طباعة هذه الصفحة

(641) المسيح الملك فى مجلس الأحباب

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

حياتك الروحية (641)

الأربعاء 23 أبريل 2025

عظات سفر نشيد الأناشيد

[45] نشيد 1: 12 مادام الملك فى مجلسه أفاح ناردينى محبته

المسيح الملك فى مجلسه

ثانياً: مجلس الأحباب

  • مجلس الخطاة والعشارين
  • مجلس كنيسة المؤمنين

مجلس المجد مع السمائيين

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

641- نشيد الأناشيد عظة (47)

(23/4/2025م)

[عظات سفر النشيد 1 – 62/ العظة 14]

(نشيد 1: 12) "ما دام الملك في مجلسه أفاح ناردينى رائحته"

الملك في مجلسه

المسيح الملك في مجلس الاحباب

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (641) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا ندخول إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:

1- عندَ شَقّ الفجر باكر - في صباح الأحد

قام رب المجد ناصر - شَعْبَهُ للأبد

قَهَرَ المَوت جَلالُه - دَحرجَ الصَّخرَ الكبير

من على القبر جماله - بان بالنور الخطير

القرار

انت دُستَ الموت وحدك - يا يسوعُ الناصري

مُظهرًا للخلق مَجدك - بالجمال الباهر

2- قُمتَ من بين اللحود - أنت يا صخرَ الدُّهور

واهبًا دار الخلود - لرُقُود في القبور

وجُمُوعُ الناس عادت - شَاهدات بالقيام

والسما والأرضُ نادت - قام حقًا قام قام

3- والجُنُود العلوية - لاقت الرب الصَّمَدْ

بالأغاني السرمَديَّة - فوقُ في دار الأبد

دَخلوا المجد العليَّا - بتسابيح النَّعيم

وَغُـــنَاهُمْ يا مَسيَّا - قُمتَ واندَكَّ الجحيم

********

(3) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين: .....

(4) أحبائي المشاهدين: تكلمت في حلقة سابقة عن: (نش1: 12) "ما دام الملك في مجلسه أفاح ناردينى رائحته"

(5) وقلت أن لنا في هذا النشيد ثلاث تأملات هي:

1- ملك مهاب

2- مجلس الاحباب

3- فيحة الاطياب

*******

(6) وقد تكلمت عن التأمل الأول: الملك المهاب:

  • وقلت أن المؤمن الذي يكتشف حقيقة المسيح لا يملك إلا أن يتوِّجه ملكاً على حياته، ملكا مهابا له كل سلطان.
  • واليوم سأتكلم عن التأمل الثاني في هذا النشيد وهو:

(7) المسيح الملك في مجلس الاحباب:

  • تقول العروس: "مادام الملك فى مجلسه"
  • فما هو مجلس الأحباب هذا؟
  • إنه:
  • مجلس الخطاة والعشارين
  • مجلس كنيسة المؤمنين
  • مجلس المجد مع السمائيين

*******

(8) أولا: مجلس الخطاة والعشارين :

  • اعتاد رب المجد يسوع أن يجلس مع الخطاة والعشارين يتكلم إليهم، ويخاطبهم ليتوبوا ويرجعوا، لأنه قد اقترب منهم ملكوت الله:
  • فوقف تحت شجرة زكا،
  • ودعى لاوى قائلا: اتبعنى،
  • وسار ست ساعات ليلتقى بامرأة لها ستة رجال وهى السامرية،
  • ودخل بيت سمعان الفريسى حيث أتت إليه المرأة الزانة وبكت على خطاياها، وغسلت قدميه بدموعها، ومسحتهما بشعر رأسها.
  • بل حتى على الصليب تقابل مع لص فى لحظاته الأخيرة، وفتح له باب الفردوس إذ تاب عن خطاياه.
  • لقد قيل عنه بالحق أنه: "محب للخطاة والعشارين" (لو7: 34).
  • محب لهم لا ليشاركهم الإثم، بل ليجتذبهم من بحر الآثام ملقياً لهم بطوق النجاة.
  • لذا أعلن هو عن نفسه: "لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاةً إلى التوبة" (مر2: 17)
  • فهل أتيت إلى مجلسه تائباً من قبل؟
  • إنه يدعوك قائلا: "هنذا واقفٌ على الباب وأقرع إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب أدخل إليه معه وهو معي" (رؤ3: 20)
  • فهل تفتح له قلبك بإرادتك راغبا انه يدخل فيتعشى معك وتكون أنت معه؟

      

(9) مجلس كنيسة المؤمنين:

  • وهو مجلس بيت الله، الذى كان سببَ فرح داود النبى القائل: "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" (مز122: 1)
  • بل كان لهذا المجلس جاذبية خاصة عنده إذ قال: "لأن يوماً واحداً في ديارك خير من ألف يوم، اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الاشرار" (مز84: 10)
  • فالكنيسة لازمة وضرورية للغاية فى لقاء المسيح، كما سبق وقلنا مرار،
  • ففيها قنوات الخلاص التي تجرى فيها النعمة لتنسكب في قلوب أبناء الله وهم فى مجلسه، فتفيح منها رائحة المسيح الذكية.
  • لذا لا يمكن أن نتكل على علاقتنا الفردية بالله، ونهمل علاقتنا معه من خلال الكنيسة.
  • فالكتاب يقول: "المستقيمون يجلسون في حضرتك" (مز140: 13)
  • وما أجمل ما قاله القديس يوحنا الروسي (من كرونستادت):

[حينما ندخل الكنيسة ننسى هموم العالم وشهواته، وفى حضرة الله نمتلئ رهبة وخشوعاً وتقديساً. فنحس داخل نفوسنا بصلة بالحياة الأخرى، ونشعر ببنوتنا لله. أىُّ قداسة وحب ووقار تليق ببيتك يارب، إن القديسين أحبوا بيت الله أكثر من كل شئ فى العالم]

 

(10) مجلس المجد مع السمائيين :

  • وهو مجلس وليمة العرس السماوى فى الأبدية السعيدة التى فيها "ما لم تر عين ولم تسمع أُذن ولم يخطر على بال انسان ما أعده الله للذين يحبونه" (1كو 2 : 9)
  • ويقول القديس يوحنا الذى عاين جانباً من هذا المجد الأسنى في: (رؤ21: 1- 5): "ثم رأيت سماءً جديدة وأرضاً جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها. وسمعت صوتاً عظيماً من السماء قائلاً: هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعباً والله نفسه يكون معهم إلهاً لهم، وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت. وقال الجالس على العرش: ها أنا أصنع كل شيء جديداً".
  • هل تشتاق أن تكون في هذا المجلس السماوي المجيد؟
  • الأمر لا يكلفك شئ.
  • إنها عطية مجانية كما وضح بولس الرسول بقوله في: (رو6: 23) "أما هبة الله فهي حياة أبدية".
  • فاطمئن ولا تخف فقد قال السيد المسيح في: )لو12: 32) "لا تخف أيها القطيعالصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت".
  • فهل تطلب الآن ملكوت الله؟
  • السيد المسيح يحثك على ذلك بقوله في (مت6: 33): "لكِنِاطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ".
  • قل له الآن: أسألك يارب أن تمتعني معك في مجد الأبدية من أجل الدم الذي سفك عني ومحى خطاياي وكساني برك. آمين. أثق أنك استجبت فأشكرك.
  • بهذه البساطة أيها الأحباء بعيدا عن تعقيدات غير الفاهمين.

******

(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

  • إختبارات العابرين والعابرات

(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

  • (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
  • المداخلات

(13) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

(14) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟

  • الختام

(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(16) البركة الختامية:

محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.

 

إقرأ 31 مرات