89ـ حلقة الاعتداء على الكنيسة والكاتدرائية
الجمعة 12/4/2013م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (89) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. وهي حلقة خاصة للتعليق على الأحداث الإجرامية التي قام بها الإرهابيون المتأسلمون في مصر هذا الأسبوع. ولنبدأ بالصلاة:
(2)بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. سيدي: يا من قلت لنا في العالم سيكون لكم ضيق، وفي ذات الوقت وعدتنا قائلا: ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم. أنت من السماء تنظر ما يحدث لشعبك الآمن وكنيستك الوادعة. وها نحن نردد قول عبدك سليمان الحكيم: "اسمع انت من السماء واعمل، واقض بين عبيدك اذ تعاقب المذنب فتجعل طريقه على راسه، وتبرر البار اذ تعطيه حسب بره". وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب كشف للحق من الباطل فيعرفون الحق ليحررهم. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) أحبائي دخلت مصر هذا الأسبوع في محنة جديدة، فقد تم إعتداء الجماعات الإرهابية الإسلامية على كنيسة مارجرجس بالخصوص محافظة القليوبية مساء يوم الجمعة الماضية 5/4/2013م وقُتل خمسة من المسيحيين، ولنرى ذلك على الشاشة مع الإعلاميةالأستاذة لميس: (فيديو ق 0:04 ـ 1:38) إلى آه آه وقال لهم الجهاد والكلام ده):
http://www.youtube.com/watch?NR=1&feature=endscreen&v=ntVC0N_6dd0
(4) وتم الاعتداء يوم الأحد 7/4/2013م على الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة عقب تشييع جثامين الشهداء. ولنشاهد تلك المأساة: (فيديو الاعتداء) (ق 0:05 ـ 1:20) إلى [صوت طلق النار]
http://m.youtube.com/watch?hl=en&client=mv-google&gl=US&v=gkk_wXpSYhk&feature=relmfu&rl=yes
وهذا مشهد مكمل للكارثة: (فيديو آخر) (ق 0:00 ـ 0:20) كله
http://www.youtube.com/watch?v=v6oRO2sObYI
(5) والواقع إن هذا ليس بجديد في هذا الزمان الأغبر، إنما هو إمتداد لمسلسل الإرهاب الإسلامي في مصر منذ أحداث كنيسة الخانكة فيعهد أنور السادات الذي شجع الجماعات الإسلامية لتعاود نشاطها الإرهابي ضد أقباط مصر، وقد كنت معاصرا لهذه الحادثة، واعتقلت بسبب وجودي في موقع الحدث بالكنيسة التي أحرقت بالنار.
(6) واستمر المسلسل في أحداث الاعتداء على الأقباط والكنائس القبطية بطول البلاد وعرضها: من أسوان جنوبا في كنيسة الميرناب ونرى المشهد: (فيديو ق 0:05 ـ 1:10)
http://www.youtube.com/watch?v=rrAat7AsNDg
(7) إلى الإسكندرية شمالا بتفجير كنيسة القديسين ونرى أيضا المشهد: (ق00:00 ـ 0:14)
http://www.youtube.com/watch?v=d7xMh2Laaxc
(8) مرورا ببلاد الصعيد: الكشح ونرى المشهد:(فيديو ق 0:00 ـ 0:58) [حتى النعوش]
https://www.youtube.com/watch?v=CqTn0wXYwgA
(9) ونجع حمادي وغيرها ونسمع هذا التقرير للدكتور نجيب جبرائيل المحامي: (كله 40 ثانية)
https://www.youtube.com/watch?v=kW1Z7vXK4dU
(10) وكنيسة العمرانية ونرى المشهد: (ق0:00 ـ 0:40)
https://www.youtube.com/watch?v=wANkemQMc0A
(11) وبلاد الوجه البحري في إمبابة ونرى المشهد: (ق 1:18 ـ 1:45)
http://www.youtube.com/watch?v=fvT5XjL6BSg
(12) ولنشاهد تهديدات هذا المنافق الكذاب بحرق الكنائس ثم بأسلوب التقية يتبرأ من ذلك، وهو لا يعلم أن التكنولوجيا الحديثة لا تدع مجالا للكذب: (ق 0:00 ـ 1:37)
https://www.youtube.com/watch?v=CpWAXyWYExo
(13) وادخل موقع جوجل: وأكتب في البحث "الاعتداء على كنيسة" (صورة الموقع)
(14) والواقع أنني بكل تقدير أسجل مواقف الطبقة المثقفة من المصريين الليبراليين بما فيهم الإعلاميين الأفاضل الذين قدموا برامج قوية إدانة لهذا الإرهاب،
(15) ولكن لضيق وقت البرنامج أكتفي على سبيل المثال لا الحصر ببعض المقتطفات من حلقةالأستاذ إبراهيم عيسى في قناة "القاهرة والناس" تعليقا على الاعتداء على كنيسة الخصوص وحصار الكاتدرائية المرقسية مع تواطؤ الأمن المصري ومسئولية الرئيس محمد مرسي:
http://www.youtube.com/watch?NR=1&feature=endscreen&v=3vtPt5TP3zo
(16) ولنشاهد الجزء التالي: (ق 0:00 ـ 1:04) من: "الجار المسيحي" .. إلى "جهل مستمر وعابر للطبقات"
(17) وأيضا نشاهد جزءاً آخر: (ق 1:58 ـ 2:06) "الأفكار الصحراوية المستوردة من الصحراء العربية ويقدموها لك على إن دا الإسلام والدين"
(18) وكذلك الجزء التالي: (ق 3:07 ـ 3:19) "وتسمع أي حد معدي ع القهوة" .. إلى: "مش عند حضرة اللي خلفوك"
(19) وأيضا الجزء التالي: (ق 4:08 ـ 4:40) "وبعدين مبقاش التدين في مصر على فكرة" .. إلى: "وفاهم إن ده التدين وهو ما بيركعهاش"
(20) وإني أفضل أنك تدخل على موقع أبراهيم عيسى لتشاهد الحلقة بالكامل.
التعليقات:
بعد هذا العرض للقضية برمتها أريد أن أذكر بعض التعليقات:
أولا: (1) أنا لا أتفق مع الذين يدينون الإرهابيين الإسلاميين، لأني متيقن أن هؤلاء الإرهابيين هم مخدوعون ومضلَّلون بإسم الدين.
(2) ولكني ألوم بالدرجة الأولى ذلك الإرهابي الأكبر محمد رسول الإسلام، أو هتلر العرب الذي غرس بذور الإرهاب الفاشي النازي، وغلفها بغلاف الدين حتى يقنع الجهلة والأغبياء بقدسيتها فينفذوها دون تفكير.
[1] فمحمد هو القائل في قرآنه: "اقتلوا المشركين" (التوبة 5) [2] وأيضا: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله "إله محمد" (التوبة 29) [3] وكذلك "حرض المؤمنين على القتال (الأنفال65) [4] وأيضا "وأعدوا لهم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال60)
ثانيا: (1) أما بخصوص شهدائنا الذين قتلوا من أجل المسيح وكلمته وكنيسته، فنسمع هذا القول: "ورايت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى ايديهم فعاشوا وملكوا مع المسيح" (رؤ20: 4)
(2) وليعلم أعداء المسيح أننا لا نحزن على إستشهادهم، لأن الكتاب المقدس يقول لنا (1تس4: 13 و14) "لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه"
ثالثا:أما بخصوص ما نعانيه من آلام واضطهادات فقد سبق المسيح وعلمنا قائلا:
(1) في (يو16: 33) "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم"
(2) وقال لنا أيضا في (يو15: 20) "اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم"
(3) كما قال لنا كذلك في (مت5: 12) "افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم"
(4) بل إنه اشترط على من يتبعه أن يكون مستعدا لحمل الصليب، والصليب هو التألم حتى إلى الموت من أجل إسمه، فنقرأ في (مت16: 24) "حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان أراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني"
(5) لذلك نحن نسلم الأمر لله ونحمل صليبنا المؤلم برجاء في معونة الله بقوة إقتداره.
(6) وهذا المشهد الذي سوف نراه يذكرنا بأزمة مماثلة عشناها في غاية الألم ولم يترك الرب كنيسته: (فيديو البابا يبكي ق 0:00 ـ 1:02) ومعها (ق 1:53 ـ 1:57)
https://www.youtube.com/watch?NR=1&v=MMdiXvp0LvQ&feature=fvwp
(7) فدموع بابانا كانتغالية على قلب مسيحنا، الذي تصرف في الحال، ولنشاهد كيف كان التصرف الإلهي قاطعا وباترا، مع العلم أننا لا نتشفى في أحد ولكننا نمتن للعدالة الإلهية: (ق 0:13 ـ 0:33) [بدون الصوت]
https://www.youtube.com/watch?v=hoknbTVV3jA
(8) وهل ننسى أزمة سابقة عندما اتخذ الرئيس السادات قراره الغاشم بعزل بابانا الحبيب، ولنشاهد جنون جبروته (فيديو ق 0:00 ـ 0:27)
https://www.youtube.com/watch?v=ulQuwQdv-PQ
(9) واسمحوا لي أن أكرر التأكيد على أننا لا نتشفى في أحد، ولكنها يد الله الذي قال: "لي النقمة أنا أجزي يقول الرب" (رو12: 19) وحتى لا ننسى أذكركم بما حدث: (فيديو ق 14:27 ـ 14:47)
https://www.youtube.com/watch?v=gvQlYhRBfCI
(10) وإني أتعجب كيف أن المسؤولين الحاليين لا يتعظون مما حدث لرئيسين سابقين للجمهورية، إني في الواقع أصلي من أجل المسئوليين الحاليين في مصر وعلى رأسهم الإخواني المتعصب محمد مرسي رئيس الجمهورية, حتى لا يصيبهم ذات الغضب الإلهي إن لم يتوبوا ويخضعوا للعلي.
(11) أحبائي إن كنا نتألم لفراق أحبائنا الشهداء إلا أننا لانبكي يأسا، وسنرى فيديو يعبر عن إيماننا وقوة الشهداء وحماية المسيح لكنيسته شاهدة للحب الإلهي (فيديو ق 2:50 ـ 4:07) "دمك يا شهيد" [إلى] "عامود شايلك يصونك"
https://www.youtube.com/watch?v=RhCVLOrpPdY
(12) وإني أذكر في هذه المناسبة ما كتبه أبونا المتنيح القمص متى المسكين تحت عنوان "توجيهات تجاه أزمنة الضيق والاضطهاد" (في كتاب "رسائل القمص متى المسكين ص 328) يقول: "أدعوكم إلى فضيلة هامة تناسب هذا الزمان، التي إن بلغتم إلى تتميمها تنالون أجرا سماويا، وهي الصبر، فلا تقلقكم زمجرة العدو ولا تهديداته كأنه ابتلع شيئا، وهو لم يبتلع، بل سيبتلعه سيف الرب ذو الحدين الذي وعد الرسول أنه سيبيده الرب بنفخة فيه. اصبروا لأنه زمان غربلة الحنطة ... [ويكمل قائلا]: أما بخصوص أن الرب أطال فترة الضيق أو الاختبار أو الغربة، فلأن كأس الأشرار لم يكتمل بعد. أما الذين حفظوا الإيمان والحق بالصبر، فهلاء لا يرتاعون من الضيق، فالضيق لهم طريق، والاضطهاد لهم فخر، والألم إكليل، والموت نصرة. لذلك نحن جميعا نتوقع خلاص الرب بالصبر، عالمين أن طول أناة الرب في ذلك إنما يُحسب لنا لا علينا، وإن إزدادت الأتعاب جدا فلابد من وراء ذلك يُعِد لنا الرب ثقل مجد أبديا، وسيُسعد قلوبنا في حينه الحسن حينما نسمع كلمة واحدة من فمه، أو يمسح بيده دموع آلامنا"
ختاما:أوجه رسائل مختصرة إلى كل من:
(1) أرواح الشهداء: نعما لكم أكاليل الشهادة لأجل الإيمان، وهنيئا لكم فردوس النعيم.
(2) رسالة إلى أسر الشهداء: امسحوا دموع الحزن وتعزوا بما نال أحباؤكم من أكاليل المجد.
(3) رسالة إلى الإرهابيين المسلمين:
1ـ "صعب عليكم أن ترفسوا مناخس": وبالتأكيد أنتم لا تدركون معنى هذا الكلام، فأشرحه لكم: القصة في الكتاب المقدس (أع 9) عن أكبر مضطهد للمسيحية في عصر الرسل وهو شاول الإرهابي اليهودي، فظهر له المسيح قائلا: "شاول شاول لماذا تضطهدني؟ صعب عليك أن ترفس مناخس" والمناخس جمع منخاس، أي المسمار الذي يُنخس به الحمار العنيد، فلا يستطيع الحمار أن يرفس المنخاس وإلا زاده ذلك إيلاما وضررا. فصعب عليكم أن ترفسوا مناخس.
2ـ وإعلموا أن إرهابكم هذا يزيد المسيحيين ثباتا في إيمانهم
3ـ ويحض المسلمين على نبذ الإسلام تمهيدا لتركه، وما أدل على ذلك من هذا المشهد لمسلمة إكتشفت حقيقة الإسلام ووقفت بكل جرأة بين الإرهابيين تحمل لافتة مكتوب عليها: "يسقط الإسلام الفاشي النازي القاتل": (فيديو ق 0:04 ـ 1:28)
http://www.youtube.com/watch?v=x1DCw_rjxlA&feature=youtube_gdata_player
(4) وأوجه أيضا رسالة لشعب المسيح في مصر: "طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم" (مت5: 11)
(5)رسالة إلى من يهمه الأمر في مصر: أنه من أجل تحقيق سلامة الوطن، لابد من مراعاة هذه المبادئ الثلاثة: 1ـ الثقافة 2ـ المواطنة 3ـ القانون
أولا: الثقافة: نشر ثقافة الحب لا ثقافة الكراهية، ثقافة السلام لا ثقافة الإرهاب، ثقافة قبول الآخر لا ثقافة قتل الآخر.
ثانيا: المواطنة: مراعاة المساواة بين المواطنين في كل الحقوق وكل الواجبات بلا تمييز عنصري.
ثالثا: القانون: مراعاة تفعيل عدالة القانون بكل حزم ومعاقبة المجرمين، وليس التستر عليهم.
** ولن يتأتى ذلك إلا بنبذ الدين الإرهابي، واتباع دين الحب والسلام.
(6) ثم رسالة إلى كنيسة المسيح المضطهدة في مصر وأيضا في كل البلاد الإسلامية: لقد وعدك المسيح قائلا:
1ـ إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها (مت16: 18)
2ـ و"كل الة صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي يقول الرب (اش54: 17)
3ـ وأخيرا أهديكم هذه الترنيمة الخالدة يا أم الشهداء يا عروس الفادي: (كلها)
http://www.youtube.com/watch?v=3o_hzMiqRsw
صلاة:
يا رب نعظمك ونمجد إسمك سواء بحياة أو بموت، فإن عشنا فلك نعيش وإن متنا فلك نموت إن عشنا وإن متنا فلك نحن. وأسألك نياحا لأرواح شهدائك، وعزاء لأهاليهم، وغفرانا للتائبين من الإرهابيين، وحفظا لكنيستك وشعبك. آمين.
مداخلات
والآن وقت للمشاركة والمداخلات.
الختام
أبونا: (1) صلاة لأجل الطالبين (2) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.