طباعة هذه الصفحة

(476) فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير ـ الجزء الثانى

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (476)

الجمعة 15 يناير 2021

خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال فى الإعلام العربى

[19] فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير ـ جـ 2

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

476ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال [19]

فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير [2]

الجمعة 15/1/2021م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (476) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم في سلسلة الكرازة للمسلمين وردود الأفعال في الإعلام العربي والعالمي.

(4) وتكلمت في الحلقة الماضية عن الجزء الأول من مقال نشر في "جريدة النبأ"

 

بتاريخ: 16/10/2005م

بعنوان: "فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير داخل الجامعات المصرية "

الكاتب: الصحفي سعد جلال

 

(5) واليوم نعرض بقية المقال.

 

(6) بعض المقتطفات من المقال:

  • [يكمل المقال قائلا]: انتقلنا مع عم محمد إلى حيث يقيم وأسرته والتقينا أبناءه وزوجته اللذين أكدوا لنا كل كلمة ذكرها الأب المكلوم،
  • وإن كانت الأم كشفت لنا عن مزيد من المعلومات حيث إشارت إلى أنها أثناء لقائها بزينب علمت منها أن عمليات التنصير تجرى على نطاق واسع داخل جامعة حلوان ويتولى هذه المهمة بعض الطلبة.

(تعليقي: هذه كانت حقيقة عن عمل الله المبارك)

  • [يقول المقال]: أن ابنتها كانت ضحية هؤلاء اللذين راحوا يشككونها في دينها والرسول عليه الصلاة والسلام واستغلوا أنها كانت تمر بظروف نفسية صعبة فشل الأطباء في علاجها وعرضوها على بعض القساوسة اللذين يقال أنهم على دراية تامة بعالم الجن والسحر.

(تعليقي: سبق أن علقت على مثل هذا القول في الجزء الأول من المقال، وقلت إن دراية القسوس هي طرد الجن والشياطين وإبطال كل سحر وشعوذة بسلطان الروح القدس)

  • [يقول المقال]: ومن بعدها فوجئت - والكلام لا يزال على لسان الأم - بتغيرات جذرية تطرأ على أحوال اسماء حيث فوجئت بها تسخر من الصلاة وتتطاول على الرسول الكريم فعنفتُها وطلبت منها أن تكف عن هذا الهُراء إلى أن تغيبت عن المنزل منذ آخر يوم في الامتحانات وكان ذلك أواخر العام الدراسي قبل الماضي.

(تعليقي: الأمر يحتاج إلي مناقشة موضوعية لا إلة إستخدام العنف والانتهار ولا سيف الإسلام الفاشل)

  • [يقول المقال]: وحول ملابسات مقابلة الأم مع زينب أوضحت قائلة: تقابلت معها في منزلها بحلوان وكان معي احد أبنائي طالب بكلية التجارة وسألتها عن أحوال اسماء فأبلغتنا أنها لا تعرفها شخصيا ولكن علي اتصال ببعض الأشخاص داخل الكنيسة المنوط بهم امر استقبال الأشخاص الجدد الذين يتم إقناعهم بتغيير ديانتهم والدخول في المسيحية ويمكن من خلال هؤلاء الأشخاص معرفة أخبار أسماء وإمكانية مقابلتها.

(تعليقي: يظنون أن عند المسيحيين مهمات يكلف بها أشخاص لتنصير المسلمين. يا جماعة دا عمل الروح القدس المباشر في قلب كل باحث عن الحق فالله يشرق في قلبه ويعرفه عمق العلاقة الحبية مع الله)

  • [يقول المقال]: وتضيف الأم توسلت إلى زينب أن تقول لي عن المكان الذي يتجمع فيه المسيحيون الجدد ولكنها رفضت بشدة وقالت لها: ليس بوسعها إلا أن تدخلنا الكنيسة على اعتبار أننا نريد الدخول في المسيحية. وبهذه الحيلة يمكننا الدخول إلى الكنيسة لعل وعسى أن نعرف شيئا عن ابنتنا.

(تعليقي: هذا أسلوب إسلامي لا يمكن أن تتبعه العابرة ليس عندنا تحايل وأكاذيب)

  • [يقول المقال]: وتسترجع الأم ذاكرتها قائلة: في احد الأحاديث التليفونية مع زينب أبلغتني أنها عندما ارتدت عن الإسلام ودخلت المسيحية جديدا تم تسكينها في إحدى العمارات القائمة بحلوان والتي تم إنشاؤها تحديدا لهذا الغرض وأنها كانت تقيم مع 24 فتاة أخرى في ذات المكان جميعهن كن مسلمات وأعتنقن المسيحية وأن تلك العمارة بمثابة مركز التوزيع على الكنائس والأديرة.

(تعليقي: كلام كذب غير صحيح ولكنهم يريدون تضخيم الأمر حتى يثيروا الحكومة والجماعات الإسلامية المتشددة والإخوان المسلمين والسلفيين والسنيين)

  • [يقول المقال]: وحول عنوان تلك العمارة تقول الأم أنها سالت زينب عنه وكان ردها غاية في الغرابة، حيث أنها أكدت أنها لا تعلم عنه شيئا سوى انه في حلوان وإنها عندما توجهت إلى هناك استقلت سيارة تتم تخصيصها من قبل الكنيسة، وتم وضع عصابة على عينيها حتى لا تعرف إلى أين تتجه وبعد انقضاء مدة الاختبار التي لا تستغرق اكثر من شهر تم نقلها إلى إحدى الكنائس بشبرا ربما تكون أسماء بها.

(تعليقي: هذه أساليب إسلامية إرهابية غريبة عن المسيحية تماما)

  • [يقول المقال]: طالبنا عم محمد بأن يجري اتصال بزينب كي يحدد موعدا لمقابلتها فقام أحد الأبناء - طالب كلية التجارة - بتلك المهمة وتم تحديد الموعد بعد ساعة من الاتصال التليفوني.
  • توجهنا بصحبة الإبن إلى حيث المكان المحدد فوجدناها في الانتظار فتاة محدودة الجمال ترتدي الحجاب وبالرغم من ذلك فهي منفتحة على الآخرين وبمجرد أن عرفناها أننا أصدقاء احد أشقاء أسماء إلا وبدأ الكلام ياخذ مجراه حول الإسلام والمسيحية وإن كانت قد تحفظت بعض الشيء عندما تطرقنا في حديثنا معها حول تجربتها الشخصية مع المسيحية.

(تعليقي: من الطبيعي أن تتحفظ في الكلام مع من لا تعرفهم خوفا من العواقب الوخيمة)

  • [يقول المقال]: وعندما إحسسنا أنها تأمن جانبنا ابلغناها أننا نريد أن نعرف كيفية الدخول في المسيحية لأن هناك بعض الامور في الإسلام لا نوافق عليها ولسنا على قناعة بها،

(تعليقي: أسلوب الخداع الإسلامي)

  • [يقول المقال]: ففوجئنا بها تؤكد أنه مثل هذه الإشكاليات سببت لها الكثير من المتاعب ولكن يمكنها أن توفر لنا عملية الاتصال بمن يمكنهم أن يساعدونا على الدخول في المسيحية

(تعليقي: إنسانة عابرة إلى حياة الصدق والأمانة المسيحية فتكلمت بكل بساطة)

  • [يقول المقال]: فطلبنا منها أن تمد يد العون لنا وان تلعب دور الوسيط بيننا وبين من بأيديهم أمر تنصير المسلمين.

(تعليقي: أمر تنصير المسلمين ليس بيد بشر لكنه بيد الله الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون)

  • [يقول المقال]: المهم أنها لم تكذِّب خبرا وتوجهت بنا إلى مكتب إنترنت وهناك فوجئنا بترحاب شديد من جانب القائمين على المركز وعلى الفور وفروا لها جهازا للجلوس عليه،

(تعليقي: هذا كلام كذب فليس عندنا مكاتب إنترنيت من الأساس)

  • [يقول المقال]: وبعد دقائق معدودة دخلت إحدى غرف التنصير والتشكيك في القرآن والرسول، وفي لحظات كان معها على الطرف الآخر قسيس يطلق عليه أبونا زكريا بطرس أبلغته رغبتنا الدخول في المسيحية فرحب على الفور

(تعليقي: بالتأكيد أنا أرحب بكل إنسان يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا، وكل إنسان حر يقرر ما هو مقتنع به، دون ترغيب أو ترهيب)

  • [يقول المقال]: ومن خلال سماعات متصلة مباشرة بغرفة التنصير تعرف بـ ”البال توك“ سمعنا إهانات في غاية الوقاحة عن الرسول الكريم والصحابة يعف اللسان عن ذكره ومن فجاجة التطاول القذر كنا نرفع السماعات عن الآذان.

(تعليقي: عجيبة أن يصف ما نقوله بالوقاحة وهو موجود في كتبهم بالحرف دون تغيير أو حذف أو إضافة، مساكين إنهم لا يقرأون كتبهم ويصدموا عندما نقرأه لهم)

  • [يقول المقال]: وزينب تطالبنا بأن نواصل الاستماع حتى نعرف الإسلام على حقيقته من وجهة نظرها ومن وجهة نظر القس زكريا بطرس.

(تعليقي: لا ليس من وجهة نظرنا بل هو موجود في كتبهم)

  • [يقول المقال]: طلبنا منها الاستئذان وتحججنا بأن الوقت تاخر وحصلنا منها على رقم هاتفها المحمول على أمل تحديد لقاء ثانٍ كي نستكمل مراحل التنصير.

(تعليقي: أساليب إسلامية خداعية)

  • [يقول المقال]: انتهت المغامرة عند هذا الحد وعدنا مع شقيق أسماء الغائبة عن منزلها منذ ثلاث سنوات وقد نصحناه بأن يعرض الأمر على الأجهزة المعنية حتى لا يتورط في امور قد يدفع ثمنها غاليا.

(تعليقي: لماذا لم يرشدوه إلى شيوخ يشرحون له الأمر بدلا من منعه من الإستماع)

  • [يقول المقال]: وتتبقى لنا مجموعة من التساؤلات حول قصة اختفاء أسماء ودخولها إلى المسيحية وكذلك الدور الذي تلعبه المدعوة زينب في عملية التنصير؟

(تعليقي: لماذا لم تتساءلوا عن حقيقة ما سمعتموه؟)

  • [يقول المقال]: أين اختفت اسماء؟ ومن يقف وراء عملية اختفائها؟

(تعليقي: هذا هو كل ما يهمكم، رغم أنه تأكد لكم أنهما تصرفا بإقتناع كامل وحرية مطلقة)

  • [يقول المقال]: السؤال الاهم:
  • هل تقوم زينب باستقطاب المسلمين للدخول في المسيحية؟
  • وما المقابل؟
  • وما علاقتها بالقس زكريا بطرس؟

تعليقي: في نهاية المقال الطويل يكشفون عن هدفهم الدفين. هذا هو الرعب الذي هيمن على العقول، يخشون من انهبار الإسلام أمام برامجنا الحوارية المنطقية المؤيدة بالأدلة والبراهين من كتبهم التراثية المليئة بالخزعبلات والتي لم يواجهوها في يوم من الأيام.

  • [يقول المقال]: الأمر جد خطير ويحتاج إلى تحرك من الأجهزة المعنية حتى لا نستيقظ على كارثة لا يعلم مداه الا الله.

تعليقي:

  • لماذا هذا الستار الحديدي الذي تفرضونه على الشباب؟
  • لماذا لا تتركون كل إنسان بحسب حريته واقتناعاته؟
  • لماذا لا تحاورونهم في هذه المواضيع وتتركونهم وشأنهم؟
  • هل تخشون على الإسلام من الانهيار أمام محبة المسيح التي بدأوا يسمعون عنها من خلال القنوات الفضائية بعد أن خدعتموهم بأكاذيبكم عن المسيحية في كتاتيبكم ومساجدكم ووسائل إعلامكم الخادع؟
  • أصلي أن تفتحوا عقولكم وقلوبكم لمعرف الحق الإلهي. آمين.

******

 

(7) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(8) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(9) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(11) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

إقرأ 1194 مرات

شاهد الفيديو