طباعة هذه الصفحة

328 قصة المناظرة مع الشيخ الدكتور العاروري

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (328)
الجمعة 2 مارس 2018
قصة المناظرة مع الشيخ الدكتور العاروري
إعداد القمص زكريا بطرس
 تقديم الأخ يوحنا 

328ـ قصة المناظرة مع الشيخ الدكتور العاروري

الجمعة 2/3/2018م

                                        (تقديم: يوحنا)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (328) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.

أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟   

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.

(3) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا:

1-   بناء على تساؤلات الكثيرين عما تم بخصوص مناظرة فضيلة الشيخ الدكتور العاروري

2-   أريد أن أوضح الموقف.

3-   ولكن لي أولا بعض الملاحظات بخصوص هذا الأمر عموما.

(4) المضيف: وما هي تلك الملاحظات؟

أبونا:

1-   أحب أن أؤكد كامل محبتنا واحترامنا لفضيلة الشيخ العاروري وللسيدة الفاضلة سنا.

2-   بل وكامل محبتنا لكل الأحباء المسلمين فهذه هي شريعة السيد المسيح أن نحب الجميع ليس فقط المسالمين بل حتى من يناصبوننا العداء.

3-   فقد قال لنا في عظته الخالدة على الجبل: (مت 5: 43 ـ 48) "سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل".

4-   فمسيحنا لم يعلمنا أن نعادي أحدا، ولا أن نضمر الشر لأحد.

5-   ولم يعلمنا أن نتبارز مع أحد لا بالسلاح ولا باللسان.

6-   لهذا فإننا نرحب بكل أنواع المناظرات والحوارات على أنها فرصة للتفاهم وليس للتنابذ.

7-   وأيضا مسيحنا لم يعلمنا أن نفرح في هزيمة الآخرين، ولكن علمنا أن نفرح بربح كل الناس ليسعدوا بخلاص المسيح الذي نقدمه بكل عبارات الحب.

8-   هذه هي الخلفية التي جعلتني أرحب بقبول المناظرة.

9-   وملاحظة أخرى بخصوص عدم عمل المناظرة إلى الآن، فإني لا أعتبر موقف الشيخ العاروري هروبا من المواجهة فنشهر بذلك، حاشا.

10-  ولكني ألتمس له العذر على كل حال من منطلق حسن النية ومراعاة ظروفه.

(5) المضيف: نحن نذكر يوم أن أتت السيدة سنا لتطلب منك أن تناظره.

أبونا:

(1)    هذا ما حدث بالفعل فقد طلبت السيدة الفاضلة سنا أن نعمل مناظرة مع السيد الفاضل الدكتور العاروري،

(2)    ووافقت على ذلك على أن يأتي إلينا الدكتور العاروري ويطلب ذلك بنفسه، كان ذلك على الهواء مباشرة ولنشاهد (الفيديو رقم 1):

1-     [ق1:38 – 2:10] من: "باعرض على حضرتك مناظرة الدكتور العاروري ..." إلى: "مناظرة راقية وأكاديمية".

2-     [ق2:42- 2:58] من: "الموضوع اللي حضرتك تختاره ..." إلى: "المرأة في الإسلام".

3-     [ق6:53- 7:17] من: "يوم الجمعة اللي جايه يكلمنا هو ..." إلى: "ونتعرف على بعض قبل ما نخش في المناظرة".

(6) المضيف: ونذكر ايضا أن الدكتور العاروري حضر مشكورا وطلب المناظرة بنفسه.

أبونا:

(1) هذا ما حدث بالفعل، وقال أنه يقبل المناظرة بأي شروط نضعها نحن (فيديو رقم 2)

1- قبول فضيلته بكل الشروط: [ق0:00 – 1:40] من: "الأخ شاكر العاروري ..." إلى: "أقبل بكل الشروط التي تضعها، اقبل بأي موضوع تختاره في الإسلاميات"

2- واضح هنا أنه قبل كل شروطنا عن المناظرة.

(7) المضيف: وفي مكالمة أخرى تكلمت مع فضيلة الشيخ عن نظام المناظرة فهل يمكن أن تذكرنا بذلك؟

أبونا:

نعم حدث ذلك في المكالمة الثالثة ولنرى (الفيديو رقم 3)

أولا: نظام المناظرة: [ق0:00 – 1:30] من: "معانا مداخلة من الشيخ شاكر العرعوري ..." إلى: "ستين دقيقة لمداخلات المشاهدين"

ثانيا: ترتيب الحلقة: [ق1:32 – 3:24] من: "تاني حاجة ترتيب الحلقة ..." إلى: "ده الترتيب بتاع الأخذ والعطا"

ثالثا: موضوع المناظرة: [ق2:25 – 3:49] من: "يأتي موضوع المناظرة اللي احنا اتفقنا عليه ..." إلى: "حامل دكتوراه وتفهم هذا الكلام"

(8) المضيف: ومن ضمن ما عرضته أيضا على فضيلة الشيخ هو شروط المناظرة فهل تعرض لنا ذلك؟

أبونا:

 شروط المناظرة: [ق3:50 – 9:18] من: "رابعا شروط المناظرة ..." إلى: "مراعاة شروط أدب الحوار". خامسا: العقوبات: [ق9:19 – 9:58] من: "خامسا: العقوبات ..." إلى: "وخروجه عن الموضوع"

(9) المضيف: بعد ذلك تكلمت عن عناصر المناظرة وموعدها فهل تذكرنا بذلك.

أبونا:

عناصر المناظرة: [ق10:00 – 11:12] من: "عناصر المناظرة ..." إلى: "اغتيال عقل المرأة وحكمتها"

2- موعد المناظرة: [ق11:15 – 11:46] من: "موعد المناظرة إذا وافقت يكون يو الجمعة القادم 14 ديسمبر 2017م" إلى: "متروك لحضرتك إنك تعلق على هذه الشروط وتقول لي رأيك إيه. اتفضل"

(10) المضيف: وأذكر رده على ذلك فهل يمكن أن نسمعه؟

أبونا:

بكل سرور: [فيديو ق11:49 – 12:07] من: "شكرا حضرة القمص على سعة صدرك ..." إلى: "فأنت إنسان محاور كما سمعنا عنك وتتكلم في الإسلاميات"

(11) المضيف: في نهاية كلام فضيلة الشيخ قال: الأمر الأخير، ثم عاد فأنكر ذلك هل توضح لنا هذا الأمر؟

أبونا:

1- لنسمع ما قاله: [ق 16:00] "الأمر الأخير أن تسمع ما عندي

2- ثم عاد فأنكر ذلك ولنسمعه [ق 17:05 – 18:29] "أنا ما قلت الأخير ..." إلى: "إنت ما قلت الأخير. اظبط،  ... أسمعك إنت قلت الأخير إللي إنت نتنكره دلوقت"

3- ولكن نشكر الله من أجل فريق العمل في القناة فرغم أننا على الهواء أعادوا لنا ما قاله فضيلته [ق35:20 – 36:22] من: "عايز أسمعك إنك قلت دي آخر نقطة ..." إلى: "جابولك الكلام بتاعك في قلب الحلقة"

(12) المضيف: يدعي البعض أنك كنت قاسيا على فضيلة الشيخ وأحرجته كثيرا، فما رأيك؟

أبونا:

أحب فعلا أن أعلق على ذلك:

1- أنا لا يمكن أكون قاسيا على إنسان مهما كان لأنه خليقة الله وموضوع محبة الله.

2- ولكن ينبغي أن نفرق بين إحترامي ومحبتي للأشخاص، وحزمي الشديد بالنسبة للمواضيع والتعاليم غير السليمة التي أنتقدها بكل شدة.

3- قد يظن البعض أن طيبتنا كمسيحيين ومحبتنا حتى للأعداء، قد يظنون أن ذلك ضعف وسذاجة.

4- ولكننا تعلمنا من إلهنا الحكيم التمييز بين اللطف والحزم.

5- فقد قال بولس الرسول في (رو11: 22) "فهوذا لطف الله وصرامته اما الصرامة فعلى الذين سقطوا واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف والا فانت ايضا ستقطع".

6- نحن المسيحيين نحب خلاص الأشخاص، ونبغض التعاليم الخاطئة.

(13) المضيف: هل لك تعليق أخير على موضوع المناظرات؟

أبونا:

1-   الواقع إني أرحب بكل اللقاءات مع أحبائنا المسلمين الأكفاء حيث نستطيع أن نتفاهم للوصول إلى معرفة الحق.

2-   لا يهمني أي إسم يطلق على اللقاء، سواء أكان إسم مناظرة، أو حوار أو نقاش، المهم أن نتفاهم بأسلوب علمي أكاديمي.

3-   بعيدا عن الهمجية الفلكلورية والعنترية الإسلامية.

4-   وإني أصلي حتى يكشف الله للجميع فيعرفوا الحقيقة ويتمتعوا بخلاص المسيح المجاني ونعمته الغنية، والشركة الممتعة معه هنا على الأرض وهناك في مجد السماء آمين.

المداخلات

(14) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. مع ملاحظة أن اليوم هو يوم الجمعة والأولوية في الاتصالات هي لأحبائنا المسلمين.

(1)  والفئة الأولى: هي للعابرين ليشاركونا باختباراتهم.

(2)  والفئة الثانية: هي للباحثني عن الحق بإخلاص.

(3)  الفئة الثالثة: هي المعترضين بشرطين:

1-   الاعتراض على ما جاء في موضوع الحلقة.

2-   هو الالتزام بأدب الحوار،

الختام

(15) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الجمعة, 02 آذار/مارس 2018
إقرأ 2390 مرات

شاهد الفيديو