462ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (11)
في الإعلام العربي [10]
الجمعة 18/9/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (462) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة قبل الماضية مقالا من جريدة " صوت الأمة"
بعنوان: "الفتنة من بن لادن إلى زكريا بطرس"
(5) واليوم نعرض مقالا آخر من نفس الجريدة "صوت الأمة" بتاريخ: 26/11/2007م
بعنوان: "زكريا بطرس يتاجر بالزي الكهنوتي وعليه أن يخلعه حتى لا يسئ الى الكنيسة في مصر"
الكاتبة: لوتس كيوان.
(6) هذه بعض المقتطفات من المقال:
[تقول الكاتبة]:
لم تقف ردود الأفعال حول البرامج التي يقدمها القمص زكريا بطرس عند غضب المسلمين فقط، بل أنها أثارت استياء ورفض بعض الناشطين الأقباط في مجال حقوق الإنسان. (لأن الناس لم يكونوا يعرفون دوافعي أو أهدافي مما كنت أقوم به من كرازة وتبشير لهذا كان غضبهم وكان رفضهم، لكن أعتقد أنه بعد مرور 20 سنة قد اتضحت لهم الرسالة فأرجو أن يكون موقفهم الغاضب قد تغير)
(7) تصريحات عادل نجيب الناشط القبطى:
- [تقول الكاتبة]: ومنهم عادل نجيب الناشط القبطى الذي أعلن رفضه لما يقدمه القمص زكريا بطرس،
- إلا أنه في نفس الوقت شرح الأسباب والمبررات التي دفعته لتقديم هذه النوعية من البرامج (بحسب وجهة نظره)
- فقد أكد عادل نجيب أن القمص زكريا بطرس يحمل بعض اللفائف الملتهبة في طيات ملابسه. (لم أكن أحمل لفائف، فقط كنت ولازلت أحمل بشارة مفرحة لخلاص الجميع بما فيهم المسلمين)
- إلا أن الإعلام المصري أشعل الفتيل المتصل بهذه اللفائف، عندما قاموا في الأسبوع الماضي بعرض بعض الأجزاء من برنامجه في احد البرامج، وأعلنوا الحرب ضده، في حين أن القمص زكريا يقدم هذا البرنامج في قناة فضائية تبث على القمر الاوروبي، وهناك نسبة كبيرة جدا من الشعب المصري لا يراها، (أنا أشكر الله على دور الإعلام في لفت الانتباه إلى برامجنا ورسالتنا)
- ثم ان من يرى قناة فيها هجوم على المسلمين عليه أن يغير المؤشر إلى قناة أخرى، وأنا عن نفسي عندما اشاهد قناة وأجد فيها هجوما على الأقباط أقوم بتغييرها، (قولة حق)
- فهناك ما يزيد على 3000 قناة فضائية، ومن حق كل شخص أن يشاهد القناة التي يراها مناسبة له خاصة أن هناك قنوات تقدم برامج غير أخلاقيه، فهل يسمح لهذه القنوات بدخول كل المنازل؟ بالطبع لا، والمسألة في أيدي المشاهد. (كلام سليم)
- وعما إذا كانت برامج القمص زكريا تشعل الفتنة الطائفية في مصر، قال نجيب: زكريا بطرس حر فيما يقوله، ولكن ترجمة ما يقدمه للشعب المصري هذه هي الفتنة، (برافوا عليك، كلام له معنى عميق)
- وهو لم يلهب مشاعر المسلمين في مصر مثلما فعل الإعلام المصري في الأيام الاخيرة، فمن يشعل الفتنة هو من يعلن ويتحدث عنها بطريقة حماسية تلهب مشاعر المسلمين لتحريضهم على السعي للقضاء على زكريا بطرس، هؤلاء هم من يجب أن يحاسبوا، (كلام فوق الروعة حق كله)
- فأنا واحد من المسيحيين ولا أحب مشاهدة برامج القمص زكريا بطرس، (هذه حريتك)
- والفتنة الطائفية تشعلها الآراء والتصريحات التي يطلقها أشخاص مثل محمد سليم العوا ومحمد عمارة وغيرهم حتى أن القنوات الصغيرة والجديدة يأتون بمشايخ لا يتجاوز سن الواحد منهم 25 عاما ويطلقون الفتاوى عن تكفير المسيحيين ومعاملة المسلم مع المسيحي، (هذه هي الحقيقة الصادقة وإن معجب جدا بكلام هذا الأخ الذي لم يخف من قول الحق، ربنا يباركك)
- والسبب الرئيسي للفتنة الطائفية في مصر هو الإعلام المصري المتأسلم، فكأن الإعلام المصري يريد من المسلم أن يقابل المسيحي فيقتله، (هذه هو بيت القصيد الإعلام المتأسلم، الذي يحرض على قتل المسيح عملا بقول القرآن (سورة التوبة 29) "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ".
- ولا نعرف هل هذا التوجه إعلامي أم أنها خطة لشغل الانظار عن قضية بعينها، فهذا سؤال يطرح نفسه الآن ومعالجتة جعلت البلد في حالة غليان. وزكريا بطرس ليس طرفا في هذه المؤامرة. (ربنا يحميك، أيها الرجل الشجاع فلم تخش من بطش الباطشين وقلتها صريحة إن هذا التوجه الإعلامي هو تغطية لأمور أخرى لا دخل لنا فيها)
- فقد تم التطاول على القمص زكريا بطرس وعقيدته حتى من خلال التلفونات التي أستقبلها المذيع، فالمذيع ترك أحد الأشخاص يقول ان زكريا بطرس يسيء لسمعة السيدة عائشة، رغم أن المشكوك في سمعتها هي السيدة العذراء مريم، متناسيا ان ما يقوله يخالف صحيح الدين الإسلامي وهناك عشرات البرامج التي تبث من خلال النايل سات وتهين العقيدة المسيحية. (ورغم صحة ما تقول، ولكن ذلك لم يكن هو دافعي لما قدمته، فدافعي هو الحب للمسلمين المخدوعين وهدفى هو خلاصهم الأبدي بمعرفة المسيح)
- وعما إذا كان ما يقدمه زكريا بطرس نوعا من التبشير، أضاف نجيب: تصوير القمص زكريا على انه بطل ويقدم خدمة للتبشير أو الكرازة أمر غير صحيح، فالتبشير لا يكون بالهجوم على الدين الإسلامي، (إني أحترم رأيك رغم ما فيه من خطأ ومغالطات: فإن التبشير ليس مجالا لاستعراض البطولات، فأنت تعلم أنه مخاطرة بالحياة في العالم الإسلامي بدليل رصد 60 مليون دولار لمن يقتلني، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي رصد لقتل بن لادن، أما المغالطة في كلامك فهي أنني في تبشيري للمسلمين لا أهجم على الدين الإسلامي ولكني مجرد أعريه وأفضح ما فيه من خزعبلات حتى يفيق المسلمين من اتباع هذه الخدعة الشيطانية المؤدية إلى الهلاك)
- [وتقول]: "هو ليس فقيها إسلاميا حتى يتحدث في الدين الإسلامي، (الفقيه الإسلامي بارع في إخفاء هذه المخاذي، فأنا بالفعل لست فقيها إسلاميا لهذا فأنا أفضح ما في الإسلام)
- كما أن السيد المسيح علمنا ألا نجازى شرا بشر أو شتيمة بشتيمة، (وهذه مغالطة أخرى يا عزيزي فأنا لا أجازي شرا بشر، ولا شتيمة بشتيمة، فقد فاتك أنني لا أحمل لفائف ملتهبة في عباءتي، أنا أبشر بالحب والنعمة والخلاص)
- وعن صمت الكنيسة عما يفعله زكريا بطرس إذا كان هذا الصمت موافقة ضمنية، قال نجيب: القمص زكريا تقدم بطلب معاش للكنيسة، ولا يجوز أن نحمل الكنيسة وزر عدم محاسبته او معاقبته، (فعلا أنا أعانتها صريحة أنني أتحمل مسئولية ما أقول وليس الكنيسة)
- ثم أنه ما زال يتاجر بملابس الكهنوت، وهذه قضية من أخطر ما يكون، (الله يسامحك فأنا لا أتاجر ولا أتربح من البرامج التي أقدمها، بل كما قال المسيح: مجانا أخذتم فمجانا اعطوا)
- وعن إمكانية سحب الجنسية من القمص زكريا قال نجيب: القمص زكريا خارج مصر منذ اكثر من 25 عاما ولا تهمه الجنسية. (أنا تهمني فقط جنسيتي السماوية التي أخذتها بقبولي المسي في قلبي مخلصا وفاديا وسيدا)
- ثم أننا لو سحبنا منه الجنسية هل سيتوقف عن الكلام بالطبع لا، (أصبت فيما قلت هنا)
- ولذلك نحن نريد معالجة منطقية، فنحن نحاول أن نتحدث مع القمص زكريا ونناقش مطالبة حتى يكف عما يفعل، (مطالبي هي أن يخلص المسلمون بقبول المسيح مخلصا وفاديا وسيدا لينالوا حياة سعيدة وأبدية هنية)
- [ثم يقول]: أوجه له رسالة أقول فيها: رجاء ومحبة من أبن صغير أن تنزع منك رداء الكهنوت، وتتحدث باسمك المدني. (هل المشكلة في الزي الكهنوتي أم في الكلام الذي يقال، يا عزيزي وجه رسالتك إلى شيوخ الأزهر ليجيبوا عن تساؤلاتنا إن كان عندهم رد، وشكراً)
======
(8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(10) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
الختام
(11) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(12) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.