171ـ أولاد حارتنا لنجيب محفوظ 2
محمد في نظر نجيب محفوظ
الجمعة 26/12/2014م
(تقديم: كرستين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (171) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك أيتها العابرة كرستين وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقات السابقة؟
أبونا: (1) قبل ذلك أحب أن أقول أنك قد سبق وشاركتينا في هذا البرنامج باختبار عبورك، ويمكن أن نستمع إلى ملخص له:
1ـ كيف كانت حياتك في الإسلام؟
2ـ ما الذي جعلك تقبلين المسيح في حياتك؟
3ـ حياتك الآن مع المسيح بالمقارنة بحياتك السابقة؟
(5) المضيفة: (تحكي موجز إختبارها)
أبونا: بخصوص الحلقة السابقة فقد تكلمت عن رواية "أولاد حارتنا" للأستاذ نجيب محفوظ ووضحت محتوى هذه الرواية، وتكلمت عن شخصية قاسم الذي هو محمد.
(صورة الرواية) و(صورة نجيب محفوظ).
(6) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بإجمالي ما قاله عن محمد قبل أن نتناولها بالتفصيل؟
أبونا: أولا: تكلمت عن:
(1) وصفه وقومه بالجرابيع.
(3) وأنه مولع بالنساء.
(4) وأنه ابن زانية.
(5) حشاش
(6) مجرم
(7) أراد التشبه بالمسيح
ثانيا: وتكلمت إجمالا عن مبادئ محمد:
(1) القتال.
(2) القوة والعنف.
(3) الغنائم.
ثالثا: عن لمحات من حياة محمد:
(1) أنه لا يَعرف أباه.
(2) جبريل والشك فيه.
(3) الشك في نبوة محمد.
(4) الكفيت [الهريسة].
(5) دعوة العصابات.
(6) الهجرة.
(7) التخطيط لفتح مكة.
(8) زوجته عائشة [بدرية].
(7) المضيف: لنبدأ مناقشة هذه المواضيع بالتفصيل. فماذا قال عن محمد وقومه؟
أبونا: جاء في صفحات: (322 و341 و372 و387 و395 و395 و429 و442 و463 و465) وصف محمد بالجربوع، وقومه بالجرابيع، أذكر منها ما جاء في ص (395)
"أنت يا جربوع تتكلم عن شروط الواقف،
فقال قاسم بهدوء إنه جدنا جميعا.
فهب الناظر واقفا في غضب
وهوى بشعر منشته على وجه قاسم بأقسى قوته وصاح:
ـ جدنا! ليس فيكم من يعرف أباه ولكنكم تقولون بكل وقاحة جدنا:
يالصوص يا جرابيع يا سفلة"
(2) وجاء في ص465:
[أنكون من "جبل" [اليهود] ويحكمنا جربوع من الجرابيع؟
ومثلهم من "آل رفاعة" [المسيحيين].
بل لم يخل الجرابيع من نفر أخذتهم العزة والزهو.]
(8) المضيف: كان هذا عن وصفه وقومه بالجرابيع. وماذا قال عن محمد بخصوص ولعه بالنساء؟
لأبونا: (1) قال في ص332 ما يلي:
أنت شاب مولع بالنساء، ترصد عند المغيب فتيات الخلاء،
فابتسم قاسم قائلا: وهل في ذلك من عيب يا معلمي؟
(2) وقال في ص355:
"وفي لمحة عين مر قاسم بالفراش الوردي والأريكة الوثيرة
أشياء لم تقع له في الخيال، ثم استقر بصره على المرأة التي جلست تنزع الزينة عن رأسها.
بدت فخيمة مليئة بضة مليحة ذات بهاء ..
اقترب منها بجلبابه الحريري وجسده ينفث حرارة خمرية ممزوجة بسطول"
(9) المضيف: ما معنى كلمة سطول التي ذكرها هنا؟
أبونا: في معاجم اللغة العربية معناها: سطَلته الخمرُ خدَّرَته،وأفقدته وعيَه.
(3) وقال في ص465:
"توسع قاسم في حياته الزوجية .. فعلى حبه بدرية [عائشة] تزوج حسناء من آل جبل [اليهود] وأخري من آل رفاعة، وتعشق إمرأة من الجرابيع ثم تزوج منها أيضا .. لكن حارتنا أعجبت به لحيويته وحبه النسوان. وإن حب النسوان في حارتنا مقدرة يتيه بها الرجال"
(10) المضيف: وماذا قال في الرواية عن أن محمد ابن زانية، وحشاش ومجرم؟
أبونا: (1) بخصوص ابن الزانية قال في ص460: على لسان جلطة أحد فتوات الحارة عن قاسم [محمد] ما يلي:
"عرف ابن الزانية كيف يفسد بيننا"
(2) وبخصوص حشاش 465
"لم يخل الجرابيع من من نفر أخذتهم العزة والزهو،
ولكن صوتا لم يرتفع لتعكير الصفو في عهده،
ورأي الجرابيع فيه طرازا من الرجال ...
كان ظريفا بشوشا أنيقا وحشاشا يلذ مجلسه"
(3) وبخصوص تلقيبه بالمجرم فقد جاء في ص 442:
"من المجرم المعتدي؟ قاسم قاسم الغنام،
قاسم الذي كان ينبغي أن يظل متسولا مدى عمره لولا قمر"
(11) المضيف: هذا ما قاله نجيب محفوظ عن صفات محمد، وماذا قال عن مبادئ محمد؟
أبونا: قال عن مبدأ القتال:
(1) في ص 458:
"صاح جلطة [احد فتوات الحارة بعد مقتل فتوة آخر
على يد أتباع قاسم أي محمد، قائلا]: مكيدة دنيئة!
ليس الغدر من شيم الفتوات، لكن قاسم راعي غنم متسول لا فتوة،
ولن يهنأ لي بال حتى أرمي بجثته إلى الكلاب ..
وهتفت إمرأة أخرى: مكيدة؟! قاسم وجرابيعه في الجبل،
وحجاج قُتِلَ في حارته بين قومه وجيرانه الطامعين في الفتونة"
(2) وفي ص463:
"وهكذا تم النصر لقاسم وأصبح رجل الحارة دون منازع"
[بعد سلسلة من القتل والاغتيالات].
(12) المضيف: وماذا عن مبدأ محمد بخصوص القوة والعنف؟
أبونا: بخصوص مبدأ محمد في القوة والعنف قال في (ص 406):
"فقال قاسم: سنهاجر .. ولنقم نادينا في مكان آمن بالخلاء حتى يستد ساعدنا ويكثر عددنا.
فهتف صادق [يقصد أبو بكر الصديق]: نعم الرأي.
[فقال قاسم]: لن نطهر حارتنا من الفتونة إلا بالقوة، ولن نحقق شروط الواقف إلا بالقوة، ولن يسود العدل والرحمة والسلام إلا بالقوة"
(13) المضيف: وماذا قال نجيب محفوظ عن مبدأ الغنائم عند محمد؟
أبونا: (1) جاء عن مبدأ الغنائم في (ص 445) ما يلي:
"ألقى قاسم نظرة على مجمع الأغنام في الساحة بين الأكواخ
حيث التف حولها النساء وارتفع ضوضاء الحبور، ثم ضحك قائلا:
هي حلال لنا"
(2) وجاء في ص464:
"ووزع قاسم الريع [من الغنائم] على الجميع بعد الاحتفاظ بقدر للتجديد والإنشاء.
أجل كان نصيب الفرد ضئيلا"
(14) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الموضوع؟
أبونا: (1) عزيزي الباحث عن الحق: الله يضع أمامك أمثلة عديدة لعابرين من قيود الإسلام إلى قلب يسوع المحب. وهوذا الأخت كريستين، وكيف أشرقت النعمة في قلبها فعرفت الحق وقبلت شخص المسيح مخلصا وفاديا.
(2) وأيضا وضع الرب أمامك أشخاصا مستنيرين اكتشفوا حقيقة الإسلام ومنهم نجيب محفوظ.
(3) فهل تطلب من إله الحق قائلا اكشف لي يارب الحقيقة ونور قلبي لمعرفتك المعرفة الحقيقية، آمين.
المداخلات
(15) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(16) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
