طباعة هذه الصفحة

(691) تغيير القلب

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (691)

الجمعة 1 أغسطس 2025

حلقة خاصة

تابع: الفوارق الجوهرية بين المسيحية والإسلام

تغيير القلب

  1. قلب شرير.
  2. نعمة القدير.
  3. ثمر التغيير.

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

691ـ حلقة خاصة

الجمعة 1/8/2025م

تابع الفوارق الجوهرية بين المسيحية والإسلام

"تغيير القلب"

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (691) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا ندخل إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:

(1) مين رايح يفصلني عنك
وأنت اللي فديت نفسي بدمك
[وربطت حياتي بحياتك
وآلامي بتمزجها بفرحك]2

(ق) ده اسمي منقوش على كفك
ونفسي محفوظة في سترك
[وقلبي مديون لحنانك
وحياتي محصورة في حبك]2

(2) لأنك حي، هأعيش زيك
دي حياتي مضمونة في وعدك
[أديني تعيش فيَّ حياتك
والمجد يعود كله لشخصك]2

(ق) ده اسمي منقوش على كفك
ونفسي محفوظة في سترك
[وقلبي مديون لحنانك
وحياتي محصورة في حبك]2

*******

(3) بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين ...

(4) أحبائي تكلمت في الحلقات الماضية عن: فوارق جوهرية بين الإسلام والمسيحية ومنها: "إختبار الرب".

(5) واليوم سأتكلم عن فارق جوهري آخر بين المسيحية والإسلام هو: "تغيير القلب"

وهذا الموضوع يشتمل على الأبعاد التالية:

  1. قلب شرير.
  2. نعمة القدير.
  3. ثمر التغيير.

*******

(6) أولا: قلب شرير:

[1] مفهوم القلب لغويا:

1-   العقل والفكر:

  • يُستخدم "القلب" كثيرًا للإشارة إلى العقل أو مركز التفكير، مثال: (مر8: 17)"فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ تَفْهَمُونَ؟ أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟".

2-       الإرادة والعزيمة:

  • يُعبَّر بـ"القلب" عن النية الداخلية، أو الإرادة والعزيمة، أي موضع اتخاذ القرار: مثال: (أع8: 37)فَقَالَ فِيلُبُّسُ: إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ"

3-   الوجدان والعاطفة:

  • يُستخدم "القلب" للتعبير عن العاطفة والمشاعر، مثل الحب، الحزن، الفرح، الغيرة. مثال: (خر4: 14)فَحِينَمَا يَرَاكَ – أخوك هرون -يَفْرَحُ بِقَلْبِهِ".

4-   الكيان الداخلي أو الجوهر:

  • يُستخدم "القلب" بمعنى الداخل أو العمق الحقيقي للإنسان. مثال: (1صم16: 7) "الإِنْسَانَيَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" أي ينظر إلى الجوهر لا إلى الشكل.
  • النية في العبادة أو الإيمان:
  • يُستعمل في النصوص الدينية للدلالة على الإيمان القلبي: مثال: (رو10: 9) "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ، خَلَصْتَ". أي إيمان داخلي حقيقي وليس مجرد كلام.

# هذا هو مفهوم القلب في المسيحية.

[2] شر قلوب البشر من الكتاب المقدس:

  • )تك6: 5)"وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ"
  • )إر17: 9)«اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ"
  • وفي (عب3: 12) يحذر الرسول المؤمنين قائلا:"اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الارْتِدَادِ عَنِ اللهِ الْحَيِّ"

# هذه حقيقة قلوبنا بالطبيعة، لهذا نحتاج إلى تغيير هذه القلوب الشريرة لأنه لا يصلح محاولات علاجها. وهذا ينقلنا للنقطة الثانية في موضوعنا وهي:

(7) ثانيا: نعمة القدير:

   إن ما يعجز عنه الإنسان، يعطيه الرب مجانا وهذه هي النعمة.

  • (حز36: 26) "وأعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحًا جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم."
  • (1صم10: 9) "وكان عندما أدار – شاول - كتفه لكي يذهب من عند صموئيل، أن الله أعطاه قلبًا آخر." وأصبح رجلا آخر، وتبعته الجماعة التي مس الله قلبها.
  • (مز51: 10) "قلبا نقيا اخلق فيَّ يا الله"

(8) ثالثا: ثمر التغيير:

  • (2كو5: 17) "إذًا، إن كان أحدٌ في المسيح فهو خليقةٌ جديدة: الأشياءُ العتيقةُ قد مضت، هوذا الكُلُّ قد صار جديدًا."
  • (أع إصحاح 9) حادثة تغيير شاول الطرسوسي من مضطهد للمسيحيين إلى بولس الرسول أعظم كارز بالمسيح.
  • قصة الفلاح المدمن وتجديده وتغييره لأرضية المندرة التي شربت ماء الحشيش ...
  • قصة مشهورة عن أوغسطينوس مع عشيقته بعد تجديده.

(9) ختاما:

  • إذن تغيير القلب هو فارق جوهري بين المسيحية والإسلام.
  • أتريد أن تتغير وتحصل على قلب جديد وتصبح رجلا آخر؟
  • اطلب من الرب الآن وقل له كما قال داود النبي: "قلبا نقيا اخلق فيَّ يا الله"
  • والرب يسمعك ويستجيب لك لأنه يحبك ويهمه خلاص نفسك.

********

إختبارات العابرين والعابرات

(10) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

******

المداخلات

(11) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(13) البركة الختامية:

والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

إقرأ 46 مرات