الأربعاء 11/5/2016م
(1) قصة المتنصرة الداعية فاطمة (2) فتاه مسلمة تشهد للمسيح وتصبح مسيحية
(تقديم: عبد الله)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (57)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "قصة المتنصرة الداعية فاطمة"
وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لنقرأ الخبر: القصة بقلمها:
اسمي فاطمه 25 سنه بكاريوس خدمه اجتماعية.
من اسرة مسلمه ملتزمه بالاسلام. كنت باخذ دروس في الجامع وبحفظ القران بالتجويد. وعند دخولي الجامعه ودراستي القران والاحاديث ابتدأ عندي الشك ان القران كلام منزل من الله وكنت بقف امام التناقضات الواضحه في القران وعندما كنت اسأل اي شيخ كان يرفض الاجابه ويقولي لا ينفع ان تسألي عن كلام انزله الله.
الابواب كلها اتسددت امامي لدرجه اني وصلت الي الالحاد.
وكان لي زميله مقربة مسحية وكانت يوم ما تقرأ بالانجيل جلست معاها وقرأت، ففي شئ لمس قلبي وارتحت، ولكن الشك كان موجود بداخلي.
إبتديت ادخل علي مواقع مسيحية، وكنت بحس بأمان لما اقرأ الانجيل، ولكني كنت غير مقتنعة. فكان الانجيل وتعاليم المسيح تجذبني. ولكن كنت لا أريد الاستسلام لفكرة المسيحية.
وفي يوم بكيت بكاء شديد وصرخت وقلت لو فيه رب موجود، ويوجد فعلا اله يعرِّفني طريقه.
وفضلت ايام كثيرة ابكي واصرخ. وفي يوم حلمت برب المجد ينزلي لي من السماء ويقولي: انا هو. صحيت من النوم وانا متلخبطة، روحت علي الجامعة وحكيت لصدقتي، واخذتني عند اب كاهن وقرأ معي موعظة المسيح على الجبل، ولمَسِتْ قلبي، وحسيت بسلام دخلي لأول مرة في حياتي، واعلنت ايماني بالمسيح. وابتديت اتَّلمذ لغاية ما نلت نعمة المعمودية.
أهلي لاحظوا عليَّ التغير. وبالمواجهة إعترفت إن ربي والهي هو المسيح.
حاولوا تهديدي، وحبسوني وضربوني لغاية ما جابوا لي شيخ من الجامع واعطوني فرصه 3 ايام للتوبة. وفي اليوم التاني من المهلة تمكنت من الهروب من المنزل، ولكن لم اجد مكان يحتويني: الأب الكاهن رفض مساعدتي خوفنا من المشاكل. جلست ايام عديدة في الشارع من غير اي ماء ولا فلوس. كنت ببكي لربي، وقولت له انا سبت كل حاجة عشانك، واني مستعدة لأي شئ عشان افضل معاك.
وكنت قاعده في مكان ما بجوار كنيسة ولقيت 3 بنات بيسألوني: انتي قاعده كده ليه؟ وبتعيطي ليه؟ قولتلهم انا سايبه بيت اهلي. قالوا لي تعالي معانا متخافيش. انا خوفت وقولت لهم لا.
دخلوا الكنيسة وانا قعدت بره اصلي، لقيت صوت داخلي بيقولي: انا بعتهملك روحي معاهم.
أول ما خرجوا قلتلهم انا هاجي معاكم. وروحت معاهم، أكرموني وعاملوني معاملة كريمة لما دخلت بيتهم. واعترفت لهم اني عابرة. وطلعوا هما كمان عابرات. وعشت معاهم، وعملنا من بيتنا كنيسة المريمات.
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أشكر الله من أجل عمله في النفوس التي تريد أن تعرفه.
(2) وأشكر الله من أجا فاطمة وصدقها وأمانتها وتحملها كل هذه ااصعاب من أجل محبتها للمسيح.
(3) أصلي لكي يستخدم الله إختبارها بركة للكثيرين اليوم. آمين.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "فتاه مسلمة تشهد للمسيح وتصبح مسيحية"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: لنقرأ الخبر:
(1) أنا فتاة لبنانية مسلمة عمري 23 سنة، وأردت أن أكتب لكم وأخبركم عن تجربتي وعن ما حدث لي أسبوع عمادي بالذات، لانه اجمل أسبوع في حياتي.
(2) رُبيت في بيت نصفه مسلم والنصف الآخر مسيحي. والدي معمّد ولكنه مسلم على الهوية، ووالدته مسيحية عمّدت اولادها منذ صغرهم، ولكنهم مسلمون على الهوية، لأن جدي مسلم.
(3) درست في مدرسة كاثوليكية وكنت أشارك في القداس، وكان جميع أصدقائي مسيحيين.
(4) عندما كنت صغيرة كنت احب المسيحيين، وفي عمر 15 و16 سنة زاد اهتمامي اكثر بالمسيحيين لانهم كانوا مهذبين وأحببت إيمانهم الكبير، وكنت احاول أن أبتعد عن الإسلام. منذ ذلك الحين بدأت أتابع أكثر فأكثر حتى بلغت 23 سنة من العمر.
(5) قررت أن اتعمد، بعد عن عرفت الفرق الكبير بين الإسلام والمسيحية، وتعرفت على شاب مسيحي كان له الفضل الكبير لانه ساعدني كثيراً ونوّرني أكثر فأكثر.كان حبي ليسوع كبير جداً، وهو كبّره أكثر فأكثر وزاد من معرفتي.
(6) قررت ان أتعمّد الصيف الماضي، ورافقني "الأب ج. ضعيف" في كل خطوة وأصغى الى كل كلمة قلتها، وشرح لي كل ما لم أكن أعرفه، فليحمه الرب يسوع وليكن معه ويبعد عنه كل أذى.
كنت مستعدة لأتعمد، ولكن الأب ضعيف سافر وتأجلت المعمودية.
(7) وقررت ان أنال سر العماد بمناسبة عيد الميلاد لانه عيد ميلاد يسوع، وسيكون عيد ميلادي انا أيضاً. تكلمت مع "الأب ج. مورة" وهو أيضاً كاهن رائع، وكتبت رسالة لسيادة المطران، وتحدد موعد عمادي يوم 17/12/2013.
(8) صدقوني إن من وُلد مسيحياً، وُلد في نعمة كبيرة وفي نور كبير. أنا وُلدت في الظلمة، ورأيت بصيص نور بعيد ورحت اقترب منه شيئاً فشيئاً حتى وصلت الى النور، الى يسوع، وهذا النور حل علي يوم الثلاثاء الذي انتظرته لسنين طويلة.
(9) الجميع يعرف أن أجمل يوم في حياة الفتاة هو يوم عرسها، فيه يغمرها الفرح، وهو لها بداية حياة جديدة وعمر جديد وحياة مختلفة كثيراً عن حياتها السابقة.
(10) أما انا فأجمل يوم في حياتي هو يوم عمادي الذي انتظرته منذ زمن طويل وكنت احسب لوصوله بالسنين والأشهر، وها قد اتى وحسبت له بالأيام والساعات.
(11) غريب جداً ما يحصل لي. في كل ثانية أرى وجهه قبل أن أنام، وعندما أستيقظ أشعر بقربه مني. أول ما يخطر ببالي عندما أستيقظ هو يسوع وصلاتي الى يسوع وحبي له، وبقدر ما أصلي وأقرأ في الإنجيل، أشعر بتأثر كبير وأقول ليسوع: ألا توجد هناك وسيلة أكبر مما أقوم به لأبرهن لك عن حبي وإيماني بك وقَدْر افتخاري بك؟
(12) أريد أن أقول: أن الصليب لم يفارق أبداً يدي منذ صغري، وان المسلمين كانوا يقولون لي: هذا "غلط" إنزعي الصليب من يدك، فهؤلاء هم كفّار ومشركين في الدين، ولكنني لم أبالي لهم لانني أعرف ما هو الصح وما هو "الغلط".
(13) الآن أنا واعية كفاية وأقول لهم انهم هم على خطأ، ونحن المسيحيين إيماننا هو الإيمان الصحيح، وليس هناك اجمل واطهر من ديننا ومن يسوع الذي يعيش في قلوبنا.
(14) سمعت الكثير قبل المعمودية وسأسمع الكثير بعدها لانني بعدها أنا رسمياً مسيحية، وانا مستعدة لكل شيء، واعلم كم يحبني يسوع، وكما كنت انتظر بشوق كبير جداً يوم العماد، كذلك كان يسوع ينتظرني لاعتمد وليكون بجانبي، لانه لا يفارقني أبداً.
(15) أتمنى ان يستنير الجميع كما أن استنرت انا واعتمدت، ليصبحوا جميعهم مسيحيين.
(16) كما قلت لكم، ان عمري 23 سنة، ولكن يوم عمادي ولدت من جديد واصبحت إنسانة جديدة، بعمر جديد وهدف جديد هو أن أقدم ليسوع حبي وأعمالي وتصرفاتي ليرضى عني.
أطلب منكم ان تصلّوا لي ليكون الرب دائماً معي.
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) إختبار رائع.
(2) أضم صوتي لصوتها: أتمنى ان يستنير الجميع ليقبلوا المسيح مخلصا لحياتهم.
(3) من يريد الآن يرفع طلبة من قلبه: تفضل يارب أدخل حياتي واجعلني خليقة جديدة. آمين.
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) أولا: ياريت يصلني إختبارات العابرين سواء من شارك على الهواء من قبل أو من لم يشارك.
1ـ اكتب لي على إيميل خاص: "كيف عبرت وقبلت المسيح"
www.
2ـ لا تذكر إسمك الحقيقي بل الإسم الجديد الذي إخترته بعد قبول المسيح.
3ـ لا تذكر عنوانك أو مدينتك أو أي معلومات تكشف عن شخصيتك لأنني أخاف عليك، يكفي ذكر جنسيتك الأصلية.
(2) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(9) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
