طباعة هذه الصفحة

(18) عوامل إنتشار الإسلام (1)

قييم هذا الموضوع
(2 أصوات)

الترغيب بالإباحية الجنسية (أ)

1ـ إباحية تعدد الزوجات.

2ـ إباحية إغتصاب السبايا.

3ـ إباحية إستعباد ملكات اليمين.

4ـ إباحية دعارة المتعة .. إلخ

 

معرفة الحق (18)

عوامل انتشار الإسلام (2)

(تعدد الزوجات)

الجمعة 21/10/2011م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي، وفي الحلقة السابعة عشرة من برنامج معرفة الحق. ومعنا القمص زكريا بطرس. مرحبا بك.

أبونا: وبك أيضا وبجميع المشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. ".. آمين).

(3) المضيف: لقد بدأ سلسلة حلقات العوامل الخفية لانتشار الإسلام، فهل تعيد لنا رسم خريطة هذه السلسلة الشيقة؟

أبونا: (1) بداية أريد أن نذكر دماء شهدائنا ... (3) أما بخصوص موضوع هذه الحلقة عن "عوامل انتشار الإسلام" (فلننظر هذا الجدول)

** عوامل انتشار الإسلام: (1) المبادئ الشريرة، (2) والتحالفات الخطيرة. فأولا: بخصوص المبادئ الشريرة: فهي (1) الترغيب (2) والترهيب. 1ـ الترغيب بالغنائم 2ـ والجنس (2) والترهيب 1ـ بالسيف 2ـ والجزية. وثانيا: التحالفات الخطيرة: (1) الجن والشياطين: 1ـ المكلفون 2ـ الكهان (2) عصابات المجرمين: 1ـ بلطجية مكة 2ـ شبيحة المدينة.

(4) المضيف: لقد كلمتنا في الحلقة السابقة عن المبدأ الأول من المبادئ الشريرة التي استخدمها محمد لنشر دينه الإسلامي وهي الترغيب بالغنائم، فهل يمكن أن تلخص لنا ما قلته؟

أبونا: (1) تكلمت عن ترغيب محمد للناس أن يدخلوا الإسلام بأن يعطيهم المال والإبل وهؤلاء هم المعروفون في القرآن والإسلام تحت تعبير (المؤلفة قلوبُهم) (2) وتكلمت ايضا عن تحريض محمد للمجاهدين من أتباعه المسلمين ليدخلوا الحروب بأن يوزع عليهم الغنائم والأسلاب. (3) وبهذا انتشر الإسلام بالترغيب بالمال والغنائم، وليس إقتناعا بمبادئ الدين.

(5) المضيف: قلت أيضا أن من اساليب الترغيب في الدخول في الدين أو التحريض للجهاد لنشره استخدم محمد عامل الجنس، فهل يمكن إلقاء الضوء على ذلك؟

أبونا: إستخدم محمد عامل الترغيب  بالإباحية الجنسية بكل صورها ومنها:

1ـ إباحية تعدد الزوجات

2ـ إباحية اغتصاب السبايا

3ـ إباحية إستعباد ملكات اليمين

4ـ إباحية دعارة المتعة وإلى آخره.

(6) المضيف: هل يمكن أن تحدثنا أولا عن إباحية تعدد الزوجات؟

أولا: إباحية تعدد الزوجات

أبونا: (1) سوف أتكلم عن:

1ـ الشريعة الإلهية بالزوجة الواحدة منذ بدء الخلقة.

2ـ لماذا سمح الله في العهد القديم بتعدد الزوجات؟

3ـ زواج محمد من خديجة على الشريعة المسيحية.

4ـ موت خديجة وتعدد زوجات محمد.

5ـ شريعة محمد في تعدد الزوجات.

(7) المضيف: أنا أعرف أن السيد المسيح حدد الزواج بشريعة الزوجة الواحدة، فياريت توضحها بتدقيق.

(1) شريعة الزوجة الواحدة

أبونا: (1) جاء في (مت19: 3ـ10) حديث السيد المسيح عن شريعة الزوجة الواحدة، (2) "جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب. فاجاب وقال لهم: اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى. وقال من اجل هذا يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذن ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. (3) وهذا ما جاء بالفعل في العهد القديم يوم خلق الله آدم وحواء أصل الجنس البشري في (تك 2 : 24) لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا"

(8) المضيف: لماذا سمح الله في العهد القديم بتعدد الزوجات وبالطلاق؟

(2) تعدد الزوجات في العهد القديم

أبونا: (1) أجاب السيد المسيح عن ذلك بقوله: (مت19: 8ـ10) ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا. [وأضاف]: وأقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني. قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج. فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم".

(9) المضيف: قلت ستكلمنا عن محمد نفسه وإلتزامه في زواجه الأول بشريعة الزوجة الواحدة. هل يمكن أن تشرح ذلك؟

(3) محمد والزوجة الواحدة خديجة

أبونا: (1) نعم حدث هذا في زواجه من خديجة ولم يتزوج عليها لمدة 25 سنة حتى ماتت، كما جاء في كتاب

(البدء والتاريخ ج 4 ص 138، المؤلف: المطهر بن طاهر المقدسي، نشر: مكتبة الثقافة الدينية بورسعيد) "وكان رسول الله ابن خمسة وعشرين سنة يوم تزوجها، وخديجة بنت أربعين سنة، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت" (2) والسبب في ذلك أنه تزوج على شريعة المسيح على يد القس ورقة بن نوفل إبن عمها، كما جاء في كتاب (سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج 1 ص 429، المؤلف: عبد الملك العاصمي، نشر: دار الكتب العلمية بيروت  1998م، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض) "فلما اتم أبو طالب خطبته تكلم ورقة بن نوفل فقال الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب وقادتها وأنتم أهل ذلك كله .. فاشهدوا عليَّ يا معاشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله" (3) ولكن بعد موت خديجة والقس ورقة والراهب بحيرا تغير حال محمد، وأطلق لنفسه العنان في تعدد الزوجات، فتزج من 13 زوجة، منهن من مُتْنَ ومنهن من طُلقهن، وكان جملة ما يقتنيه من النساء 66 إمرأة، وقد ذكرتُ اسماءهن جميعا في إحدى حلقات برامجي السابقة.

(10) المضيف: وأيضا أباح في شريعته للمسلمين تعدد الزوجات.

(4) شريعة محمد تعدد الزوجات

أبونا: (1) نعم فقد جاء في (سورة النساء 3) "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا، فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"

(11) المضيف: هناك صعوبة في فهم هذا الكلام، فهل يمكن شرحه؟

أبونا: (1) جاء في (ترجمة القرآن بالإنجليزية [The Meaning of The Holy Quran] ص 184، ترجمة عبد الله يوسف علي، نشر "مؤسسة أمانة" بمريلاند أمريكا سنة 1991م) ما ترجمته وملخصه: "هذه الآية جاءت بعد [موقعة أُحد]، حيث قُتل الكثير من المسلمين وتركوا أرامل ويتامى كثيرين، وهذه الآية هي: 1ـ لحفظ حقوق هؤلاء اليتامى 2ـ ولتحديد عدد الزوجات بأربعة". (2) وجاء في (تفسير القرآن العظيم ج 1 ص 450، المؤلف: إبن كثير، نشر: دار الفكر بيروت 1401) "أي إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهرَ مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه. (3) وأضاف: وروى البخاري أن عروة بن الزبير سأل خالته السيدة عائشة عن هذه الآية فقالت: "يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط [يعدل] في صداقها [مهرها] فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهى الأولياء عن نكاح من عنده من اليتامى إلا أن يقسطوا إليهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق [أي يعطوهن أعلى مهر تحصل عليه نظائرهن]، وأُمروا [فى حالة خشية عدم العدل] أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن [من غير اليتامى الموجودات في كفالة هؤلاء]". (4) وجاء في (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج 4 ص 232، اسم المؤلف:  محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر الوفاة: 310 ، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1405) "قال ربيعة: في قول الله "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى" قال اتركوهن فقد أحللت لكم أربعا"

(12) المضيف: هذه ثلاث مصادر صحيحة، فهل من مزيد؟

أبونا: (1) وجاء في (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج 4 ص 231، اسم المؤلف:  محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر الوفاة: 310 ، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1405) "قال أبو جعفر اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك وإن خفتم يا معشر أولياء اليتامى ألا تقسطوا في صداقهن فتعْدلوا فيه وتبلغوا بصداقهن صدقات أمثالهن فلا تنكحوهن ولكن انكحوا غيرهن من الغرائب اللواتي أحلَّهن الله لكم من واحدة إلى أربع. وإن خفتم أن تجوروا إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة، فلا تعدلوا فانكحوا منهن واحدة أو ما ملكت أيمانكم" (2) [وأضاف]: تفسير الطبري:  وذلك أن قريشا - في الجاهلية - كان الواحد منهم يتزوج العشرة من النساء أو أكثر أو أقل ، فإذا أنفق ماله كله على زوجاته العشر و صار معدما تحول إلى مال اليتامى فأنفقه على نسائه أو تزوج به أخريات فنهاهم الله تعالى عن ذلك.

(13) المضيف: لماذا لم يكتف محمد بهذا التشريع الذي وضعه وهو 4 نساء بل تزوج عددا كبيرا؟

أبونا: (1) جاء في كتاب (فقه السنة ج 2 ص 95، تأليف: السيد سابق، مكتبة المسلم) أن هناك إجماع بين العلماء على عدم جواز الجمع بين أكثر من أربع زوجات. (2) [وأضاف]: وإذا كان الرسول قد جمع بين تسع زوجات، فهذا حكم خاص به عليه السلام ، ولا يجوز القياس عليه أو تعميمه.

(14) المضيف: ماذا يقصدون بـ "حكم خاص له"؟

أبونا: (1) عند الفقهاء تبرير لهذا الخلل وغيره، يقولون هذه من خصوصيات النبي. (2) والواقع لم ير قط في أي شريعة، أن يختص النبي بارتكاب المعاصي والشرور (3) ولكن ما هو معروف في كل الشرائع أن يختص الأنبياء بمستوى أعلى في القداسة والسمو في الأخلاق، وليس الانحطاط الروحي والخلقي. (4) وإني أعتقد أن هذه التبريرات الباطلة لن تنطلي على أجيال الشباب المتفتحة.

(15) المضيف: هل كان محمد عادلا مع زوجاته، وإن لم يكن عادلا فلماذا لم يكتف بواحدة؟

أبونا: (1) لا لم يكن محمد عادلا بين زوجاته (2) فقد جاء في (تفسير البيضاوي ج 2 ص 263، نشر: دار الفكر بيروت)  "كان الرسول يميل عاطفياً إلى زوجته السيدة عائشة أكثر من بقية زوجاته، وكان يبرر ميله القلبي هذا بقوله: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" (3) وجاء في (صحيح مسلم ج 4 ص 1891، نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي) "أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النبي قالت: أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النبي فَاطِمَةَ بِنْتَ رسول اللَّهِ إلى رسول اللَّهِ، فَاسْتَأْذَنَتْ عليه وهو مُضْطَجِعٌ مَعِي في مِرْطِي فَأَذِنَ لها، فقالت: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ في ابْنَةِ أبي قُحَافَةَ. وأنا سَاكِتَةٌ. فقال لها رسول اللَّهِ: أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ ما أُحِبُّ؟ فقالت: بَلَى. قال: فأحبى هذه. فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حين سَمِعَتْ ذلك من رسول اللَّهِ، فَرَجَعَتْ إلى أَزْوَاجِ النبي، فَأَخْبَرَتْهُنَّ بِالَّذِي قالت وَبِالَّذِي قال لها رسول اللَّهِ. فَقُلْنَ لها ما نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنَّا من شَيْءٍ، فارجعى إلى رسول اللَّهِ فَقُولِي له: إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ في ابْنَةِ أبي قُحَافَةَ. فقالت فَاطِمَةُ: والله لَا أُكَلِّمُهُ فيها أَبَدًا. قالت عَائِشَةُ: فَأَرْسَلَ أَزْوَاجُ النبي زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النبي، وَهِيَ التي كانت تُسَامِينِي مِنْهُنَّ في الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رسول اللَّهِ، .. فَاسْتَأْذَنَتْ على رسول اللَّهِ وَرَسُولُ مع عَائِشَةَ في مِرْطِهَا على الْحَالَةِ التي دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عليها وهو بها، فَأَذِنَ لها رسول اللَّهِ فقالت: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ في ابْنَةِ أبي قُحَافَةَ، قالت عائشة: ثُمَّ وَقَعَتْ بِي، فَاسْتَطَالَتْ عليَّ وأنا أَرْقُبُ رَسُولَ اللَّهِ، وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ هل يَأْذَنُ لي فيها؟ فلم تَبْرَحْ زَيْنَبُ حتى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ. فلما وَقَعْتُ بها لم أَنْشَبْهَا حين أَنْحَيْتُ عليها. فقال رسول اللَّهِ وَتَبَسَّمَ إِنَّهَا ابْنَةُ أبي بَكْرٍ".

(16) المضيف: ربما هذه الرواية أحادية، أو زورها الشيعة ضد عائشة!

أبونا: (1) أنا أعلم أنك تمزح (2) ولكن لا بأس من أن نورد نفس الرواية للتأكيد مر مرجع آخر وهو (السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ج 2 ص 486 و487، اسم المؤلف:  علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: 1044 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت – 1400) "عن عائشة أنها قالت أرسل أزواج النبي فاطمة بنت النبي تستأذن والنبي معي، فأذن لها فدخلت عليه فقالت يا رسول الله ان أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة أي أن تعدل بينهن وبينها فقال النبي: أي بنية، ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى. قال فأحبي هذه يعنيني. فقامت فاطمة فخرجت، وجاءت أزواج النبي، فحدثتهن بما قالت وبما قال لها، فقلن لها ما أغنيت عنا من شئ، فارجعي إلى النبي فقالت: والله لا أكلمه فيها أبدا. فأرسل أزواج النبي زينب بنت جحش فاستأذنت عليه وهو في بيت عائشة، فأذن لها فدخلت وقالت: يا رسول الله أرسلني أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، ثم وقعت أي زينب بي تسمعني ما أكره. فطفقت أنظر إلى النبي حتى يأذن لي فيها، فلم أزل حتى عرفت أن النبي لا يكره أن أنتصر. فوقعت بها أسمعها ما تكره. فتبسم النبي وقال لها: إنها ابنة أبي بكر أي محل الفصاحة والشهامة"

(17) المضيف: واضح أن محمد لم يكن عادلا بين زوجاته فلماذا لم يطبع شريعته على نفسه " فإن خفتم ألا تعدلوا، فواحدة"؟

أبونا: ربما كان ذلك أيضا من خصوصيات الرسول! والله أعلم.

(18) المضيف: سؤال آخر: هل كان البدو أغنياء ليتزوجوا بأربعة نساء؟

أبونا: (1) الواقع أن المرأة لم يكن لها قيمة في نظر محمد، الذي كان يهمه إرضاء الرجال فقط لأنه يستخدمهم في الحروب (2) لهذا سهل عملية المهر كما جاء في كتاب (الأم ج 5 ص 59، المؤلف: محمد بن إدريس الشافعي، نشر دار المعرفة بيروت 1393، الطبعة الثانية) "َيَجُوزُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ على الدِّرْهَمِ وَعَلَى أَقَلَّ من الدِّرْهَمِ وَعَلَى الشَّيْءِ يَرَاهُ بِأَقَلَّ من قِيمَةِ الدِّرْهَمِ وَأَقَلُّ ما له ثَمَنٌ .. ويجوز أَنْ تَنْكِحَهُ على أَنْ يَخِيطَ لها ثَوْبًا .. أو يَعْمَلَ لها عَمَلًا ما"

(19) المضيف: هل تذكر لنا خلاصة تشريع تعدد الزوجات عند محمد؟

أبونا: (1) نرى من موضوع تشريع تعدد الزوجات للرجال وليس العكس هو ترغيب الرجال في الدخول في الإسلام بإطلاق العنان للغريزة الجنسية المسيطرة على هؤلاء البدو. (2) هذا إلى جوار تشريع الإشباع الجنسي بممارسة الجنس مع أي عدد بلا حدود من ملكات اليمين وسبايا الحرب (3) وهو موضوع حلقتنا الأسبوع القادم بنعمة الرب.

(20) المضيف: 1ـ نكتفي بهذا القدر لضيق الوقت، وننتظر بقية المسلسل بمشيئة الله. 2ـ هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود  لنأخذ بعض المداخلات؟ 3ـ (أحبائي المشاهدين: نعلن أن خطوط التليفونات ستفتح بعد العودة من الفاصل مباشرة، فاتصلوا بنا على الأرقام الموضحة على الشاشة ومرحبا بكم، ويسعدنا مداخلات أحبائنا المسلمين).

الفاصل

(21) المضيف: 1ـ مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. 2ـ [أبانا] هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) أرجو أن تكون المداخلات 1ـ عن الموضوع المطروح 2ـ ثم أي طرح آخر 3ـ ثم طلبات صلاة.

المداخلات

أبونا: عزيزي هل تريد أن تقول شيئا قبل الصلاة؟

(22) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا أبونا، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء في حلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.

أبونا: 1ـ أشكرك شكرا جزيلا، 2ـ صلاة لأجل الطالبين 3ـ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.

 

إقرأ 7231 مرات

شاهد الفيديو