قناة الفادى الفضائية

187ـ خدمة النفوس (10)

حلقة الاثنين 19/10/2015م

(تقديم: أزاد)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (187) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.

(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي. [3] وأسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) المضيف: قد بدأت معنا سلسلة مراحل الحياة الروحية، وتعودنا أن تعيد ذكر هذه المراحل.

أبونا: المراحل:                        

1ـ قبول المسيح.                

2ـ والثبات في الرب.            

3ـ النمو الروحي.

4ـ النضوج الروحي.

5ـ خدمة النفوس.

6ـ قيادة العمل الروحي.

(4) المضيف: وصلنا إلى مرحلة خدمة النفوس، فهل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟

أبونا: موضع الحلقة الماضية كان عن: وسائل الكرازة: وبالتحديد درس الكتاب الكرازى.

(5) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا: (1) اليوم سأكمل الحديث عن: وسيلة أخرى من وسائل الكرازة وهي العمل الفردى الكرازى، ويشمل الحديث:

1ـ خطة العمـــــــــل الفردى الكرازى

2ـ إرشادات للعمل الفردى الكرازى

3ـ تحفظات للعمل الفردى الكرازى

(6) المضيف: ما هي خطة العمل الفردى الكرازى؟

أبونا: العمل الفردي الكرازي هو تقديم الرسالة الكرازية التي تشتمل خطتها على ما يلي:

1ـ المدخل.

2ـ الاختبار الشخصي.

3ـ عناصر الرسالة الكرازية.

4ـ القـرار الشخصي.

5ـ التأكيـدات.

6ـ التحصينات.

7ـ التوجيهات.

8ـ إنهاء الجلســــــــة.

(7) المضيف: لنبدأ بتوضيح مدخل الرسالة الكرازية.

أبونا: في المدخل نراعي الأمور التالية:

1-    ليكن حديثك معه طبيعياً حتى لا يشعر بالتكلف.

2-    أثناء الحديث العادى إقترب بهدوء إلى مفتاح الخطة، وهو السؤال الإفتتاحى.

3-    السؤال الإفتتاحى هو: "من هو المؤمن الحقيقي بحسب تصورك؟

4-    دعه يجيب أية إجابة، فمن المتوقع أن لا تكون إجابته صحيحة. واحذر من أن تقول عن إجابته أنها خطأ، لأن هذا هو تصوره كما طلبت منه.

5-    بعد أن ينتهى من إجابته أيا كانت اسأله: هل تحب أن تعرف رأى الكتاب فى تعريف من هو المؤمن الحقيقي؟

6-    إذا وافق. اقرأ معه (يو1: 12) "وأما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه". وركز على عبارة "الذين قبلوه"، وعبارة أي المؤمنون بإسمه. من العبارتين نفهم أن المؤمنين هم الذين قبلوه.

7-    ثم اسأله: هل تحب أن تعرف كيف يمكن للإنسان أن يقبل المسيح؟

8-    إذا وافق. اقرأ معه (رؤ3: 20) "هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي". وركز على "فتح الباب".

9-    وعند هذه النقطة يكون قد إنتهى المدخل.

(8) المضيف: وما هي الخطوة التالية؟

أبونا: الخطوة التالية هي: تقديم إختبارك الشخصي. ويراعى في ذلك ما يلي:

(1) قل له: هل تحب أن تسمع كيف فتحت أنا قلبى للمسيح؟

(2) إذا وافق، لخِّص له إختبارك فيما لا يزيد عن 5 دقائق موضحا:

   1ـ شعورك بعدم السلام قبل أن تقبل المسيح فى حياتك: ولا داعي لذكر تفاصيل خطاياك حتى لا تعثره، بل يكتفي بذكر حالتك وأنت في الخطية، وهي عدم شعورك بالسلام رغم أنك كنت تفعل ما تشتهيه.

   2ـ ثم اذكر له كيفية قبولك للمسيح: موضحا الأمر الذي جعلك تقبل المسيح، إن كان آية من الكتاب، أو ترنيمة، أو مساعدة أحد الخدام. ثم وطلبك من المسيح أن يتفضل ويحل في قلبك.

   3ـ ثم كلمه عن حالتك بعد قبول المسيح ومدى السلام والشركة معه.

(3) لاحظ في أثناء ذكر اختبارك أن تركز على شخص المسيح وليس على نفسك.

(4) بعد الانتهاء من اختبارك، أذكر له أن هذه خبرتك الشخصية، وهى ليست بالضرورة خبرة كل إنسان، ولكن الكتاب المقدس يقدم لنا رسالة الخلاص لكل إنسان.

(6) اسأله هل تحب أن تعرفها؟

(9) المضيف: وما هي هذه الرسالة؟

أبونا: هي رسالة توضحها آيات الكتاب المقدس التالية:

(1) اقرأ معه (أم8: 31) "لذاتي مع بني ادم" لتوضح موقف الله المحب من الإنسان.

(2) ثم (إش53: 6) "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه". لتوضيح موقف الإنسان فى انفصاله عن الله.

(3) ثم (رو6: 23) "اجرة الخطية هي موت". لتوضيح نتيجة الانفصال الخطيرة.

(4) ثم (رو5: 8) "ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا". لتوضيح موت المسيح حبا ليفدينا من الهلاك.

(5) ثم (رو10: 9 و10) "لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت". لتوضيح بساطة فتح القلب للمسيح لقبوله والتمتع بخلاصه.

(10) المضيف: وماذا بعد ذلك؟

أبونا: نأتي بعد ذلك إلى القرار الحاسم:

(1) تأكد أنه جاد فى أن يأخذ قراراً حاسماً بقبول المسيح.

(2) اسأله هل تريد أن تقبل المسيح  أو ما هو موقفك على ضوء (رؤ3: 20) "هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي"؟

(3) اسأله ماذا تقول للرب؟ قده للطلبة الصحيحة وهى: تفضل يارب ادخل قلبى، مع ملاحظة عدم إملائها عليه بل دعه يستنجها بنفسه، وتستطيع أن تضرب له مثلاً: إذا قرع أحد أحبائك على باب بيتك فماذا تقول له؟ هكذا قل للمسيح الذى يقرع باب قلبك.

(5) قبل أن يصلى اسأله: ماذا تتوقع أن يفعل الرب؟

(6) قل له: هل تستطيع الآن أن تدعو المسيح ليدخل قلبك؟

(7) أترك له فرصة ليصلى أي يدعو الله أن يدخل قلبه.

(11) المضيف: وما هي الخطوة التالية؟

أبونا: بعد صلاته ودخول المسيح قلبه تأتي نقطة هامة وهي: التأكد من قبوله للمسيح. بتوجيه بعض الأسئلة مثل:

(1) أين يوجد المسيح الآن؟ فإن كان قد قبل المسيح يقينا ستكون إجابته عن واقع إيمانه أنه في قلبه.

(2) ماذا أصبحت الآن بالنسبة لربنا على ضوء (يو1: 12) "وأما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه"؟ فلو كان قد قبل المسيح حقا سيعرف أنه أصبح إبنا لله.

(12) المضيف: وماذا بعد ذلك؟

أبونا: يأتي دور التحصينات: بمعنى أنه إذا ثبت صحة قبوله للمسيح، فعلينا أن نحصنه ضد الشكوك التى سوف يتعرض لها حتما. وهدفنا أن نرسخ إيمانه على أساس وعود الله فى الكتاب المقدس، ونجنبه الاعتماد على مجرد المشاعر، وذلك بتوجيه بعض الأسئلة حتى يصل هو بنفسه نتيجة عمل الروح القدس فيه إلى الحق الذي يحصنه، أمثلة لهذه الأسئلة:

(1) السؤال الأول: لو الشيطان حاول أن يشكك قائلاً: أنتَ لم تقبل المسيح ولكن كل ما حدث هومجرد تأثيرات على مشاعرك، فماذا تقول له؟

** إذا لم يصل إلى الإجابة الصحيحة عليك أن تقوده إلى (رؤ3: 20) "هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي"

** وركز على فتح القلب، ودخول المسيح. فالإيمان مبني على صدق الوعد، وليس على المشاعر.

(2) السؤال الثاني: ماذا يحدث لك إذا فقدت شعور الفرح الذى تحس به الآن بعد قبولك للمسيح؟

** قده إلى (يو1: 12) "وأما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه"

** وركز له على حقيقة "الذين قبلوه" وليس الذين يشعرون.

(3) االسؤال الثالث: ما هو تصرفك لو صادفتك تجارب وحروب من الشيطان أو الخطايا القديمة؟

** قده إلى (مي7: 8) "لا تشمتي بي يا عدوتي اذا سقطت اقوم اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي".

(سامحوني سوف أرجئ بقية الموضوع إلى الحلقة القادمة إن أبقانا الرب).

المداخلات

(13) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

أبونا: (1) قبل أخذ المداخلات أريد أن أنبه على أمر هام: وهو أن الأحباء الذين يريدون أن يعبروا إلى المسيح، ليس من الضروري أن يعلنوا ذلك لأحد لأنها علاقة شخصية بين الإنسان وبين الله.

(2) أرجو أن تكون المداخلات تعليقات على موضوع الحلقة.

ختام

(14) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين أن تباركهم.

(3) وأسألك من أجل كل المشاهدين الذي كانوا معنا اليوم أن تشرق في قلوبهم لإنارة معرفة مجدك.

(4) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتستخدمها لخلاص النفوس الغالية على قلبك.

(5) وأسلك أن تبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(6) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(7) وأصلي من أجل: [... المقدم/ أو ... المقدمة]. واذكر ضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.

(8) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم.

(9) واذكر أيضا يارب: [الأسماء المكتوبة ................]

(10) اسمع واستجب يا رب في إسم يسوع المسيح. ولك كل الشكر. آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.

(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.

(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.

(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.