حلقة (106)
الأربعاء 3/5/2017م
[1] كلمة شيخ الأزهر فى المؤتمر العالمى للسلام
[2] كلمة بابا الفاتيكان في الأزهر
[3] كلمة البابا فرنسيس أثناء لقاء السيسي في القصر الجمهوري
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (106)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "كلمة شيخ الأزهر فى المؤتمر العالمى للسلام"
وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لنستعرض بعض النقاط من الخطاب.
(1) الأخ العزيز حضــرة البابا/ فرانسيس بابا الفاتيكان. السادة الحضور الكريم، أحييكم بتحية الإسلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
(2) تعليقي: في قوله: تحية الإسلام، هو كشف عن مدى عنصريته البغيضة.
(3) [ثم قال]: لايَزالُ العُقَلاء وأصحاب الضَّمائر اليَقِظَة يبحثونَ عَن سَببٍ مُقنِع وراء هذه المآسى التى كُتِبَ عَلَينا أن ندفعَ ثمنَها الفادِحَ من أرواحِنا ودمائِنَا، فلا يظفرون بِسَبَبٍ واحدٍ منطقى، ... اللَّهُمَّ إلَّا سَببًا يَبدو معقولًا ومقبولًا، ألَا وهو تِجَارَةُ السِّلاح وتَسْويقُه،
تعليقي: بقوله أن سبب الإرهاب هو: "تجارة السلاح":
1- هو تهرب مفضوح ومضحك.
2- وهل تجارة السلاح هي السبب في وحي آيات الإرهاب بالقرآن مثل: (سورة الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" وغيرها.
3- وهل تجارة السلاح هي السبب في ممارسة محمد نبي الإسلام للإرهاب مثال من (صحيح البخارى" "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ".
(4) المضيف: وماذا قال أيضا شيخ الأزهر؟
أبونا: قال:
"كيفَ شَهِدَ عصر حُقُوق الإنسان من الأعمال الهَمَجِيَّة ما لم يَشْهَدَه عصرٌ مِن قَبلُ؟ والإجابة التى أعتقد أنَّ حضراتِكم توافقُونَنِى عليها هى تجاهلُ الحضارةِ الحديثة للأديان الإلهيَّة، وقيمِها الخُلقيَّة الرَّاسِخة، وأوَّلُها: قيمة الأُخوَّة والتَّعارُف والتَّراحُم بين الناس، وتذكيرهم الدائم بأنَّ الخَلْقَ كلّهم عِيَالُ الله، وأنَّ أحبَّهُم إلى الله أنفعهم لِعيالِه، وذلك حتى لا يتحوَّل العالَم إلى غابةٍ من الوحوشِ الضَّارية يعيش بعضُها على لحوم بعضٍ".
تعليقي: هذه عبارة أقل ما يقال عنها أنها قمة التمويه والأكاذيب والاستخفاف بالعقول.
1- فهذه الأعمال الارهابية قد شهدتها كل العصور على مدى 14 قرنا منذ زمن نبيك محمد.
2- ثم بقولك: "أعتقد أنَّ حضراتِكم توافقُونَنِى عليها" هي عملية تلبيس العمة للجميع بطريقة فجة مفضوحة.
3- عجبي يا فضيلة الشيخ أنك لازلت مخدوعا، لا بل مخادعا عندما تدعي أن الإسلام دين إلهي.
4- أين هي يا فضيلة الشيخ الأكبر قيمة الأُخوَّة والتَّعارُف والتَّراحُم بين الناس في لإسلام؟
5- وفي قولك: "حتى لا يتحوَّل العالَم إلى غابةٍ من الوحوشِ الضَّارية يعيش بعضُها على لحوم بعضٍ." البركة في الإسلام يا فضيلة الشيخ فقد حول العالم فعلا إلى هذه الحالة المتردية بفضل تعاليمه الإرهابية.
(5) المضيف: وماذا قال أيضا؟
أبونا: قال أيضا: "وفى اعْتِقَادى أنَّ الأرضَ الآن أصبحت مُمَهَّدة لأن تأخذ الأديان دورها فى إبرازِ قيمَة «السَّلَام» وقيمَة العَدْلِ والمُسَاواةِ، واحتِرامِ الإنسان أيًّا كان دينُه ولَونُه وعِرقُه ولغتُه".
تعليقي: 1- هل توجد في الإسلام هذه القيم التي تكلمت عنها يا شيخ: السلام، والعدل والمساواة، واحتِرامِ الإنسان أيًّا كان دينُه ولَونُه وعِرقُه ولغتُه؟
2- يا فضيلة الشيخ رفقا بعقولنا، فليس في الإسلام سوى الحرب والظلم وقتل الإنسان من أجل دينه وعقيدته.
(6) المضيف: هذه هي حقيقة الإسلام. وماذا أضاف فضيلته في خطابه؟
أبونا:
1- [أضاف قائلا]: ولكن قبلَ ذلك يلزمنا العمل على تنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهومٍ مغلوطةٍ، وتطبيقاتٍ مغشوشةٍ".
تعليقي: ياريتك تكون صادق مع نفسك يا فضيلة الشيخ وتنقي الدين الإسلامي من هذه الفهوم.
2- [والأدهى من كده أنه قال "لَيْسَ الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأولوها تأويلًا فاسدًا، ثم راحوا يسفكون بها الدماء ويقتلون الأبرياء ويرعون الآمنين ويعيثون فى الأرض فسادًا.
تعليقي:
1- تقول "ليس الإسلام دين إرهاب"؟
2- وتقول طائفة فسرت بعض نصوصه تأويلا فاسدا؟
3- أولاً: ماذا فعلت أنت لهذه الطائفة التي أفسدت في الأرض؟ هل كفرتها؟ أم أنك تعترف بهم وبتأويلاتهم؟
4- ثم ألا تحفظ آيات الإرهاب في سورة التوبة وسورة الأنفال وغيرهما؟
5- ألا تعرف أحاديث رسولك عن الإرهاب؟
6- ألا تعرف سيرة نبيك في الغزوات وقتل الأبرياء؟
7- أمور تعبنا من الحديث عنها وأنتم تسدون آذانكم وتغالطون ضمائركم إن وجدت.
(7) المضيف: حاول فضيلة الشيخ أن يساوي بين الإسلام والمسيحية بسبب الحروب الصليبية فما هو ردك عليه؟
أبونا:
لنقرأ ما قاله ثم نرد عليه:
(1) قال: "ولَيْسَت المَسيحيَّة دين إرهابٍ بسبب أن طائفة من المؤمنين بها حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح"
(2) يافضيلة الشيخ لا وجه مقارنة بين الإسلام والمسيحية، فليس في كلام المسيح أو أفعاله أو كلام وأفعال تلاميذه ولا حرف يحض على الإرهاب.
(3) وقلنا لكم أن الحروب الصليبية تصرفات دول وأباطرة ولم يستندوا على آية واحدة من الإنجيل. بعكس محمد والخلفاء وداعش وغيرها في إتباعهم للآيات القرآنية والأحاديث وقدوة نبيهم.
(4) ألا تخجل من نفسك يا فضيلة الشيخ وأنت تلفق هذه الأكاذيب.
(8) المضيف: هل تريد أن تعلق على بقية ما قاله في هذا الخطاب؟
أبونا:
(1) الواقع أن الخطاب كله ملئ بالمغالطات والتلفيق والتمويه، مما يتضح للقارئ العادي.
(2) ولكني أريد أن أختم بالكذبة الكبرى التي إدعاها في ختام خطابه قائلا:
(3) "لا يَزالُ الأزهرُ يسعى من أجلِ التعاون فى مجال الدَّعوَةِ إلى ترسيخ فلسفة العَيْش المُشتَرَك وإحياء منهجِ الحوار، واحتِرام عقائد الآخرين.
(4) يا فضيلة الشيخ! هل حقيقة الأزهر يرسخ العيش المشترك، ومنهج الحوار، واحترام عقائد الآخرين؟
(5) ليس عندي رد عليك أبلغ من قول الرب لك ولأمثالك من مشايخ الإرهاب في (اش5: 20) "ويل للقائلين للشر خيرا، وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا، والنور ظلاما، الجاعلين المر حلوا، والحلو مرا".
(6) أشير عليك يا فضيلة الشيخ أن تحاسب نفسك وتقدم توبة عن شر أقوالك، وتطلب من الرب أن ينير عقلك ويدخل قلبك حتى تخلص من الهلاك الأبدي. آمين.
(9) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(10) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "كلمة بابا الفاتيكان في الأزهر"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/33255593
أبونا:
(1) في الواقع إني أحيي قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، فقد كان موفقا في كل كلماته في كل مكان تكلم فيه، سواء في الأزهر، أو القصر الجمهوري، أو الكنيسة البطرسية، أو استاد الدفاع الجوي.
(2) فلم يقل عبارة: "الله الواحد الذي نؤمن به جميعا".
(3) ولم يقل عبارة: "الأديان السماوية الثلاثة"، بل قال "الأديان الكبرى الثلاثة"
(4) ولم يقل عبارة: "القرآن والإنجيل واحد".
(5) فقد جاءت الخطابات كلها معبرة عن الإيمان الصحيح الأمر الذي يفخر به كل مسيحي في العالم أجمع.
(11) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا ببعض عباراته التي أعجبتك في خطابه الذي ألقاه في الأزهر؟
أبونا: منها:
(1) باستطاعةِ ثلاثةِ توجّھات أساسيّة، أن تساعدَ في الحوار: ضرورة الھويّة، وشجاعة الاختلاف، وصدق النوايا.
(2) وقال عن: ضرورة الھويّة: لأنّه لا يمكنُ تأسيس حوار حقيقيّ على الغموضِ أو على التضحية بما ھو صالح، من أجلِ إرضاء الآخر؛
(3) وقال عن: شجاعة الاختلاف، لأنّه لا ينبغي أن أعاملَ مَن ھو مختلفٌ عنّي، كعدوّ، بل أن أقبلَه كرفيقِ درب.
(4) وعن صدق النوايا قال: التربية على الانفتاحِ باحترام، وعلى الحوارِ الصادقِ مع الآخر، مع الاعترافِ بحقوقهِ وبالحرّياتِ الأساسيّة، ولا سيما الحرية الدينيّة.
(12) المضيف: ما هي العبارات التي هاجم فيها الإرهاب؟
أبونا: قال الكثير منها:
(1) نحن مدعوّون، كمسؤولين دينيّين، إلى فضح العنف الذي يتنكّر في زيّ القدسيّة المزعومة.
(2) لنكرّر معًا: "لا"، قويّة وواضحة لأيّ شكلٍ من أشكالِ العنف، والثأرِ والكراھية يرتكب باسم الدين أو باسم لله.
(3) ولنؤكد سويّا استحالة الخلط بين العنفِ والإيمان، بين الإيمان والكراھية.
(4) ما من تحريضٍ على العنف يَضمَنُ السلام.
(13) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(14) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث عن: "كلمة البابا فرنسيس أثناء لقاء السيسي في القصر الجمهوري" فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://www.elwatannews.com/news/details/2049562
أبونا: سأكتفي باقتباس بعض العبارات التي أعجبتني:
1- قال: أشير هنا إلى العنف الأعمى وغير الإنساني الناتج عن التطرف الديني الذي يستخدم اسم الله القدوس لارتكاب مجازر ومظالم مريعة.
2- وقال: أفكر في عمليات القتل والتهديدات التي أدت إلى تهجير المسيحيين من شمال سيناء،
3- أفكر كذلك بأولئك الذين سقطوا ضحية الهجمات التي وقعت ضد الكنائس القبطية، سواء في شهر ديسمبر الماضي أو الهجمات الأخيرة في طنطا والإسكندرية.
4- [وتكلم عن]: الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان غير القابلة للمساومة: كالحق في المساواة بين كل المواطنين، وحق حرية الدين والتعبير، دون أدنى تمييز،
5- نؤكد أنه لا يمكن بناء الحضارة دون التبرؤ من أي أيديولوجية للشر، والعنف ومن كل تفسير متطرف يرمي إلى إلغاء الآخر وإبادة التنوع عن طريق التلاعب باسم الله القدوس والإساءة إليه،
6- أنتم، يا فخامة الرئيس، قد تكلمتم عن هذا الأمر عدة مرات وفي مختلف المناسبات بوضوح يستحق كل إصغاء وتقدير،
7- [ومن أقوى عباراته]: علينا جميعا واجب أن نُعلِّم الأجيال الجديدة أن الله، خالق السماوات والأرض، ليس بحاجة إلى حماية من البشر بل، على العكس، هو الذي يحمي البشر؛ وهو لا يرغب مطلقًا في موت أبنائه بل في حياتهم وسعادتهم؛ وهو لا يمكن له أن يطلب العنف أو أن يبرره، إنما، على العكس، يرذله وينبذه، إن الإله الحقيقي يدعو للمحبة غير المشروطة، وللمغفرة المجانية، وللرحمة، وللاحترام المطلق لكل حياة
8- "علينا واجب أن نفضح باعة أوهام الآخرة، الذين يعظون بالكراهية كي يسرقوا من البسطاء حياتهم الحاضرة وحقهم في العيش بكرامة،
9- يجب علينا أن ندحض الأفكار القاتلة والأيديولوجيات المتطرفة، مؤكدين أنه لا يمكن الجمع بين الإيمان الحقيقي والعنف؛ بين الله وأفعال الموت".
(15) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
