52ـ إنتشار الإسلام عن طريق التحالفات الخطيرة
(ب) تابع: بلطجية مكة
الجمعة 13/7/2012م
)تابع] (عوامل انتشار الإسلام التحالفات الخطيرة: بلطجية مكة[
)تقديم: عبدالله(
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي، وفي الحلقة الخمسينمن برنامج معرفة الحق. ومعنا القمص زكريا بطرس. مرحبا بك.
أبونا: وبك أيضا وبجميع المشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. (2) كم تشتاق نفسي أنأرى سلامك العجيب، يفيض في حياتي بحبك السكيب، فاليوم إني آتي إليك يا حبيب،مجددا عهودي، مصمما أني أعيش بأمانة طائعا صوت الإنجيل، وهو أن أكون أميناللنهاية لأنال الإكليل. آمين. (3) كما أسألك من أجل حلقة اليوم إنك تباركها فتكون سببخلاص للكثيرين آمين.
++ أبونا: سوف نسمع إختبار الأخ أزاد: 1ـ كيف كانت حياتك في الإسلام 2ـ ماهيالأمور التي جعلتك تترك الإسلام 3ـ ما هي الأمور التي جعلتك تقبل المسيح.
(3) المضيف: نعود إلى ما بدأته معنا في برنامج معرفة الحق، عن سلسلة حلقاتالعوامل الخفية لانتشار الإسلام، فهل تعيد لنا رسم خريطة هذه السلسلة؟
أبونا: (لننظر هذا الجدول)
** عوامل انتشار الإسلام: (1) المبادئ الشريرة، (2) والتحالفات الخطيرة.
فأولا: بخصوص المبادئ الشريرة: فهي (1) الترغيب (2) والترهيب. 1ـ الترغيببالغنائم 2ـ والجنس (2) والترهيب 1ـ بالسيف 2ـ والجزية. وثانيا: التحالفات الخطيرة: (1) الجن والشياطين: 1ـ المكلفين 2ـ الكهان (2) عصابات المجرمين: 1ـ بلطجية مكة2ـ شبيحة المدينة.
(4) المضيف: هل تذكرنا بما قلته في الحلقات الماضية؟
أبونا: (1) الحلقة الماضية كانت خاصة عن إختبار العابرة من السعودية، أما الحلقةالسابقة لها فقد تكلمت عن: بلطجية مكة
(2) وناقشت هذا الموضوع الخطير من زاويتن هما:
أولا: من هم بلطجية مكة
ثانيا: إستخدام محمد لهم لنشر الإسلام
(3) وبخصوص النقطة الأولى من هم بلطجية مكة تكلمت عن:
1ـ فقرهم
2ـ قذارتهم
3ـ إنحطاطهم [سفلة الناس]
4ـ غدرهم
5ـ شربهم الخمر
6ـ عدم أمانتهم
7ـ غزوهم
8ـ نهبهم الغنائم واغتصاب النساء
9ـ قطعهم للطرق
(5) المضيف وفيم ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) أحب أن أضيف على ما قلته عن تعريف الصعاليك، ما جاء في موقع (نهايةدوت كوم)
http://nihaia.wordpress.com/2010/04/13/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%88%D8%B5%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9/
من هم الصعاليك؟
الصعاليك هم المجرمون والطائشون الذين خلعتهم قبائلهم وسموا بالـ (الخلعاء).والخليع سمي كذلك لأنه مخلوع من عشيرته، ومتبرأ منه. ويقال: خلع من الدين والحياء(تاج العروس الجزء ١٨ صفحة ٩٢).
وقد عُرف الصعاليك بالذؤبان وبـ “ذؤبان العرب” ونقرأ في تاج العروس: “ذؤبانالعرب لصوصهم وصعاليكهم الذين يتلصصون ويتصعلكون، لأنهم كالذئاب” (تاجالعروس الجزء الاول، صفحة ٢٤٨ تحت ذأب). لعل أشهرهم كان أبو ذر الغفاريالصحابي المعروف، وهو من أعتى صعاليك عصره وينتسب إلى قبيلة غفار المشهورةباحتراف الصعلكة.
وبين الصعاليك قوم من “الغربان”، “غربان العرب”، وأغربة العرب سودانهم. شبهوابالأغربة في لونهم، وسرى اليهم السواد من أمهاتهم. تصعلكوا لازدراء قومهم لهم،ولانتقاص أهلهم شأنهم، وعدم اعتراف آبائهم ببنوتهم لهم، لأنهم أبناء إماء. من أغربةالصعاليك: "السُّلَيْك بن السُّلَكَة"، و"تأبطَ شراً" الشاعر المعروف.
(2) سأتكلم عن : إستخدام محمد للبلطجية لنشر الإسلام
(6) المضيف: لقد ذكرت في تلك الحلقة السابقة بعضا من المعلومات عن ذلك، ولمتكمل الحديث لضيق الوقت، فأمامنا الآن وقت البرنامج اليوم لتحدثنا بالتفصيل عن هذاالأمر الخطير.
تجنيد محمد لعصابة الصعاليك
أبونا: أشكرك، ولهذا سأتكلم عن تجنيد محمد للصعاليك في النقاط التالية:
1ـ قصة أبو بصير شيخ عصابة الصعاليك
2ـ تكوينه عصابة من 70 رجلا
3ـ طلب قريش أن يضم محمد الصعاليك
4ـ ضم محمد لعصابة الصعاليك
5ـ غزو الصعاليك مع محمد
6ـ عزوة الرسول بصعاليك العرب
7ـ أعتزاز الرسول بالصعاليك.
(7) المضيف: كلمنا عن النقطة الأولى وهي: قصة أبوصير شيخ عصابة الصعاليك.
1ـ قصة أبو بصير شيخ عصابة الصعاليك
أبونا: (1) جاء في كتاب (الأم ج 4 ص 248، لابن إدريس الشافعي من القرن الثالثهـ، نشر: دار المعرفة بيروت، الطبعة الثانية) "يُرْوي أَنَّ النبي، صَالَحَ أَهْلَ الْحُدَيْبِيَةِعلى أَنْ يَرُدَّ من جَاءَهُ بَعْدَ الصُّلْحِ مُسْلِمًا. فَجَاءَهُ أبو جُنْدَلٍ فَرَدَّهُ إلَى أبيه. [وجاء إليهأيضا] أبو بَصِيرٍ فَرَدَّهُ، فَقَتَلَ أبو بَصِيرٍ الْمَرْدُودَ معه [قصة ذلك سنشرحها فيما بعد] ثُمَّجاء إلَى النبي، فقال قد وَفَّيْتُ لهم، وَنَجَّانِي اللَّهُ منهم، فلم يَرُدَّهُ النبي، ولم يَعِبْ ذلك عليه،وَتَرَكَهُ، فَكَانَ بِطَرِيقِ الشَّامِ يَقْطَعُ على كل مَالِ قُرَيْشٍ، حتى سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَضُمَّهُإلَيْهِ"
(2) هذه هي بداية تعرف نبي الإسلام محمد بعصابة الصعاليك، وعمل اتفاق معهم، أنيترك لهم الحرية في السلب ةالنهب والاغتصاب والقتل، في سبيل مساعدته على تكوييندولته.
(8) المضيف: اشرح لنا قصة أبي بصير، وحدثنا عن عدد أفراد عصابته من الصعاليك.
2ـ تكوينه عصابة من 70 رجلا
أبونا: (1) جاءت في كتاب (المصنف لابن همام الصنعاني من القرن الثالث هـ، ج 5ص 341 و342، نشر: المكتب الإسلامي بيروت، الطبعة الثانية، تحقيق: حبيب الرحمنالأعظمي) "أنه جاء أبو بصير رجل من قريش إلى محمد، فأرسلوا في طلبه رجلين،فقالوا العهد الذي جعلت لنا. فدفعه إلى الرجلين، فخرجا حتى إذا بلغا به ذا الحليفة،فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلانجيدا، فاستله الآخر فقال: أجل والله إنه لجيد، لقد جربت به، فقال أبو بصير أرني أنظرإليه، فأمكنه منه، فضربه به حتى برد، وفرَّ الآخر حتى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو،فقال رسول الله، حين رآه لقد رأى هذا ذعرا، فلما انتهى إلى النبي، قال قّتّلّ والله صاحبي،وإني لمقتول، فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم ثمأنجاني الله. فخرج حتى أتى سيف البحر. قال وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل فلحقبأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة قال فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلىالشام إلا اعترضوا لهم فقتلوهم وأخذوا أموالهم"
(2) يذكرني أبوجندل وأبو بصير بفيلم الصعاليك، والاثنين الممثلين الذين يقومون بدورالبلطجة والسرقة والنهب فانطبق عليهم الوصف صعاليك، ونرى هذا المشهد: (فيلمالصعاليك ق: 5:20 ـ 7:47)
http://www.youtubena.com/watch8611.html
(9) المضيف: لماذا طلبت قريش من محمد أن يضم الصعاليك؟
3ـ طلب قريش أن يضم محمد الصعاليك
أبونا: (1) نقرأ أولا ما جاء في كتاب (نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج 1 ص327، لأبي عبد الله الحكيم الترمذي القرن الرابع هـ، نشر: دار الجيل بيروت، تحقيق:عبد الرحمن عميرة) "انفلت أبو جندل من قيوده ومر إلى ناحية البحر على طريق الشامفقعد هناك لأنه قد علم أنه إن صار إلى رسول الله لم يجد بدا من رده عليهم لما جرىبينهم في الصلح من ذلك فأقام هناك أياما فكان كل من سمع به من الشواذ المنفلتين ممنهم في مجالس المشركين لحق به حتى توافوا نحوا من سبعين رجلا فقطعوا علىالمشركين عيرهم وأخذوا أموالهم وأضروا حتى بلغ من أمرهم وما تأذى بهم المشركونأن وجهوا إلى رسول الله، يسألونه أن يضمهم إلى نفسه"
(2) والسبب في طلب أهل قريش ضم محمد لهؤلاء الصعاليك، هو أن محمد كان مرتيطامعهم بعهد في الحديبية، فإذا ضم محمد هؤلاء الصعاليك يحملونه مسئولية ضبطهم أيضافيأمنون شرهم.
(3) ولم يعلم السذج أن محمد سوف يستخدمهم ضدهم!
(10) المضيف: هل ذكرت المراجع الإسلامية أن محمد ضمهم إليه بالفعل؟
(4) ضم محمد عصابة الصعاليك إليه
أبونا: (1) جاء في كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج 4 ص 293، القرن الثالث هـ،نشر: دار الجيل بيروت، الطبعة الأولى، تحقيق: طه عبد الرءوف) "ثم خرج أبو بصيرحتى نزل العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش التي كانوايأخذون عليها إلى الشام وبلغ المسلمين الذين كانوا احتبسوا بمكة .. فخرجوا إلى أبيبصير بالعيص فاجتمع إليه منهم قريب من سبعين رجلا وكانوا قد ضيقوا على قريش لايظفرون بأحد منهم إلا قتلوه لا تمر بهم عير إلا اقتطعوها .. فآواهم رسول الله"
(2) وجاء أيضا في كتاب (الكشف والبيان [تفسير الثعلبي النيسابوري] ج 9 ص 62،القرن الخامس هـ، نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت، الطبعة: الأولى، تحقيق:الإمام أبي محمد بن عاشور) "فخرج عصابة منهم إليه، وانفلت أبو جندل بن سهيلفلحق بأبي نصير حتّى اجتمع إليه قريب من سبعين رجلاً منهم، فوالله ما يسمعون بعيرخرجت لقريش إلى الشام إلاّ اعترضوا لهم فقتلوهم، وأخذوا أموالهم، حتّى ضيّقوا علىقريش .. فآواهم رسول الله"
(3) جاء في (نسب قريش لابن المصعب الزبيري ج 12 ص 420، القرن الثالث هـ ،نشر: دار المعارف القاهرة) "فلحق أبو جندل بأبي بصير الثقفي؛ فكان معه في سبعينرجلاً من المسلمين فروا من قريش وخافوا أن يردهم رسول الله إليهم إن طلبوهم؛فاعتزلوا ؛ فكانوا بالعيص، يقطعون على ما مر بهم من عير قريش وتجارهم، فضمهمالنبي محمد إليه"
(4) وجاء أيضا في كتاب (أساس البلاغة ج 1 ص 705 ، للخوارزمي الزمخشريالقرن السادس هـ ، نشر: دار الفكر) "قال أبو طالب في مدح رسول الله: يلوذ بهالصعاليك من آل هاشم"
(5) وجاء في كتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 155، من القرن الثالث هـ،نشر: دار صادر بيروت) "كتب رسول الله لجُمَّاع كانوا في جبل تهامة قد غصبوا المارةمن كنانة ومزينة والحكم والقارة ومن اتبعهم من العبيد فلما ظهر رسول الله وَفَدَ منهموفْدُ على النبي، فكتب لهم رسول الله: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبيرسول الله لعباد الله العتقاء انهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فعبدهم حرومولاهم محمد ومن كان منهم من قبيلة لم يرد إليها وما كان فيهم من دم أصابوه أو مالأخذوه فهو لهم وما كان لهم من ديْن في الناس رد إليهم ولا ظلم عليهم ولا عدوان وانلهم على ذلك ذمة الله وذمة محمد والسلام عليكم"
(11) المضيف: حدثنا من المراجع الإسلامية عن إستخدام محمد للصعاليك في غزواته.
(5) إستخدام محمد للصعاليك في غزواته
أبونا: (1) جاء في كتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 405، القرن الثالث هـ،نشر: دار صادر بيروت) "فخرج أبو جندل إلى أبي بصير بالعيص فلم يزل معه حتى ماتأبو بصير فقدم أبو جندل ومن كان معه من المسلمين المدينة على رسول الله، فلم يزليغزو معه"
(2) وجاء في كتاب (الروض الأُنُف للسهيلي ج 2 ص 227، القرن السادس هـ) "قالأبو طالب: إني أوصيكم بمحمدٍ خيرا .. كأني أنظر إلى صعاليك العرب والمستضعفين منالناس قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته وعظموا أمره فخاض بهم غمرات الموت فصارترؤساء قريش أذنابا ودورها خرابا وضعفاؤها أربابا"
(3) وجاء في كتاب: (أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 177، لابن محمدالجزري القرن السابع هـ، نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت، الطبعة: الأولى،تحقيق: عادل أحمد الرفاعي)
"يروى عن النبي أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين"
(4) وجاء في كتاب (شرح السنة لابن مسعود البغوي، ج 14 ص 93، القرن السادسهـ، نشر: المكتب الإسلامي دمشق، الطبعة: الثانية، تحقيق: شعيب الأرناؤوط) "قالعبد الرحمن : أي يستفتح القتال بهم"
(5) وأيضا في كتاب (الزاهر في معاني كلمات الناس لابن القاسم الأنباري القرن الرابعهـ، ج 1 ص 93، نشر: مؤسسة الرسالة بيروت، الطبعة الأولى، تحقيق: د. حاتم صالحالضامن) "يُروى عن النبي: "أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين معناه يستنصربصعاليك المهاجرين"
(12) المضيف: كيف كان محمد يعتز بعصابة الصعاليك؟
(6) أعتزاز الرسول بالصعاليك
أبونا: (1) وجاء في (سنن أبي داود ج 3 ص 323، القرن الثالث هـ، نشر: دار الفكرتحقيق: محيي الدين عبد الحمي) "عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال جَلَسْتُ في عِصَابَةٍ منضُعَفَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ من الْعُرْيِ وَقَارِئٌ يَقْرَأُ عَلَيْنَا إِذْ جاء رسولاللَّهِ ، فَقَامَ عَلَيْنَا فلما قام رسول اللَّهِ ، سَكَتَ الْقَارِئُ فَسَلَّمَ ثُمَّ قال ما كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ قُلْنَا يارَسُولَ اللَّهِ إنه كان قَارِئٌ لنا يَقْرَأُ عَلَيْنَا فَكُنَّا نَسْتَمِعُ إلى كِتَابِ اللَّهِ فقال رسول اللَّهِ ، الْحَمْدُلِلَّهِ الذي جَعَلَ من أُمَّتِي من أُمِرْتُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَهُمْ قال فَجَلَسَ رسول اللَّهِ ، وَسْطَنَالِيَعْدِلَ بِنَفْسِهِ فِينَا ثُمَّ قال بيده هَكَذَا فَتَحَلَّقُوا وَبَرَزَتْ وُجُوهُهُمْ له قال فما رأيت رَسُولَ اللَّهِ ،عَرَفَ منهم أَحَدًا غَيْرِي فقال رسول اللَّهِ ، أَبْشِرُوا يا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ الْمُهَاجِرِينَ بِالنُّورِالتَّامِّ يوم الْقِيَامَةِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قبل أَغْنِيَاءِ الناس بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَاكَ خمسمائة سَنَةٍ"
(2) وجاء عن ذلك أيضا في (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 96، القرن الثالث هـ،نشر: مؤسسة قرطبة مصر) "قال النبي: أَبْشِرُوا صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ بِالْفَوْزِ يوم الْقِيَامَةِعلى الأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةً"
(3) وكذلك جاء في كتاب (الجهاد لابن المبارك ج 1 ص 46، القرن الثاني هـ، نشر:الدار التونسية تونس) "عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن عبد الرحمن بن عوفتصدق بصدقة عجب لها الناس حتى ذكرت عند النبي فقال أعجبتكم صدقة بن عوف قالوانعم يا رسول الله قال: لروحة صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سوطه في سبيل اللهأفضل من صدقة بن عوف"
(4) وجاء أيضا في: (تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل ج35 ص 269، لابن هبة الله بن عبد الله القرن السادس هـ، نشر: دار الفكر بيروت،تحقيق: بن غرامة العمري) "قال النبي أعجبتكم صدقة ابن عوف؟ قالوا نعم يارسول الله.قال: لروعة صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سوطه في سبيل الله أفضل من صدقةابن عوف"
(5) وفي كتاب (الزهد لابن المبارك القرن الثاني، ج 1 ص 232، نشر: دار الكتبالعلمية بيروت، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي) "الحمد الله الذي جعل مفر الاغنياءالينا عند الموت .. ان أحدهم ليقول ليتني صعلوك من صعاليك المهاجرين"
(6) وجاء في كتاب (القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد ج 1 ص 25،المؤلف: بن علي العسقلاني القرن التاسع هـ، نشر: مكتبة ابن تيمية القاهرة، الطبعة:الأولى، تحقيق: مكتبة ابن تيمية) "عن حفصة بنت عمر قالت كان يوم من أيامها منرسول الله، فنام في بيتها فطالت نومته، فلما أيقظته هب من نومه محمرة عيناه، وقالإني أعجبني أني رأيت صعاليك المجاهدين في سبيل الله أنه ليمر أحدهم بحجة الجنةفيرمى إليهم بسيفه ويقول دونكم لم أعط ما أحاسب عليه ثم يدخل الجنة. ورأيت أبطأالناس دخولا النساء ذوو الأموال"
(7) وجاء في (كتاب المغازي لابن واقد الواقدي ج 1 ص 73، القرن الثالث هـ، نشر:دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة: الأولى، تحقيق: أحمد عطا) "قال أبو طالب: "إن يكمحمد كاذباً يكفيكموه صعاليك العرب"
(13) المضيف: هل يمكن أن تلخص لنا موضوع إستعانة محمد بعصابة الصعاليك في هذه الحلقةوأيضا الحلقة السابقة؟
تلخيص الحلقة
أبونا: (1) كنت أتكلم منذ عن بلطجية مكة الصعاليك وعرضت ما جاء في المصادر الإسلامية عن:
أولا: صفاتهم وأخلاقهم وأحوالهم وتصرفاتهم، وشمل البحث النقاط التالية:
1ـ فقرهم
2ـ قذارتهم
3ـ إنحطاطهم [سفلة الناس]
4ـ غدرهم
5ـ شربهم الخمر
6ـ عدم أمانتهم
7ـ غزوهم
8ـ نهبهم الغنائم واغتصاب النساء
9ـ قطعهم للطرق
ثانيا: إستخدام محمد لهم لنشر الإسلام
1ـ قصة أبوصير شيخ عصابة الصعاليك
2ـ تكوينه عصابة من 70 رجلا
3ـ طلب قريش أن يضم محمد الصعاليك
4ـ ضم محمد عصابة الصعاليك إليه
5ـ إستخدام محمد للصعاليك في غزواته
6ـ أعتزاز الرسول بالصعاليك.
(14) المضيف: هل لك تعليق ختامي؟
تعليق ختامي
أبونا: (1) أحبائي المشاهدين، أعود وأككر ما ختمت به الحلقة السابقة: فقد ظل المسلمون طيلة14 قرنا يتشدقون بادعاء انتشار الإسلام بالإقناع ووسائل السلم (2) والآن نحن نكشف السرالحقيقي لانتشار الإسلام، (3) وهو الاتفاق بين محمد وعصابات صعاليك مكة، (4) على أن يحلللهم السطو والغزو من أجل الغنائم والسبايا من النساء كعادتهم، (5) في سبيل أن ينصروهويحاربوا لحسابه من أجل تأسيس الدولة الإسلامية بقيادته. (6) فيا عزيزي الباحث عن الحقأناشدك أن تعود وتقرأ كتبك الإسلامية بعين فاحصة لتصل إلى حقيقة الإسلام، (7) وعندها تتخذقرارك، إما بالاستمرار فيما أنت فيه، (8) أو أن تقرأ الكتاب المقدس لتعرف على حقيقة الله المحبالذي يريد خلاص نفسك (9) فيكون هذا القرار هو اختيارك الذي يحدد مصيرك الأبدي، (10)وإني أصلي إلى الله أن يرشدك إلى ما فيه خيرك وخلاص نفسك آمين. (11) يمكنك إن أردت أنتدعو الله الآن، قل له: إرشدني يارب إلى طريق الحق والخلاص، إني أريد أن اعيش معك بالحبوالسلام، فاقبلني واغفر خطاياي، وأنر قلبي، واملك على حياتي آمين. (12) إن طلبت هذا مخلصافثق أن الله في محبته الشديدة لك قد سمع صوت دعائك، وسيعمل في حياتك من أجل خلاصكآمين.
(15) المضيف: 1ـ شكرا لله. 2ـ هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود لنأخذ بعضالمداخلات؟ 3ـ (أحبائي المشاهدين: أعلن أن خطوط التليفونات ستفتح بعد العودة من الفاصلمباشرة، فاتصلوا بنا على الأرقام الموضحة على الشاشة ومرحبا بكم، ويسعدنا مداخلات أحبائناالمسلمين).
الفاصل
(16) المضيف: 1ـ مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. 2ـ [أبانا] هل يمكن أن تذكرنا بموضوعالحلقة؟
أبونا: كنت أتكلم عن كنت أتكلم عن بلطجية مكة الصعاليك وعرضت ما جاء في المصادرالإسلامية عن:
أولا: صفاتهم وأخلاقهم وأحوالهم وتصرفاتهم، وشمل البحث النقاط التالية:
1ـ فقرهم
2ـ قذارتهم
3ـ إنحطاطهم [سفلة الناس]
4ـ غدرهم
5ـ شربهم الخمر
6ـ عدم أمانتهم
7ـ غزوهم
8ـ نهبهم الغنائم واغتصاب النساء
9ـ قطعهم للطرق
ثانيا: إستخدام محمد لهم لنشر الإسلام.
1ـ قصة أبوصير شيخ عصابة الصعاليك
2ـ تكوينه عصابة من 70 رجلا
3ـ طلب قريش أن يضم محمد الصعاليك
4ـ ضم محمد عصابة الصعاليك إليه
5ـ إستخدام محمد للصعاليك في غزواته
6ـ أعتزاز الرسول بالصعاليك.
(17) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) أرجو أن تكون المداخلات 1ـ عن الموضوع المطروح 2ـ أما طلبات الصلاة فتترك فيالكنترول، وسوف نصلي من أجلها في الختام.
المداخلات
أبونا: [بعد المداخلات] عزيزي هل تريد أن تقول شيئا قبل الصلاة؟
(18) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا أبونا، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاءفي حلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.
أبونا: 1ـ أشكرك شكرا جزيلا، 2ـ صلاة لأجل الطالبين 3ـ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربناومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم.آمين.
