549ـ [تابع] إله الإسلام: صنم وثني مشهور بالدليل والبرهان [6]
الجمعة 1/7/2022م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (549) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) تكلمت في حلقات ماضية قلت أنني سوف أتكلم عن: أهم إعتراضات المسلمين على إيماننا المسيحي.
1- وقلت سوف تكون ردودي مختصرة ومبسطة تناسب المشاهدين.
2- ومن يريد الإستزادة علميا، مع مزيد من الأدلة والبراهين، فليرجع إلى كتابي (موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي ص 57 – ص 113).
******
(4) واليوم أستكمل موضوع الحلقة السابق عن إله الإسلام: صنم مشهور بالدليل والبرهان
واسمحوا لي أن أذكركم بملخص ما قلته لكي نبني عليه.
فقد تكلمت عن:
- حتمية الثالوث في الله الواحد.
- وإلا كان هذا الإله صنما بلا حياة وبلا عقل وبلا قلب.
- وبدأت في توضيح أن إله الإسلام هو صنم وثني مشهور بالدليل والبرهان من واقع كتبهم التراثية.
******
(5) وقد ناقشت هذا السؤال الهام: أليس رب محمد هو الإله الخالق الذي نادى به موسى والأنبياء في العهد القديم والجديد؟
- وقلت أن هذه هي الخدعة الكبرى التي خدع بها محمد البدو قديما.
- والواقع أن محمدا كان يعبد الصنم الوثني في الجاهلية وهو "الله الأكبر" الذي هو (الإله القمر) وأوردت الأدلة الدامغة والبراهين القاطعة على ذلك.
- وقلت أن الواقع هو أن محمداً أخذ عبادة القمر من عرب اليمن. كما جاء في (دائرة المعارف البريطانية ج 1 ص 1057 و1058) "كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر".
- وأوردت قول المؤرخ جــــواد عــلىُّ فى كتابه (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج3 فصل 70) الذي قال: "تعبَّــد السبئيون [في مملكة سبأ] للاله "الْـمُـقَّـه"، إلههم الكبير. ويَــرمز إلى "القمر".
5- وهذا هو عين ما أكده د. سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في التراث ص 4-11) يقول: "كان أحد اسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إلّْ مُــقَّــة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة"
- ويذكر القمني في كتابه عن (إله القمر ص 11): "كان [إلّْ] إله القمر مذكراً، وكانت زوجته إللات [بإضافة تاء التأنيث] وهي الشمس، وكان لهما ابن هو عشتر، أو الزهرة، وهو المشار إليه في القرآن [بالنجم الثاقب] في (سورة الطارق 86 : 3) "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ"
- ملحوظة: كان الجاهليون يعتبرون أن الهلال هو العضو الذكري للقمر، وكانوا يعتقدون أن القمر أقوى من الشمس: حيث أن الشمس تخاف من الظلام وتهرب، أما القمر فيقهر الظلمة وينير ليلا.
(6) وناقشت سؤال: هل يوجد دليل علمي على عبادة الإله القمر؟
وقلت نعم، فقد أكَّــدت حفريات الآثار ذلك، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت موقع:
The Archeology of the Middle East: http://www.biblebelievers.org.au/moongod.htm
حيث جاء فيه:
- "اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.
- [وكذلك]: في الخمسينات من القرن الماضي اكتُــشف معبد كبير لإله القمر في حازر بفلسطين، ووجد فيه تمثالين لإله القمر. كل تمثال عبارة عن رجل جالس على عرش وحفر على صدره هلال قمري".
(7) وقد وضحت الاكتشافات الأثرية في الجزيرة العربية؟
في موقع نادي الفكر دوت كوم:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
ما يلي:
- "في القرن الثامن عشر، عَـثَــر (J. T. Arnaud, J. Halevy and E. Glaser) في الحفريات في جنوب الجزيرة العربية على معبد القمر في مأرب، في مملكة السبأيين، جرى العثور على Sabean Moon.
2- وفي الخمسينات قام (Wendell Phillips, W.F. Albright, and Richard Bower) بالعثور على مواقع اثرية في مناطق (Qataban, Timna, and Marib),. بها لوحات وتماثيل حجرية لـ "بنات الله": "اللات والعزى ومناة" الى جانب ابوهم (إلْ) الذي هو نفسه القمر.
5- (ملحوظة جاء في (سورة النجم 19 و20): "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى"
6- (وختم الموقع بالقول): "كافة البراهين تشير الى ان عبادة القمر كانت شائعة للغاية وعميقة الجذور في حضارات المنطقة بما فيها الجزيرة العربية"
7- كان هذا ملخص ما قله في الحلقة السابقة.
8- (واليوم سأواصل الحديث عن الجديد بعد فاصل قصير):
*******
(8) سؤال: ماذا قال الأثريون عن عبادة الإله القمر عند العرب؟
أضاف نفس الموقع:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
- أن الاسم القديم للاله القمر كان سين، ونرى انه بقي جزءاً من تسمية الصحراء "سيناء".
- عندما تخلت الشعوب المجاورة عن عبادة القمر، بقى العرب في صحرائهم مخلصين لربهم على انه "الاله الاكبر".
(9) سؤال: هل كانت عبادة الإله القمر موجودة في زمن محمد؟
نعم، فهذا ما يضيفه نفس المرجع السابق:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
- "إن الأدلة المجموعة من شمال وجنوب الجزيرة العربية تدل على ان عبادة القمر كانت ايضا وبكل وضوح في قمة نشاطها حتى في فترة محمد، حيث كانت لاتزال هي الديانة الأوسع انتشارا".
- "وبحسب العديد من الكتابات القديمة فإنه، وعلى الرغم من ان "سين" كان اسم إله القمر، الا ان اسمه كان يسبقه تعبير "الإله"، الأمر الذي كان يعبر عن رفعة منزلته بين الآلهة، وكانوا يرفعونه الى رتبة رب الارباب".
- كما اشار الباحث Coon أن "إيلْ او إله" كانت احدى المراحل في الطريق الى اسم الله الاسلامي الحالي".
- الاله القمر كان يطلق عليه "ألّْ إله" ليجري دمجه واختصاره لاحقا الى تعبير واحد هو "الله".
- والوثنيون العرب اطلقوا اسم الله على ابناءهم، تماما كما كان الامر مع اسم والد محمد "عبد الله".
- فهذا الأمر يبرهن على أن الله كان اسما يُطلق على القمر في عهد محمد، على إعتباره رب الارباب".
(10) سؤال: هل اكتَــشف هذا السر أحد من الذين انتقدوا الإسلام؟
نعم، فقد وضح نفس الموقع السابق:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
- "أن عبد المسيح بن إسحق الكِنْدي، وهو احد المسيحيين في العهد الاسلامي (من القرن الثاني الهجري)، انتبَه الى هذه المسألة حيث اشار الى ان الله الاسلامي ليس مصدره الكتب السماوية لأهل الكتاب، وانما جاء عن طريق الوثنيين السبأيين القادمين من اليمن.
- وبناء على ذلك تكون طقوس المسلمين موجهة ليس الى اله اهل الكتاب وانما الى إله القمر، زوج اللات وابو والعزة ومناة.
- وفي نفس الموقع: قال الدكتور نيومان: "لقد ظهر ان الاسلام دين نمى مباشرة عن عبادة القمر".
- ويقول الباحث المدقق قيصر فرح: "لا يوجد اي سبب لقبول فكرة ان الله الاسلامي قد جاء للمسلمين عن طريق النصارى واليهود". [انظر هذا المرجع]:
https://alkalema.net/allah/allah666.htm
- لقد قبل محمد رمز الوثنيين وهو إله القمر ليربحهم بعد أن فشل في ربح اليهود والنصارى.
(11) سؤال: هل هناك علاقة بين الإله القمر وبين الهلال الذي يوضع على قمة المآذن؟
- يجب أن نلاحظ أن القرآن يذكر تحطيم ابراهيم للتماثيل قديما في: (سورة الأنبياء 21: 52) "إذ قال [إبراهيم] لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون"
- وفي (سورة الحج30) يقول: "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ"
- وجاء في: (معجم البلدان ج 5 ص 391، لياقوت بن عبد الله الحموي) "لما ظفر النبي يوم فتح مكة دخل المسجد والأصنام منصوبة حول الكعبة فجعل يطعن بسيفة في عيونها ووجوهها ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. ثم أمر بها فألقيت على وجوهها ثم أخرجت من المسجد فأحرقت"
- وجاء في: (المستدرك على الصحيحين ج2 ص398، للحاكم النيسابوري) "قال لي النبي: يا عليَّ اصعد على منكبي، فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله .. فصعدت فوق الكعبة، فقال لي ألق صنمهم الأكبر صنم قريش [القمر الهلال].
(12) تعليق:
- وإني أتعجب أن يُبْقي محمد بعد ذلك على صنم أي تمثال الهلال ويرفعه فوق مآذن المساجد.
- ألا يعتبر ذلك عبادة للأوثان واعترافا باتخاذ محمد الإله القمر ليكون إلهه الأكبر كما تؤكد المراجع كما رأينا؟
******
(13) رسالتي لأحبائنا المسلمين:
1ـ ليت كل مسلم باحث عن الحق يفحص جذور الإسلام، ليعرف أصوله.
2ـ وليته يرفع قلبه إلى الله ويطلب نور النعمة لخلاص نفسه.
3ـ وأؤكد لكل فرد أن المسيح المحب الذي بذل نفسه لأجل خلاص كل إنسان، مستعد أن يقبل طلبتك.
4ـ ليتك الآن تدعو معي قائلا: يارب أنر قلبي، واشرق بنور معرفتك في ذهني لأعرف محبتك. ارحمني أنا الخاطي. وامتلك قلبي الآن. وأشكرك لأنك سامع الصلاة وتستجيب للدعاء آمين.
******
(14) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض/ [أو أحد] العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(15) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(16) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
- لكن قبل ذلك نشاهد هذا الاختبار المباشر.
- يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
*******
الختام
(17) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(18) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
