدة أعوام طويلة.
(7) المضيف: ما هي أنواع القصة؟
أبونا: هناك أنواع مختلفة للقصة منها:
(1) الحدوتة: تحكي حادثة شخصية تستغرق أقل من 200 كلمة.
(2) الأقصوصة: القصة الصغيرة تستغرق من 2500 – 4000 كلمة.
(3) الرواية الصغيرة: تستغرق من 5000 – 25000 كلمة.
(4) الرواية الكبيرة: تستغرق أكثر من 25000 كلمة.
(8) المضيف: وما هي الإستعدادات للكتابة؟
أبونا:
(1) قراءة القصص.
(2) الرغبة فى كتابة قصة مشوقة.
(3) معرفة هدف القصة.
(4) اختيار الشخصيات اختياراً موفقاً.
(5) يتدرب على كتابة حوار ثنائى.
(6) يتدرب على أن يحبك فكرة مثيرة.
(9) المضيف: ما هي حبكة القصة؟
أبونا:
(1) الحبكة هى الإطار الذى تتماسك فيه أجزاء القصة وعناصرها.
(2) تتركز القصة حول موضوع معين هو العمود الفقرى للقصة.
(3) موضوع القصة (الفكرة الأساسية) يجب أن تكون بسيطة، بحيث يمكن تلخيصها فى عبارة واحدة.
(4) يحسن قبل البدء فى الكتابة تلخيص القصة فى 50 كلمة تشمل الشخصيات، والأفكار الرئيسية بترتيب حدوثها.
(5) مراعاة الوحدة والتماسك.
(6) توضيح المشكلة الرئيسية فى صيغ بسيطة واضحة.
(7) المواقف المتنوعة، والمشاكل، وتنشأ من حوادث الحياة.
(8) وضوح المادة، وتكون ذات قيمة شاملة.
(9) أن تشتمل القصة على نزاع فكري جدير بالتقدير والتطبيق.
(10) المضيف: وما هي مصادر القصة؟
أبونا:
(1) الإختبارات الشخصية.
(2) حوادث الميديا.
(3) مشاكل الناس.
(11) المضيف: ماذا عن كيفية كتابة القصة؟
أبونا: تتكون أجزاء القصة من: المقدمة، وجسم القصة، والخاتمة.
أولا: المقدمة:
(1) وهى ذات أهمية كبيرة.
(2) يجب أن تكون مناسبة للموضوع.
(3) فى المقدمة يُوضح وضع القصة العام، ويشرح ما يتعلق بها: أين؟ ومتى؟ وكيف بدأت القصة؟
ثانيا: جسم القصة:
(1) تقديم الشخصيات الهامة فى القصة.
(2) تقديم النزاع الذى تدور حوله القصة. فالنزاع هو جسم القصة.
(3) يقول البعض أنه بعد 300 كلمة يجب أن تتكون لدى القارئ، فكرة واضحة عن البطل، والنزاع الرئيسى.
(4) توضيح كيفية محاولة البطل لحل مشكلته.
(5) جعل القارئ يشارك شخصيات القصة، ويشاركهم صعابهم وحلولهم.
(6) ثم يسير الكاتب بسرعة فى إبراز الحبكة القصصية، فيقدم للقارئ كل الحقائق والوقائع التى يحتاج إليها لا أكثر ولا أقل ..
(7) يحرص الكاتب على أن يُبْقى القارئ دائماً فى حالة تساؤل: ترى ماذا يحدث بعد ذلك؟
(8) يحرص على أن يجعل قصته مثيرة فى كل أطوارها إلى أن يبلغ الذروة، أى طور القرار النهائى.
ثالثا: الخاتمة:
(1) ذات أهمية قصوى.
(2) مشبعة للقارئ.
(3) موحية بأن المشكلة قد أنحلت بطريقة منطقية معقولة.
(4) وأن الوعود التى قطعها البطل على نفسه فى المقدمة قد تمت كلها.
(12) المضيف: وماذا عن شخصيات القصة؟
أبونا:
(1) أفضل الشخصيات هى المنتقاة من واقع الحياة.
(2) اختيار الشخصيات المعروفة وليس من الطبقات التى لايُعرف عنها شيئاً ..
(3) عدم تزاحم الشخصيات.
(4) لابد أن يكون لكل شخصية دور هام فى تطور القصة وتسلسل أحداثها.
(5) معرفة أدق التفصيلات عن كل شخصية فى الرواية الكبيرة من جهة: الطول، الوزن، لون العينين، الشعر، طريقة الكلام، الهوايات، طريقة المعيشة، الإتجاهات الدينية، الحالة الإجتماعية (متزوج، أعزب، أرمل) أسرته، تربيته، مزاجه. هذه التفاصيل هي التي تجعل المرأة الكاتبة للقصة أقدر من الرجل في هذا الفن القصصي.
(6) ترك بعض الصفات التى يستنبطها القارئ بخياله.
(7) الكاتب الناجح يعرف كيف يصف لقرائه مثلاً أن بطل قصته رجل طيب إذ يجعله يتصرف وفق هذه الصفات ويتكلم بما يثبت ذلك، ويجعل الآخرين يتحدثون عنه بهذا المعنى.
(8) الشخصية الأساسية فى القصة يجب أن تتميز ببعض الصفات البارزة وقد تكون متناقضة فى بعض الأحيان، فليس هناك شخصية كاملة فالكمال من صفات الله وحده.
(13) المضيف: وماذا عن الحوار في القصة؟
أبونا:
(1) الحوار يخلق حياة وروحاً للقصة.
(2) من الحوار يمكن استكشاف خصال الشخصيات.
(3) يمكن التدرب على الحوار بتصور ثلاثة أشخاص يصفون حادثاً واحداً (مثلا: وصف حريق: على لسان صبى فى سن الثامنة، ورجل شرطة، وكناس شارع) .
(4) استخدم صيغة المتكلم فى الحوار "مثلا: أعطني لأشرب".
(5) مراعاة لهجة الحديث مع الظروف النفسية مثل: ضغط الحوادث أو الطمأنينة أو الغضب أو الإبتهاج، فيجب صياغة الأقوال الملائمة لكل حالة.
(6) أحاديث المتكلمين يجب أن تكون : قصيرة – سريعة – مرتبطة بما سبقها من أقوال.
(14) المضيف: وماذا عن العاطفة في القصة؟
أبونا:
(1) من أهم الأهداف التى يرمى إليها كاتب القصة إحساسات وعواطف القارئ، بينما يستهدف كاتب المقال إيقاظ عقله ..
(2) العواطف التى يعمل على إيقاظها هى:
1ـ المحـبة لله وللآخرين.
2ـ الكراهية للخطيـة.
3ـ الحزن.
4ـ الخوف من العقاب.
(15) المضيف: وما هي أهم الملاحظات على كتابة القصة؟
أبونا:
(1) يجب الإهتمام بالألفاظ، إذ تتوقف عليها القصة من جهة أركانها:
1ـ الحبــــــــــكة
2ـ المقدمة ( الاستهلال )
3ـ الصياغة
4ـ الأشخاص
5ـ العواطف
6ـ الخاتمة
(2) كما يجب الإهتمام بالأسلوب الفنى إذ تتوقف عليه القصة من جهة:
1ـ الوضوح
2ـ الإمتاع
3ـ الإقناع
4ـ القوة
(3) وأهم ما يجب الاهتمام به هو المغزى الروحي للقصة:
1ـ فإن هدف القصة يمكن يخدم أمورا روحية متنوعة.
2ـ فهناك قصص تبرز محبة الله الفائقة لخلقة يديه وللناس رغم سقوطهم في الخطية.
3ـ وهناك قصص تتحدث عن نعمة الله الغنية وطول أناته ومعاملاته باللطف إزاء الضعف البشري.
4ـ وقصص توضح الفداء والكفارة والخلاص.
5ـ وهناك قصص تجسد مكارم الأخلاق والوفاء والإخلاص، والتضحية والبذل والعطاء.
6ـ وقصص تتحدث عن الصبر والاحتمال وطول الأناة.
7ـ وقصص تحكي عن الضمير والقيم السامية والسلوك المدقق ومساعدة الآخرين ... إلخ
(16) المضيف:
أبونا:
المداخلات
(17) المضيف: هل يمكن أن نأخذ مداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(18) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخلاص النفوس.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين وكل المشاهدين أن تمتعهم بنعمتك.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: والفريق العامل فيها، أن تعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) واذكر المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتباركهم.
(5) وأصلي من أجل: [عبدالله] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم [الأسماء المكتوبة] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم، وإلى اللقاء في برامج قناة الفادي اليومية.
(3) والآن أترككم في سلام الله. آمين.