256ـ قيمة نفسك الغالية 21
وعد الرعاية للمحتاجين [14]
حلقة الاثنين 20/3/2017م
(تقديم: مريم)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (256) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل ثلاثة وثلاثين وعدا:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
4- وعد التبرير للمذنبين.
5- وعد التحرير للمأسورين.
6- وعد التجديد للفاسدين.
7- وعد التقديس للنجسين.
8- وعد الإيمان للمتشككين.
9- وعد البنوة للأجنبيين.
10- وعد البركة للملعونين.
11- وعد الرجاء لليائسين.
12- وعد القوة للمستضعفين.
13- وعد الأمان للخائفين.
14- وعد السلام للمضطربين.
15- وعد العزاء للمحزونين.
16- وعد الشبع للجائعين.
17- وعد الارتواء للعطشانين.
18- وعد القيام للساقطين.
19- وعد الثبات للمزعزعين.
20- وعد الراحة للمتعبين.
21- وعد الشفاء للعيانين.
22- وعد التشجيع للمتخاذلين.
23- وعد الرعاية للمحتاجين.
24- وعد الحماية للمضطهدين.
25- وعد الهداية للضالين.
26- وعد النشاط للمتكاسلين.
27- وعد الغلبة للمجاهدين.
28- وعد الفرح للمكتئبين.
29- وعد الارتفاع للمنحطين.
30- وعد الكرامة للمهانين.
31- وعد الحكمة للجاهلين.
32- وعد الأبدية للمؤمنين.
33- وعد المجد للمهانين.
(4) المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) بما أنني تكلمت عن 22 وعدا، فسوف أتكلم اليوم عن وعد آخر هو: "وعد الرعاية للمحتاجين"
(2) وقد اعتدنا أن أناقش أولا الحالة السلبية: وهي هنا حالة الاحتياج والعوز التي يشتكي منها المؤمنون والناس عموما.
(5) المضيفة: ماذا قال الكتاب المقدس عن هذا الاحتياج؟
أبونا: تكلم الكتاب عن ثلاثة أنواع من الاحتياجات وهي:
1- الاحتياج المادي.
2- الإحتياج النفسي.
3- الاحتياج الروحي.
(6) المضيفة: حدثنا أولا عن الاحتياج المادي.
أبونا:
(1) جاء في (تك12: 10) "وحدث جوع في الارض فانحدر ابرام الى مصر ليتغرب هناك لان الجوع في الارض كان شديدا"
(2) وجاء في (تك41: 54) "وابتدات سبع سني الجوع تاتي كما قال يوسف فكان جوع في جميع البلدان"
(3) وجاء في (مر2: 25) "فقال لهم اما قراتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه"
(4) وجاء في (2مل6: 25) "وكان جوع شديد في السامرة وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب [مكيال] من زبل الحمام بخمس من الفضة".
(5) وجاء في (يع2: 15) "ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي، فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفئا واشبعا. ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة؟".
(7) المضيفة: وماذا قال الكتاب القدس عن الإحتياج النفسي؟
أبونا:
(1) يقول أيوب: (اي10: 1) "قد كرهت نفسي حياتي اسيب شكواي اتكلم في مرارة نفسي"
(2) وقال: (اي30: 16) "فالان انهالت نفسي علي واخذتني ايام المذلة"
(3) وقال لمعزييه: (اي19: 2) "حتى متى تعذبون نفسي وتسحقونني بالكلام"
(4) وداود النبي يقول: (مز6: 3) "نفسي قد ارتاعت جدا وانت يا رب فحتى متى"
(5) وقال أيضا في (مز6: 4): "عد يا رب نج نفسي خلصني من اجل رحمتك"
(6) كذلك قال (مز13: 2) "الى متى اجعل هموما في نفسي وحزنا في قلبي كل يوم الى متى يرتفع عدوي علي"
(7) وقال أيضا (مز42: 5): "لماذا انت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في ارتجي الله لاني بعد احمده لاجل خلاص وجهه"
(8) ومن أقواله: (مز119: 25) "لصقت بالتراب نفسي فاحيني حسب كلمتك"
(8) المضيفة: هل يمكن أن توضح أقوال الكتاب القدس عن الاحتياج الروحي؟
أبونا: بخصوص الاحتياج الروحي ذكره الكتاب في عدة مواقع منها:
(1) (1صم1: 15) "فاجابت حنة وقالت لا يا سيدي اني امراة حزينة الروح ولم اشرب خمرا ولا مسكرا بل اسكب نفسي امام الرب"
(2) وقال أيوب: (اي7: 11) "انا ايضا لا امنع فمي اتكلم بضيق روحي اشكو بمرارة نفسي"
(3) وقال: (اي17: 1) "روحي تلفت ايامي انطفات انما القبور لي"
(4) وداد النبي قال: (مز143: 4) "اعيت في روحي تحير في داخلي قلبي"
(9) المضيفة: هل ذكر الكتاب المقدس شيئا عن أسباب الاحتياج والعوز؟
أبونا: ذكر الكثير منها:
(1) جاء في (ار9: 10) "على الجبال ارفع بكاء ومرثاة على مراعي البرية ندبا لانها احترقت فلا انسان عابر ولا يسمع صوت الماشية من طير السماوات الى البهائم هربت مضت"
(2) وأيضا في (ار23: 10) "لان الارض امتلات من الفاسقين لانه من اجل اللعن ناحت الارض جفت مراعي البرية وصار سعيهم للشر وجبروتهم للباطل"
(3) وقال يوئيل في: (يؤ1: 19) "اليك يا رب اصرخ لان نارا قد اكلت مراعي البرية ولهيبا احرق جميع اشجار الحقل"
(10) المضيفة: كان هذا عن الاحتياج والعوز، وماذا يذكر الكتاب المقدس عن وعد الرعاية للمعوزين؟
أبونا:
(1) جاء في سفر: (عد27: 17) "يخرج امامهم ويدخل امامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها"
(2) وقالت العروس في: (نش2: 16) "حبيبي لي وانا له الراعي بين السوسن"
(3) وأضافت في: (نش6: 3) "انا لحبيبي وحبيبي لي الراعي بين السوسن"
(4) وجاء في (سيراخ18: 13) "يوبخ ويؤدب ويعلم ويرد كالراعي رعيته"
(5) ويشهد الملك في: (1مل1: 29) "فحلف الملك وقال حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة"
(6) وشهد أحد أصدقاء أيوب في: (اي33: 28) "فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور"
(7) ولهذا هتفت دبورة النبي في: (قض5: 21) "دوسي يا نفسي بعز"
(11) المضيفة: الرب في سفر حزقيال النبي يوضح أنه الراعي الذي يرعى شعبه بنفسه، هل توضح لنا ذلك؟
أبونا:
(1) في (حز34: 13) "واخرجها من الشعوب واجمعها من الاراضي واتي بها الى ارضها وارعاها على جبال اسرائيل وفي الاودية وفي جميع مساكن الارض"
(2) وأيضا في (حز34: 14) "ارعاها في مرعى جيد ويكون مراحها على جبال اسرائيل العالية هنالك تربض في مراح حسن وفي مرعى دسم يرعون على جبال اسرائيل"
(3) وكذلك في: (حز34: 16) "واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح وابيد السمين والقوي وارعاها بعدل"
(4) ويؤكد في (حز34: 12) "كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة هكذا افتقد غنمي واخلصها من جميع الاماكن التي تشتتت اليها في يوم الغيم و الضباب"
(5) ويشير للمسيح الراعي في: (حز34: 23) "واقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود هو يرعاها وهو يكون لها راعيا"
(12) المضيفة: داود النبي اختبر رعاية الرب أيضا فهل تذكر لنا بعضا من اختباره؟
أبونا:
(1) قال في: (مز23: 1) "الرب راعي فلا يعوزني شيء"
(2) وقال أيضا: (مز23: 3) "يرد نفسي يهديني الى سبل البر من اجل اسمه"
(3) وفي: (مز31: 7) "ابتهج وافرح برحمتك لانك نظرت الى مذلتي وعرفت في الشدائد نفسي"
(4) وأيضا في: (مز54: 4) "هوذا الله معين لي الرب بين عاضدي نفسي"
(5) وكذلك في: (مز94: 19) "عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي"
(6) وأضاف في: (مز103: 2) "باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته"
(7) وقال مؤكدا في: (مز16: 9) "لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي. جسدي ايضا يسكن مطيئنا"
(13) المضيفة: هل يمكن أن تذكر لنا وعود الرب في العهد الجديد أيضا؟
أبونا:
(1) جاء في: (مت9: 36) "ولما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها"
(2) وقال يسوع في: (يو10: 11) "انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف"
(3) وقال أيضا في: (يو10: 14) "اما انا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني"
(4) وجاء في: (لو22: 35) "ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا"
(5) وقال بطرس الرسول في: (1بط2: 25) "لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم واسقفها"
(6) وقال بولس الرسول في: (في4: 19) "فيملا الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع"
(7) لذلك تصلي الكنيسة [في القداس]: "لم تدعني معوزا شيئا من أعمال كرامتك".
** فيا ليتنا نتمسك بوعود الرب الأكيدة لنعيش دائما في فرح وسلام. آمين.
المداخلات
(12)4المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(15) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.