برنامج الله في الحدث
الأربعاء 27/1/2016م
(تقديم: يوسف)
(1) إستشهاد 13 سريانيا (2) مقالة نادين البدير
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (43)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: هل يمكن أن تبدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
** بداية نهنئ الشعب المصري والسلطة في مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الثورة الأولى 25 يناير التي أطاحت بحكم مبارك،
** ونهنئ رجال الشرطة بعيدهم ذاكرين مجهوداتهم وسهرهم على حفظ الأمن في ربوع مصر، وخاصة إسئصالهم لسرطان الإرهاب الإخواني، بالتعاون مع رجال الجيش البواسل.
** وليحفظ الله مصر آمنة من كل شر. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: " إستشهاد 13 سريانيا في القامشلي"
أبونا: دعنا نقرأ الخبر ونعلق عليه:
(1) الخبر بتاريخ: 31 ديسمبر 2015م جاء به: استشهد أمس، الأربعاء، 13 مسيحيًا سريانيًا، في عملية إرهابية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي، على الأحياء السكنية التي يقطنها السريان والأشوريين في مدينة القامشلي السورية، والتي تقع تحت حماية وحدات حماية الشعب الكردية.
(2) استهدف الهجوم الإرهابي، مطعم "كبرئيل"، ومطعم "ميامي"، ومطعم "مسايا"، بالقامشلي، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا سريانيا. هذا ومن المقرر أن تقام الصلاة على جثامين الضحايا اليوم الخميس، فى كنيسة السيدة العذراء للسريان الارثوذكس بالقامشلى"
(4) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا: (1) إن إعتداءات داعش على مسيحيي سوريا والعراق كما في كل مكان بالعالم هو أمر مأسوي في القرن الحادي والعشرين.
(2) ولنشاهد هذا التقرير المرئي عن جانب من تلك المآسي على سوريا والعراق. (فيديو)
(ق 0:00 ـ 1:58) "عشرات المسيحيون الأشوريين" إلى النهاية.
(3) فمن نلوم؟ هل نلوم هذه الوحوش المفترسة؟ أم نلوم من يعضدها ويمولها من العرب والأوربيين والأمريكان؟
(4) أنا شخصيا ألوم محمد نبي الإسلام الذي زرع هذه الثقافة الإرهابية وادعى أنها شريعة الله،
(5) فأصبح عند كل مجرم دافع ديني أن يرضي هذا الإله المتوحش مصاص الدماء،
(6) هذا هو إله الإسلام كما صوره محمد نبي الإسلام وهو أبعد ما يكون عن الإله الحقيقي المحب للبشر صانع السلام.
(7) فيا أحبائي الباحثين عن الحق فكروا في هذه الأمور واطلبوا من الإله الخالق أن يرشدكم إلى الحق.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "مقالة للكاتبه السعودية نادين البدير: هل يثورون باسم الصليب؟"
وما هو تعليقك؟
أبونا: لنقرأ المقال أولا:
(1) تقول الكاتبة: "تخيلوا أن شابا من الطرف الغربي من العالم سافر إلى هنا، ونفذ مهمة تفجير نفسه، باسم الصليب، في أحد ساحاتنا العامة.
(2) تخيلوا أن مركزين شاهقين أُسقطا بأحد العواصم العربية، وظهرت جماعة مسيحية متطرفة يرتدي أفرادها أزياء عمرها الألف عام، لتعلن مسئوليتها عن الحادث، وتؤكد تصميمها على إحياء علوم المسيح وإرجاع عهده وعهد تلاميذه.
(3) وتخيلوا أصواتاُ لرهبان وقساوسة تصل مسامعنا من كنائس ومعابد داخل العالم العربي وخارجه، وهي تصرخ أمام مكبرات الصوت داعية على المسلمين الكَفَرة (اللهم دمر المسلمين واهزمهم أجمعين).
(4) تصوروا أننا مَنحنا مجموعات أجنبية لا حصر لعددها إقاماتِ وهويات وجنسيات ووظائف ملائمة ومقاعد دراسية مجانية. وعلاج متقدم مجاني. وتأمين وغيره. ثم يخرج مارد الكُرْهِ من بين المهاجرين كالهمجي المتعطش للدم فيقتل ويسفك أرواح أبنائنا في شوارعنا وداخل مبانينا وصحفنا ومساجدنا ومدارسنا.
(5) نزور أراضيهم كسيّاح فيرشقوننا بالرصاص ويفجّرون بنا وسائل النقل معلنين رفضهم لوجودنا [أخرجوا المسلمين من بلاد الحضارة].
(6) هذه الصور مستبعدة من مخيلة الإرهابي العربي أو المسلم لأنه يثق، أو كان واثقا بانسانية الغرب، سرنا في أراضيهم على مدى سنوات بلا أدنى خوف أو قلق. ملايين من السياح المسلمين والمهاجرين والطلاب والباحثين عن فرص عمل ورزق، والأبواب مفتوحة والشوارع مطمئنة.
(7) لكن إلى متى؟
(8) اليوم اختلف الأمر. وظهر الغضب. نشروا تصريحات مخيفة بطل آخرها كان دونالد ترامب يطالب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
(9) غريب اعتقادنا بامتلاك حق استنكار تلك التصريحات.
(10) بدلاً من أن ندس رؤوسنا خجلاً وخزياً من العار الذي جنته مناهج تعليمنا وتربيتنا وتنشئتنا وأنظمتنا التي استهترت بواجب بناء الإنسان.
(11) بدلا من الالتفات لداخلنا وطرق عبادتنا المتطرفة وأساليب تعاملنا الرجعي مع بعضنا ومع العالم.
(12) بدلاً من الاعتذار للعالم.
(13) شُنت الحملات ضد تطرف ترامب وماري لوبين اليمينية.
(14) ولو أننا بقينا صامتين. فمَن ردَّ عليهم كان العالم الغربي نفسه. البيت الأبيض أعلن أن تصريحات ترامب لا تعكس القيم الأمريكية. والأوروبيون يؤكدون أن قوى التشدد لا تمثل مبادئ حريتهم واستيعابهم للآخر.
(15) ماذا ستكون ردة فعلك لو أن أوروبياً فجر مسرح مدينتك أو المقهى الذي يرتاده ابنك؟ وماذا ستفعل لو سمعتَ اللعنات على دينك ومعتقدك أيام الآحاد.
(16) تخيل نفسك في أمستردام أو لندن أو نيويورك. ووجدت من يشكّك في أصل كتابك القرآن، أو في خلق رسولك الكريم، وعرفت أن الطلبة هناك يدرسون بمناهجهم أنك كافر وأن أمر قتلك جهاد يوصل للحور العين.
(17) هل كنت لتمضي بقية الصيف أو تبتعد أو تفجر نفسك أو تفعل أدنى الأمرين فتنفس عن غضبك وتطالب بمنع دخول المسيحيين بلاد العرب.
(18) ماذا كنت ستفعل؟
(19) وأي حرب ستندلع لو تخلى الغربي عن قيمه أمام جرائم الدم الدخيلة وظهر تطرف غربي أو مسيحي مضاد في مدننا العربية؟
(20) بعد كل هذه المهازل يخرج عليك محلل عربي مهزوز بخطاب هش يردد صاحبه عبارة مكررة ملايين المرات: هؤلاء لا يمثلون الإسلام.
(21) هذا فقط ما تحويه جعبتنا. مجرد تبرئة".
(7) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا: (1) لقد أعجبتني الكاتبة السعودية بقلب الصورة، وتصويرها أن ما يحدث من إرهاب إسلامي في بلاد الغرب على أنه إرهاب غربي في بلاد الشرق.
(2) ولكن هل تظن أن المسلمين عندهم إستعداد أن يفهموا كلامها ويعتبرونه؟
(3) أقول بكل أسى أن هذا الكلام مع وضوحه لا يجد أذنا صاغية من أي مسلم، معتبرين أن هذا خيال غير واقعي، فالقوة هي للمسلمين فقط، وهي من حقهم وحدهم في هذا العالم "أنتم الأعلون".
(4) وما ذلك إلا نتيجة للثقافة التي زرعها محمد في عقلية البدو الجهلة.
(5) والعجب كل العجب أن هذا الأمر قد تسرب إلى عقول المتعلمين حتى في القرن الحادي والعشرين، لأنه اتخذ قوة غير عادية لأن محمدا قد ربطه بإسم الإسلام وإله الإسلام.
(6) وبهذا اكتسب قدسية تمنع المفكرين من مناقشته أو رفضه.
(7) أما آن الأوان يا عزيزي المسلم الباحث عن الحق أن تقشع هذه القدسية الزائفة عن الموروثات البدوية، لترفض بكل وعي وإدراك ما لا يتماشى مع العقل والمنطق وثقافة العصر.
(8) أطلب منك أن تسأل الإله الخالق عن طريق الحق ليرشد إليه. قل له: يا الله الخالق المحب لبني البشر إرشدني إلى الحق فأتبعه، وخلص نفسي من الظلام والباطل، وارشدني إلى النور والحب والسلام. آمين.
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(9) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [المضيف/ أو المضيفة] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
