طباعة هذه الصفحة

(497) عرض مانُشر حول حوار الأديان

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (497)

الجمعة 18 يونيو 2021

حوار الأديان

[2] مانُشر حول الموضوع

  • حوار الأديان ومبادرة ملك السعودية.
  • "آفاق الحوار" عند مروة كريدية.
  • "الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات" رؤية غبريال حبيب
  • المؤتمر العالمي لحوار الأديان بقلم د. عبد الرحيم عمر محيي الدين.
  • أول مركز دولي لحوار الأديان في قطر.
  • تعارف الشعوب بديلاً عن حوارات الأديان والحضارات بقلم محمد نادر زعيتر.
  • ندوة جامعة القرويين وحوار الأديان والحضارات.
  • حوار الأديان والحضارات بقلم أنيس محمد صالح.

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

497ـ حوار الأديان (2)

الجمعة 18/6/2021م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (497) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) تكلمت في الحلقة الماضية عن: الملك عبد الله وحوار الأديان:

وقلت: إن أول ما لفت النظر بشدة في هذا الأمر هو اهتمام ملك السعودية الملك عبد الله آل سعود بموضوع حوار الأديان.

(4) وأريد أن أعرض بعض ما نشر عن هذا الموضوع الهام:

  • حوار الأديان ومبادرة ملك السعودية.
  • "آفاق الحوار" عند مروة كريدية.
  • "الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات" رؤية غبريال حبيب
  • المؤتمر العالمي لحوار الأديان بقلم د. عبد الرحيم عمر محيي الدين.
  • أول مركز دولي لحوار الأديان في قطر.
  • تعارف الشعوب بديلاً عن حوارات الأديان والحضارات بقلم محمد نادر زعيتر.
  • ندوة جامعة القرويين وحوار الأديان والحضارات.
  • حوار الأديان والحضارات بقلم أنيس محمد صالح.

(5) وتكلمت عن مبادرة الملك عبد الله آل سعود، وألخصها للتذكير في الآتي:

  • زيارة الملك عبد الله آل سعود لبابا روما في الفاتيكان.
  • عقد اجتماع عالي المستوى في الجمعية العامة من أجل تدشين حوار الأديان على المستوى الأممي.
  • مفتي السعودية يؤيد مبادرة الملك لحوار الأديان.
  • عقد رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة "المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار" لتنفيذ مبادرة العاهل السعودي.

(6) وقبل أن أنتقل لبقية الموضوع أريد أن أشارككم في واقعة حدثت في عائلة الملك عبد الله آل سعود:

  • عندما كنت في غرفة البالتوك منذ عام 2001م جاء شخص سعودي موجود في لندن، وقال أن معه أحد أمراء السعودية، الذي لا يريد أن يفصح عن شخصيته.
  • فكان هذا الوسيط ينقل لنا ما يقوله الأمير السعودي. وسرد القصة التالية عما حدث معه ومع الملك عبد الله آل سعود.
  • قال أن الملك كان متعودا من حين لآخر أن يعقد جلسة تجمع كل أعضاء الأسرة المالكة.
  • ولاحظ الملك أن هناك أحد الأمراء منقطع عن حضور عدة جلسات، فلما سأل عنه قيل له أنه يغلق على نفسه في حجرة ولا يخرج منها.
  • فاستدعاه ليستخبر منه عن السبب، فقال له الأمير أنه منقطع لدراسة كتب التراث الإسلامي.
  • وعندما سأله الملك عن السبب، ذكر له ما سمعه في قناة الفادي عن إرضاع الكبير وغيره من المواضيع المثارة، فأراد أن يتحقق من هذه الأمور بنفسه من خلال ما ذكر في القناة من مراجع إسلامية.
  • فثار الملك وأمر بمنع هذه الكتب الهابطة.
  • أما الأمير فقد واظب على حضور غرفة البالتوك لكي يعرف أكثر عن المسيح ويقرر مصيره.
  • فصلينا له لكي يكشف له الرب الحقيقة حتى يخلص وينال حياة ملؤها السلام واليقين.
  • ولا أدري إن كانت هذه الواقعة قد ألقت بظلالها على الملك عبد الله عندما تبنى مبدأ حوار الأديان الذي كرس له وقته ليعقد المؤتمرات العالمية، والاجتماعات المحلية مع الهيئات الدينية.

******

(7) ثم نعود إلى حوار الأديان، فبعدما رأينا مبادرة الملك عبد الله آل سعود أعرض ما كتبته مروة كريدية عن "آفاق الحوار"

(8) جاء في في موقع (مكتوب دوت كوم)

http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/1198282/%d8%a2%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9/

(وانظر هذا الموقع أيضا):

https://www.arageek.com/2020/05/31/ibn-arabi.html

 

(1) مروة كريدية كاتبة لبنانية الجنسية، كونية الهويّة، تعمل كباحثة في الانتربولوجية، من مواليد بيروت.

(2) لها مقال رائع عن الحوار وأوردت فيه بعض أبيات لشاعر الانفتاح القلبي بن العربي، قالت فيه:

يحضرني نموذج حواريٌّ حيّ في تاريخ الحضارة الانسانية عمومًا والتاريخ الاسلامي خصوصًا، جدير بنا أن نقف عنده طويلا، ونعيد قراءة طروحاته الانسانية الوجودية مجددا، لكبير المتحاورين محيي الدين ابن عربي الاندلسي.

2ـ وهو القائل:

لقد كنت قبلَ اليومِ أُنكرُ صاحبي
إذا لم يكن دينُه إلى دينيَ داني

لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صورة
فمرعى لغزلان وديرٌ لرهبان

وألواحُ توراة ومصحفُ قرآن

أدينُ بدين الحبّ أنى توجَّهتْ
ركائبُه فالحبُّ ديني وإيماني.

هذا هو الانفتاح على الآخر بحق، وليس مصادرة الغير لأنه لا يتفق مع دينك.

******

(9) ثالثا: الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات:

 جاء في موقع (إسلام أون لاين دوت نيت)

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout&cid=1203758726377

(وانظر في نفس الموضوع موقع:

https://www.un.org/ar/observances/cultural-diversity-day/background

  • إن الحوارات القائمة بين الأديان المعنية في الغرب وفي الشرق الأوسط إنما تقوم بهدف تبادل الآراء وليس لإقناع الآخر، وذلك على أساس أن الحقيقة الإلهية والإنسانية هي جامعة.
  • وأن الحوار المطلوب في هذا المجال هو محاولة التفاهم بين البشر المنتمين لثقافات مختلفة بهدف التوصل إلى التفاعل بين ثقافاتهم المختلفة دينيا أو إنسانيا.
  • وهذا هو الرأي السليم لمفهوم حوار الأديان.

******

(10) رابعا: المؤتمر العالمي لحوار الأديان:

في موقع (سودانيز أون لاين دوت كوم)

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23646.shtml

كتب د. عبد الرحيم عمر محيي الدين:

  • حسناً فعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتبنيه وقيادته لمؤتمر حوار الأديان الذي عـُقد لمدة يومين في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك تحت شعار (مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات) في الفترة من 12-13 سبتمبر 2008م ، والذي حضره من رؤساء الدول والحكومات العالمية ما يزيد عن سبعين زعيماً.
  • [وأضاف]: إن كل خطوة للحوار الهادئ الهادف تسهم في عملية السلام وإشاعة روح الإخاء والمحبة بين بني الإنسانية جمعاء.

******

(11) خامسا: أول مركز دولي لحوار الأديان في قطر:

 

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1177156236806&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#ixzz13aivpCcN

(وانظر أيضا في نفس الموضوع هذا الموقع:

http://www.qatarconferences.org/dialogue2010/dohadialogue.qatar-conferences.org/AR/Pages/index.html

بقلم: محمد صبرة

يعتزم مؤتمر الدوحة الخامس لحوار الأديان المقرر عقده في مايو الجاري الإعلان عن إنشاء "أول مركز دولي لحوار الأديان في قطر" تفعيلا لتوصيات دوراته السابقة، بحسب ما أعلنته الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بقطر رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر. وأضافت قائلة: إنه تم توجيه الدعوة لـ157 شخصية من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وممثلي الديانة اليهودية في 40 دولة لحضور المؤتمر الذي تبدأ أعماله بالدوحة خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو الجاري. وتستضيف الدوحة جلسات المؤتمر للعام الخامس، ويناقش في أربع جلسات عدة محاور منها: "إشكالية الحوار بين الأديان"، و"البعد الروحي المشترك وأثره في التعايش السلمي"، و"التصوف روح الأديان السماوية"، و"مقترحات عملية من أجل التواصل الروحي بين الأديان". شددت على أنه لا غنى عن الحوار بين أتباع الديانات السماوية.

(12) سادسا: تعارف الشعوب بديلاً عن حوارات الأديان والحضارات:

موقع ديوان العرب:

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article21587

في ٢٦ يناير ٢٠١٠م بقلم محمد نادر زعيتر

  • يقول: "ثمة تساؤلات عن نتائج اللقاءات المتصاعدة والكتابات المسهبة، حول حوار الحضارات أو بالأحرى الديانات. أقول، وبكل ثقة، إن هذه المحاولات التي أعد لها أحياناً إعداداً جيداً، لم ولن تؤتي بثمر.
  • [وأضاف] يجب إن يكون العنوان لتلك الفعاليات مبدئياً: حوار أو تفاهم أتباع الديانات.
  • [واستطرد قائلا]: قال لي أحد من هؤلاء المشاركين: إن رجل الدين من أي دين له مزايا مادية ومعنوية بمناسبة مركزه الديني، هل يتصوّر أنه يقبل التساهل أو التسامح في ما جماعته عليه؟
  • [وأضاف]: إن أياً منهم كالجبل في ثباته، هل تتلاقى الجبال؟
  • [وأضاف]: لقد سبق، منذ صدر الإسلام، الدعوة إلى التلاقي كما ورد في الآية الكريمة: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء…"
  • [ويتساءل]: ما هي الاستراتيجية المهدوفة من هذه الحوارات؟ [ويجيب]: برأيي - إن ديكورات أو عناوين من مثل: حوار الأديان أو الحضارات أو الثقافات لم تعد ذات جدوى.
  • [ثم قال]: فلنكف عن اللغط وإدارة المشاكل بالمداورة حولها لإقناع أنفسنا بالمسكنات التي لا تصيب الداء موضوعياً.
  • [لهذا فهو يقول]: يجب إن يكون العنوان لتلك الفعاليات مبدئياً: حوار أو تفاهم أتباع الديانات.

*******

(13) تعليقي:

  • كان هذا هو موضوع حوار الأديان الذي رفع رايته الملك عبد الله آل سعود الرجل المستنير السابق لزمانه بهذا الخصوص.
  • ونتوسم في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يحمل اللواء ويواصل مسيرة الاستنارة، حتى يخرج المسلمين من ظلمات إلى نور.
  • والرب يكمل ما بدأه في العالم الإسلامي لخلاص النفوس الغالية على قلبه. آمين.

*******

(14) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(15) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(16) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(17) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(18) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

إقرأ 1151 مرات

شاهد الفيديو