456ـ إتباع المسيح (13)
الأربعاء 21/7/2021م
مراحل اتباع المسيح
[مرحلة الشباب مرحلة النمو الروحي]
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (456) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) نحن نتكلم عن موضوع "إتباع المسيح"، مرحلة الشباب التي تتميز بالنمو الروحي، وقد تكلمت عن:
1- "أضواء على النمو الروحي".
2- وأهم شئ قلناه هو التشبع بروعة شخص المسيح.
3- وعرفنا أن السيد المسيح هو الملك والسيد: (دا7: 13، 14) "مثل ابن إنسان آتى فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض"
(4) وتطبيقا لهذا الجانب في شخص المسيح سنرى اليوم كيف نملِّك المسيح عمليا على حياتنا، أو بتعبير آخر: كيف نكرس حياتنا للملك المسيح.
لهذا يجب أن نتعرف على حياة التكريس للملك المسيح من خلال فهم الجوانب التالية:
- مفهوم التكريس.
- لمن يكون التكريس.
- جوانب التكريس.
- قرار التكريس للملك المسيح.
****
(5) أولا: مفهوم التكريس:
- إعطاء النفس للرب: (2كو8: 5) "وليس كما رجونا بل اعطوا انفسهم اولا للرب ولنا بمشيئة الله."
- تخصيص النفس لله: (خر29: 43) "اقدس خيمة الاجتماع والمذبح وهرون وبنيه أقدسهم (أخصصهم) لكى يكهنوا لى"
- عبودية اختيارية للرب: [العبد العبراني] "لكن ان قال العبد احب سيدي وامراتي واولادي لا اخرج حرا، يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة و يثقب سيده اذنه بالمثقب فيخدمه الى الابد" (خر21: 5 و6).
- رب من يسأل: نحن أبناء فكيف نكون عبيدا؟ ألم يحررنا الرب من العبودية؟
- نعم لقد حررنا المسيح من عبودية الخطية، العبودية لإبليس.
- وجعلنا له أبناء أحباء بكل تأكيد.
- ولكننا إذ نعشق المسيح ونحبه من كل القلب فإننا باختيارنا نستعبد أنفسنا له، فالعبودية هي قمة الحب كما نقول: "إن فلان يحب فلان لدرجة العبادة"، بمعنى أنه لا يبحث عن حقوق شخصية عنده، بل تناذل عن كل شيئ حبا فيه، وجعل نفسه كعبد لسيده المحب.
- لهذا قال بولس الرسول في: (رو1: 1) "بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله".
(6) ثانيا: لمن يكون التكريس:
- التكريس لشخص المسيح: (في1: 21) "لأن لىَّ الحياة هى المسيح والموت هو ربح"
- التكريس لكلمة المسيح: (مز40: 8) "إن أفعل مشيئتك يا إلهى سررت وشريعتك فى وسط أحشائي"
- التكريس لكنيسة المسيح: (أف2: 19) "فلستم إذاً بعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين، وأهل بيت الله"
- التكريس لامتداد ملكوت المسيح: (إش6: 8) "ثم سمعت صوت السيد قائلا من ارسل ومن يذهب من اجلنا فقلت ها أنذا أرسلني"
(7) ثالثا: جوانب التكريس:
- تكريس القلب له: (أم23: 26) "يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي"
- تكريس البيت له: (يش24: 15) "ان ساء في اعينكم ان تعبدوا الرب فاختاروا لانفسكم اليوم من تعبدون ... وأما أنا وبيتي فنعبد الرب"
- تكريس المال للمسيح: (لو16: 2) "فدعاه وقال له ما هذا الذي اسمع عنك اعط حساب وكالتك لانك لا تقدر ان تكون وكيلا بعد"
4ـ تكريس الوقت له: (أف5: 16) "مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة"
5ـ تكريس كل شيء له: (كو1: 16، 18) "فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق"
(8) رابعا: قرار التكريس للملك المسيح
[1] مقدمات قرار التكريس:
- رؤية التكريس: "وهو مات لأجل الجميع كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذى مـات لأجـلهم وقام" (2كو5: 15)
- الرغبة فى التكريس: (مز73: 25) "من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئاً فى الأرض"
- حساب النفقة: (مت 16 : 24) "إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه، ويحمل صليبه، ويتبعنى"
[2] مشتملات قرار التكريس:
- عدم التردد: (غل1: 15، 16) "للوقت لم أستشر لحماً ودماً "
- العهد: (2أخ 29 : 10) "فالآن فى قلبى أن أقطع عهداً مع الرب"
- التمليك: (مز16: 2) "قلت للرب أنت سيدى خيرى لا شئ غيرك"
[3] ممارسة حياة التكريس:
- السلوك بالتدقيق: (أف5: 15) "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء"
- تدريب النفس: (أع24: 16) "من أجل هذا أدرب أنا نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس"
- الجهاد الروحى: (عب12: 4) "لم تقاموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية"
(9) مشاركات:
ربما نحن لا نعرف كيف نشارك، لهذا أضع هذه الاقتراحات أمام الجميع:
- هل حدثك الرب من خلال أي شئ عن خطية أو نعمة أو وعد ...إلخ
- هل أعجبتك آية؟ أو نقطة معينة؟ قل لماذا ببساطة كإنطباعة.
هل اكتشفت تقصير في أي شئ على ضوء ما سمعت.
- ******
(10) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
- إختبارات العابرين والعابرات
(11) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
- (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
- المداخلات
(12) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
- ماذا أثر في حياتك من هذا الموضوع؟
- الختام
(13) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(14) البركة الختامية:
- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.