في الإعلام العربي [12]
الجمعة 25/9/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (463) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية جزءاً من مقال من جريدة " صوت الأمة" بتاريخ: 26/11/2007م
بعنوان: "زكريا بطرس يتاجر بالزي الكهنوتي وعليه أن يخلعه حتى لا يسئ الى الكنيسة في مصر"
الكاتبة: لوتس كيوان تنشر ما قاله الناشط القبطي عادل نجيب رزق.
(5) واليوم نعرض الجزء الثاني من نفس المقال، وفيه ما قاله المتنيح القمص مرقس عزيز.
(6) وقبل أن نسترسل في المقال أحب أن أذكر شيئا عن الأب الفاضل القمص مرقس عزيز:
- يعتبر القمص مرقص عزيز من الرجال القليلين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي عرف بغزارة علمة وكثافة إنتاجه من الكتب [حوالي 600 كتاب] والحلقات التلفزيونية في قنوات فضائية متعددة.
- وعرف بشجاعته في قول الحق بلا خطوط حمراء.
- خدم في كنيسة المعلقة بمصر القديمة، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية.
- صدر حكم ضده بالإعدام لاتهامه بإنتاج الفيلم المسيء للرسول فكان اول كاهن قبطي يحكم عليه بالإعدام. (تعليق إني أتعجب من صدور حكم بالإعدام لإتهام بعمل فيلم لمدة ربع ساعة لا أكثر وفقير من الجهة الفنية، وكيف لا يصدرون حكما على من فضح الإسلام على مدى عشرين سنة؟)
- رفض الإنتربول القبض عليه لاعتبار التهمة قضية رأي.
- تنيح بسلام في 19 سبتمبر 2019م
- وكنت أرتبط به بصداقة شديدة، وما أدل على ذلك من اتصاله بي تلفونيا قبل رحيله بيوم واحد وهو على فراش الموت وكأنه كان يودعنى، سلاما لروحك يا أبانا الحبيب، اشفع فينا أمام العرش السماوي.
(7) وهذه بعض المقتطفات من المقال:
[تقول الكاتبة]:
- [تقول الكاتبة]: ومن جانبه قال القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة: ما كنا نتمنى على الإطلاق أن تظهر مثل هذه البرامج، ولكن القمص زكريا بطرس صناعة الإعلام المصري الذي اهان السيد المسيح وأهان القديسين وإهان المسيحية، (يعبر عن تصوره الشخصي خاصة أن في تلك الفترة لم تكن علاقتنا قد بدأت فكان هو وقتها في مصر. فكان يتصور أنني قمت للرد على إهانة الإعلام للسيد المسيح والمسيحية. والواقع أن هدفي بعيد عن ذلك فكما قلت سابقا أن هدفي هو خلاص الأحباء المسلمين بمعرفة المسيح)
- [وأكمل قائلا]: رد الفعل بمعنى ان فضيلة الداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد متولي الشعراوى كان يظهر بصفة مستمرة في التلفزيون التابع للدولة ويسب في السيد المسيح والمسيحية وكم من مرة يعلن أن السيد المسيح تزوج من خمسة عذارى، وكم من مرة يصف اليهود والمسيحيين بالكلاب والخنازير .. وتقدمنا للوزير صفوت الشريف بشكوى ولم يهتم وأخذ يتمادى. فلا يصح إطلاقا أن يحدث شيء من هذا لا من الشعراوى ولا من أبونا زكريا. (على اعتبار إنه كان فاهم إني أدافع عن الإهانات للمسيحية، لا أعتقد أنه كان مدركا في ذلك الوقت لهدفي وهو الكرازة للمسلمين)
- [ثم قال]: وهناك شخص آخر يدعى أبو إسلام يقدم برامج تسيئ للسيد المسيح وللمسيحية بصورة بشعه أخرها كان يسيء للسيدة العذراء التي قال عنها القرآن الكريم أن الله اصطفىها ونزلها عن نساء العالمين ويصف أبو إسلام السيدة العذراء في رحلاتها إلى أرض مصر بأنها كانت تركب الحمار ويجلس خلفها يوسف النجار ويدَّعي ويصور للقارئ ماذا كانا يفعل يوسف النجار للسيدة العذراء وهي جالسة أمامه. (طبعا لأن أفكارهم منحصرة في الجنس والقذارة)
- [ثم قال]: وأنا لا أريد أن أعدد البرامج والكتب. يكفي أن الإعلام المصري يسمح على القمر الصناعي النايل سات بقنوات متخصصة للإساءة للسيد المسيح بينما لم يسمح بتقديم قناة أغابي المسيحية ومن هنا كان ما حدث من أبونا زكريا رد فعل. (لا يا أبانا ليس الأمر كذلك مطلقا، من هذا نفهم أنه ولا حتى الكثير من رجال الدين المسيحي كانوا يدركون هدفي أنه الكرازة وليس رد الفعل للإساءات)
- [ثم قال]: أنا لا اقبل الإهانة للإسلام ولا أدافع عن القمص زكريا بطرس ولكنني أحلل الامور وإلا سيظهر زكريا بطرس تاني وتالت ورابع وقلت هذا الكلام قبل ظهور القمص زكريا بطرس وأقولها بالبلدي ”لا احد يلوي زراعي ويمنعني عن أن أقول أي شيء“. نحن تُلوى ذراعنا كلنا وابونا زكريا قال ”أيِّ“ لكن ”الأيِّ“ كانت قوية شوية. (تحليل بعيد جدا عن حقيقة دوافعي وهدفي)
- [ثم قال]: أتمنى أن يأتي اليوم لأبونا زكريا يتكلم ولا أحد من الذين يسيئون للمسيحية يتكلم، فزغلول النجار في برنامج على احدى القنوات الفضائية كان يتكلم عن الكتاب المقدس ويقول الكتاب ”المكدس“ (هذه حقيقة إساءات كثيرة لكنها ليست دافعي ولا هدفي)
- [ثم قال]: وفي إحدى الجرائد ردا على سؤال من الصحفي عن القرآن الكريم والكتاب المقدس قال: أنت تقارن بين القرآن الكريم والبذاءات والهراءات الموجودة بالكتاب المقدس، ألا يعمل زغلول النجار على إثارة الفتنة عندما يسىئ للكتاب المقدس؟ أم أن الفتنة الطائفية تحدث عندما يعلن المسيحي غضبه مما يقدم في الإعلام؟ (أنا لم أكن أعلن غضبي مما يقدمه الإعلام، كان لي هدف آخر وهو الكرازة)
- [ثم قال]: التبشير عندنا موقوف رغم ان السيد المسيح أوصى قبل صعوده للسماء وقال بالكلمات الواضحة ”اذهبوا وتلميذوا جميع الأمم وعلموهم جميع ما أوصيتكم به“ إلا أن الكنيسة القبطية لا تنفذ تعاليم المسيح في هذا الموضوع حفاظا على مشاعر اخواننا المسلمين. فهل هناك حب أعظم من هذا؟ (تصريح خطير فعلا التبشير موقوف بكل أسف شديد لمدة ما يزيد عن 14 قرنا، أما تحليله لذلك بأنه حفاظا على مشاعر المسلمين فأنا لا أرى ذلك بل خوفا من سيف الإسلام، كما أني ضد قوله: فهل هناك حب أعظم من هذا؟ أوقول لا يوجد أي مبرر لعدم تنفيذ وصية المسيح، والواقع أن هذا ليس بالحب وإنما هو الرعب)
- [وتقول الكاتبة]: يرفض القمص مرقص عزيز أسقاط الجنسية عن القمص زكريا ويعتبر هذا مطلبا غير صحيح لأن القمص زكريا مصري وتجري في عروقه دماء الفراعنة، والجنسية لا توهب ولا تسحب فلو سحبوا الجنسية منه فهل يتوقف عن الكلام؟ أريد من الناس أن يفكروا بعقل. (برافو عليك، إن لي جنسية أخرى هي الجنسية السماوية التي أعتز بها)
- [وتقول أيضا]: وكذلك يرفض محاكمته قائلا: من يريد محاكمة القمص زكريا بطرس نقدم له كشفا بأسماء أخرى يجب أن يقدموا للمحاكمة. (يقصد أسماء المسلمين الذين يسيئون إلى المسيحية)
- [ثم قال]: ألم يقم محمد عمارة بتحليل دم الأقباط والتحريض على سفك دمائهم؟ وبالفعل بعد صدور كتابه ”فتنة التكفير“ قام المسلمون بمهاجمة منازل المسيحيين في قرية بالعياط. أم أننا نسير في اتجاه واحد؟ (نعم حقيقة مخزية، ولكنها لم تكن دافعا لي لما أقدمه)
- [ثم قال]: نحن نوجه دعوة لأبونا زكريا ونقول له: اهدأ حتى يهدأ الآخرون. وأتمنى أن يستجيب، وأتمنى أيضا أن تتوقف كل وسائل الإعلام عن التجريح في المسيحية. (أنا لا أقوم برد فعل لأعمالهم أنا أكرز بالإنجيل، كيف أهدأ يا أبي عن الكرازة فالوقت مقصر والمسيح على الأبواب اقترب مجيئه، كما أنه مكتوب: (ار48: 10) "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء [أو رخاوة أو بيد مرتخية]"
- [ثم قال]: وبالفعل توقف القمص زكريا بطرس في فترة من الفترات عن برنامجه وقدم برامج أخرى، وفي هذه الفترة ازداد الهجوم على المسيحية. ولكن لا مانع ان نطالب القمص زكريا مرة أخرى بالتوقف. (لقد توقفت ليس للهندنة ولكن للإعداد لخدمة أوسع في قناة الفادي، واعلم يا أبي أنني لن أتوقف ما دمت حيا)
- [قال الكاتبة]: وعن علاقة القمص زكريا بطرس بالكنيسة يشير القمص مرقص إلى أنه لا توجد علاقة، فمنذ أن قدم طلب المعاش انقطعت العلاقة تماما، وقد أعلن قداسة البابا شنودة مرارا وتكرارا أن الكنيسة ليس لها علاقة بالقمص زكريا بطرس، (نعم وأنا أعلنتها مرارا فأنا أتحمل المسئولية كاملة ومستعد لدفع الثمن مهما كان)
- [ثم قال]: وبعد تقديم الاستقالة لا الكنيسة ولا قداسة البابا لهما سلطان عليه. (هذه حقية أشكر الرب من أجلها)
++ هذا ما قاله القمص مرقص عزيز نيح الله نفسه، ونفعنا بصلواته. آمين.
======
(8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(10) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
الختام
(11) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
