حلقة (62)
الأربعاء 15/6/2016م
- (1) مجزرة فلوريدا (2) قتل الشرطى الفرنسى (3) تهديد ترامب
(تقديم: أزاد)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (62)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "مقتل 50 شخصا في مجزرة فلوريدا والمنفذ أفغاني"
ما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لنقرأ الخبر ثم نعلق عليه:
(1) أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين بهجوم نفَّذه مسلح على ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأحد 12 يونيو/حزيران.
(2) وقال عمدة فلوريدا إن الهجوم عبارة عن عمل إرهابي، فيما أعلنت الشرطة حالة الطوارئ في كامل أرجاء الولاية.
(3) وأشارت مصادر أمريكية إلى أن منفذ الهجوم على ملهى المثليين في فلوريدا، اسمه عمر متين وهو من أصل أفغاني.
(4) من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحادث يعتبر أسوأ إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة.
(5) وكان رئيس شرطة أورلاندو جون مينا قال في وقت سابق إن قوات التدخل السريع حررت 30 رهينة بعد أن قامت بتصفية المسلح الذي كان يحتجزهم داخل ملهى "بالز" الليلي.
(6) وأضاف مينا أن الشرطة فتحت تحقيقا حول عملية إطلاق النار في فلوريدا تحت بند "الإرهاب المحلي"، مشيرا إلى أن 9 ضباط شاركوا في الهجوم، وأصيب أحدهم.
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) ظنت أمريكا التي أمدت الإرهاب الإسلامي بالسلاح أنها في منأى عن أن تحترق بنيرانه.
(2) وها نحن نرى لهيب النار الذي التهم بلاد الشرق الأوسط العربي قد قفزت حممه لتفجر مواقع عديدة في أوربا وأمريكا على السواء، في نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وغيرها بأمريكا، ووصولا إلى باريس وانجلترا وبلجيكا وغيرها بأوربا.
(3) فقد أخرج الساحر الأوروأمريكي العفريت الإسلامي من قمقم الإسلام. وهيهات هيهات أن يحبسه ثانية. بعد أن دججه بالأسلحة الفتاكة.
(4) وظن الغرب السازج أن يجند الإرهابيين الإسلاميين لتنفيذ أجندتهم الإستعمارية، ولكن لجهلهم بالدين الإسلامي لم يدركوا أن للإسلام أجندته الخاصة لإحياء إمبراطوريتهم التي وأدها الغرب بالحربين العالميتين.
(5) والواقع أن الغرب ورط نفسه منذ حروبه الفاشلة في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن.
(6) ولا يستطيع عاقل أن يتجاهل مهندس هذا التوريط، ليُلْهي الدنيا شرقها وغربها ليعيش هو في مأمن بعيدا عن بؤرة الأحداث، وما هذا المهندس المخفي عن الأنظار إلا إسرائيل التي اكتوت من حروبها مع العالم العربي والإسلامي، قبل مشروعها الجهنمي بالإيقاع بين الغرب الساذج والعفريت الإسلامي.
(7) ولن ينجو العالم من هذا الإرهاب الذي اجتاح الدنيا إلا بحرب عالمية أخيرة تقضي على الأخضر واليابس، وتنهي حضارة البشرية على الأرض، ليبدأ عهد السلام السماوي، وبالتأكيد لن يكون على الأرض بل في ملكوت إلهنا. آمين تعال أيها الرب يسوع. آمين.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "قتل الشرطي الفرنسي وزوجته في ضواحي باريس"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه:
(1) أعلنت الشرطة الفرنسية أن منفذ عملية قتل الشرطي الفرنسي وزوجته صوّر الحدث بالفيديو.
(2) وقال الرجل الذي نفذ عملية قتل ضابط بالشرطة الفرنسية، إنه بايع تنظيم "داعش"، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
(3) وكان الرجل الذي نفذ الهجوم، مساء الإثنين، قتل الضابط بالشرطة الفرنسية طعنا بالسكين في منزل الأخير في ريف باريس، ثم احتجز زوجة الضابط وطفله، قبل أن تتمكن الشرطة الفرنسية من قتله وتحرير الطفل، في حين وجدت الزوجة مقتولة.
(4) وقالت مصادر أمنية إن الرجل الذي نفذ الهجوم ادعى انتماءه لتنظيم "داعش"، خلال المفاوضات مع قوات الشرطة الخاصة قبل أن يُقتل.
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) إني أتعجب كيف أن ضابط الشرطة يقف مكتوف الأيدي أمام الإرهابي وهو يقطعه إربا إربا بسكين؟
(2) اين سلاحك أيها الساذج.
(3) لماذا لم تدافع عن نفسك وعن زوجتك؟
(4) أتظن أنك تتعامل مع هذه الوحوش الإرهابية بمبدأ الديموقراطية وتقف كالنعجة مستسلما للذبح؟
(5) القانون يعطيك حق الدفاع عن النفس.
(6) القانون يعطيك حق الوقوف في وجه الإرهاب بكل صوره.
(7) إن تفريطكم يا حماة الوطن يشجع الإرهابيين على قتلكم، وقتل المئات من المواطنين كما حدث في أورلاندو.
(8) إلى متى يتعامل رجال الشرطة مع هذه العناصر الإجرامية بسذاجة بلهاء.
(9) فيما نحن ننبه على عدم إغتيال حقوق المواطن الشريف، إلا أننا نشجع رجال الأمن على تأدية واجبهم على أكمل وجه لانضباط الشارع وحماية المجتمع من جنون الإرهابيين.
(10) إنها معادلة صعبة تحتاج إلى حكمة فائقة للتمييز بين الغدر والتفريط. ربنا يساعدكم.
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(9) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث عن: "تهديد ترامب بذبح البقرة السعودية"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=no&nid=21448
أبونا: لنقرأ الخبر ثم نعلق عليه:
(1) قالت صحيفة “يو إس أيه توداي” الأمريكية في تقرير لها: إن مجلس الشيوخ الأمريكي قد يصوت خلال أيام للسماح برفع دعاوى قضائية متعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001م ضد السعودية سواء من قبل الناجين من الهجمات أو من قبل أسر الضحايا
(2) وأشارت الصحيفة إلى أن تمرير مشروع القانون سيسمح برفع عدة دعاوى قضائية يتم دمجها في قضية واحدة لصالح ضحايا هجمات 11 سبتمبر وعدة شركات تأمين وتقديمها لمحكمة في نيويورك في ظل محاولة محامين إثبات التورط السعودي في المؤامرة الإرهابية
(3) وكان المرشح للرئاسة الامريكية المليادير دونالد ترامب قد وصف السعودية بالبقرة الحلوب، التي تدر ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، مطالباً النظام السعودي بدفع ثلاثة أرباع ثروته كبدل عن الحماية التي تقدمها القوات الامريكية لآل سعود داخلياً وخارجياً.
(4) واعتبر ترامب، الذي يعتبر أول مرشح في تاريخ الانتخابات الأمريكية ينتقد السعودية علانية ويقلل من شأنها في الأجندة الخارجية الأمريكية، أن آل سعود يشكلون البقرة الحلوب لبلاده، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها او نطلب من غيرنا بذبحها او نساعد مجموعة اخرى على ذبحها وهذه حقيقة يعرفها اصدقاء امريكا واعدائها وعلى راسهم ال سعود.
(5) وخاطب المرشح الامريكي النظام السعودي قائلاً: " لا تعتقدوا ان مجموعات الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة ستقف الى جانبكم وتحميكم فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان من الارض الا في حضنكم وتحت ظل حكمكم لهذا سياتون اليكم من كل مكان وسينقلبون عليكم ويومها يقومون بأكلكم.
(6) وكان ترامب قد قال قبل فترة في حديث تلفزيوني مع قناة إن بي سي"سواء أحببنا ذلك أم لم نحبه، لدينا أشخاص دعموا السعودية، أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل،عليهم أن يدفعوا لنا"،
(7) مضيفاً: السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريبا بسبب داعش، وستحتاج لمساعدتنا، لولانا لما وجدت وما كان لها أن تبقى.
(8) ودعا المليادير دونالد ترامب، العائلة السعودية الى تقديم ثلاثة ارباع ثروة السعودية الى امريكا بدلا من نصفها التي كانت تدفعها مقابل حماية حكمهم واستمراره في الجزيرة العربية،
(9) واضاف: ما يقدمه ال سعود الى امريكا من مال حتى لو كان نصف ثروة البلاد لا قيمة له ولا اهمية بالنسبة لما تقدمه امريكا لهم من حماية ورعاية".
(10) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا: (1) ترامب المثير للجدل، رجل الأعمال الذي لم يتلوث بجراثيم السياسة ولا ميكروبات الدبلوماسية نراه دائما ما يضع النقاط فوق الحروف ويتعامل مع المواقف بجرأة غير معهودة مما يجلب عليه المشاكل، ولكنه يمضى غير آبه بتبعاتها.
(2) ومن حسن حظه أن الإرهابيين الأغبياء يقدمون له فرصا ذهبية ترفع من أسهمه في سباقه الانتخابي مثل مذبحة أورلاندو الإرهابية. التي تؤكد صدق مشروعه بالوقوف ضد هجرة الإرهابيين المسلمين إلى أمريكا لحمايتها من خطرهم الداهم.
(3) وها هو يوجه للملكة السعودية إنذارا خطيرا لتتكفل بنتائج الخراب الذي نشرته في ربوع العالم بتصدير الإرهاب الوهابي إلى كل مكان.
(4) نحن لسنا مع أحد ضد أحد، ولكننا نصلي لأجل أن يسود السلام العالم أجمع بيد ترامب أو غير ترامب. (5) نصلي أن ينعم الله بسلامه الكامل على كل قلب وكل دولة ليعم العالم كله. آمين.
(11) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(12) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
