الله في الحدث
الأربعاء 16/3/2016م
(1) الأزهر والفاتيكان والحوار (2) ذكرى نياحة البابا كيرلس والبابا شنوده (3) وزير العدل
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (50)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "الأزهر والفاتيكان يعلنان عودة الحوار"
وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه.
(1) "يبدأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، زيارة هامة إلى ألمانيا للمشاركة فى "مؤتمر الأديان العالمى" والذى سيقام تحت عنوان "السلام عليكم"،
** تعليقي: مؤتمر "السلام عليكم" وهي تحية الإسلام، التي ينطبق عليها قول الوحي في الكتاب المقدس: "قائلين سلام سلام ولا سلام" (ار6: 14)
(4) المضيف: نواصل قراءة المقال.
أبونا: [يقول]: وسيلتقى الإمام الأكبر لأول مرة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وذلك للإعلان رسميا عن عودة الحوار مرة أخرى بعد قطيعة امتدت لخمس سنوات، قطعها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب، بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسيْن بالإسكندرية، حيث كانت العلاقات متوترة قبلها فى عهد شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، بسبب تصريحات صادرة أيضا من البابا السابق ضد الإسلام.
(5) المضيف: ما تعليقك على هذه الفقرة؟
أبونا: تعليقي:
(1) أن شيخا الجامع الأزهر الحالي والسابق يقطعان العلاقات عقب "تصريحات من البابا"
(2) هل هذا رد فعل معقول؟
(3) الوضع السليم هو أن التصريحات مهما كانت، فإن علاجها مناقشة منطقية، لا قطع العلاقات.
(4) متى يفهم المسلمون وشيوخ المسلمين ثقافة الحوار السليم.
(6) المضيف: وماذا أيضا في المقال؟
أبونا: جاء بالمقال:
(1) قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الأزهر اعلن رأيه مرارا وتكرارا أنه ليس لديه مشكلة مع جهة أو مؤسسة بما فى ذلك الفاتيكان، .. وقلت لهم ليس لدينا مانع من استئناف الحوار، ولكن نتفق فى الأول على ماذا نتحاور، وإلى ماذا نود أن نصل.
(4) وأضاف نتمنى أن يكون اللقاء يخرج بإعلان مواقف محددة من القضايا التى تهم الناس كلها مثل القضية الفلسطينية والعنف والإرهاب،
(7) المضيف: ما هو تعليقك على شومان؟
أبونا: (1) أتعجب من شروط الشيخ شومان الإخواني والمتخفي في جبة الأزهر.
(2) أتعجب من قوله: "نتفق فى الأول على ماذا نود أن نصل إليه"
(3) لو يتم الاتفاق قبل بدء الحوار على النتائج التي يودون أن يصلوا إليها، فما فائدة الحوار إذن.
(4) ليس هذا منطق الحوار يا فضيلة الشيخ الإخواني.
(5) الحوار هو نقاش علمي منطقي مؤيد بالأدلة والبراهين لكل من الطرفين، ثم نقر ما توصل إليه الحوار، سواء بالاتفاق أو الاختلاف وتحدد بنود الخلاف لتكون مواضيعا لحوارات أخرى.
(6) والواقع هو أن الإسلام لا يعرف ثقافة الحوار وإنما يعرف فقط لغة السيف للمخالف للرأي.
(7) والدليل على ذلك قول محمد في كتاب (تاريخ بغداد ج 12 ص 201، المؤلف: الخطيب البغدادي، نشر: دار الكتب العلمية بيروت) "أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم".
(8) المضيف: وماذا جاء بالمقال ايضا؟
أبونا: جاء التالي:
(1) أشار شومان إلى أن "العالم أجمع ينتظر أن يلتقى شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، من أجل إرسال رسالة سلام للعالم تغلق الباب أمام دعاة العنف والإرهاب والتطرف".
** وتعليقي على ذلك: أسأل الشيخ شومان:
1ـ أي سلام تريد أن يرسيه لقاء شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان؟
2ـ هل سلام الله؟ الذي تغنت به ملائكة السماء يوم ميلاد المسيح قائلة: (لو2: 14) "المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة"
3ـ أم سلام سيف الإسلام؟ أي السلام المفروض بقوة السيف الباتر؟ وبمعنى أوضح: سلام الاستسلام الخانع. "أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم"
(2) سؤالي الثاني في حديثك يا فضيلة الشيخ الإخواني، هو عن قولك:
1ـ "إغلاق الباب على دعاة العنف والإرهاب والتطرف"، من تقصد؟
2ـ بالتأكيد المسيحية ليست داعية للعنف والإرهاب.
3ـ الإسلام هو الداعي إلى العنف والإرهاب، بدليل قول القرآن في (سورة الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
4ـ فهل تقصد بقولك هذا إغلاق الباب أمام دعاة الإسلام وداعش السنية؟
5ـ أم أنك لا تعني ما تقول، وإنما تردد أسطوانة الشعارات المشروخة التي ملت الآذان سماعها؟
(9) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(10) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "تذكار نياحة البابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث"
أبونا: نحتفل في شهر مارس بتذكار نياحة كل من القديس البابا كيرلس السادس رجل المعجزات، والبابا شنودة الثالث معلم الأجيال.
أولا: البابا كيرلس السادس:
(1) جلس البابا كيرلس السادس على كرسي مار مرقس الرسول في 10 مايو سنة 1959م (مشهد من فيديو الرسامة)
(2) وتنيح في 9 مارس 1971م (مشهد من فيديو نياحته)
ثانيا: البابا شنودة الثالث:
(1) جلس على الكرسي المرقسي في 14 نوفمبر 1971م (مشهد من فيديو الرسامة)
(2) وتنيح في 17 مارس 2012م (مشهد من فيديو نياحته)
(3) قصيدة البابا شنودة في تذكار نياحته الأولى. (القصيدة)
حنانيك ربي فهل مر عامً ** أم العمرُ مر ببطء كئيبْ
فراق بابانا شنودة الحبيبِ ** أدمى القلوبَ، فويحَ الخطوبْ
***
فقدنا الحنونَ رقيقَ الشعورِ ** طويلَ الأناةِ حبيبَ القلوبْ
فليت حياتيَ كانت فداك ** وليت فداك دمائي تنوب
***
رحلت عظيما إلى المجد حيث ** دوامَ النعيمِ ورؤيا الحبيبْ
فلا تنس عبدا يريد انطلاقا ** من الأسر حيث ُ دوامَ النحيبْ
***
وخَفَّفَ حزنَ الفراقِ رؤاك ** بكل الشاشات نراك قريب
تُشعُّ ضياءً، وتنثرُ حبا ** طوال النهار وحتى المغيب
***
وعزى القلوبَ اختيارُ الإلهِ ** لتلميذ قدسكْ بابانا النجيب
فأنبا تواضروسُ هبةُ السماءِ ** يسير بدربك: دربِ الصليبْ
ودربِ السكيبْ، ودربِ اللهيبْ
أطال الإلهُ لنا في حياتهْ ** ودامَ لشعبِ المسيحِ حبيب
(11) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(12) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث عن: "وزير العدل: "هحبس المُخطئ أيا كان صفته "إنشاءالله يكون النبى"
فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://67.215.244.35/News/5/50622/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D9%87%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%AE%D8%B7%D8%A6-%D8%A3%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86
أبونا: جاء في المقال:
(1) قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إنه لن يتنازل ضد من أخطأ فى أهل بيته،
(2) مضيفا: "السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو النبى هحبسه.
(13) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا:
(1) قامت الدنيا وما قعدت إلا بعد إعفاء وزير العدل المستشار أحمد الزند عن منصبه.
(2) ورغم إعتذاره وتقديم توبته لكنه لم يقبل منه عملا بما جاء في كتاب (أحكام القرآن للجصاص ج4/ص275) "من يسب النبي فإنه لا يناظر ولا يستتاب ويقتل مكانه" وربنا يستر على الزند من تطبيق هذا الحكم عليه.
(3) بينما أن الزند لم يذكر أنه يقصد النبي محمد، فلم يذكر إسمه.
(4) والمحلل المنصف لما قاله الزند فيجد أن المقصود هو النبي الكذاب وليس النبي الحقيقي. بدليل قوله: "هحبس المُخطئ أيا كان صفته "إنشاءالله يكون النبى".
(5) فالنبي الحقيقي لا يمكن أن يفعل شيئا يعرضه للحبس.
(6) فلماذا أخذ المسلمون والأزهر العبارة على أنها تقصد النبي محمد، اللهم إلا إذا كانوا يدركون أن محمدا فعل جرائم مشينة تجعله مستحقا للسجن مع المجرمين. لذلك هبوا مرتعدين لئلا يحاكم الزند النبي محمد على أفعاله.
(7) وهذا بالحقيقة ما ينبغي أن يكون:
1ـ محاكمة النبي محمد على ما ارتكبه من جرائم في حق المرأة،
2ـ وفي حق من اغتالهم بدءا من أم قرفة وحتى قتل حوالي 1000 يهودي من بني قريظة.
3ـ وعن جرائم أخرى كثيرة بحق البشرية على مدى التاريخ منذ عهد النبوة والغزوات حتى عهد الدواعش والإرهاب.
(14) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(15) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [الأخ/ أو الأخت] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.
