654ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [91]
(تابع كشف حقيقة محمد)
[25] مراحل الارهاب الإسلامي
الجمعة 4/10/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (654) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) وقد تكلمت في الحلقة الماضية عن: رسالة محمد الإرهابية.
وقلت أن الحديث في هذا الموضوع يشمل النقاط التالية:
البعد الأول: أوجه الإسلام.
البعد الثاني: مراحل الإرهاب في دين محمد.
البعد الثالث: الارهاب الإسلامي والنازية الألمانية.
البعد الرابع: نفس الأيديولوجية وذات الاستراتيجية.
*******
(5) وتكلمت أيضا في الحلقة الماضية عن البعد الأول: أوجه الإسلام:
- الإسلام المسالم في مكة
- وبدء الإرهاب في المدينة.
(6) واليوم سأتكلم عن: مراحل الارهاب الإسلامي فقد كانت:
المرحلة الأولى: مرحلة الجهاد الدعوي بلا قتال.
والمرحلة الثانية: هي مرحلة الأذن في القتال لدفع أذى المعتدين.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة قتال المشركين كافة.
*******
(7) ومرحلة قتال المشركين كافة هي موضوع حديثنا اليوم.
- ففي هذه المرحلة أصبح القتال فريضة إلهية كتبت على المسلمين: في (سورة البقرة 216) "كُتب عليكم القتال".
- وهذه المرحلة ناسخة لما قبلها من المراحل.
- يقول ابن تيمية في كتابه: (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية ج 1 ص74): "لما هاجر محمد إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذن له في الجهاد، ثم لما قووا كُـتب عليهم القتال".
(8) تعليقي: بمناسبة فرض القتال على المسلمين في شريعة محمد أحب أن ألفت نظر الجميع إلى المفارقة الشاسعة بين الإسلام والمسيحية:
- ففي الإسلام فرض محمد القتال ليؤسس إمبراطورية إسلامية بإسم الدين,
- أما في المسيحية فقد رفض المسيح أن يكون ملكا قائلا في: (يو18: 36) "مملكتي ليست من هذا العالم".
- وجاء أيضا عن ذلك في (يو6: 15) "وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده".
- فقد جاء المسيح ليملك ملكا روحيا بالمحبة على القلوب لينشر السلام بين الناس.
******
(9) ونأتي الآن إلى نقطة جوهرية في مناقشة الارهاب الإسلامي، ألا وهي: أوجه الشبه الشديدة بين الإسلام والنازية الألمانية.
- وقد يعترض البعض على هذه الفكرة قائلين: ما العلاقة بين الإسلام الذي أسسه محمد في القرن السابع الميلادي، وبين النازية التي نادى بها هتلر في القرن العشرين.
- ويزول العجب عندما تعلم أن هتلر تقابل مع الشيخ محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين عام 1941م.
- وقد دام اللقاء لساعات، وقد كان التوافق بين المسلمين وهتلر.
- واقتبس هتلر مبادئ الإرهاب الإسلامي وقام بحرق اليهود في محرقة الهليوكوست، وحضر الشيخ الحسيني بنفسه هذه الإبادة.
- شاهد هذا الموقع:
https://www.youtube.com/watch?v=qZg1K-Kt6NI
(ق0:0 – 0:37)
- النازية الإسلامية، هي النسخة الأقدم للنازية الألمانية. فأوجه الشبه بينهما شديدة التطابق، من حيث مبادئهما كما يتضح مما يلي:
|
م |
النازية |
الإسلام |
|
1 |
العنصر الجرماني افضل البشر، أما العناصر البشرية الأخرى فلهم الفناء. |
العنصر العربي أفضل البشر: (سورة آل عمران 110) "أنتم خير أمة أظهرت للناس"، والقتل لغير المسلمين: (سورة التوبة 36) "وقاتلوا المشركين كافة" |
|
2 |
كتاب "كفاحي" لهتلر، اعتبره النازيون كتابا مقدسا. |
وفي الإسلام: كتاب "القرآن" لمحمد اعتبروه كتابا مقدسا. |
|
3 |
اتخذ الحزب النازي الألماني شعارا خاصا به كرمز هو: الصليب المعقوف للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت. |
اتخذ الحزب النازي الإسلامي شعارا خاصا به كرمز هو: السيف للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت. |
|
4 |
محاولة استخدام كل القوانين الممكنة وغير الممكنة للقضاء على الآخر المختلف معه. |
إستخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقوانين الشريعة الإسلامية للقضاء على المشركين وأهل الكتاب. |
|
5 |
ابادة الطرف الاخر المختلف معه بأي طريقة كانت، مشروعة أو غير مشروعة، مثل إبادة اليهود في الهليوكوست. |
ذبح محمد ليهود بني قريظة في يوم واحد بقتل ما يقرب من 1000 رجل، وطرد يهود خيبر من الجزيرة العربية، والقضاء على نصارى نجران. |
|
6 |
اليهود حسب النظرة النازية هم الشر الجذري وتشبيههم بالشيطان. |
اليهود حسب النظرة المحمدية هم الشر الجذري بتشبيههم بالقردة والخنازير. |
|
7 |
تبدأ السياسة النازية بزرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأن حياته ماهي الا ضياع، وبلا أخلاق. |
سياسة زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأنهم كفرة ومشركون لا يستحقون الحياة. |
) انظر: https://www.marefa.org/%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9)
(10) تعليقي:
- كان هذا عن البعد الثالث لمحمد ودينه الإسلام بخصوص مطابقته للنازية الألمانية.
- كما قضى العالم على سرطان النازية الألمانية، هكذا ينبغي أن يتنبه للنازية الإسلامية.
- اسمحوا لي أن أرجئ بقية الموضوع إلى الحلقة التالية بمشيئة الرب,
*****
إختبارات العابرين والعابرات
(11) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(12) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(13) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(14) البركة الختامية:
- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
