الله فى الحدث (55)
الأربعاء 20 أبريل 2016
(1) ممثل شخصية باراباس (2) كاتبة سويدية تنتقد الإسلام
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (55)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "ممثل شخصية باراباس في فيلم آلام المسيح يقبل المسيح بسبب نظرة"
ما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: نقرأ الخبر أولا:
(1) "بيدرو ساروبي" رجل يحب التحديات ولا يخشاها، ترك بيته منذ الصبا والتحق بفرقة سيرك، ثم جاب العالم معتقداً حسب كلماته "أن بإمكاني في مكان ما أن أملأ ذاك الفراغ الروحي" الذي كان يشعر به.
(2) وجرب كثيراً، فتوجه إلى معبد شاولين في هينان الصينية لتعلم فنون القتال، لكنه لم يجد هناك ما كان يبحث عنه.
(3) ثم ذهب إلى التبت فارضاً على نفسه الفراغ والصمت لستة أشهر لبلوغ حلم التنوير البوذي، إلا أن قلقه الوجودي لم يتوقف.
(4) وفي الهند مارس التأمل وصولا إلى أقصى حدود ممكنة تقريباً،
(5) ثم أقام بعد ذلك في الأمازون في البرازيل حيث تعلم البرتغالية، وكان في الوقت نفسه يمارس التمثيل ما بين رحلة وأخرى.
(6) تعود رحلته مع التمثيل إلى مشاركته في الثامنة عشرة من العمر في أعمال مسرحية ثم في إعلانات وأفلام إيطالية مستقلة.
(7) تخصص في الكوميديا ثم راوده حلم الإخراج لشعوره بطاقته المكبوتة، ويقول: "كنت أشعر بنفسي وكأني نمر حُبس في خيمة سيرك يستعد للعرض".
(8) ثم بدا أن هوليوود تبتسم له حين عُرض عليه دور صغير في فيلم "ماندولين العميد كوريللي" عام 2001م، إلا أن لحظة الشهرة المرجوة لم تصل ولم يزل فراغه الروحي.
(9) وبعد بضعة أشهر عقب هذا الفيلم تلَقى مكالمة هاتفية لأداء دور في فيلم من إخراج ميل جيبسون، واعتَقَدَ أنه أحد أفلام الحركة والمغامرات، لكنه فوجئ بأنه فيلم يروي آلام المسيح، موته وقيامته.
(10) ويقول: "لم أتخيل أبداً أن بإمكاني التمثيل في فيلم حول آلام المسيح، لأني كنت بعيداً جداً عن الكنيسة".
(11) تمنى أن يلعب دور بطرس الرسول وشعر بخيبة أمل حين أخبره ميل جيبسون أنه اتصل به ليؤدي دور بارباس،
(12) ويؤكد بييرو ساروبي أنه لم يتطلع إلى أداء دور بطرس الرسول انطلاقاً من دوافع روحية، بل لأن أجر يوم التصوير كان أكبر لمن يمثل هذا الدور، وكان دور باراباس قصيراً في الفيلم.
(13) "شكوت من اقتراحهم علي هذا الدور الصغير رغم كوني ممثلاً شهيراً".
(14) لم تنجح محاولاته وانتهى به الأمر بتمثيل شخصية براباس، إلا أن فترة التصوير القصيرة تلك شكلت خطوة حاسمة وأساسية في حياته.
(15) تحدث إليه ميل جيبسون قبل بدء التصوير بأيام لإعطائه المزيج من التفاصيل حول الشخصية، وكان لنقطة محددة أشار إليها جيبسون تأثير كبير على ساروبي، حيث أخبره بأن بارباس قد عُذِّب بشكل كبير وبدأ يتحول إلى شبه حيوان وحشي لا يتكلم بل يعبِّر بالنظرات فقط،
(16) وأضاف المخرج: "ولهذا اخترتك، حيث بدا أنك تجسد بشكل جيد هذا الحيوان الوحشي، لكنك تملك في أعماق قلبك نظرة إنسان صالح".
(17) خلال أيام التصوير القليلة راقب ساروبي زميله بطل الفيلم، جيمس كافيزل الذي أدى دور يسوع وذلك خلال تصوير المشهد الذي تطلب فيه الجموع إطلاق بارباس وإهلاك يسوع.
(18) في تلك اللحظة أصبح بيدر ساروبي وبارباس شخصاً واحداً، وخلال التصوير لم يكن بيدرو يمثل بل عاش، شعر في جسده بالكامل بذبذبات الحدث.
(19) وعندما أُطلق براباس التقت عينا بيدرو بعينَي يسوع، ويصف الممثل اللحظة بهذه الكلمات: "كان لها تأثير كبير، شعرت وكأن هناك تياراً كهربائياً يربط بيننا. رأيت يسوع الحقيقي".
(20) ومنذ تلك اللحظة يؤكد الممثل الإيطالي أن كل شيء في حياته قد تغير، وزارت روحه أخيراً تلك السكينة التي بحث عنها لسنوات من خلال عشرات الرحلات.
(21) ويضيف: "حين نظر إلي لم تكن عيناه تحملان كراهية أو معاتبة تجاهي، بل رحمة ومحبة".
(22) يروي بيدرو ساروبي [إهتداءه] هذا في كتاب بعنوان "من بارباس إلى يسوع، عابر بفضل نظرة".
(23) وهكذا بدأت مرحلة جديدة في حياته حيث تَلْمِسُ نعمة الإيمان حياته في أوجهها كافة.
(24) ويشكر الممثل شخصية بارباس التي لم يرغب في أدائها، لأنه "الشخص الذي أنقذه يسوع من أن يُصلب، فهو يمثل بالتالي البشرية بأسرها".
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) يعبر بيدرو عن مأساة أي إنسان طبيعي يبحث عن السلام في كل بقاع الأرض فلا يجد ما يشبع إحتياجه.
(2) نعمة المسيح كانت على موعد لقاء معه عندما التقت عيناه مع نظرات زميله بطل الفيلم، جيمس كافيزل الذي أدى دور يسوع وذلك خلال تصوير المشهد،
(3) وبحسب تعبيره عما حدث له: "كان لها تأثير كبير، شعرت وكأن هناك تياراً كهربائياً يربط بيننا. رأيت يسوع الحقيقي".
(4) وأضاف: "حين نظر إلي لم تكن عيناه تحملان كراهية أو معاتبة تجاهي، بل رحمة ومحبة".
(5) وهكذا بدأت مرحلة جديدة في حياته حيث تَلْمِسُ نعمة الإيمان حياته في أوجهها كافة.
(6) إن نعمة المسيح مستعدة الآن أن تتلامس معك وتغير حياتك، إن طلبت منه أن يدخل حياتك.
(7) إنه يحبك وعلى اتم إستعداد أن يقبلك ويغير حياتك. آمين.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: " كاتبة سويدية تنتقد الاسلام بشدة
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: يقول الخبر:
(1) كاتبة سويدية تنتقد الاسلام بشدة في احدى الصحف! عنوان مقالها: "كان يجب علينا الحديث عن الاسلام"
(2) احدى الصحف السويدية (Göteborgs-Posten) نشرت مقالا للكاتبة:
(Ann Heberlein)
(3) تنتقد فية الاسلام وتعتبره مصدرا للعنف والارهاب في اوربا, عنوان مقالها كان "يجب علينا الحديث عن الاسلام"
(4) وتساءلت الم يحن الوقت للحديث عن الفيل في الغرفة؟ (في اشارة الى حقيقة واضحة يتم تجاهلها),
(5) وقالت في مقالها ان الاسلام يلعب دورا حاسما في الاعمال الارهابية التي مزقت اوربا والتي تؤثر على حريتنا وقيمنا,
(6) وذكرت ان الرسول محمد لم يدعو للسلام, فهو دعا اتباعه الى محاربة الكفار وكل من لايؤمن بالله, مستشهدة بالاية (24) من سورة التوبة [ونعتقد انها كانت تقصد الاية (5) "اقتلوا المشركين],
(7) وقالت ان دولة الاسلام ومقاتليها يرددون الكثير من ايات القران ومن الاحاديث النبوية لتجنيد المجاهدين في حربهم ضد الغرب.
(8) بقى ان نذكر ان الكاتبة (Ann Heberlein) لها شهرة واسعة في الوسط السويدي وهي استاذ محاضر في جامعة لوند السويدية وحاصلة على الدكتوراه في اللاهوت وعلم الاديان ولها عدة مؤلفات ومقالات في الصحف السويدية.
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أليس هذا هو عين ما قاله عضو البرلمان البلجيكى الذي رفع القرأن في البرلمان وقال هذا الكتاب هو مصدر الشرور"
(عرض الموقع وصورة الرجل وهو يمسك القرآن)
(2) لقد استيقظ العالم كله وتعرف على حقيقة الإسلام.
(3) ولم يخفوا هذه الحقيقة بل تكلموا عنها بكل وضوح وجرأة.
(4) وأرجو أن ينقذوا مجتمعاتهم من سرطان الإسلام المهلك.
(5) كما أرجو أن يفيق المسلمون على حقيقة الإسلام التي عاشوا مخدوعين عنها ما يقرب من 15 قرنا.
(6) وإني أصلي أن يخلص الرب كل الباحثين عن الحق بإخلاص وجرأة. آمين.
المداخلات
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(9) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
