حلقة (88)
الأربعاء 28/12/2016م
[1] تعليق ترامب على حوادث الإرهاب [2] دار الإفتاء توضح بالتفصيل مفهوم الحرب فى الإسلام
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (88)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، أولا: تعليق ترامب على حوادث الإرهاب الإسلامي بتركيا وألمانيا.
فما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: من أشهر هذه الحوادث الإرهابية في هذه الفترة الأخيرة:
(1) قتل السفير الروسي في تركيا على يد الإرهابي المسلم.
(2) ودهس الإرهابي المسلم التونسي للمحتفلين بالكريسماس في برلين بشاحنة.
(3) مما دفع ترامب أن يعلق على ذلك.
(4) المضيف: ما الذي لفت نظرك في تعليقه؟
أبونا: دعنا نقرأ المقال أولا:
(1) استغل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الحادث الإرهابى الذى وقع هذا الأسبوع فى ألمانيا لمحاولة تأكيد صحة موقفه إزاء المسلمين.
(2) وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ترامب بدا وكأنه يشير إلى أن حادث الشاحنة الدموى فى سوق الكريسماس ببرلين يبرر مقترحه خلال حملته الانتخابية بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
(3) وردا على سؤال حول ما إذا كان حادث برلين الذى وقع يوم الاثنين الماضى، والذى يعتقد أن تونسيا هو من قام به، سيدفعه لإعادة تقييم مقترحاته بتسجيل بيانات المسلمين أو منع هجرتهم إلى الولايات المتحدة، قال ترامب "انتم تعرفون خططى".
(4) وأضاف قائلا "لقد تبين أنى محقٌ، محقٌ 100%".
(5) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا:
1) هل للإرهاب الإسلامي من نهاية؟
2) أقول لا يمكن أن ينتهي الإرهاب الإسلامي طالما لم ينتهي القرآن والإسلام.
3) وستظل الحرب سجالا بين النور والظلام، وبين الحق والباطل. وبين الخير والشر، وبين الله والشيطان.
4) وسوف يشهد العالم حروبا مكانية تتزايد حتى تصل إلى حرب عالمية شاملة.
5) وسوف لا تضع الحرب أوزارها إلا بمجيئ المسيح رئيس السلام، وانتهاء العالم.
6) فأي أناس ينبغي أن نكون نحن في التمسك بالإيمان، وفي حياة مقدسة وتقوى منتظرين الرجاء المبارك وظهور سيدنا يسوع المسيح ليأخذنا إلى سماء مجده. آمين.
7) وبالنسبة للمسلمين أقول المثل الشهير: "على نفسها جنت براقش"
8) شرح المثل لمن لا يعرفه: بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة، فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل... وجرت بَرَاقش معهم.
وبحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة، إلا أن براقش لما رأت الأعداء يرجعون، راحت تنبح عليهم، حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وقضوا عليهم،وهكذا على نفسها وعلى أهلها جنت براقش.
9) وعلى هذا الغرار سوف يقضي نباح الإرهابيين على أنفسهم وعلى بقية المسلمين معهم.
(6) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(7) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "دار الإفتاء توضح بالتفصيل مفهوم الحرب فى الإسلام"
وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: دعنا نقرأ بعض أجزاء هذا الخبر ونعلق علي كل جزء.
(1) قالت دار الإفتاء المصرية، أنه لم يكن هدف الحرب فى الإسلام السيطرة على الشعوب ونهب مقدراتها.
وتعليقي على هذه الجزئية:
1- إن لم يكن هدف الحرب في الإسلام السيطرة على الشعوب، إذن بماذا يفسرون الغزو الإسلامي واحتلال البلاد بالشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا وغيرها؟
2- وإذا لم يكن نهب مقدرات الشعوب المغلوبة هو هدف حروب الإسلام، فبماذا تفسرون (سورة الأنفال 1) "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ [الغنائم] قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ".
3- وأيضا (سورة الأنفال69) "فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً"
(8) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية أيضا؟
أبونا: قالت:
(2) إن الله تعالى يبيح قتال المعتدين: ﴿فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم﴾،
وتعليقي على ذلك:
انظر موقع الإيمان دوت كوم الإسلامي، ومواقع أخرى كثيرة عن مراحل تشريع الجهاد الأربعة في الإسلام:
1- المرحلة الأولى: لما قام النبي بالدعوة إلى الله في مكة، وكان توجيه الله لهبالصبر والعفو والصفح، وجهادهم بالدعوة، والقرآن، والحجة.
2- المرحلة الثانية: لما اشتد الأذى على الرسول وأصحابه، أذن الله له أن يهاجر من مكة إلى المدينة، "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال30)
3- المرحلة الثالثة: وأذن الله لهم بالقتال دفاعاً عن النفس، وتأميناً للدين، ودفعاً للظلم والعدوان.
4- المرحلة الرابعة: ثم أمر الله رسوله؟ والمؤمنين بقتال الكفار كافة؛ ليكون الدين كله لله، ولتفتح الأبواب لكل من رغب في الإسلام.
(9) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية كذلك؟
أبونا:
(3) أضافت: عن حنظلة الكاتب، قال: غزونا مع رسول الله فمررنا على امرأة مقتولة، قد اجتمع عليها الناس، فأفرجوا له، فقال: «ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل»
وتعليقي على ذلك:
1- إذن لماذا قتل محمد أم قرفة وشقها بين جملين. كتاب (تاريخ مدينة دمشق لإبن هبة الله ج 19 ص 364).
2- ولماذا قتل عصماء بنت مروان بنفاذ السيف في قلبها. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص27)
(10) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية غير ذلك؟
أبونا:
(4) وتابعت: أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشى مع يزيد بن أبى سفيان، وقال له: إنى موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تحرقن نخلا".
وتعليقي على ذلك:
1- فلماذا قتل محمد نساء كما سبق أن وضحت؟.
2- ولماذا قتل محمد أبا عفك البالغ 120 سنة، وغيره من الكهول؟ (السيرة النبوية لابن ابن هشام المغازي ج 1 ص 175).
3- ولماذا حرق محمد نخيل بني النضير؟ جاء في (صحيح البخاري ج4 ص 1479)"إن النبي حرق نخل بني النضير"
(11) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية بعد ذلك؟
أبونا:
(5) كانت هناك آداب مرعية فى حروب المسلمين بدعوة الخصم للدخول فى الإسلام أو الاستسلام ودفع الجزية قبل بدء الحرب، وقبول السلم والصلح، قال تعالى: ﴿وإنجنحوا للسلم فاجنح لها﴾.
وتعليقي على ذلك:
1- وماذا يقولون في تفسير هذه الآية المناقضة "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (سورة محمد35)
(12) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية أيضا:
أبونا:
(6) خاض المسلمون فى عهد النبى عشرات المعارك، وكان عدد القتلى فيها جميعا يجاوز الألف بقليل، وهو رقم ضئيل جدا يؤكد عدم تشوُّف [طموح] الإسلام للقتل والتزام المسلمين بهذا المنهج"
وتعليقي على ذلك:
1- إن كان عدد الذين ذبحهم محمد من قبيلة يهودية واحدة وهي بني قرظة بلغ 900 يهودي (http://117n.blogspot.com/2012/01/blog-post_18.html)
2- فهل بقية غزواته لمدة عشرة سنوات لا يتجاوز المائة إلا بقليل؟ إنه كذب فاضح.
3- وإني أندهش أنهم يستقلون [يجدونه قليلا] أن نبي الله نبي الرحمة يقتلهم 1000 شخص فقط!
4- ألا يقدرون قيمة النفس الواحدة في نظر الله، الذي يترك الـ 99 ويبحث عن الخروف الواحد الضال خوفا عليه من الهلاك.
5- هذه أحشاء الله الحانية فكيف يكون محمد السفاح نبيا من عند الله؟
(13) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية بعد ذلك؟
(7) لم يكن من آثار انتصار المسلمين فى الحروب التى خاضوها أن أجبروا المهزومين على اعتناق العقيدة الإسلامية،
وتعليقي على ذلك؟
1- إن كان الأمر كذلك فما تفسيركم لقول محمد في (صحيح البخاري ج2 ص507) "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ"
(14) المضيف: وماذا قالت دار الإفتاء المصرية
أبونا:
(8) كانت مصر بعد أن فتحها المسلمون أحد النماذج الشاهدة على عدم الإكراه فى الدين.
وتعليقي على على ذلك:
1- إن هذا القول صحيح فماذا تقولون على ما سجله التاريخ الإسلامي عن قول عمرو بن العاص: "ليس بيننا وبينكم إلا ثلاث خصال: الإسلام أو الجزية أو القتال".
(15) المضيف: وما هو تعليقك على الخبر كله؟
أبونا: (1) ليس لدى المسلمين حتى أعلى مستويات منظماتهم مثل دار الإفتاء إلا الكذب والتمويه.
(2) فطالما هم يلجأون إلى هذه الوسيلة الوضيعة فلا أمل لوصولهم إلى الحق.
(3) وسيظلوا يكذبون على أنفسهم وعلي بقية المسلمين حتى يهلك الجميع بسبب عدم مواجهة الحقيقة.
(4) إني أصلي من أجل الجميع أن يكشف الله عن عيونهم فيروا الحق ويخلصون آمين.
(16) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(17) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
