158ـ رواية مولانا لابراهيم عيسى ـ2
زواج محمد من زوجة إبنه
الجمعة 19/9/2014م
(تقديم: يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (158) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقات السابقة؟
أبونا: بدأت سلسلة حلقات عن تحليل إحدى درر الإعلامي اللامع إبراهيم عيسى وهي رواية "مولانا" نشر دار بلومز ـ بري، نشر مؤسسة قطر الدوحة، لسنة 2012م.
(2) وتدور الرواية حول شخصية مولانا الشيخ حاتم الشناوي نجم الفضائيات الدينية، الذي من خلاله يعالج الأستاذ إبراهيم عيسى عدة قضايا في القرآن والأحاديث المحمدية والسيرة النبوية.
(3) وقد ذكرت منها 40 موضوعا، وهذا ما قد اثرناه علي القنوات الفضائية في برامجنا علي مدار ١١ عام.
(4) وعرضت الفضيحة الأولى التي ذكرها ابراهيم عيسى بخصوص أن النبي كان يحني شعره ويكحل عينيه ويحمل معه مكحلة أينما ذهب.
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: (1) سوف أعرض ما قال إبراهيم عيسى عن فضيحة زواج محمد من زينب بنت جحش إمرأة إبنه بالتبني زيد ابن حارثة وقد كتبها في عدة صفحات من الرواية (ص 25 ـ 34).
(2) وقد أورد أنها جاءت في القرآن (سورة الأحزاب 35و36) إذ قال في (ص 29): "وأصل هذه القصة ترويه لنا الآية القرآنية: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ. وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ، وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ. فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا، لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً"
(6) المضيف: وهل تعرضت الرواية لشرح هذه الآية؟
أبونا: نعم فقد جاء في (ص30) إن في هذه الآية كشفا إلهيا
(2) وجاء في [ص 31] "ذهب جماعة من المفسرين، منهم الطبري وغيره إلى أن النبي وقع منه إستحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد"
(3) وجاء أيضا في [ص31] "قال مقاتل: "إن النبي
في طلاقها ... فقال عليه السلام: أمسك عليك زوجك واتق الله"
(7) المضيف: ولكن هل تعرض إبراهيم عيسى في الرواية لكيفية اشتهاء محمد لزينب؟
أبونا: نعم، فقد كتب في [ص 32]:
(2) من هذا انص يتضح أن رب محمد هو السسب وراء فعلة النبي الشنعاء في أخذ زوجة ابنه بالتبني، إذ بعث ريحا ورفعت الستر حتى يشتهي محمد زوجة إبنه.
(8) المضيف: ألا يخجل محمد حتى دونها في القرآن؟ وهل لا يخجل المسلمون من هذه الفضيحة حت دونوها في كتبهم؟
أبونا: لنقرأ ما كتبه إبراهيم عيسى في [الرواية ص33] إذ قال: لاشيء
خذ إبنةأ
(9) المضيف: لقد سبق لك أن تعرضت لهذا الموضوع في حلقاتك، فهل من الممكن تشرك المشاهدين في ذلك؟
أبونا: (1) تكلمت عن هذا الموضوع في عدة حلقات منذ برنامج أسئلة عن الإيمان:
1ـ (حلقة 39 عن زوجات محمد) حيث قلت: (ق11:47 ـ 14:47) مثال صارخ وهو مذكور فى سورة الأحزاب وهو زواجه من زينب بنت جحش زوجة زيد ابن حارثة ابن الرسول بالتبنى الذى اسمه زيد ابن حارثة وتحكى كتب السيرة وسير أمهات المسلمين وتحكى عائشة عبد الرحمن أيضاً أن النبى ذهب ليزور زيد ابن حارثة فكان باب بيته من شعر فالهواء طير هذا الشعر فرأى النبى محمد امرأة زيد ابن حارثة شبه عارية فشغل بها وعندما خرجت لتقابله سمعته يقول سبحان مقلب القلوب فلما جاء زيد قالت له هذا الكلام . أن النبى كان موجوداً فسألها لماذا لم يدخل فقالت له القصة إلى أن وصلت إلى سبحانه مقلب القلوب فذهب زيد ابن حارثة إلى الرسول وقال له أتريدها يا رسول الله فقال له أمسك عليك زوجك ونزلت آيات إلغاء البنوية فى الإسلام لسبب أن الرسول سيتزوج من زوجة ابنه بالتبنى وألغيت البنوة كلية وكل واحد يسمى باسم أبيه ونزلت آية أخرى أنه يتزوجها وفى سورة الأحزاب يقول له كيف أنك تخفى ما وضعه الله فيك .
... ونسمعهم يقولون لنا أن الله هو الذى وضع هذه الأشياء فى قلبه أيعقل يا عزيزى أن الله يوقع الشهوة فى قلب إنسان ليأخذ بها امرأة غيره فكيف يفعل الله هكذا وهو الذى قال من نظر إلى امرأة واشتهاها فقد زنى بها فى قلبه . فكيف نتهم ربنا ؟ فكيف الله يجعل شخص يشتهى ويشغل قلبه بالشهوة ؟ ونزلت الآية وطلقت الست من زوجها وتزوجها الرسول ... عجبى
... فكيف يكون هذا الكلام وهناك علامة استفهام وأتمنى أن أحداً من العلماء المسلمين يوضحوا لنا بإجابات منطقية لكى تستريح الأذهان وهذا شئ يسعدنا"
(2) (حلقة 92 من [برنامج البحث عن الحق] حلقة المناظرتين مع الشيخ عبد الوهاب الجمعة 10/5/2013م) حيث قلت: (ق15:48 ـ 25:59) "سؤالي يا فضيلة الشيخ هو عن آية قرآنية واحدة ... وهي من (سورة الأحزاب37) " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، وَاتَّقِ اللَّهَ" "وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ"، "وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً، زَوَّجْنَاكَهَا. لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ، إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً "]
(2) وقدمت له هذه التساؤلات: ونسمع ما قلته له: "أنا لي في هذا الموضوع عدة تساؤلات على هذه الآية الواحدة، وقد ظهر منها أ، محمدا ارتكب عدة أخطاء في زواجه من زينب استحقت أن يعاتب عليها ربه، أنا لي في هذه الآية 6 مآخذ ....
أولا: إشتهاء محمد لزينب
ثانيا: كذب محمد:
ثالثا: نفاق محمد
رابعا: رياء محمد
خامسا: عدم أمانة محمد لربه
سادسا: التبرير الواهي لهذه الفعلة الشنعاء. إلى: هل محمد اشتهى زينب أم لا؟
(10) المضيف: وماذا قلت عن إشتهاء محمد لزينب؟
أبونا: عن إشتهاء محمد لزينب: (لنسمع ما قلته له: "الفعل اللي عمله محمد مع زينب كان شهوة جنسية ومن كتبكم ومن كلامكم أول دليل:
(1) جاء في (سيرة ابن إسحاق كتاب المبتدأ والمبعث والمغازي ج 5 ص 244): "فنظر اليها رسول الله ثم طأطأ رأسه وقال سبحان مقلب القلوب والأبصار فقال زيد أطلقها لك يا رسول الله؟".
(2) (تفسير القرطبي): "إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهوِيَها".. وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه"
(3) (تفسير الطبري): "يقول تعالى لنبيه عتاباً من الله له" .. وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذُكر رآها رسول الله فأعجبته، وهي في حبال مولاه، فألِقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع"
(4) (صحيح البخاري ج4 ص1797) "عائشة قالت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"
(5) كتاب (المَحْبَر لأبي جعفر ج1 ص244) "ان النبي اتى زيدا، ذات يوم، فوقف على بابه ثم نادى زيدا فنظر الى زينب وعليها قميص مدرع بالزعفران. فوقعت في نفسه. .. "فقال "سبحان مقلب القلوب" ثلاثا. فسمعه زيد. فعرف انها قد وقعت في نفسه. فخرج زيد الى النبي ثم قال: "يا رسول الله أنا اطلق زينب". .. فقال: اتق الله وامسك عليك زوجك " فطلقها زيد وتزوجها النبي"
(6) كتاب (أنساب الأشراف ج1 ص191 لإبن جابر البلاذري) "كان رسول الله رآها، فأعجبته، فقال: "سبحان الله مقلب القلوب"
(7) (تاريخ الطبري ج2 ص89 و90 بيروت) وأيضا في (تفسير الطبري ج22 ص13) وأيضا في (كتاب تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الزمخشري ج3 ص112 لابن محمد الزيلعي) فجاء محمد منزل زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده وقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا ... وكان على الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي"
(8) معنى أعجبته ووقعت في نفسه هو إشتهاؤها: (تفسير ابن أبي حاتم ج5 ص1632 لابن إدريس الرازي المكتبة العصرية صيدا) "فدنا ادم من امراته فوقعت في نفسه الشهوة فقام اليها فجامعها"
(9) (مسند إبن حنبل ج3 ص348) "قال النبي إذا أحدكم أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ فَوَقَعَتْ في نَفْسِهِ فَلْيَعْمِدْ إلى امْرَأَتِهِ فَلْيُوَاقِعْهَا فإن ذلك يَرُدُّ من نَفْسِهِ"
(10) فكيف يشتهي خاتم الأنبياء إمرأة إبنه المتبنى؟ 1ـ ألم يسمع قول المسيح: (مت5: 28) "إن كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"
(11) ألم يعلم خاتم الأنبياء حكم الله في (رؤ21: 8) "والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني"
(12) قبل أن تؤمن بنبي عليك أن تقيِّم مبادئه وسلوكة وحياته هل هي تليق بنبي حقيقي يعيش في قداسة الله أم هو نبي كذاب مدع يتبع الشيطان؟
(13) ألم يسمع ما قاله موسى: لا تشته إمرأة قريبك، فما بالك بإمرأة إبنه؟]
(10) المضيف: هذه دراسة مستفيضة بالدليل والبرهان. هل لك تعليق في ختام هذه الحلقة؟
أبونا: (1) ليتك عزيزي الباحث عن الحق أن تتفكر في هذه الأمور، وتطلب من الله أن يرشدك إلى الحق، حتى تتعرف على السيد المسيح الذي يحبك ويريد أن يحررك. قل له: اشرق بالنور في ذهني وقلبي لأقبلك مخلصا لحياتي يا من تحبني.
المداخلات
(11) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(12) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
