طباعة هذه الصفحة

(677) ضرب الزوجة

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (677)

الجمعة 11 أبريل 2025

موسوعة الحوار المسيحى الإسلامى

[113] كشف حقيقة محمد

47 ـ إغتيال محمد لقيمة المرأة وإنسانيتها

{11} ضرب الزوجة

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

677ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [113]

الجمعة 11/4/2025م

إغتيال قيمة المرأة وإنسانيتها [11]

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (677) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا ندخل إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:

1-أمين تعال         أيها  الرب يسوع

أمين تعال         قلوبنا اشتاقت للرجوع

 

القرار

منتظرينك حسب وعودك       [قلت  سآتي سريعًا آمين]2

 

2- نراك بمجدك         على السحاب المنير

تجعلنا  مثلك        وفي طرفة عين إليك نطير

 

3- نفرح بقربك        ونشوف آثار الجروح

علامة حبك        لنا يا حبيب الروح

 

4- نسعد بشخصك        ونكون معك  في كل حين

يجمعنا عرسك            مع  جماعة  المفديين

 

5- أشواق  قلوبنا       نلقاها ونشوفك بالعين

يا فادي  نفوسنا        يا حلو يا طيب يا أمي

*****

(3) أحبائي: تكلمت في حلقات سابقة عن: "اغتيال محمد لحقوق المرأة".

وقلت أن الكلام في هذا الموضوع يشتمل على العناصر التالية:

1ـ اغتيال عقلِ المرأة وحكمتها.

2ـ اغتيال كرامةِ المرأة وآدميتها.

3ـ إغتيال شخصية المرأة وحريتها.

4ـ اغتيال قيمةِ المرأة وإنسانيتها

5ـ إغتيال حقوق المرأة وولايتها.

6- إغتيال حقوق المرأة وإمامتها

7- إغتيال حقوق المرأة في القضاء والفتوى

8- اغتيال جسدِ المرأة وحرمتها.

*******

(4) وقد سبق أن ناقشت بعض هذه المواضع، واليوم سوف أتكلم عن: اغتيال قيمةِ المرأة وإنسانيتها من خلال ال 11 موضوع التالية:

شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.

ميراث المرأة نصف ميراث الرجل.

3ـ عدم دفع الزوج ثمن كفن زوجته إن ماتت.

4ـ ضرب الزوجة.

5- تعدد الزوجات.

6- زواج المتعة.

  • السبايا، [ملكات اليمين والإماء].
  • دية المرأة الحرة نصف دية الرجل.
  • طلاق المرأة.
  • شريعة المحلل.
  • مكان المرأة في النار.
  • حالة المرأة في الجنة.

******

(5) وقد تكلمت في حلقة سابقة عن: انتهاك محمد لحقوق المرأة في الميراث، وعدم تكفينها أو دفع ثمن الدواء لها.

(6) واليوم أستكمل الحديث عن إغتيال محمد لقيمة المرأة وذلك بالسماح للرجل أن يضرب زوجته في حالة نشوذها. بينما لا يساويها بالرجل فلم يشرع نبي الإسلام بأنه في حالة نشوذ الرجل أن يكون للمرأة الحق مثل الرجل.

(7) ما هي الأدلة والبراهين على ذلك؟

1ـ ما جاء في (سورة النساء 34) "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ"

2ـ ففي أثناء أبحاثي في هذا الموضوع وجدت برهانا على إهانة المرأة وعدم مساواتها بالرجل في هذا الأمر، وهو خشية أحد الزوجين على الآخر من النشوز، فبينما يأمر القرآن الرجل بضرب المرأة التي يخشى نشوزها، فإنه لا يعطي للمرأة هذا الحق لو خافت من نشوز زوجها، رغم أن نشوز الزوج هو الأكثر حدوثا.

(8) والأدلة على ذلك من القرآن وتفاسير فقهاء المسلمين؟

1ـ (سورة النساء 128) " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا [فلا جرم عليهما] أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ" 

2ـ وقد ذَكَرَتْ عدة روايات تفسيرا لهذه الآية وردت في 220 مرجعا تراثيا منها:

3- (تفسير الطبري ج5 ص305ـ307) "وإن امرأة علمت من زوجها نشوزا يعني استعلاء بنفسه عنها إلى غيرها، إثرة عليها وارتفاعا بها عنها، إما لبغضة وإما لكراهة منه بعض أشياء بها، إما دمامتها وإما سنها وكبرها أو غير ذلك من أمورها أو إعراضا يعني انصرافا عنها بوجهه أو ببعض منافعه التي كانت لها منه، فلا حرج عليهما، يعني على المرأة الخائفة نشوز بعلها أو إعراضه عنها، أن تترك له يومها، أو تضع عنه بعض الواجب لها من حق عليه [لست أدري ما هو؟] تستعطفه بذلك وتستديم المقام في حباله والتمسك بالعقد الذي بينها وبينه من النكاح والصلح، بترك بعض الحق استدامة للحرمة وتماسكا بعقد النكاح خير من طلب الفرقة والطلاق"

3ـ و[أضاف]: "عن خالد بن عرعرة أن رجلا أتى عليا رضي الله عنه يستفتيه في امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فقال قد تكون المرأة عند الرجل فتنبو عيناه عنها [يهملها] من دمامتها أو كبرها أو سوء خلقها أو فقرها فتكره فراقه فإن وضعت له من مهرها شيئا حل له، وإن جعلت له من أيامها شيئا فلا حرج"

4ـ و[ذكر أيضا]: "عن بن سيرين قال: جاء رجل إلى عمر فسأله عن آيةِ "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا "فقال هذه المرأة تكون عند الرجل قد خلا من سنها [كبرت] فيتزوج المرأة الشابة" [يأكلها لحم ويرميها عضم]

5ـ وذكر نقلا عن عائشة: قالت "هذا في الرجل يكون له امرأتان إحداهما قد عجزت أو هي دميمة لا يستكثر منها فتقول لا تطلقني وأنت في حل من شأني [وتهب يومها لأخرى]" [وهذا ما حدث من سودة التي أراد محمد أن يطلقها فتنازلت عن يومها لعائشة فلم يطلقها]

6ـ وعن بن عباس المرأة تكون عند الرجل لا يرى منها كثير ما يحب وله امرأة غيرها أحب إليه منها فيؤثرها عليها فأمره الله إذا كان ذلك، أن يقول لها يا هذه إن شئت أن تقيمي على ما ترين من الأثرة فأواسيك وأنفق عليك فأقيمي، وإن كرِهَتِ خَلَّيْتُ سبيلك، فإن هي رضيت أن تقيم بعد أن يخيرها فلا جناح عليه.

(9) تعليقي:

  • أين العدل بين الرجل والمرأة؟
  • أليس هذا امتهانا لحق المرأة أن تعيش ذليلة مع رجل يعطيه رب محمد أن يكون مستبدا؟
  • هل يمكن أن يكون هذا تشريع من عند إله حقيقي عادل؟
  • فكروا يا أحبائي المسلمين حتى تعرفوا من تتبعون.
  • نعم عليكم أن تفكروا جيدا قبل أن تصدموا في الأبدية بأن ما كنتم تتبعونه إنما هو خداع وضلال ووهم مزيف.
  • إبحث لتعرف الحقيقة.
  • واطلب من الله أن يكشف لك الباطل لتتركه، ويعرفك طريق الحق والمحبة والسلام والطهارة لتتبعه.
  • لو وجدت نفسك محتاج أن تكلم الله الآن فتحدث إليه ببساطة لأنه أبوك الذي يحبك.
  • وهو سوف يسمعك ويجيبك في قلبك بإشراقة نور المعرفة والنعمة والخلاص.
  • وإني بكل سرور وجدية سوف أصلي معك وكلي ثقة أن الله يحبك ويحب خلاص نفسك.
  • وأنا لا أقول ذلك من عندي ولكنه قول الرب الصادق القائل في (مت7: 7 و8): "اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم،لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له". آمين.
  • قل معي الآن: يا خالقي إكشف لي الحقيقة لأنك تحبين وسوف أتبعك وأعيش معك. آمين.

(10) وسنتكلم عن بقية موضوع اغتيال محمد لحقوق المرأة في الحلقات القادمة بمشيئة الله.

(11) وإني أصلي أن يفتح الرب العيون والأذهان والقلوب لمعرفة الحق. آمين.

********

إختبارات العابرين والعابرات

(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

******

المداخلات

(13) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(15) البركة الختامية:

والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

إقرأ 38 مرات