148ـ رب محمد من هو؟
الجمعة 11/7/2014م
(تقديم: أزاد)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (148) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: (1) كانت عن قضية المحكم والمتشابه في القرآن وهي نظير فضيحة الناسخ والمنسوخ في القرآن.
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: سوف أتكلم عن موضوع خطير سبق أن تكلمت عنه في برنامج "أسئلة عن الإيمان" الحلقة رقم: 59، في عام 2004م أي منذ عشرة سنوات. وهو "من هو رب محمد؟" أو الإله الذي نادى به محمد؟
(6) المضيف: أليس رب محمد هو الإله الخالق الذي نادى به موسى والأنبياء في العهد القديم والجديد؟
أبونا: (1) هذه هي الخدعة الكبرى التي خدع بها محمد البدو قديما والشعوب التي إحتلوها فيما بعد.
(2) والواقع أن محمدا كان يعبد آلهة كثيرة كما سنرى في الحلقات القادمة بدءا من حلقة اليوم، التي فيها نرى عبادته للوثن الأكبر الذي هو (الإله القمر) وسوف أورد الأدلة الدامغة والبراهين القاطعة على ذلك.
(7) المضيف: وما هي تلك الأدلة والبراهين؟
أبونا:
(1) الواقع أن محمد أخذ عبادة القمر من عرب اليمن. كما جاء في (دائرة المعارف البريطانية ج 1 ص 1057 و1058) "كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته".
(2) وهذا هو عين ما أكده د. سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في التراث ص 4ـ11) يقول: "كان أحد اسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إل مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة"
(3) ويذكر القمني في كتابه (إله القمر ص 11): "كان (إل) إله القمر مذكر، وكانت زوجته (إللات) وهي الشمس، وكان لهما ابن هو (عشتر، أو الزهرة) الذي كان ملازما للشمس في شروقها وغروبها، وهو المشار إليه في القرآن (بالنجم الثاقب) في [سورة الطارق 86 : 3] "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ"
(8) المضيف: هل يوجد دليل علمي على عبادة الإله القمر؟
أبونا: نعم، فقد أكدت حفريات الآثار ذلك، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت موقع:
The Archeology of the Middle East: www.bibleblievers.org.au/moongod.htm
حيث جاء فيه: "اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.
(1) ولقد أطلق عليه الأشوريون والبابليون والكلدانيون إسم [سين].
(2) وقد وجد رمز الهلال القمري على أختام السجون، وعلى شواهد المقابر .. حتى الخبز كان يصنع على هيئة الهلال القمري كتقدمة لإله القمر.
(3) وفي الخمسينات من القرن الماضي اكتشف معبد كبير لإله القمر في حازر بفلسطين، ووجد فيه تمثالين لإله القمر. كل تمثال عبارة عن رجل جالس على عرش وحفر على صدره هلال قمري".
(9) المضيف: هذه إكتشافات في تركيا وغيرها، ولكن هل وجدت اكتشافات في الجزيرة العربية؟
أبونا: نعم، فقد جاء في موقع:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
ما يلي: (1) "في القرن الثامن عشر عثر J. T. Arnaud, J. Halevy and E. Glaser في حفرياتهم في جنوب الجزيرة العربية على معبد القمر في مأرب، في مملكة السبأيين جرى العثور على Sabean Moon. (عرض الصورة الأثرية لصنم الهلال من الموقع السابق)
(3) ووصل عن المعنيين والقطبانيين Minaean and Qatabanian العديد من الكتابات عن عبادة القمر.
(4) وفي الخمسينات قام Wendell Phillips, W.F. Albright, and Richard Bower بالعثور على مواقع اثرية في مناطق Qataban, Timna, and Marib,. بها لوحات وتماثيل حجرية ومنحوتات استخدمت من اجل طقوس تعظيم "بنات الله".
(6) وتشير اللوحات الى صور "اللات والعزى ومناة" الى جانب ابوهم الله، الذي هو نفسه القمر. (ملحوظة جاء في سورة النجم 19 و20: "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى"
(7) (وختم الموقع بالقول): كافة البراهين تشير الى ان عبادة القمر كانت شائعة للغاية وعميقة الجذور في حضارات المنطقة بما فيها الجزيرة العربية"
(10) المضيف: وماذا قال الأثريون عن عبادة الإله القمر عند العرب؟
أبونا: أضاف نفس الموقع:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
(1) أن الاسم القديم للاله القمر كان سين، ونرى انه بقي جزءاً من تسمية الصحراء "سيناء".
(2) عندما تخلت الشعوب المجاورة عن عبادة القمر بقى العرب في صحراءهم مخلصين لربهم على انه الاله الاكبر.
(3) وفي عام 1944م اشارت الباحثة G. Caton Thompson الى العثور على معبدا لعبادة الإله القمرويقع في جنوب الجزيرة. في هذا المعبد كانت تنتشر صور القمر (الهلال)، إضافة الى منحوتة اخرى لله القمر نفسه".
(11) المضيف: هل كانت عبادة الإله القمر موجودة في زمن محمد؟
أبونا: نعم، فهذا ما يضيفه نفس المرجع السابق:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
(1) إن الأدلة المجموعة من شمال وجنوب الجزيرة العربية تدل على ان عبادة القمر كانت ايضا وبكل وضوح في قمة نشاطها حتى في فترة محمد، حيث كانت لاتزال هي الديانة الأوسع انتشارا.
(2) وحسب العديد من الكتابات القديمة فإنه وعلى الرغم من ان "سين" كان اسم إله القمر، الا ان اسمه كان يسبقه تعبير "الإله" الأمر الذي كان يعبر عن رفعة منزلته بين الآلهة، وكانوا يرفعونه الى رتبة رب الارباب.
(3) كما اشار الباحث Coon أن "إيلَه او إله" كانت احدى المراحل في الطريق الى اسم الله الاسلامي الحالي".
(4) الاله القمر كان يطلق عليه "أل إله" ليجري دمجه واختصاره لاحقا الى تعبير واحد هو "الله" وهو امر جرى قبل قدوم الاسلام".
(5) والوثنيين العرب اطلقوا اسم الله على ابناءهم، تماما كما كان الامر مع اسم والد محمد "عبد الله".
(6) فهذا الأمر يبرهن على أن الله كان اسما يُطلق على القمر في عهد محمد، على إعتباره رب الارباب".
(12) المضيف: هل اكتشف هذا السر أحد من الذين انتقدوا الإسلام؟
أبونا: نعم، فقد وضح نفس الموقع السابق:
http://nadyelfikr.com/printthread.php?tid=35485
(1) "أن عبد المسيح بن إسحق الكِنْدي، وهو احد المسيحيين في العهد الاسلامي (من القرن الثاني الهجري)، انتبه الى هذه المسألة حيث اشار الى ان الله الاسلامي ليس مصدره الكتب السماوية لأهل الكتاب وانما جاء عن طريق الوثنيين السبأيين القادمين من اليمن.
(2) وبناء على ذلك تكون طقوس المسلمين موجهة ليس الى اله اهل الكتاب وانما الى إله القمر، ابو اللات والعزة ومناة.
(3) وفي نفس الموقع: قول الدكتور نيومان: "لقد ظهر ان الاسلام دين نمى مباشرة عن عبادة القمر".
(4) ويقول قيصر فرح: "لايوجد اي سبب لقبول فكرة ان الله الاسلامي قد جاء للمسلمين عن طريق النصارى واليهود".
(5) لقد قبل محمد رمز الوثنيين وهو إله القمر ليربحهم بعد أن فشل في ربح اليهود والنصارى.
(13) المضيف: هل هناك علاقة بين الإله القمر وبين الهلال الذي يوضع على قمة المآذن؟
أبونا:
(1) يجب أن نلاحظ أن القرآن يذكر تحطيم ابراهيم للتماثيل قديما (سورة الأنبياء 21: 52) "إذ قال [إبراهيم] لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون"
(2) وفي (سورة الحج30) يقول: "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ"
(3) وجاء في تفسير الجلالين عن هذه الآية القرآنية: "مِنْ، للبيان أي الذي هو الأوثان"
(4) وجاء في: (معجم البلدان ج 5 ص 391، المؤلف: ياقوت بن عبد الله الحموي، نشر: دار الفكر بيروت) "لما ظفر النبي يوم فتح مكة دخل المسجد والأصنام منصوبة حول الكعبة فجعل يطعن بسيفة في عيونها ووجوهها ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ثم أمر بها فألقيت على وجوهها ثم أخرجت من المسجد فأحرقت"
(5) وإني أتعجب أن يُبْقي محمد على صنم تمثال الهلال ويرفعه فوق مآذن المساجد.
(6) ألا يعتبر ذلك عبادة للأوثان واعترافا باتخاذ محمد الإله القمر ليكون إلهه؟
(7) وسوف أعرض في الحلقة القادمة إله أخر كان محمد يعبده وينادي بعبادته من خلال القرآن والأحاديث.
(8) فمحمد كان يعبد آلهة الذين حوله حتى الوثنين لكي يربحهم إلى دينه الجديد الذي هو خليط من الأديان وعبادة الأصنام.
(14) المضيف: هل يمكن أن توجه رسالة لأحبائنا المسلمين؟
أبونا: 1ـ ليت كل مسلم باحث عن الحق يفحص جذور الإسلام، ليعرف أصوله.
2ـ وليته يرفع قلبه إلى الله ويطلب نور النعمة لخلاص نفسه
3ـ وأؤكد لكل فرد أن المسيح المحب الذي بذل نفسه لأجل خلاص كل إنسان مستعد أن يقبل طلبتك.
4ـ ليتك الآن تدعو معي قائلا: يارب أنر قلبي، واشرق بنور معرفتك في ذهني لأعرف محبتك. ارحمني أنا الخاطي. وامتلك قلبي الآن. وأشكرك لأنك سامع الصلاة وتستجيب للدعاء آمين.
المداخلات
(15) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(16) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
