قناة الفادى الفضائية

460ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (9)

في الإعلام العربي [9]

الجمعة 4/9/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (460) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.

(4) وعرضنا في الحلقة الماضية ثلاث مقالات من نفس الجريدة " صوت الأمة"

(5) واليوم نعرض مقالا آخر من "صوت الأمة"  أيضا، بتاريخ 31/10/2005م

بعنوان: الفتنة  من بن لادن إلى زكريا بطرس

الكاتب:  مجدي نجيب وهبة

بعض مقتظفات من المقال:

• [يقول]: إلى متى نظل نهرول وراء الاحداث التي ما أن تكاد تشتعل في مكان وقبل إخمادها نجد أنه تجري أحداث متشابهة في مكان آخر من أنحاء المحروسة. ونظل نهرول من أحداث مشتعلة للفتنة الطائفية من مكان لآخر، والمتهم فاعل مجهول. (مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: إلى متى نظل ندفع ثمن حماقات هؤلاء المتطرفين من تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن إلى القس المشلوح زكريابطرس الرابض بالقناة الفضائية أنهم مجموعة ترتدي الأقنعة وتقوم بتغيير جلدها لتواكب الزمان والمكان. (مساواة الخطر بين بن لادن والقمص زكريا بطرس، مما ينم عن المخاوف المرعبة)
• [ثم يقول]: وتظل النار مشتعلة وكامنة ولا يطفئها البيانات الهشة الصادرة من المسؤولين او من فضيلة الإمام الأكبر او قداسة البابا شنودة. بل تظل مشتعلة حتى تعود تشتعل في مكان آخر. (مخوف مرعبة)
• [ثم يقول]: الحقيقة ان مصر الأم قد وقعت بين سندانين أحدهما هو الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى الوصول للسلطة وتتلون وتتغير كالحرباء، وعلى الجانب الآخر قناة القمص زكريا والتي تبث عبر الأقمار الصناعية والفضائيات وتبث برنامج ”حوار الحق“ فبتاريخ 23/10/2005م دار هذا الحوار بين القس المشوح زكريا بطرس وشخص مرة يدعى محمد ومرة يدعى أحمد لإصباغ الإثارة على البرنامج. (مع فرض أن الإسمين كانا لشخص واحد، ورغم أن تلك مغالطة فاضحة، فنبي الاسلام كان اسمه محمد وأحمد في آن واحد)
• [ثم يقول]: وأثناء البرنامج عبر الهاتف يدور حوار بين شخص وبينهما يدَّعي فيه أن أخته تحولت من الإسلام للمسيحية ثم وجد الأخت الصغرى تتحول هي الأخرى لاعتناق المسيحية ولأنه غيور على دينه فكر أن يقوم بعملية إرهابية تدفعه إلى الاستشهاد في سبيل الله وبعد فترة لم يجد أي علاقة شخصية بينه وبين ربه، وبعد الدراسة والفحص أخيرا يقرر اعتناق الدين المسيحي وينتهي الحوار بابتسامة صفراء للقس المشلوح. (هل المشكلة في الإبتسامة الصفراء أم إعتناق المسلمين للمسيحية)
• [ثم يقول]: ثم يبدأ القس المشلوح في استعراض عضلاته اللغوية في تفسير الآيات القرآنية حسب مفهومه المتطرف وليس بهدف الحوار وإنما بهدف تجريح الآخرين للمساعدة على خلق أرض خصبة لنمو الفتنة الطائفية وخلق المزيد من الاحتقان. (لو كنا جهلة باللغة سخروا منا، وعندما نتقن اللغة اتهمونا باستعراض عضلات لغوية وعجبي! على رأي الشاعر صلاح جاهين)
• [ثم يقول]: ولأنه شيطان في صورة إنسان فهو يعلم جيدا ما تجنيه يداه الآثمة من أعمال وما يجنيه لسانه من أفعال تؤدي إلى الاشمئزاز وإثارة الفتنة الطائفية. (مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: لا يعنيه هذا الشيطان ما يحدث في أرض مصر فهدفه وهو تنفيذ أوامر محركه من أبناء الصهيونية العالمية .. لا يعنيه هذا القس المشلوح والمطرود من مصر أنه ليس له صلة بالمسيحية ولا يعلم عنها شيئا.. فالسيد المسيح علمنا الحب فيقول ”أحبوا أعداؤكم - التسامح - باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم“ (وفي نفس الوقت فضح المسيح رياء الكتبة والفريسيين، وفتل سوطا وطرد باعة الحمام من الهيكل)
• [ثم يقول]: لقد كانت لي تجربة بحضور احد اجتماعات القس زكريا بطرس حينما كان راعي كنيسة مار مرقص بشارع كليوباترا بمصر الجديدة. فقد كان يعقد اجتماعا أسبوعيا للعظة وكانت جموع غفيرة تذهب لحضور الاجتماع، ومن ضمن هؤلاء صديق لي وهو رئيسي في العمل في ذلك الوقت وهو مسلم الديانة كان يواظب على حضور اجتماع القس زكريا مما دفع فضولي إلى الذهاب إلى احد الاجتماعات الاسبوعية. (عجبا يعني حضور رئيسك المسلم هو الذي دفع لحضور الاجتماعات المسيحية وكان الأجدر وأنت مسيحي أن تجذب أنت صديقك المسلم)
• [ثم يقول]: لقد شاهدت كاميرات تليفزيونية كثيرة في كل مكان وجميع القاعات ممتلئة عن آخرها ولا يوجد مكان لفرد يجلس فيه. (شهادة حق عن عمل الله الذي جذب هذه الجماهير)
• [ثم يقول]: ولم ادهش لقرار قداسة البابا بشلحه وإبعاده عن الكنيسة مما دعاه إلى الهجرة إلى بلاد العم سام وانتمائه في أحضان جهات مشبوهة تعمل على تدمير الوطن. (مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: وتحول إلى واعظ ليس له عمل سوى التجريح في الإسلام. إنه واقع نراه يوميا داخل منازلنا. (أصحح لك الكلام إته كشف لحقيقة لإسلام، ثم شهادة حق عن عمل الله إقتحام الخدمة المنازل)
• [ثم يقول]: عليه أن يعلم هذا القس الزائف أن من يعمل لحسابهم هم قوم فاسدون ولن يستطيعوا أن يؤثروا على الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة الواحدة (نظرية المؤامرة، مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: وعليه أن يعلم أنه هو والإرهاب عملة واحدة له وجه قبيح، (أي إرهاب فيما أقوله، كيف يكون إرهابا بلا سيف أو قتل)
• [ثم يقول]: لعنة الله عليكم، ولتحيا مصر. (ألم تقرأ أيها المسيحي قول الرب: "باركوا ولا تلعنوا" [رو12: 14])
• [ثم يقول]: فلنعلم من أين تأتي الضربات، التي تمول الإرهاب لتنفيذ مخططاتها، أو اللذين يمولون القس المشلوح زكريا بطرس لزرع بذور الكراهية. (هل تظن أنني مثل الدعاة المسلمين وأموال البترول، لو كانت هناك جهاة تمولني لما اختزلت برامج القناة لعدم توفر التكاليف)
• [ثم يقول]: مصر هي وطن الجميع وكما قال قداسة البابا ”ان مصر وطن يعيش فينا“ ولن نسمح للغوغائيين بنشر الإرهاب والذعر بين المواطنين. (مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: على الصحف الصفراء أن تراعي ربها فيما تكتب فحين تفلس الجريدة فهي تبحث عن مواضيع للإثارة لتزيد من أعداد توزيعها .. فهل تعلم أنها تحرق الجميع. (ياليتك تصغي إلى ما كتبه فإن هذا الكلام يخصك ضمنا)
• [ثم يقول]: على جميع أقباط مصر ومسلميها والإعلام المرئي والصحافة أن يتناولوا قضية القس المشلوح زكريا بطرس بمنظور تناولها لرموز الفتنة من شيوخ التطرف التي يحركها الإرهاب داخل وخارج الوطن فهو يصنف على انه إرهابي وليس متشدد. (أإلى هذه الدرجة انطمست عيناك لترى البشارة بالمسيح إرهابا؟ فعوض أن تشارك في الكرازة تسميها إرهابا؟ يا للعار!)
• [ثم يقول]: على الذين يتظاهرون أن يسألوا أنفسهم لماذا يتظاهرون هل الذين يسيئون للدين الإسلامي هم من أبناء الوطن أم هم مطاريد الوطن وإذا كنا لا نملك سلطان وقف هذه القنوات المدسوسة فعلينا أن نفضح أهدافها. (أهكذا صار التبشير الذي هو هدفنا فضيحة في مفاهيمك المغلوطة)
• [ثم يقول]: على اللذين يعتلون منابر الجوامع أن يكفوا عن التحريض والإثارة وعلى الذين يملأون الزوايا أن يكفوا عن الدعاء على اليهود والنصارى الكفرة. (كلمة حق اعترفت بها أخيرا)
• [ثم يقول]: وبلاش بقى النعرة الكذابة وحكاية أمريكا ولجوء أقباط مصر إليها بزعم الحماية. فالحامي هو الله وليس امريكا وعلى مثيري الشغب والشعب المصري أن يعلم أن قليلا جدا من الشعب الأمريكي يميل للتدين وأن مسألة الدين لا تعني لهم أي شيء (وهذه أيضا كلمة حق تحسب في ميزان حسناتك كما يقول أصحابك، فكفى من النعرات الكذابة والادعاءات الباطلة)
• [ثم يقول]: وأن ما يحدث هو تخطيط على أعلى مستوى لأضعاف قوة شعب مصر باشغالهم في حروب طائفية لا يُجني منها سوى الخراب والدمار. (مخاوف مرعبة)
• [ثم يقول]: ان وقف العنف والفوضى الارهابية .. هي مسؤولية الدولة من الدرجة الأولى فاحترام القانون هو التزام يعود إلى احترام الآخر، وعلى المؤسسات الدينية أن تقوم بدورها لمحاربة أعداء الوطن من الخارج .. وليس مهمتها الاكتفاء بشرح سماحة الإسلام ... (برافو عليك كلمة حق كان ينبغي أن تقال منذ زمن طويل)
• [ثم يقول]: وعليهم مواجهة إرهاب بن لادن وإرهاب زكريا بطرس لعنة الله عليهم. (تاني يا حاج مجدي؟ سلامة الشوف وسلامة ضميرك المغيب)
• [ثم يقول]: حماك الله يا أرض مصر حماك الله يا أرض الكنانه حماك الله يا مهد الرسالات السماوية حماك الله وحمى شعبك من كل سوء. (وحماك الله يا عزيزي من النفاق والرياء والجبن الرمادي)

(6) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(8) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،

وقبل مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.

الحوار مع أبو مريم [3]

الموضوع: كيفية معرفة الله في المسيحية

يشمل الحديث الجوانب التالية:

• مفهوم معرفة الله: الإيمان العقلي، والإيمان القلبي.
• كيفية معرفة الله في الإيمان العقلي.
• كيفية معرفة الله في الإيمان القلبي.

أولا: مفهوم معرفة الله: هناك مدلولان:

• مفهوم الإيمان العقلي أي الإيمان بوجود الله.
• مفهوم الإيمان القلبي أو الروحي وهو تكوين علاقة شخصية مع الله.

ثانيا: كيفية معرفة الله في الإيمان العقلي أي الإيمان بوجود الله:

• عجز العقل البشري عن معرفة الله:
• يوم خلق آدم على صورة الله كان له إمكانية رؤية الله ومعرفته المعرفة الحقيقية: هذا واضح مما قيل عن آدم وهو في الجنة بعد سقوطه في الخطية وقبل أن يطرد منها (تك3: 8) "وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم وامراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة"
• ولكن بعد أن طرده من حضرة الرب انطمست بصيرته الروحية: (اي9: 11) "هوذا يمر علي ولا اراه ويجتاز فلا اشعر به"
• وأصبح لا يستطيع أن يدرك الله: "أإلى عمق الله تتصل ام الى نهاية القدير تنتهي، هو اعلى من السماوات فماذا عساك ان تفعل اعمق من الهاوية فماذا تدري، اطول من الارض طوله و اعرض من البحر (اي11: 7 - 9)
• يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء (رو11: 33)
• الله يعلن نفسه للإنسان الذي يطلبه:
• جاء في الكتاب المقدس (عا3: 7) "هو يعلن سره لعبيده الانبياء"
• وقال السيد المسيح: (مت11: 27) "ليس احد يعرف الابن الا الاب ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له"
• وأيضا في: (مت16: 17) "فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات"
• وقال بولس الرسول: (1كو2: 10 و11) "أعلنه الله لنا نحن بروحه لان الروح يفحص كل شيء حتى اعماق الله، لان من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذي فيه هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله"
• والله من نعمته الغنية أنه "جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية (جا3: 11)
• فعلى الإنسان أن يطلب من الله ليسترد البصيرة الروحية:
• يصلي قائلا: (مز119: 18) اكشف عن عيني فارى عجائب من شريعتك"
• ولهذا طلب أليشع من أجل خادمه: (2مل6: 17) "صلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر ففتح الرب عيني الغلام فابصر"

ثالثا: كيفية معرفة الله في الإيمان القلبي أو الروحي: وهو تكوين علاقة شخصية مع الله كأب وقبوله ليسكن فينا ويتحد مع أرواحنا.

• السيد المسيح يأخذ المبادرة ويأتي إلينا حيث أننا لا نستطيع أن نذهب إليه، يقول: (رؤ3: 20) "هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي"
• وبولس الرسول يقول: (رو10: 6-10) "واما البر الذي بالايمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد الى السماء اي ليحدر المسيح او من يهبط الى الهاوية اي ليصعد المسيح من الاموات لكن ماذا يقول: الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت، لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص"
• وعندما يدخل المسيح في القلب فإنه يعطي للمؤمن:
• قلبا جديدا: "أعطيكم قلبا جديدا ... و انزع قلب الحجر من لحمكم واعطيكم قلب لحم" (حز36: 26)
• وروحا جديدا: "أجعل روحا جديدة في داخلكم" (حز36: 26)
• وفكرا جديدا: "اما نحن فلنا فكر المسيح" (1كو2: 16)
• وضميرا جديدا: ""سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" (1بط3: 21)
• وطبيعة جديدة: "إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا" (2كو5: 17)

هذا هو ما تقوله المسيحية عن كيفية معرفة الله.

الختام

(9) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(10) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.